![]() |
أبا ثامر :
تكلمة للحديث عن اتهامك سيدا بتكفير المسلمين اليوم , أحب التعليق على جزئية وردت في سياق اتهامك له فمن ضمن استشهاداتك قلت : اقتباس:
ومع أني لم أجد هذا النص في كتاب الظلال , إلا أنه كلام حق سواء قاله سيد أو لم يقله ! وعلينا جميعا أن نقول به وإلا صرنا من الكاذبين على الله المتواطئين على المنكر ! قد نشعر بالمرارة أن نصف مجتمعنا ونظامه بهذا , لكنها مرارة الحق الذي من ضرائبه عدم الإصغاء لحادي العواطف . لئن كنت ترى أن مجرد تطبيق الحدود , وفض المنازعات بالمحاكم الشرعية هو معنى العمل بالشريعة فهذا تصوّر ناقص , فالشريعة منهج حياة متكامل , يجري على الفرد وأحواله ويجري على امجتمع وأحواله . فكل ما قال الله حرام وجب تركه , وكل ما قال واجب وجب فعله , عدا ما يحسن أن يأخذ به المجتمع والفرد المسلم من هدى مستحب ويتركه من نهج مكروه . وعليه فتطبيق الشريعة يعني جعل المنهج الإلهي هو الحاكم على كل شؤون الفرد والمجتمع المسلم , وأظن السعودية لم تطبق هذا , وإنما يصح أن نقول إنها تطبق ( بعض ) جوانب الشريعة , وإلا : فما بال القنوات الرسمية السعودية تذيع ما تعلم من فحش وسفور ؟! هل هذا تطبيق للشريعة ( والشريعة تعني المنهج ) وما بال مصارف الربا ترعى رسميا وينظم لها منهج الربا وأسعار الفائدة , وتتعامل به المؤسسات الحكومية , كمؤسسة النقد , بل حتى دوائر مثل وزارة التربية التي تودع في مصرف الرياض مبلغ مرتبات موظفيها لعشرة أشهر من أول العام ؛ لتحصل على زيادة راتب شهرين من هذا المصرف ؟! هل هذا من تطبيق الشريعة ؟ والشريعة قد شنّعت بالربا والمتعاملين به ووعدت من يتعامل بالربا بـ( حرب )في الدنيا وعذاب بالآخرة ! وما بال الحكومة لا تجاهد ولا ( تحدث ) نفسها بالجهاد ولو حتى نصرة صادقة لإخوة العقيدة ( المستنجدين ) يطلبون النصرة على اليهود في فلسطين وما بالها تسعى كغيرها لصلح ( دائم ) مع اليهود يضمن لهم ( احتلال ) جزء من الأرض المباركة ( المسلمة ) إلى الأبد , وهو صلح تعلم أنه حرام عند الله ! وابحث إن شئت عن انتهاكات الشريعة أو ( المنهج الرباني ) فستجد الكثير دون عناء . وعليه فكلام سيد - إن كان قاله - واضح الحجة تام الصواب , لا أحد يطيق معارضته وأمامه الشواهد ماثلة إن سيدا قد أسهب في كل كتبه تقريبا في بيان أن المجتمع الذي يوصف بأنه مجتمع ( مسلم ) بحق هو ذاك المجتمع الذي يجعل كل شؤون حياته قائمة على نهج الشريعة , وإلا فليس بمسلم حقا ذلك منه رحمه الله مؤيّد بقول الله تعالى : { إنما المؤمنمون الذين إذا ذُكر الله وجلت قلوبهم .... } وليست الآية تعني أن من لم يخف عند قراءة القرآن كافر ومن هذا قوله صلى الله عليه وسلم : { لا يؤمن أحدكم حتى ...... } أي يكمل إيمانه والنصوص في هذا الباب أكثر من أن تخفى . وكل كتب سيد ومنها النصوص التي ذكرتها في التعقيب السابق تحدد دون ريب مقصد سيد - رحمه الله تعالى - ********************** الأخ الفاضل جريح : جزيت خيرا على النصح والتذكير وعن كلامي , فمن المفارقة بين نظرتي ونظرتك , أنني أكتب ما أكتب تقربا لله ! وأنت تراه مما يغضب الله فأستغفر الله من اجتهاد على ضلالة . أسأل الله أن يأخذ بنواصينا إلى الحق وأسأله أن يهدي العبيكان عن هذا التخبط الذي شغل العلماء في تفنيده , وصار من أكثر ما يثير البلبلة في الناس ولو تركت العبارة التي اقتبستها فسأستبدل بها عبارة ( الثرى لا كالثريا ) . ************************ أستاذي قرناس : آمين ولك من الله بمثل بواسع فضله . وأحمد الله أن وقع كلامي عندك بالقبول . ************************* لم أنس ترك سيد ليشرح لنا بنفسه مراده من مصطلح الجاهلية المعاصرة , لكنّي آثرت تقديم هذه الوقفة لكونها تابعا لما سبق |
برق1 ، أبوالعباس.
أسأل الله العلي العظيم أن يعصمكم من النار، وأن يكتب الأجر لكم. أبوثامر، يبدو لي أنك أحد أمرين: إما جاهل، وهذا هو الواضح. أو أنك طفل. :) |
متى نعي حجم المسؤلية ونترك شهوة الكلام
|
اقتباس:
يبدوا أني اّلمتك كثيرا لأنني أدافع عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولهذا يبدوا لي أنك أحد أمرين : إما أن تكون مع الخيل ياشقراء " وهذا هو الواضح " ! أو أنك " رضيع " .. |
برق 1 : تقول
فإن علماءنا الفضلاء يقولون مثلا بأن معاوية وعمر ين العاص مخطئان في الفتنة التي حصلت عندما حاربا عليا , وأن عليا كان على الحق ! ولا يعني هذا أني أدافع عن سيد أبدا , فسيد مخطئ كما بينت لك , لكن يكفي دفاعا عنه أنه رجع عن هذا وحذفه من كتبه . وهذا أصل اتفق فيه سيدا مع العلماء الربانيين , لكن خطأه أنه تجاوز للذم , وقد بيّنت لك أنه ((( تاب )) عن هذا , وحذفه . تقول أن سيد قطب تاب عن سب الصحابة وحذفه من كتبه .. " وهذا شيء جيد " أتمنى أن تثبته لي .. ثم تقول : مع أني سأتحدث حول الموضوع بما يزيل الخلط بين حق الصحابة من التبجيل والإكبار – رضي الله عنهم - وبين التقديس والغلو المنهي عنه , وهل من الإثم أن يقال عن الصحابي أنه أخطأ , ولعلي أجد متسعا للحديث عن منازل الصحابة في الفضل - رضي الله عنهم أجمعين - . مادام أنه تراجع وحذفه من كتبه فلماذا هذا الكلام ؟؟ هل هو إحتياط إن لم يكن تراجع فلدينا مخرج اّخر له ! |
ماشاء الله عليك ابوثامر عقلية انت
استثمرها بشيء مثمر واترك التجادل على هل تراجع اوقال ترى قيل وقال اتضيع الهدف وهو رفع متسوى الناس للتعامل من اساء ولو كان من كان فليس احد معصوم من الخطاء فالعبيكانعندم قال ما قال هل زاره احدنا في الله وناصحه او استوضح منه قبل ان يخضو فيه كذلك بسيد رحمه الله ... |
قال الحافظ ابن عساكر رحمه الله تعالى في بيان فضل العلماء وخطر شأنهم: واعلم بأن لحوم العلماء مسمومة، وعادة الله في هتك أستار منتقصيهم معلومة، ومن وقع فيهم بالسلب، ابتلاه الله قبل موته بموت القلب، قال الله تعالى: وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً [الحجرات:12] فالذي يغتاب العلماء إنما يأكل لحماً مسموماً. وعادة الله في هتك أستار منتقصيهم معلومة، إذ أن هؤلاء العلماء -أيها الإخوة- هم أولياء الله جل وعلا، فإذا لم ينتقم من أعداء هؤلاء العلماء فممن ينتقم؟! وقد أخبر أن من أسمائه المنتقم. فهؤلاء العلماء -أيها الإخوة- هم شهداء الله في أرضه، والأمناء على وحيه، وأهل خشيته، والأنوار في الظلمات، والمنائر في الشبهات، وهم وارثو علم الأنبياء. وقد قال الله تعالى: إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ [فاطر:28] فشهد لهم بأنهم هم الذين يخشونه حق الخشية، علماؤنا -أيها الإخوة- من السلف والخلف الملجأ إليهم بعد الله عند نزول الملمات، عند حلول الكربات، هم الذين يفرجون عن عباد الله ظلمات الجاهلية، ويرفعون عن الناس ظلمات الجهل، إليهم الملجأ بعد الله إذا اشتد الخطب في الأمة.
|
اقتباس:
ياجاهلي " بالطبع ستسامحني لأنني ناديتك بأخي في أحد ردوي " ! بهذهـ الطريقة سنجد مخرجا وعذرا لــ طـه حسين والقصيمي وحتى سلمان رشدي !! بصراحة : طريقتك في تحليل الشبه تزيدني " توهاناً " أكثر مما مضى ! ستغضب ولكن ستعذرني : لأنني لا أعتقد بنفس الفكر الذي تؤمن به ! وخاصة كلامك أن السعودية لاتطبق الشريعة الإسلامية ! |
اقتباس:
جزاك الله خير والله ويعلم الله لم أطرح الموضوع إلا بسبب السب والشتم للعبيكان ولبقية العلماء عند كل مسألة فقهية أوفتوى معينة من أشخاص معينين وصفوهم بأقبح الأوصاف !! فأردت أن أبين لهم أن الجميع يخطيء ! فلمـــاذا العبيكان ؟؟ وها أنت ترى هذه الحرب التي أعلنت ضدي ! لمــــاذا ؟؟ بالعربي " لأن كل له ربعه يدافع عنهم ! أما إذا كان غيرهم فتبدأ الضحكات ! |
اقتباس:
|
اقتباس:
لمــاذا لاتدافع عن عرض معاوية وعثمان بن عفان زوج أبنتي رسول الله صلى الله عليه وسلم وثالث الخلفاء الراشدين ؟؟ بدل الدفاع عن عرض سيد قطب ! الذي لم نمسه بأذى وإنما نقلنا ماقاله ولم يتراجع عنه ! حتى لو أراد محبوهـ ذلك .. |
اقتباس:
قال سيد قطب في كتابه: [كتب وشخصيات] ص [242 – 243]: "إن معاوية وزميله عمراً لم يغلبا علياً لأنهما أعرف منه بدخائل النفوس، وأخبر منه بالتصرف النافع في الظرف المناسب. ولكن لأنهما طليقان في استخدام كل سلاح، وهو مقيد بأخلاقه في اختيار وسائل الصراع. وحين يركن معاوية وزميله عمرو إلى الكذب والغش والخديعة والنفاق والرشوة وشراء الذمم لا يملك على أنيتدلى إلى هذا الدرك الأسفل.فلا عجب ينجحان ويفشل،وإنه لفشل أشرف من كل نجاح. على أن غلبة معاوية على علي، كانت لأسباب أكبر منالرجلين: كانت غلبة جيل على جيل، وعصر على عصر، واتجاه على اتجاه. كان مد الروحالإسلامي العالي قد أخذ ينحسر. وارتدالكثيرون من العرب إلى المنحدر الذي رفعهم منه الإسلام،بينما بقي علي في القمة لا يتبع هذا الانحسار، ولا يرضى بأن يجرفه التيار. من هنا كانت هزيمته، وهي هزيمة أشرف من كل انتصار. ) و قال سيد قطب في كتابه كتب و شخصيات ص 242-243 ((ولن يحتاج الإنسان أن يكون شيعياً لينتصر للخلق الفاضل المترفع عن" الوصولية " الهابطةالمتدنية،ولينتصر لعلي على معاوية وعمرو. إنما ذلك انتصار للترفع والنظافة والاستقامة)) قال سيّد قطب في كتابه "العدالة الاجتماعيّة"[ص159]: "هذا التّصوّر لحقيقةالحكم قد تغيّر شيئًا ما دون شكّ على عهد عثمان - وإن بقي في سياج الإسلام - لقدأدركت الخلافة عثمان وهو شيخ كبير. ومن ورائه مروان بن الحكم يصرّف الأمر بكثير من الانحراف عن الإسلام.كما أنّ طبيعة عثمان الرّخيّة، وحدبه الشّديد على أهله، قد ساهم كلاهما في صدور تصرّفات أنكرها الكثيرون من الصّحابة من حوله، وكانت لها معقبات كثيرة، وآثار في الفتنة التي عانى الإسلام منها كثيرًا. ) وقال أيضًا في[ص160- 161]: " وأخيرًا ثارت الثّائرة على عثمان، واختلط فيها الحق والباطل، والخير والشّر. ولكن لابد لمن ينظرإلى الأمور بعين الإسلام، ويستشعر الأمور بروح الإسلام، أن يقرر أنّ تلك الثّورة في عمومها كانت فورة من روح الإسلام؛ وذلك دون إغفال لما كان وراءها من كيداليهودي ابن سبأ عليه لعنة الله!واعتذارنا لعثمان رضي الله عنه: أنّ الخلافةقد جاءت إليه متأخرة، فكانت العصبة الأمويّة حولـه وهو يدلف إلى الثّمانين، فكان موقفه كما وصفه صاحبه علي بن أبي طالب: "إنّي إن قعدت في بيتي قال: تركتني وقرابتيوحقي؛ وإن تكلّمت فجاء ما يريد،يلعب به مروان، فصار سيقة له يسوقه حيث شاء، بعد كبر سنّه وصحبته لرسول اللهr " أهـــذهـ الحروف التي تعشقها ؟؟ أم الفكر الذي يؤمن به سيد قطب ويؤمن بهـ من خرجوا على عثمان رضي الله عنه ؟؟ |
اقتباس:
ألا تعقل ياأبوثامر .؟! |
اقتباس:
أكُل من قُتِل فهو يبحث عن الحق ؟؟ |
الساعة الآن +4: 02:43 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.