![]() |
{وإذا قيل لهم اسجدوا للرحمن... } الآية، ثم قال بعدها: {تبارك الذي جعل في السماء بروجا...} الآيات، ومناسبة هذا: أنه "لما تجاهل المشركون الرحمن، واستكبروا عن السجود له، عرفهم القرآن بالرحمن: بخلقه، وتدبيره وإنعامه، ثم عرفهم بعباده الذين عرفوه بذلك، فآمنوا به، وخضعوا له، بما اشتملت عليه هذه الآيات من صفاتهم، وفي ذلك تشريف كبير لهم، وتبكيت لأولئك المتجاهلين المتكبرين". [ابن باديس] ج.تدبر
|
القرآن غيرني : هذه الآية غيرتني {لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون} فعندما تأملتها قلت لنفسي: أنا لن أدخل الجنة حتى أنفق مما أحبه، كنت أحب النوم فصرت أترك منه جزءا كبيرا وأقوم الليل، ولمّا أضعف أتذكر الآية! ج.تدبر |
بارك الله فيك .. وسدد خطاك ووفقك لما يحب ويرضى نقل اكثر من رائع |
قف متدبرا: {ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء} ثم تأمل ما جرى من أحداث في ضوء هذه الآيات وغيرها، تجد مصداق ذلك، وكأنها أنزلت اليوم! {أفرأيت إن متعناهم سنين* ثم جاءهم ما كانوا يوعدون* ما أغنى عنهم ما كانوا يمتعون} ثم تخلى عنهم القريب والبعيد {فما بكت عليهم السماء والأرض وما كانوا منظرين}. فما أتعس من لم يزن الأحداث بميزان القرآن! {فبأي حديث بعده يؤمنون}! [أ.د.ناصر العمر] ج.تدبر |
اللــــــــــــه يجزااااااااااااك خييييييييييييير.... |
الطريق إلى الصراط المستقيم
{وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}[الأنعام:153]. إنه صراطٌ واحد, صراط الله, وسبيلٌ واحدة تؤدي إلى الله... أن يفردَ الناس الله سبحانه بالربوبية ويدينوا له وحده بالعبودية، وأن يعلموا أن الحاكمية لله وحده، وأن يدينوا لهذه الحاكمية في حياتهم الواقعية. هذا هو صراط الله، وهذا هو سبيله، وليس وراء السبل التي تتفرّق بمن يسلكونها عن سبيله. ثم يقول: فالتقوى هي مناطُ الاعتقاد والعمل، والتقوى هي التي تفئ بالقلوب إلى السبيل. [المصدر: في ظلال القرآن (3/175)] |
قال تعالى عن الملائكة: {يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به ويستغفرون للذين آمنوا} وفيها فائدتان:
1 - أن الله لم يذكر عن الملائكة استغفارا؛ لعدم حاجتهم له، بل هم يسبحون. 2 - أنهم قدموا بين يدي استغفارهم للمؤمنين تسبيحا وتحميدا، وهكذا ينبغي للداعي أن يكون. [أ.د.محمد أبو موسى] ج.تدبر |
... [ حياة الأرض بالماء ... حياة القلوب بالقرآن ] ... |
القرآن غيرني:
{يوم تبلى السرائر} كل إنسان ستظهر سريرته وينكشف مخبؤه وسيظهر مستوره، يا له من يوم! حقا لما تدبرت هذه الآية حركت مكامن الخوف عندي؛ رغم أني أحفظها وأرددها، وصرت أتقي الله في خلوتي وفيما أحفظه في سريرتي. ج.تدبر |
مع أ.د.ناصر العمر :
من أقوى ما يعين الشاب على تحقيق أهدافه وبلوغ غاياته: أن يتخذ له قدوة ومثلا، ويوسف -عليه السلام- ممن أمر الله باتخاذه أسوة وقدوة؛ وقد تعرض لفتن عظيمة منذ صغره؛ فنجا منها جميعا، بل حقق أسمى الغايات دنيا وأخرى. فتدبر (سورته) وسيرته، واتخذه لك أسوة ومثلا، تنل أغلى المطالب والمنى. ج.تدبر |
قال تعالى في سورة (الأعراف): {فاستعذ بالله إنه سميع عليم}؛ بينما قال في (فصلت): {فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم}، وقد التمس أهل العلم حكمة في التفريق بينهما، فتأمل ذلك، واعلم أسباب النزول له أثر في هذا التفريق،
قال ابن جماعة: لأن آية الأعراف نزلت قبل آية فصلت؛ فحسن التعريف؛ أي: {هو السميع العليم} الذي تقدم ذكره أولا عند نزوغ الشيطان. [الإتقان] ج.تدبر |
خواطر قرآنية:
الفرح بالعفو الملكي في خروج السجين طبيعي، لكن أين الفرح والسعي والجد والاجتهاد في طلب عفو ملك الملوك؟ {ألا تحبون أن يغفر الله لكم}؟ د.عمر بن عبدالله المقبل |
القرآن غيرني :
أنا طالب علم، وذات مرة توقفت عند قوله تعالى: {أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ...} الآية، فبكيت كثيرا على ضياع ليال كثيرة في هذه الليالي الشاتية الطويلة، وأنا لم أشرف نفسي بالانتصاب قائما لربي ولو لدقائق، فكان هذا البكاء مفتاحا لبداية أرجو أن لا تتوقف حتى ألقى ربي. ج.تدبر |
خلقي القرآن :
تتجلى قمة الأخلاق عند شدة البلاء والامتحان، والمراجعة السريعة لعرض القرآن لقصص بدر وأحد والخندق؛ تنبئك بكيفية تعامل النبي -صلى الله وعليه وسلم- والمؤمنون مع هذه المحن. وإذا لم يظهر حسن الخلق في الشدائد فمتى يظهر؟ ج.ناشئ |
الساعة الآن +4: 05:43 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.