![]() |
جزاك الله خيراً وجعلها في ميزان حسناتك .. |
خلقي القرآن:
لو لم يكن في ( حسن الظن ) إلا راحة القلب وسعادته لكفى به شرفا ، كيف وقد سئل المصطفى عليه الصلاة والسلام عن أفضل الناس فقال : " كل مخموم القلب صدوق اللسان ". |
{ يوم لا يخزي الله النبي والذين آمنوا معه نورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم } ليس أحد من الموحدين إلا يعطى نورا يوم القيامة ، فأما المنافق فيطفأ نوره ، والمؤمن يشفق مما يرى من إطفاء نور المنافق فهو يقول :[ ربنا أتمم لنا نورنا ] . [ ابن عباس ]
|
مع أ.د ناصر العمر
يابني : كان والدي إذا اقترح أي من أبنائه اقتراحا بحماس الشباب ، فلم يعجبه ، ناقشه بمنطق وعقل ، فإن أصر أجاب بهدوء :[ ستكبر يابني وتعرف ] ، ولا يزيد على ذلك ! وصدق ، كبر أبناؤه وعرفوا ، فرحمة ربي عليه من أب مرب معلم حكيم ، فقد حنكته التجارب . |
نزهة العقلاء (1) :
قال معاوية بن أبي سفيان لرجل من العرب عمر دهرا : أخبرني بأحسن شيء رأيته . قال : عقل طلب به مروءة ، مع تقوى الله وطلب الآخرة . |
مع أ.د. ناصر العمر :
يابني : صيامك في مرحلة الشباب سيبقى صفحة مؤثرة في حياتك لاتمحوها السنون ؛ فاحرص على أن تكون صفحتك بيضاء ، خالية مما يخدش صفاء الصيام ، فهذا سيكون أقوى مؤثر إيجابي لصوم تحفه التقوى ، يتجدد نقاؤه في مستقبل الأعوام . |
أيهما أفضل : الترتيل بحيث تكون القراءة بطيئة ، أم القراءة السريعة ، بحيث يقرأ المرأ كمية كبيرة من القرآن ؟
الجواب في الرسالة القادمة بإذن الله . |
قال صاحب ( يتيمة البيان ) متحدثا عن شيخه محمد أنور شاه الكشميري : ( كان من دأبه في رمضان أنه كان يتلو القرآن بعناية وتدبر وإمعان ، فكان يقضي يومه كله من بعد صلاة الفجر إلى أن تغرب الشمس في تلاوة جزء واحد).
|
قصة مؤمن آل فرعون وامرأة فرعون ( آسية ) ، فيها رسالة للرجال والنساء : أنه يمكن أن نكون إيجابيين فاعلين حتى في أكثر البيئات طغيانا ، فلنكف عن كثرة التشكي ، ولنقبل على العمل . [ د. محمد السيد ]
|
تدبر هذه الآية { وإذا سألك عبادي عني فإني قريب } ففيها من الكنوز ما لا يمكن حصره :
1- فهي في وسط آيات الصيام ، مشعرة بأهمية الدعاء في رمضان وأثره . 2-تأمل هذا الشرف الذي ألبسك الله إياه ، إذ نسبك إلى نفسه سبحانه { عبادي } فأي كرم سيناله العبد من سيده ؟ 3- فيها عدة جمل عظيمة ، وأعظمها قرب الله منك ، فما ظنك بعطاء أعظم قريب؟ فازدد غوصا تجد لؤلؤا . [ أ.د ناصر العمر ] |
قصة عالم مع آية :
نازعتني نفسي لأمر مكروه شرعا ، فلجأت إلى الله في دفع ذلك عن قلبي ، وأقبلت على القرآن ، فبدأت بسورة يوسف حتى بلغت : { قال معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي } فا نتبهت لها ، وكأني خوطبت بها ، فأفقت وقلت : يانفس ! هذا ح بيع ظلما ، فراعى حق من أحسن إليه قائلا: {إنه ربي أحسن مثواي } فكيف بك ، وأنت عبدالله ، قد نالك منه الإحسان العظيم ! [ ابن الجوزي ] |
مع أ.د. ناصر العمر :
يابني : أعرف رجلا لا يترك التراويح والقيام منذ أربعين سنة ، وعمره الآن فوق الستين ! بل لاتفوته تكبيرة الإحرام لأي تسليمه ، وأنشط من كثير من الشباب ! فبحثت عن سر ذلك ، فعلمت أن بلع العاشرة كان ينافس كبار السن على الصف الأول في التراويح والقيام ، فأصبحت الصلاة ( فرضا ونفلا ) محببة إلى نفسه سهلة عليه ، مع تقدم عمره ، بل تمر السنوات مافتته صلاة الفجر . |
هل تذكرتها ؟
نار حرها شديد ، وقعرها بعيد ، وعمقها طويل ، لا يموت أهلها فيستريحوا ، ولا تقال عثرتهم ، ولا ترحم عبرتهم ، طعامهم الزقوم ، وشرابهم الحميم ، { كما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب } . [الآجري ] |
مع أ.د ناصر العمر :
يا بني : إن أردت أن تستمتع بالعيد غدا ، وتعيش سعادة وفرحا متميز ، فتعاهد قلبك ، فبقدر صفائه ستكون سعادتك ؛ ولذا تجد الأطفال أكثر الناس فرحاً بالعيد ، لطهارة قلوبهم . فالقلب كالثوب ، يحتاج إلى تعاهد وتطهير؛ ولذا فسر بعض العلماء قوله سبحانه : [ وثيابك فطهر ]أي : قلبك . وكما أنك تلبسفي العيد أجمل الثياب ، وتغسل بدنك وتطيبه ، فلايكن قلبك اقلها جمالاً وطيبا! |
الساعة الآن +4: 08:06 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.