![]() |
اقتباس:
ونفع الله بكم الأسلام والمسلمين |
مع أ.د.ناصر العمر:
حضرت حفلا لدورات "النخبة" في القصيم؛ فرأيت شابين سن كل واحد منهما (11عاما)، يحفظان كتاب الله والصحيحين وبعض المتون، فتذكرت كلام ابن القيم في علو الهمة وتخطي الصعاب: "لو أن رجلا وقف أمام جبل وعزم على إزالته لأزاله"! |
|
http://sub5.rofof.com/img3/04egabm2.gif {خذ الكتاب بقوة} لقد زلزل المؤمنون بالقرآن الأرض يوم زلزلت معانيه نفوسهم، وفتحوا به الدنيا يوم فتحت حقائقه عقولهم، وسيطروا به على العالم يوم سيطرت مبادئه على أخلاقهم ورغباتهم، وبهذا يعيد التاريخ سيرته الأولى. [مصطفى السباعي] ....... خلقي القرآن : يتأكد الصفح والعفو عن الأقربين ومن هم داخل الأسرة الواحدة من الأزواج والأبناء والإخوة؛ حفاظا على تماسك الأسرة وترابطها، يقول تعالى: {يا أيها الذين آمنوا إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم فاحذروهم وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم}. ....... القرآن غيرني : آية تستوقفني كثيرا: {أفمن يتقي بوجهه سوء العذاب يوم القيامة} يا له من مشهد فظيع من مشاهد المعذبين في جهنم! الأيدي مغلولة فلا يتهيأ له أن يتقي النار إلا بوجهه! إنه مشهد يكفي لردع العاصي عن معصيته، لو تخيل أنه ربما يقع له. ج.تدبر ....... مع أ.د.ناصر العمر: {وإذ قال موسى لفتاه} أتعلم يا بني أن هذا الفتى الذي كان يخدم موسى هو الذي خلفه في بني إسرائيل وفتح بيت المقدس؟ وأنس كان يخدم نبينا صلى الله عليه وسلم، فأصبح من مشاهير علماء الصحابة؟ فهلا صحبت ورثة الأنبياء وخدمتهم؛ لعلك تكون للمتقين إماما! ج.ناشئ ....... مع أ.د.ناصر العمر: يا بني: تجاهلك -عند تحديد مستقبلك- لآراء من سبقك علما وتجربة -ممن تثق في صدقهم وعلمهم وتجاربهم-، واعتمادك على مجرد ميولك، ومحاكاة زملائك؛ سيكلفك كثيرا في مستقبل أيامك. ج.ناشئ ....... تأمل كيف يحمى الله كتابه، وينصر دينه! فقد أثار إعلان القس الأمريكي بإحراق المصحف استنكار العالم، ثم تراجع عن ذلك تحت هذا الضغط الهائل، وهنا سيتساءل ملايين البشر: ما هو هذا المصحف؟ وماذا يتضمن؟ ولم تراجع عن إحراقه؟ ولنتدبر: {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون} وانظر: {يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون}. [أ.د.ناصر العمر] ج.تدبر http://sub5.rofof.com/img3/04egabm2.gif |
بالقرآن نتربى:
قال بعض العلماء: من أعطاه الله جل وعلا فهم القرآن، ثم ظن مع ذلك أن أحدا من أهل الدنيا أعطي أفضل مما أعطي، فقد عظم صغيرا، وصغر عظيما؛ لأن الله تعالى قال: {ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم} ثم قال: {لا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم}. |
جهد طيب مبذول منك....ثــآبـر.... (وجزآك الله خير الجزآء) |
قطرة ندى:
ذكر الله تعالى يعين المرء على مشاق الدنيا ومتاعبها. فإلى من تكثر التذمر والشكوى: تذكري وصية الرسول –عليه الصلاة والسلام- لابنته فاطمة حين أتت إليه تبحث عن خادم، فقال لها: "ألا أدلك على ماهو خير لك من خادم؟! إذا أويت إلى فراشك سبحي ثلاثا وثلاثين، واحمدي ثلاثا وثلاثين، وكبري أربعا وثلاثين"،فأخرجت رأسها وقالت:رضيت عن الله ورسوله (مرتين). وهذا يصدق قوله تعالى:{ألا بذكر الله تطمئن القلوب}. |
اقتباس:
وإياكمــ شكرا لكم |
شكرا جزيلا
|
http://sub5.rofof.com/img3/04egabm2.gif
تأمل سياق هذه الآية: {أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا} ثم جاء بعدها مباشرة: {وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به...} الآية، ففيها إشارة إلى أن الاختلاف والاضطراب في التعامل مع المستجدات من أهم أسبابه: الأخذ ممن لم يجعل الوحي مصدره في تقييم ما يستجد، والله أعلم. [أ.د.ناصر العمر] علمني القرآن : أن من ليس في قلبه رغبة للخير لا ينتفع بالقرآن. تأمل قوله تعالى: {ولو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم}. |
إذا هونت الأمور من حولك هانت، وإذا ضخمتها وكبرتها كبرت!
وتأمل قوله تعالى: {إذ يريكهم الله في منامك قليلا ولو أراكهم كثيرا لفشلتم ولتنازعتم في الأمر}. [د.صغير بن محمد الصغير] |
أنموذج متفوق: وصف الذهبي طفيل بن محمد المقرئ، بأنه: كان مجودا ضابطا عارفا، أدب بالقرآن. هكذا فليكن المعلم والمقرئ، أن يؤدب ويتأدب بالقرآن. |
http://sub5.rofof.com/img3/04egabm2.gif {يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله والرسول إذا دعاكم لما يحييكم} الحياة النافعة إنما تحصل بالاستجابة لله ورسوله، فمن لم تحصل له هذه الاستجابة فلا حياة له؛ فالحياة الحقيقية الطيبة هي حياة من استجاب لله والرسول ظاهرا وباطنا؛ فهؤلاء هم الأحياء وإن ماتوا، وغيرهم أموات وإن كانوا أحياء الأبدان. [ابن القيم] |
مع أ.د.ناصر العمر: يا بني: استقلال التفكير لا يعني الشغب والمخالفة، والرجوع إلى العلماء والمربين لا يلزم منه التبعية والتقليد، دون وعي أو تفكير، (كلا طرفي قصد الأمور ذميم). |
الساعة الآن +4: 05:47 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.