![]() |
اسلوووب ماشاء الله رائع اتمنى ان تكون مواضيعك دائما قصص بحلقات نحن بنتظار |
اقتباس:
|
تشكر اخوي على القصه الاكثر من رااااائعه |
مشكور الله يعطيك العافيه...
قصه رائعه وطرح مميز... نحن بأتظارك... |
مشكور..أخوي..الله يعطيك العافيه
|
[quote=العنزي;1146712]النفس المتحرره القائل لست بالخب هو علي رضي الله عنه صحح معلوماتك .
اما انت يامهند و !يكفي في الرد عليك اسمك فالكتاب يبين من عنوانه !!! ماذا تقصد ايها الشكاك صراحه انك ظنون لا لاتحسبن مثلك وترى الي ببالك مهوب ببالي يمكن محتل تفكيرك وحدك ارجوك لاتكثر الهراء ودعى اخي يكمل ولاتشوشر عليه ذهنه :):):) اخي اعلم انا انك انت اشد حامس منا على هذه القصه الست محق!!!!!!!!!!!!!!!!:41:41:41 |
النفس المتحرررررررررررررررره اكمل بارك الله فيك واترك الحسااااااااااااااااااااد على جنب
|
:060::060:
|
الله يصلحك يالنفس المتحررة ليش مااكملت قبل رمضان :oo
وش قالك صديقك تكفى ترى تكفى تهز الرجاجيل حط اللي عندك مرة وحدة |
:re:re |
لكل بارز أعداء
سر ايها المبدع وكمل بس عجل علينا.., |
اقتباس:
صدقت اخي بارك الله فيك عبرت عما بداخلي لاعدمنااااااااااااااااااااااااااااااااك |
( 12 )
كان هذا القرار الذي قررته وعزمت عليه إلى أن جاء زميل عزيز وأخبرني خبراً مفجعاً جعلني أغير رأيي بسرعة وأبادر بتسفيرها .... قال لي زميلي يافلان إني أرى في بعض الأحيان عاملاً يتردد على منزلكم وكأنه يقص الاشجار , وحركاته غريبة , والتفاتته غريبة , فيه شبهة , ولقد لمحته مرة وكأنه يُدخل شيئاً من تحت الباب ! قلت له صف لي هذا العامل , وصف لي وكأني أراه , بعد أن أنهى حديثه قصصتُ عليه قصتي مع الخادمة كاملة وطلبت مساعدته في كشف مايسعى له هذا العامل . وافق على طلبي , بدأنا الشك في الخادمة , راقبتها جيداً حتى رأيتها تأخذ ما يُدخله العامل من تحت الباب , رأى صديقي العامل ايضاً من مكان بعيد وهو يُدخل ماكان معتاداً عليه . جئت يوماً بعد أن ضرب علي زميلي الهاتف مخبراً أن العامل قد أدخل ما معه من تحت الباب , انطلقت صوب الباب وأخذت ما وضعه , وما أن رفعته عن الارض حتى عرفت ماكان يمرره من تحت الباب . إنه بطاقة شحن للجوال ! المسألة بدأت تتضح لي أكثر , العامل يمرر بطاقات الشحن للخادمة , أتراها كلفته بأن يشتري لها تلك البطاقات أو هي هدية من العامل ليصل للخادمة ! اجتمعت مع زميلي طويلاً , ماذا نفعل لنقبض على هذا العامل ونرى ما وراءه ! رسمنا خطة محكمة , جئت بزميلي في الدار , وأدخلته المجلس , ذهبت للخادمة وقلت لها : يالفان اسمعي ما ساقوله جيداً , إنك لما كنت تستخدمين الجوال خفية حتى قبضت عليك تلك الليلة , كان الجوال مراقباً , وكل ما قلتيه وما تحدثتيه مسجل لدى الاتصالات , الآن لي زميل هنا في مجلسنا أريدك أن تسمعي منه , فهو مسئول عن الاتصال , لكي نحل المشكلة التي صنعتيها , خافت لما سمعت بكلمة مسئول خوفا شديدا , قلت لا داعي للخوف نحن سنخرجك من المشكلة لكن كوني صادقة وصريحة . دخلت المجلس وهي ترتجف من الخوف ! جلست ...بدأها زميلي بقوله ياشريفة أنت هنا في هذا البلدولا تعلمين أن كل شيء مراقب الهاتف والدخول والخروج , وأنت كنت تسعملين الجوال وفي نفس الوقت مكالماتك مرصوده . فإن صدقتِني نجوتِ , وإن كذبت علي فمكانك السجن . ما إن سمعت السجن حتى جثت على ركبتيها وبدأت بالبكاء وإعلان التوبة والندم , عمزلي زميلي بطرفة مشيراً إلا أن الأمر أسهل مما كنا نتوقع . قال لها : من أين لك الجوال ؟ قالت : اشتريته من البلاد التي كنت أعمل بها سابقاً ... تابع زميلي : والبطاقة والشحن ؟ قالت : من الخادمة فلانة . قال : كذبتِ ...إنه من العامل الذي شكله كذا وكذا لقد اعترف ! لما سمعت وصف العامل بكت أكثر وقالت : نعم ...هوالذي بدأ معي ! قال لها الزميل :وكيف تعرفتي عليه ؟ قالت : فتحت الباب يوماً , ورأيته يقطع الشجر لأحد البيوت فكلمني وكلمته , ثم بدأ يعرض علي الاتصال عليه , وكنت لا أملك شريحة ولا بطاقة شحن , فجاء بالبطاقة وأعطاني بطاقة الشحن ! قال زميلي بفراسة : وزودتيه بصورتكِ ؟ أومأت برأسها ...وتابعت لما كانت تلك الليلة التي قبض بها علي فلان _ تقصدني _ كنت أكلم هذا العامل وقد ألح علي أن اصور نفسي بصور لاتليق وأرسلها له , ففعلت , وما أن تم الارسال , إلا أن اتصل مبدياً اعجابه الشديد , وبدأ يسمعني كلاماً عذباً , وفي تلك اللحظة دخلتَ علي_ وصوبت نظره إلي_ وأخذت مني الجوال ! قال زميلي ثمّ ... قالت ثم بعد يومين أدخل العامل رسالة يسألني فيها لم لا ارد علي اتصاله فإن كنت أهرب منه فإنه سيرسل الصور للكفيل ويفتري علي بأني أخرج معه ! واصلت حديثها : بعد ذلك كلمته من الباب أن الجوال مع كفيلي , وأرجوه أن يتركني لحالي , رفض وجاء في يوم آخر بجوالٍ وشريحة وبطاقة شحن , وكل ما انتهى الرصيد أدخل بطاقة شحن أخرى , وفي هذه الفترة يطلب مني الحضور إلى غرفته ليلاً أو في النهار والناس غافلون ...كنت أرفض وفي نفس الوقت أخاف من فضيحة الصورة ... قلتُ في نفسي _ وهي تروي ماوقع _: يالهم من محترفين , إنهم يفعلون كما يفعل الشاب المجرم الذي يدغدغ مشاعر الفتاة حتى تعطيه الصور ثم بعد ذلك يهددها بها , إن الجريمة واحدة والمجرمون يستخدمون نفس الأسلوب , صحيح أن الأشخاص مختلفون لكن الأدوار وأداة الجريمة والهدف منها واحد ومتشابه ! ألتفت على زميلي... وقلتُ له : إن هذه الخادمة طيبة وصادقة وتحب الخير لكن الشيطان دفعها للشر , كنت اعقب بهذا الكلام لتطمينها كي لاتهرب من البيت حتى ننتهي من الامساك بالأطراف الأخرى ... وقلت لها : إنها تابت قبلُ وستتوب الآن فسامحها , رجوته كثيراً حتى رضي على شرط أن تحضر الجوال الذي معها , وألا تقرب الباب الخارجي وإلا مكانها السجن , فكل شيء مراقب ! فرحت وتهلل وجهها أرادت أن تبوس قدميه فأبعد عنها , أمرتها أن تحضر الجوال ولما جاءت به طلبتها أن تذهب لغرفتها ... حين خرجت تداولنا الامر مرة بعد مرة , هل تهرب ؟ هل سيعلم العامل بذلك ؟ ماذا ؟ قفز زميلي عالياً وقال فكرة ! قلت هات بسرعة ! قال : لي صاحب ممن يعملون بهيئة الأمر بالمعروف نعرض الأمر عليه لنرى مايقول , اتصل عليه وطلب منه المجيء للمكان الذي كنا فيها لأن الموضوع مهم . جاء الرجل بعد ربع ساعة , أعطيناها القصة كاملة , قال : إننا حين نقبض عليها , سترفع القضية للشرطة ثم الشرطة سيأمرونكم بتسفيرها لأن الموضوع في طور البداية . والحل_ قلناها أنا وزميلي بصوت واحد _ قال :بما أنكما أخذتما الآن التفاصيل , فحل الخادمة أن تُسفر على وجه السرعة كي لاتهرب أو تُحدث شيئاً في البيت , وأما العامل فدعو أمره لنا ! الحمد لله _قلتها بصوت عالي _أن سخر الله لنا من أمثالكم من مهنته حمايتنا والسهر على حراسة أعراضنا , تبسم ابتسامة جميلة وقال : هي فريضة وليست مهنة . من الغد قلت لأمي : إن الخادمة قد وقع لاهلها مشكلة وطلبوها للسفر على وجه السرعة , وكنت قد أخبرت الخادمة بما عزمتُ عليه بعد أن وضحت لها أن الأمر جاء من بأمر إجباري من زميلي كي لاتدخلين السجين , حجزت لها بعد أسبوع ولم أجد اقرب منه , في هذه الفترة قبضوا الإخوة في الهيئة على العامل واكتشفوا أن خلفة شبكة هذه الشبكة تقوم بجر الخادمات للتكسب منهن جنسياً بعد أن يتمتعون بهن , وقدهربت إحدى الخادمات من بيوت أحد الجيران وكان السبب في ذلك هؤلاء المجرمين , ووجدوا في مكان إقامتهم كل مايخص النساء مماهو من أدوات الفساد . فكرتهم الخسيسة تبدأ بالتحسس عن البيوت التي فيها خادمة , فقد تكون الخادمة تخرج لرمي القمامة فيبدأ بغقامة العلاقة معها , وقد تفتح الباب حباً في الاطلاع على المارة فيهمس لها وكأنه يعمل في قص الشجر , وهكذا حتى يتمكن ثم يجرهن لما يريد . شبكة تعيش بيننا ولاندري بها , والأشد حين يكون زبائنهم بعض من شبابنا , فإذا رأيت سكناً فيه عمالة في أي زاوية أو محطة أوغيرها ورأيت سيارات الشباب تكثر المجيء والوقوف والحديث المسهب مع هؤلاء فاعلم أن في الأمر مافيه إلا من عصم الله . هؤلاء يتاجرون بأعراض غيرهم , ويقبضون الثمن على مايسعون له , بعضهم مسلمون وبعضهم كفار لكن يبقى حب الجريمة متجذرة في النفوس وبريق المال يطغى على كل شيء . في اللحظات الأخيرة كادت أن تكون هذ المراهقة _التي انتهك شرفها في بلد آخر وهي صغيرة وقد ظنت أن هذه هي الحياة _ في يدي من لايرحمونها ولا يفكرون إلا بأنفسهم . بعد أسبوع , أخذناها للمطار كما جاءت منه عادت إليه , وودعتها الوالدة وفي ظنها أنها ذهبت براً بوالديها ولم تكن تعلم أنها ذهبت هرباً من السجن , أوصتها خيرا وتعانقا , الحب الذي بينهما حب حقيقي لأنها عاشت عندها فألفتها . سارت الخادمة بخطوات مثقلة نحو باب الدخول وهي تجر حقيبتها , أشارت بيدها إلينا ملوحة بالوداع , ولما همت بالمغاردة , ناديتها من بعيد فألتفتت تنظر ما الخطب, خطوت نحوها مسرعاًً , وما ان وصلت حتى بادرتها ياشريفة خذي هذا الذي نسيته معي , فتحته وإذا هو جوالها الذي جاءت به , تحجر الدمع في عينيها وضمته لصدرها إنه غالي الثمن . نطقتُ بعبارة جرت على لساني : توبي إلى الله توبة صادقة . نزلت من عينها دمعة حرى , ووضعت يديها على وجهها وهي تقول : أشكرك أشكرك من كل قلبي . غابت مع زحمة الناس في صالة المطار. أمسكت بيد أمي وهي تبكي على فراقها وتقول : لم ياتنا مثلها , تبسمتُ وقلتُ نعم لم ياتنا مثلها . النهاية |
أشكر الجميع من اول من عقب لآخر من عقب , كما لا أنسى من عقب بالثناء الجميل , ومن تحمس لإكمال القصة , فحقم مني الدعاء , والشكر على تحملهم وانتظارهم ..
وكل عام والجميع بألف خير .,,,,, |
الساعة الآن +4: 04:19 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.