![]() |
اقتباس:
مرحبا أخي الكريم : صواب الكلمة : بادئ ذي بَدْء : وتحليل الكلمة لغويا : بادئ : اسم فاعل من البداية , كأنه قال : أبدأ بدايةً , وهو مضاف إلى كلمة ( ذي ) ذي : بمعنى صاحب , وهو مجرور بالإضافة وعلامة جره الياء لأنه من الأسماء الخمسة كما قال تعالى " في يوم ذي مسغبة " وهو مضاف . بدء : مضاف إليه , أي بداية وذي بدء أي صاحب بدء والمعنى : أبدأ بداية بادئ في كلامه ,,, وقد وجدت لهذه الكلمة شاهد فصيح من كلام العرب وهي قول الأحوص : مودةَ ذي وُدٍّ تعرَّضَ دونَه ,,, تشائي نوىً لا تُستطاعُ طَحورُ أي : مودة صاحب ود .. اقتباس:
مرحبا أختي الكريمة : الصواب أن تقولي : أن نستبدل بها لفظ ( أمتك ) كما شرحت ذلك في موضوع أخطاء لغوية . بالنسبة لسؤالك : إن كان الدعاء من الألفاظ النبوية الواردة فالذي يظهر الاقتصار على اللفظ الوارد كما في حديث سيد الاستغفار ونحوه , وإن كان في دعاء من إنشاء الداعية , فعليها أن تأتي بلفظ أمَتك لأنه أجمل بمقامها , وأخص بدعواها . هذا اجتهاد مني , وأستغفر الله إن كان ذلك مجانبا للصواب . والله تعالى أعلم . |
أشكرك أستاذي قائد ربان سفينة اللغة في هذا المنتدى ونتمنى أن نستفيد المزيد وثق تماما أننا منك نستفيد ودي وتحياتي الحارة والصادقة لك سيدي مع تمنياتي لك بالتوفيق |
مالفرق بين السيرة النبوية والسنة النبوية وهل بينها فرق واضح وهل نستطيع أن نقول السنة هي نفسها السيرة أو هناك كلام إخر |
اقتباس:
أخي الكريم : السيرة النبوية تعني حياة الرسول صلى الله عليه وسلم من الولادة حتى الوفاة وتشمل حياته قبل البعثة , ثم حياته بعد البعثة , وحياته في مكة , ومع المشركين ثم الهجرة , وحياته في المدينة والغزوات .. حتى وفاته صلى الله عليه وسلم وتشمل أيضا الجوانب الأخلاقية في حياته عليه الصلاة والسلام .. أما السنة النبوية فهي أشمل من هذا بكثير , فهي تعني الإرث النبوي الذي تركه النبي صلى الله عليه وسلم لأمته من الأقوال والأعمال والأخلاق والسيرة الذاتية ونحوها فكل ما في السيرة النبوية داخل في السنة النبوية وليس العكس . فالسنة أشمل من السيرة , لأن السنة فيها الأحكام والأوامر والنواهي والتفسير والأقضية والفضائل وغيرها مما هو مدون في كتب السنة . وأيضا فإن أهل الحديث يتساهلون في أمور السيرة ما لا يتساهلون في أمور السنة في قوة الحديث ودرجة صحته , فمثلا : يقبلون رواية ابن إسحاق ما دامت في السيرة لأنه عالم بها , ولا يقبلون روايته في السنة لأنه مضعَّف عندهم .. أرجو أن يكون الأمر واضحا الآن . والله أعلم . |
فهمت بالتلخيص أننا نستطيع أن نقول السنة النبوية جزء من السيرة النبوية أو أنها هي هي نفسها مع اشكل بسيط وهو ماذكرت!! وشكرا لك على توضيح المسألة لي ولسهولة عبارتك لمثلي!! |
اقتباس:
لا يا أخي أنت عكست الموضوع الصواب : السرة النبوية جزء من السنة النبوية فالسنة أشمل وأكمل سأعطيك مثالا : صحيح البخاري , صحيح مسلم , مسند أحمد , سنن أبي داود , سنن الترمذي .. هذه كتب في السنة النبوية وتشمل : السيرة النبوية - أحاديث الأحكام في العبادات والمعاملات والجهاد والأقضية - تفسير القرآن - فضائل الصحابة - أحاديث الأداب والأخلاق - تاريخ الأنبياء وقصصهم ... الخ كتاب : المغازي لابن إسحاق , السيرة النبوية لابن هشام , الرحيق المختوم ... هذا كتب في السيرة فقط أي حياة الرسول صلى الله عليه وسلم وسيرته الذاتية دون التطرق للأحكام والتشريع ونحو ذلك . وشكرا لك . |
وفقكم الله في قولة تبارك وتعالى : ( أو الطفل اللذين لم يظهروا على عورات النساء ) [س:النور] السياق يفهم للجمع بدليل الاسم الموصول (الذين ، يظهروا) لكن وردني تسائل / في قوله : ( أو الطفل) أنها للمفرد ... فهل من توضيح ؟ |
اقتباس:
سؤال جميل أختي غيث ... للعلماء في توجيهه قولان : القول الأول : أن كلمة ( طفل ) مفرد وضعت في موضع الجمع , فهو استعمال للمفرد في موضع الجمع , لأن المفرد أريد به المصدر فهو كقوله تعالى :{ ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ } (5) سورة الحـج , فهو مفرد أريد به الجمع . وهذا قول الزمخشري . القول الآخر : أن ( أل ) في الطفل جاءت للجنس , وحينئذ يكون اللفظ عاما , فيدل على الجمع , فهو كقوله تعالى : " والعصر , إن الإنسان لفي خسر ,, " فالإنسان هنا جمع لدخول أل الجنسية عليه , بدليل الاستثناء بعده ( إلا الذين آمنوا .. ) ومن ذلك قول العرب : " أهلك الناس الدرهم والدينار " أي الدراهم والدنانير ,, فدخول أل الجنسية كاف للدلالة على العموم والجمع ... ورجح هذا القول أبو حيان [ البحر المحيط : 8/35 ] وفي نظري أن القولين متقاربان جدا , لأن المفرد في النهاية أتى بدلالة الجمع , ولكن القول الأول نظر إلى المصدر , والقول الثاني نظر إلى ال الجنسية . والله أعلم . |
في الصلاة .. هل يجب رفع اليدين الى الاذنين عند التكبير للركوع والرفع منه والقيام للركعة ..؟؟ وعند الرفع من الركوع والوقوف مستقيماً هل يجب ان تُطلق اليدين ( اي لاتوضع الكفين في البطن )..؟؟ وبارك الله فيكم |
اقتباس:
المصدر http://www.binbaz.org.sa/mat/15084 |
اقتباس:
وصفته فيه سعة والحمد لله , فورد رفع اليدين إلى المنكبين , ورفعُهما إلى الأذنين .. أما وضع اليدين في الركوع , فيجوز وضعهما على الصدر , ويجوز إطلاقهما قال ابن عثيمين رحمه الله : " والمنصوص عن الإمام أحمد رحمه الله أن الإنسان يخير بين إرسالهما وبين وضع اليد اليمنى على اليسرى ... ورجح ابن عثيمين وضع اليدين على الصدر بعد الركوع لأنه ألصق بالأحاديث الواردة في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم : راجع الممتع : 3/145-146 . وللألباني رحمه الله قول قوي في وضع اليدين على الصدر بعد الركوع , فقد ذكر أن ذلك بدعة لأنه خلاف السنة انظر : صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم للألباني ص 120 وقد خالفه كثير من علمائنا في ذلك كابن باز رحمه الله في كتابه صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم , والشيخ ابن عثيمين في الممتع , وحمود التويجري في رسالة له عن صفة الصلاة وغيرهم . والله أعلم . |
اقتباس:
بارك الله فيك اختي .. لكن وماذا عن هذا ..؟ |
^
كما سمعت قول أحد المشائخ الفضلاء عند الرفع من الركوع أنه لا يجب صمهم للسر ولكنه أفضل والله تعالى أعلم . |
أخوي.. كبير المحايدين .. اختي ذكريات الصبا جزاكم الله كل الخير .. وفقكم الله لكل خير .. |
الساعة الآن +4: 12:48 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.