بريدة ستي

بريدة ستي (http://www.buraydahcity.net/vb/index.php)
-   بــنــت بــريــدة (http://www.buraydahcity.net/vb/forumdisplay.php?f=62)
-   -   مـلـف مـتـجـدد .. خـاص (( لـلـفـتـاوى الـنـسـائـيـة )) !! (http://www.buraydahcity.net/vb/showthread.php?t=66804)

الحزين 16-04-2010 04:28 PM

آمين

اسأل الله لكم التوفيق

الحزين 16-04-2010 04:31 PM

خلافات مع زوجها ، وتسأل كيف تصبح زوجة صالحة ؟
أنا أمريكية ، وقد أسلمتُ حديثاً ، وقد نشأت على ألا أسمح لرجل بأن يتحكم فيِّ ، والمشكلة الآن هي أن زوجي ليس أمريكياً ونحن نتصادم كثيراً ، أنا أعلم أكثر منه فيما يخص القوانين والأمور اليوميَّة ، ولغته الإنجليزيَّة ليست جيِّدة إلى تلك الدرجة ، لذلك فأنا أحتاج أن أشرح له في بعض الأحيان ؛ لأنه قد تعود على الأحوال في بلاده هو وعلى حضارتها ، وأنا أتولى القيام بالحديث في الغالب إذا كنا في أماكن عامة ، وهذا يغضبه كثيراً ، لكني أشعر أن تلك هي الطريقة الوحيدة لنتمكن من إتمام الأمور بطريقة صحيحة في الغالب ، ونحن الآن نختلف كثيراً ، وأنا لا أعرف كيف أصبح " الزوجة " المطلوبة إسلاميّاً ، فأنا لا أزال في طور التعلم ، ومشكلتي العظمى تكمن هنا ، فكيف لي أن أغير ذلك ؟ وكيف أقلل من المشكلة ؟.

الحمد لله

أولاً :

نحمد الله أن وفقكِ للإسلام وهداكِ له ، وهذه أعظم نعمة من الله تعالى على عبده .

عليكِ القيام بما أوجبه الله عليكِ من حقوق تجاه زوجكِ ، وقد عظَّمت الشريعة حقوق الزوج لما له من أهمية عظيمة في بناء البيت المسلم ، ولما أوجبه الله تعالى عليه من القيام بمصالح أسرته ورعايتها .

والمرأة المسلمة ينبغي أن تكون عاقلة حكيمة في تصرفاتها مع زوجها ، فالإنسان – عادةً – تأسره الكلمة الطيبة ، وتقيِّده المعاملة الحسنة ، فإذا كان هذا من شريكة حياته ورفيقة دربه كان ذلك أبلغ في التأثير ، كما أن على المرأة العاقلة أن تبتعد عن كل ما يسيء لزوجها من تصرفات ، وأن تتخلص من كل ما يزعجه من أفعال ، وأن لا تحاول فرض شخصيتها عليه ، فالرجل له القوامة وعليه المسئولية ، وإشعاره بالنقص في مواقف معينة قد يجره إلى الغضب وإلى عدم إحسان التصرف ، وقد قال بعضهم : " الزوجة المثالية هي التي تجيد فن التوافق الزوجي ، وتوازِن بين طاعة الزوج واحترامه ، وبين تعبيرها عن شخصيتها السوية الناجحة " .

وكلامك مع الناس عنه – لأنه لا يحسن لغة قومك – يجوز شرعاً ، لكن كما سبق لا بدَّ أن تكوني حكيمة في مثل هذا التصرف والفعل ، فإنك مع قيامك بمثل هذه الأقعال لا تشعريه بالنقص وبعدم الأهميَّة بل ارجعي إليه عند الكلام مع الناس ، وشاوريه ولا تتخذي قرارات بوجوده إلا بعد إذنه ، وليكن ذلك أمام مَن تكلمين ليشعر بقيمته وبقدره , ويمكنكِ أن تُظهري له تفوقه عليكِ في لغته وتشعريه بذلك ، وأنكما تكمِّلان بعضكما بعضاً ، فعاونيه على تعلم لغتك ، وليعاونك على تعلم لغته .

هذا الذي ننصحك به وهو ما يمكن أن يوقف غضبه أو يمنعه من مثل هذه التصرفات ، والأمر لا يعدو أن يكون مجرد مداراة لوقت معيَّن حتى يتمكن من اللغة ويستطيع القيام بشؤون نفسه وحده .

ثانياً :

ولكي تكوني زوجة صالحة لا بدَّ لك من معرفة ما أوجبه الله عليكِ فتفعليه ، ولا بدَّ من معرفة ما كان عليه النساء الفاضلات من أخلاق وحسن تعامل مع الزوج ، والأمر يحتاج منك لمجاهدة ومكابدة حتى تتعودي ، لكن ذلك ليس مستحيلاً ، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم " إنما العلم بالتعلُّم ، وإنما الحلم بالتحلُّم ، ومَن يتحر الخير يُعْطَه ، ومَن يتقِّ الشرَّ يُوقَه " – رواه الدار قطني في " الأفراد " وهو حديث حسن ، كذا قال الألباني في " صحيح الجامع " ( 2328 ) - ومن هذه الصفات والأخلاق ما أوصتْ به أمٌّ عاقلةٌ ابنتَها قبل الزواج ، وهي وصايا جامعة ، نسأل الله أن يعينك على تحقيقها ، قالت الأم لابنتها :

أي بنيّة إنك فارقتِ بيتكِ الذي منه خرجتِ ، وعشكِ الذي فيه درجتِ إلى رجلٍ لم تعرفيه ، وقرينٍ لم تألفيه ، فكوني له أَمَةً يكن لكِ عبداً ، واحفظي له خصالاً عشراً تكن لك ذخراً :

أما الأولى والثانية : فالخشوع له بالقناعة ، وحسن السمع له والطاعة .

وأما الثالثة والرابعة : فالتفقد لمواضع أنفه وعينه ، فلا تقع عينه منك على قبيح ولا يشم إلا أطيب ريح .

وأما الخامسة والسادسة : فالتفقد لوقت منامه وطعامه ؛ فإن حرارة الجوع ملهبة ، وتنغيص النوم مُغضبة .

وأما السابعة والثامنة : فالاحتفاظ بماله والإرعاء على حشمه وعياله .

وأما التاسعة والعاشرة : فإن ملاك الأمر في المال حسن التقدير ، وفي العيال حسن التدبير .

ثالثاً :

وعلى الزوج أن يتقي الله ربَّه ، ولا يبخس حق امرأته ، وليؤد لها حقوقها التي أوجبها الله عليه ، ولا بدَّ أن يعلم أن الناس درجات ، وأن ما يعرفه هو يجهله كثيرون ، وما يجهله هو يعرفه كثيرون ، ولأَن تكون معه امرأته تترجم له وتدله على ما ينفعه وتبين له الطريق خيرٌ من أن يكون معه شخص آخر لا يثق بأمانته ، والعلم لا يحصل إلا بالتعلم ، وطريق العلم يكون بالجد والاجتهاد .

ونصيه بالحرص على أن يملك نفسه عند الغضب ، وأن لا يغضب إلا إذا انتهكت محارم الله تعالى فهذا هو الغضب المحمود .

والله أعلم .

الإسلام سؤال وجواب

سنابل السلام 17-04-2010 05:31 AM

جزاك الله خيرا

الحزين 07-06-2010 03:56 PM

.


الصلاة بطلاء الأظافر

هل مسموح في الإسلام الصلاة والأظافر ملونة ؟.


الحمد لله

يباح للمرأة طلاء أظافرها للزينة ، بما لا يضر ، ولا حرج عليها في الصلاة به ، إلا إذا كان لهذا الطلاء مادة تمنع وصول الماء لما تحته ، فلا يصح الوضوء والغسل إلا بعد إزالتها . وإذا لم يصح الوضوء لم تصح الصلاة .

جاء في فتاوى اللجنة الدائمة (5/218) :

( إذا كان للطلاء جرم على سطح الأظافر ، فلا يجزئها الوضوء دون إزالته قبل الوضوء ، وإذا لم يكن له جرم أجزأها الوضوء كالحناء ).

والله أعلم ..

الإسلام سؤال وجواب


.

ما تَهَاب 08-06-2010 04:19 PM



جزاكم الله خيرًا وأنزل على إبنتكم الشفاء والعافية ..


الحزين 11-06-2010 04:01 PM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها ماتهاب (المشاركة 2275813)


جزاكم الله خيرًا وأنزل على إبنتكم الشفاء والعافية ..


آمــــيــــن ..

شكر الله لك وبارك فيك ونفع بك ..

ونبارك لك الإشراف نسأل الله لكم الإعانة والتوفيق والسداد ..

الحزين 06-08-2010 02:38 PM

.

إذا لم يسجد على الأعضاء السبعة جميعها بطلت صلاته

يُشاهد بعض المصلين أنه في أثناء سجوده يرفع إحدى قدميه أو كليهما ، فما حكم هذا الفعل ؟.

الحمد لله

يجب على الساجد أن يسجد على الأعضاء السبعة التي أمر النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالسجود عليها ، وهي الوجه ، ويشمل ( الجبهة والأنف ) ، والكفان والركبتان ، وأطراف القدمين . اهـ .

قال النووي : لَوْ أَخَلَّ بِعُضْوٍ مِنْهَا لَمْ تَصِحّ صَلاته . اهـ من شرح مسلم .

وقال الشيخ ابن عثيمين :

" لا يجوز للساجد أن يرفع شيئاً من أعضائه السبعة . لأن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : ( أُمِرْتُ أَنْ أَسْجُدَ عَلَى سَبْعَةِ أَعْظُمٍ عَلَى الْجَبْهَةِ وَأَشَارَ بِيَدِهِ عَلَى أَنْفِهِ وَالْيَدَيْنِ وَالرُّكْبَتَيْنِ وَأَطْرَافِ الْقَدَمَيْنِ ) رواه البخاري(812) ومسلم(490) ، فإن رفع رجليه أو إحداهما ، أو يديه أو إحداهما ، أو جبهته أو أنفه أو كليهما ، فإن سجوده يبطل ولا يعتد به ، وإذا بطل سجوده فإن صلاته تبطل .

لقاءات الباب المفتوح للشيخ ابن عثيمين(2/99) .



هل يلزم في السجود مس أطراف جميع الأصابع الأرض؟


السؤال: أعلم أنه يجب السجود على سبعة أَعْظُمٍ ، ولكن هل يجب أن جميع أطراف أصابع القدم أن تلمس الأرض في السجود؟ وإن لم يصل إلى الأرض بعض أصابع القدم ، هل ذلك يبطل السجود والصلاة؟

الجواب :
الحمد لله

يجب السجود في الصلاة على أعضاء السجود السبعة وهي : الجبهة – ومعها الأنف – واليدان والركبتان وأطراف القدمين ؛ لما روى البخاري (812) ومسلم (490) عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (أُمِرْتُ أَنْ أَسْجُدَ عَلَى سَبْعَةِ أَعْظُمٍ : عَلَى الْجَبْهَةِ - وَأَشَارَ بِيَدِهِ عَلَى أَنْفِهِ ، وَالْيَدَيْنِ ، وَالرُّكْبَتَيْنِ ، وَأَطْرَافِ الْقَدَمَيْنِ) .

قال النووي رحمه الله :

"لَوْ أَخَلَّ بِعُضْوٍ مِنْهَا لَمْ تَصِحّ صَلاته" انتهى .

وقال في "شرح منتهى الإرادات" (1/432) :

"وَالسُّجُودُ عَلَى هَذِهِ الْأَعْضَاءِ السَّبْعَةِ مَعَ الْأَنْفِ بِالْمُصَلَّى مِنْ أَرْضٍ أَوْ حَصِيرٍ أَوْ نَحْوِهِمَا رُكْنٌ مَعَ الْقُدْرَةِ عَلَيْهِ لِحَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ" انتهى .

والكمال أن يستوعب في سجوده العضو كله ، فيسجد عليه بكامله ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا سجد اسْتَقْبَلَ بِأَطْرَافِ أَصَابِعِ رِجْلَيْهِ القِبْلَةَ . رواه البخاري (785) ، ولما رواه أبو داود (859) من حديث رفاعة بن رافع رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال للمسيء صلاته : ( وإذا سجدت فمكن لسجودك ) حسنه الألباني في "صحيح أبي داود" . واستيعاب العضو في السجود من تمكين السجود .

ويجزئ السجود على بعض العضو المأمور السجود عليه على الصحيح من مذهب الشافعية والحنابلة .

قال النووي في "المجموع" (3 / 423) :

"السجود علي الجبهة واجب بلا خلاف عندنا ، والأولى أن يسجد عليها كلها ، فإن اقتصر علي ما يقع عليه الاسم منها أجزأه مع أنه مكروه كراهة تنزيه ، هذا هو الصواب الذى نص عليه الشافعي في الأم وقطع به جمهور الأصحاب ، وحكي ابن كج والدارمى وجها أنه يجب وضع جميعها وهو شاذ ضعيف" انتهى .

وقال المرداوي في "الإنصاف" (2/418) :

"يُجْزِئُ السُّجُودُ عَلَى بَعْضِ الْعُضْوِ ، عَلَى الصَّحِيحِ مِنْ الْمَذْهَبِ ، قَالَ ابْنُ تَمِيمٍ : وَيَجُوزُ

السُّجُودُ بِبَعْضِ الْكَفِّ ، وَلَوْ عَلَى ظَهْرِهِ أَوْ أَطْرَافِ أَصَابِعِهِ ، وَكَذَا عَلَى بَعْضِ أَطْرَافِ أَصَابِعِ قَدَمَيْهِ ، وَبَعْضِ الْجَبْهَةِ ..." انتهى ملخصا .

وقال في "مطالب أولي النهى" (3/25) :

"وَيُجْزِئُ بَعْضُ كُلِّ عُضْوٍ فِي السُّجُودِ عَلَيْهِ ؛ لِأَنَّهُ لَمْ يُقَيَّدْ فِي الْحَدِيثِ فِي الْكُلِّ" انتهى .

وعليه ؛ فمن سجد على رجليه ، فمسّ ببعض أطراف أصابعه الأرض فصلاته صحيحة ، والسنة : أن يمكن لأعضاء السجود على قدر استطاعته .

والله أعلم .

الإسلام سؤال وجواب



.

همـس الرحيـل 09-08-2010 09:43 PM




بوركَ فيك وكتب الله لك أجر ذلك كثر ما أنتفعنا بها
والله يزيدك من فضلة
رفع الله قدرك فتاوى لا نستغني عنها والله
جزاك الله كل خير ,

متابعه لهذا الملف دوماً .



كَـارِيـزْمَـا © 10-08-2010 03:09 AM


الأخ الحزين ’’ جزاك الله خير الجزاء ...

اسمح لي أن أكتب مشاركة هنآ ...

بنآآت >> كثير من النساء إذا طهرت في نهار رمضان تمسك بقية اليوم ...
الشيخ ابن عثيمين يقول : لا تمسكي ابقي مفطرة ’’ لأنه لا فائدة من إفطارك أول النهار و إمساكك آخره
و كمان أنتي قاضية هاليوم إن شاء الله فيما بعد ,,,

الله يوفقنا لقيام وصيام العشر الأواخر خاصة :eek5:p


؛

همـس الرحيـل 28-08-2010 08:22 PM



أُريد المشاركة إذا سمحت لي بأن اضع بعض الفتوى لرمضان والصلاة !



للشيخ عبدالعزيز أبن بآز - رحمه الله -
(1)
حكم التسمية قبل الوضوء، وإذا لم يسمِّ الإنسان، فما حكم وضوئه جزاكم الله خيراً؟

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه أما بعد:
فالتسمية عند الوضوء سنة عند الجمهور (جمهور العلماء) وذهب بعض أهل العلم إلى وجوبها مع الذكر، فينبغي للمؤمن أن لا يدعها، فإن نسي أو جهل فلا شيء عليه ووضوؤه صحيح.
أما إن تعمد تركها وهو يعلم الحكم الشرعي، فينبغي له أن يعيد الوضوء احتياطاً وخروجاً من الخلاف؛ لأنه جاء عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه)).



(2)



حكم ما يفعله بعض الصائمين من النوم نهاراً والسهر ليلاً
هناك يا سماحة الشيخ من يسهرون إلى الفجر ثم ينامون بعد أداء هذه الصلاة حتى دخول وقت صلاة الظهر فيؤدونها ليعودوا للنوم حتى العصر وهكذا حتى يحين وقت الإفطار فما حكم الإسلام في هذا السلوك؟





لا حرج في النوم نهاراً وليلاً إذا لم يترتب عليه إضاعة شيء من الواجبات ولا ارتكاب شيء من المحرمات، والمشروع للمسلم سواء كان صائماً أو غيره عدم السهر بالليل والمبادرة إلى النوم بعد ما ييسر الله له من قيام الليل، ثم القيام إلى السحور إن كان في رمضان؛ لأن السحور سنة مؤكدة وهو أكلة السحر؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((تسحروا فإن في السحور بركة))متفق على صحته. وقوله صلى الله عليه وسلم: ((فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر)) رواه مسلم في صحيحه. كما يجب على الصائم وغيره المحافظة على جميع الصلوات الخمس في الجماعة والحذر من التشاغل عنها بنوم أو غيره. كما يجب على الصائم وغيره أداء جميع الأعمال التي يجب أداؤها في أوقاتها للحكومة أو غيرها. وعدم التشاغل عنها بنوم أو غيره. وهكذا يجب عليه السعي في طلب الرزق الحلال الذي يحتاج إليه هو ومن يعول وعدم التشاغل عن ذلك بنوم أو غيره. والخلاصة أن وصيتي للجميع من الرجال والنساء والصوام وغيرهم هي تقوى الله جل وعلا في جميع الأحوال، والمحافظة على أداء الواجبات في أوقاتها على الوجه الذي شرعه الله، والحذر كل الحذر من التشاغل عن ذلك بنوم أو غيره من المباحات أو غيرها. وإذا كان التشاغل عن ذلك بشيء من المعاصي صار الإثم أكبر والجريمة أعظم. أصلح الله أحوال المسلمين وفقههم في الدين وثبتهم على الحق وأصلح قادتهم إنه جواد كريم.



(3)

إذا نوى الإنسان الصيام بعد صلاة الفجر، فهل يصح له ذلك؟

إذا كان نافلة ولم يأكل شيئاً ولم يتعاطى مفطراً صح، إذا نوى الصوم بعد الفجر أوالضحى أو بعد ذلك, ويكون له الأجر من حين نوى، يكون أجر الصوم يكون له من حين نوى، هذا في النافلة خاصة. أما الفرض لا، لا بد أن يبيته لا بد أن ينوي قبل الفجر، الفرض سواءٌ رمضان أو كفارة أو نذر أو قضاء رمضان، لا بد من النية قبل الفجر. - وأما النافلة فيحدث نيتها متى شاء؟ ج/ نعم، متى شاء قبل أن يتعاطى مفطراً، قبل أن يتعاطى شيئاً مفطراً من أكل ولا غيره.

(4)

فيما إذا ثبتت الرؤية هل تشترط النية لكل ليلة في صيام رمضان أم تكفي من أول الشهر؟

هذه المسألة فيها خلاف والصواب أنه لا بد من النية؛ لأن كل يوم عمل مستقل, والنبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: (إنما الأعمال بالنيات), فكل يوم عمل مستقل.


__________

الله يهدينا ويصلح أحوالنا ,
وجزاكم الله خيير الجزاء









الحزين 19-09-2010 07:41 AM

بارك الله فيكم ونفع بكم الاسلام

الحزين 19-09-2010 07:42 AM

.



مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : النساء
السؤال: تقول هل الرقص جائز إذا كان بين النساء وإذا كان مصحوبا بالغناء الحلال؟
الجواب

الشيخ: لا أرى الرقص من فتاة تفتن النساء برقصها وقد سمعنا أنه جرى أشياء منكرة إذا قامت الفتاة الشابة تتكسر وتتلوى راقصة وأن بعض النساء قد تقوم تعتنقها وتضمها وتقبلها وهذه فتنة أما المرأة الكبيرة العجوز التي لا يؤبه لها كثيرا فأرجو ألا حرج عليها إذا قامت ترقص.
محمد بن صالح العثيمين غفر الله له


.

(أسرار ) 19-09-2010 08:37 PM


. بسمِ اللهِ وَليِّ المُؤمنينَ وَ مُتولِّي الصّالِحين.


الحزين ...

حفظــك الله وطيّب ذكــرك ونفعنــا بمــا تقدمــه وجعلـــه بميزان حسناتـــك في عليّين


وزادك من علمه ...

وان يجعلنا ممن يستمع الى القول فيتبع أحسنه

قصمنجية 20-09-2010 01:46 AM

الله يعطيك العافية

وجعل الله ماتفعل في ميزان حسناتك

وكثر الله من أمثالك


الساعة الآن +4: 04:09 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.