![]() |
, * , أحسنت في الطـرح أخـي,’ بوركـ فيكـ.,’ نُتـآبع. :) |
( 8 )
إنه ...إنه ...ترددت قليلاً ثم سكتت , أكملي من ؟ انطلقت بشحاعة ورفعت عيناها بعد أن اغرورقت بالدموع _ ولا أدري أهي دموع حبٍ وشوق وعذاب أو دموع خوف ورهبة _ نطقت اسمه برومانسية حالمة تماماً كما في التمثيليات وكأنها تتذكر معالم وجهه الفاتن لها , قالت : ذلك ابن كفيلي السابق !؟ ثم عقّبت أهبه قالتها بلكنتها الأعجمية وضمت يديها إلى صدرها واطلقت آهات الشوق والعذاب !! هل أقول صعقت أو فجعت أو تلخبطت كأني أمام مشهد سينمائي ليس حقيقي البطل غائب وحبيبه يبحث عنه ودوري بينهما ايصال المحبوب إلى حبيبه . تذكرت بعد لحظات أني في غرفتها لوحدنا دونما حسيب أورقيب , وتذكرت أنها أنثى والأنثى إذا أحست بالخطر فإنه ترمي بجميع حيلها إغواء وإغراءً , تبدأ بالبحث عن النقطة الأضعف فيمن يحاول أن يهجم عليها أو يقبض عليها متلبسة , تماماً كالقط حين تحجزه إلى زاوية فلايجد منفذاً سيتجه حتماً إلى القفز على وجهك . كذلك تذكرت أن الأوامر التي صدرت لها من أمي بمنع الاتصال والجوال وأنها أخبرتنا بأنها لاتملك جوال , وقد كذبت الآن , وهناك احتمال أن تكون اشترته فمن الذي جلبه لها؟ أو تكون سرقته فمن ذا ياترى الذ سطت على جواله وكيف ؟ , والامر الآخر من زودها بالشريحة وبطاقة الشحن ؟ تنبهت بعد كل هذه الخواطر السريعة , ورتبت نفسي وحاولت أن أقودها _لا أن تقودني_ إلى ما أريد , علي أن أحذرها قدر المستطاع وأحاول فهم ماستقوله ! سألتها من أين لك الجوال ؟ .. قالت هذا جوالي جلبته معي من بلدي حيث اشتريته من البلد الذي كنت أعمله فيه ... يعني كذبت علينا حين قلت ليس معي جوال ؟ .. قالت: طبعاً توقعت أن تأخذوه مني لذا كذبت ..., قلت حسنا الجوال اشتريته قبل لكن الشريحة وبطاقة الشحن , هنا ترددت ثم صمتت , أعدت عليها السؤال , قالت : شغالة فلان _ قريب لنا _ دفعت لها قيمة الشريحة والشحن وزوجها السائق تكفل بالمهمة , عرفت أن هؤلاء شبكة مترابطة يخدم بعضهم بعضاً , فالسائق يكون هو الممول للخادمات , ولا أدري هل هؤلاء السائقين يفعلون ذلك حباً وكرامة أو كل شيء له ثمنه المادي أو المعنوي . شككت في أنها كانت تكذب في إجابتها الأخيرة , لا أدري لماذا ؟ ... سألتني بخبث بدون مقدمات كيف عرفت أني اتصل ؟ أجبتها بأني كنت أبحث عن شيء فسمعت صوتاً فلما قربت اكثر وأكثر عرفت أنه من غرفتك ولما اقتربت سمعت المكالمة . مباشرة بخبث أيضا لم لم تنم ؟ قلت : هذا شيء لايعنيكِ , تابعت خبثها بأن قالت : هل تعلم أني لا أنام الليل ؟, قلت : ولم ؟ , قالت _ بكل وقاحة _: إني أحس بألم كبير في صدري ورفعت يديها نحو صدرها فأمسكت بثدييها وقالت : ألم شديد هنا لأن الحليب قد تجمّع فيه . خشيت أن تزيد في إغرائها وتكشف عن نهديها , جاءني الشيطان في تلك اللحظة , ولكن سريعا صرفته , فحولت الحوار لمساره الصحيح وتابعت مساءلتها . سبق لكِ أن عملت قبل هذه المرة , قالت : نعم في بلد كذا ...كم عمرك : قالت : ستة عشر , فطنت الآن أنها في أوئل عشرينيات عمرها , يالله ما أبشع هذه المكاتب التي تريد فقط الربح المادي , فلقد كانت جميع شروطنا مخالفة لماهو عليه الواقع , أولها العمر . حين تاتي خادمة بهذا السن فإن عليك أن تراقبها كما تراقب مراهقة , فينقلب الوضع في البيت بدل من أن تخدمنا نخدمها نحن بأن نراقبها, ومراقبة المراهقات من أصعب الأشياء . قلت : وحبيبك ؟ ... قالت : هو الأكبر من العائلة , لقد كان وسيماً كنت أحمل صورته في الجوال , وبدات تصفه لي بكل أريحية . سألتها السؤال الذي لم تتوقعه ؟ , هل كانت العلاقة بينكما حب فقط أم صداقة لحد أن وقع الحرام ؟ سكتت ... قلت : أجيبي . قالت : بعد أن بكت وبكت وبصوت خافت لايكاد يسمع ....... |
شكري لكل من طالب البقية , وهي بالطريق بإذن الله , وشكري لكل من تابع , ولكل من عقب أكثر من مرة .
|
اكمل حسبن الله ونعم الوكيل اللهم احفظنا واحفظ اخواننا واخواتنا
الاندونيسية شر منزل. |
يــــــاالله يـــاغفور ...
متــــــــابعه . . . |
الخادمات شر لابد منه
الله يغنينا عنهن بالعافيه __________________ |
الله يكفينا شر من به شر ...
نحن بانتظار البقية.. |
متابع لك
اسلوبك خيالي شكرا |
قصة جميلة واسلوب جذاب مع عرض بطيء لأحداثها..
|
الله يكفينا شرهن
|
واصل قلمكـ المميز أيخ الحبيب فنحن متشوقون إلى إكمال القصة
|
شكراً لك
|
يامل الحراويل والكسار الي يكسر ادينك 0 اشتغلي بدارك احسن لك قبل ماتنتفخين وتصيرين مثل الثور 0 وبعدين دوري زوجك والله ماتقينه الا بشرق آسيا 0
|
الصراحة قصة بســـــ ... . واصل يالحبيب زهقت روحي من الانتظار .. . عجٌل علينا .. |
حكايه سرديه جميله قريبه قليلا من القصه يبقى موضوعك مختلف بصراحه عن باقي مواضيع المنتدى التي تندرج تحت فرد العضلات عزف ضد تيار الساحه المفتوحه |
.. تاااااااااابع |
ننتظر الجزء التاســـــــع ،،،،
|
لي عودة: 12 |
اسلوبك رائع ماشاء الله
واصل |
:i121:i121:i121:i121:i121:i121:i121:i121:i121:i121 :i121:i121:i121:i121:i121:i121:i121:i121:i121:i121 :i121:i121:i121:i121:i121:i121:i121:i121:i121:i121 :i121:i121:i121:i121:i121:i121:i121:i121:i121:i121 :i121:i121:i121:i121:i121:i121:i121:i121:i121:i121 :i121:i121:i121:i121:i121:i121:i121:i121:i121:i121 :i121:i121:i121:i121:i121:i121:i121:i121:i121:i121 :i121:i121:i121:i121:i121:i121:i121:i121:i121:i121 :i121:i121:i121:i121:i121:i121:i121:i121:i121:i121 :i121:i121:i121:i121:i121:i121:i121:i121:i121:i121 :i121:i121:i121:i121:i121:i121:i121:i121:i121:i121 :i121:i121:i121:i121:i121:i121:i121:i121:i121:i121 :i121:i121:i121:i121:i121:i121:i121:i121:i121:i121 :i121:i121:i121:i121:i121:i121:i121:i121:i121:i121 :i121:i121:i121:i121:i121:i121:i121:i121:i121:i121 :i121:i121:i121:i121:i121:i121:i121:i121:i121:i121 :i121:i121:i121:i121:i121:i121:i121:i121:i121:i121 :i121:i121:i121:i121:i121:i121:i121:i121:i121:i121 :i121:i121:i121:i121:i121:i121:i121:i121:i121:i121 :i121:i121:i121:i121:i121:i121:i121:i121:i121:i121 :i121:i121:i121:i121:i121:i121:i121:i121:i121:i121 :i121:i121:i121:i121:i121:i121:i121:i121:i121:i121 :i121:i121:i121:i121:i121:i121:i121:i121:i121:i121 :i121:i121:i121:i121:i121:i121:i121:i121:i121:i121 :i121:i121:i121:i121:i121:i121:i121:i121:i121:i121 :i121:i121:i121:i121:i121:i121:i121:i121:i121:i121 :i121:i121:i121:i121:i121:i121:i121:i121:i121:i121 :i121:i121:i121 |
لاحول ولا قوة إلا بالله ..
متابعين بحماس .. في الإنتظار.. |
( 9 )
مع نشيج متقطع نعم لقد وقعنا في الحرام .... و مارسنا الحرام !! يا الله قلتها لها أين الدين ؟ ألم تكون تدركين عقوبة وشناعة الجرم !؟ هذا غير أن الله قد يبتلك بالأمراض التي تفتك بالمرء في يوم وليلةٍ . بكت وأكثرت البكاء , أحسست بأنه بكاء مذنب يتحسر على فعلته , لقد تحرك جانب الخير فيها فالإنسان مركب من خير وشر متى انتصر احدهما وغلب ظهر عليه أماراته وعلاماته ,تغيرت نظرتي لها من خادمة مراهقة , إلى أخت يجمعني بها ليس نسب بل دين . تحركت مشاعري الأخوية نحوها , نسيت ماكانت تفعل وغرقت في بحر أفكاري , هذا أخت مسلمة كأي مسلمة على وجه الأرض نغضب حين ينتهك عرضها , هذه انتهك عرضها _ وإن كان باختيارها _ لكنها رميت صغيرة في براثن الفتن , جاءت من بلاد بعيدة وقد عقد والداها عليها الأمل في أن تكون مصدر الرزق بعد الله . ستة عشر سنة عمرها حين جاءت ! أليست في زهرة شبابها؟ من في مثل سنها من بناتنا ترفل بالنعيم والمسكن المريح والخدم والحشم والجوال والأسواق وربما تبحث مع كل هذا عن الحرام , هل هاتان الصورتان متشابهتان ؟ هل تلام حين يأتي لها في مثل هذا السن من يدغدغ مشاعرها وهي تحت أمرته وفي ملكه وسلطانه يأمرها وينهاها كيفما شاء , بل يخلو بها دون أن يعاتبه أحد لأنه ملك زمام أمرها , يعاملها كالجارية وفي الأخير يعبث بشرفها بعد أن تنجر معه لأنها جاءت من بلادها وهي تظن _ كما والداها يظنان _ أنه هنا ستكون قريبة من مكة وبين أحفاد الصحابة . نزلت علي الرحمة حتى سقطت من عيني دمعاتٍ أخفيتها بصعوبة عنها , قربت الصورة أكثر وتخيلت أنها أختي الشقيقة وقد سافرت لطلب الرزق وفي الأخير يعب بعرضها _ لاسمح الله _ . لا أدري لم البعض لاتتحرك مشاعره وغيرته إلا حين يتخيل أنها أخته الشقيقة أو قريبته؟ مع أن الاسلام جمع اللحمة بين المسلمين بكلمة إخوة , فغيرتنا على المحارم تكون صحيحة أشد لكن غيرتنا على نساء المسلمين واجبة . أم هل يلام أبوها !؟ الذي أرسلها في مثل هذه السن بعيدا لأول مرة لتجلب له الرزق , أوتراه كان يعلم بخطورة الحال !؟ لا أدري غير أنها في كل الأحوال ضحية ! قلت لها أحكي لي قصتكِ : قالت : قدّمت _بعد أن وافق والدي_ للعمل في بلاد الأغنياء , وبعد مدة جاء دوري للسفر إلى بلاد كذا وسمتها , عندما استقريت في هذه البلد . كانت العائلة مكونة من أب وستة أولاد وثلاث بنات , أحسست في أول الأمر باختلاف البيوت عن بيوتنا , والناس عن أناسنا , والحياة عن حياتنا , كنت اخدم في البيت لاغير , بعد فترة جاء كبير العائلة _ أبوهم_ ليلاً وطلب مني خدمة ما قمت لأعملها له فإذبي أحس بشي غريب يعبث بي وقد طوق بيديه على جسمي من الخلف ........ |
مرحبا بكل من زار وتابع , القصة لازالت تتوالي أحداثها وأحاول الإختصار كل ما ما أمكن ..
شكرا لكم جميعا |
أسلوب رائع ...ماشاء الله عليك....
|
تعقيبك على حال الخادمة رائع جدا ...واتفق معك فيه واصل شكرا لك |
’, |
إذا خلّصت القصة أقرأها كاملة إن شاء الله < واحد ما يحب طريقة الحلقات في القصص:d
|
,,
:re:re:re:re |
اقتباس:
كنت دائما أتخيل أختي الصغيرة ذات الـ ( 15 ) عاما تذهب لأحد البلاد البعيدة بين الرجال تخدمهم ! مالذي سيكون ؟؟ نحن في نعمة ولله الحمد .. ومن شكر هذه النعمة أن تكون هذه الخادمة أمانة بين أيدينا نحن مسئولين عنها أمام الله حتى تعود لأهلها .. النفس المتحررة : أسلوب أكثر من رائع |
. . .
بانتــــــــــــــــــــظاركـ . . . |
مـــــــــــــــــتـــــــــابع يشدة قصة اكثر من رائعة لم اتشوق لقراء قصة مثل هذه لانها تحكي واقعا ملموسا |
الى كل معجب بمسلسل الدعارة ( نور ) اقراء حتى تعلم حقيقتهم والله المستعان على ماتصفون
اعتذر عن الخطمات
|
اعتذر عن الخطمات كنت اود كتابة الموضوع مستقل ولا اعرف كيف انتقل هنا ؟؟
|
مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــتابعـــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ ـبصمت :re ـــــــــة!!!
|
وين الباقي والله اني كل مادخلت سيدا لموضوعك اشوف ياخي عجل علينا لاهنت |
مازلنا ننتظر الجزء العاشر .. القصة حماسية ... مـــتــــابـــــع .. |
ياللهـ بسسسسسسسسسرعهـ
|
متاااااااااابعه
بس كم جزء ؟ |
ننتظرك
|
اووووووووووه عبالي مخلصه
|
انهج علانا
|
مشكور الله يعطيك العافيه...
قصه رائعه وطرح مميز... نحن بأتظارك... |
النفس المتحررة على الاقل رد وعلمنا متى ينزل وهـــ بس تسيف انا احترقت اعصابي |
:eek5 :eek5 ,, |
^ . باحترائك . ^ |
ننتظر !!
|
ياللهـ متى تكمل الحلقة ال10
|
النفس المتحررة اشكرك على الطرح الجميل وبإنتظار البقية واذكرك اخي انها تصلح ان تكون روايةً للجوال سأتابع بصمت |
مليييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي ييييييييييييييييييييييييييت
ادخل واطلع وعلى هالسيرة يامنيرة..! |
(10 )
ولفيح أنفاس ثائرة تلتقطها أذناي , التفت بسرعة فرأيت هولاً ...كبير العائلة يضمني إليه ضما وتلامس شفتاه خدي , رأيت عيناه فإذا هما غائبتان وعلى وجهة علامات سُكر الشهوة ... صرخت لا أدري خوفاً منه أو عليه !؟ ودفعته بعيداً عني , أقبل إلي يريد أن يضمني أخرى , فهربت إلى غرفتي وأغلقت الباب على نفسي , أنفاسي تتصاعد , يكاد يغشى علي من هول الفاجعة ... الأب يفعل ذلك ؟؟ ما حال البيت إذن !؟ فكرت بحال زوجته وأولاده لو علموا بذلك !؟ هل سيرحمونني أو سأكون أنا المجرمة والجلاد ! بعدهذا الموقف تغيرت نظرتي عن العائلة , وبدأت أدرك معنى الأشياء على حقيقتها , كنت أسمع مكالمات البنات والأولاد في آخر الليل فعرفت أنها ضحكات عُشاق ...وأن لكل بنت عشيق !؟ ولكل ابن معشوقة !؟ خالطت الخادمات الأخريات , ممن هن أكبر مني , فسمعت المكالمات السرية بينهن وبين رجال لايمتون لهن بصلةٍ . قالت لي أحداهن يوماً : لم لايكون لك عشيق تتسامرين معه ويسمعك عذب الكلام !؟ لم أستغرب ذلك بعد أن تأقلمت على الوضع , كنت في تلك الحالة أفكر من يقبل بمثلي لتكون خليلته التي يكلمها وتكلمه ... في يومٍ من الأيام خرجت العائلة خارج البيت وطلبت مني البقاء فيه , وفيما كنت أقتل وقتي هنا وهناك بالخدمة , مسكت الجوال وعبثت فيه وجاءتني خاطرة أن أبحث لي عن شابٍ أكلمه , ضربت الأرقام عشواء فجاء صوت شاب متغنج لذيذ الصوت يحدثني بكل رقةٍ , كلمته وتجرأت وحادثته وأخذت معه وأعطيت , وأنا على هذا الحال دخل ابن العائلة الأكبر إلى البيت وسمع حديثي ؟ هجم علي فأغلقت الهاتف , توقعت أن يضربني أو يسلب مني الجوال , ولكنه هجم علي هجوم المفترس الذي يريد أن يلتهم فريسته . لم يدع لي مجالاً , قبلني بكل شهوة , وطرحني أرضاً , حاولت أن أقاوم لما تعلمته عن حفظ الشرف , لم أستطع ! فعل فعلته دون أن ينكشف المستور , ووعدني خيراً بكتمان السر , كتمت السر عن أهله , من هنا بدأت علاقة العشق معه يكلمني وأكلمه مباشرة وبالهاتف ويلقي علي أجمل العبارات حتى آمنت أنه حبيبي الأول والأخير . جاءني أخرى ليطلب مني الحرام فوافقت لكن بشرط أن لا يقضي على عفتي , فعل كما في الأول وشعرت بلذة غريبة ,صرنا على هذه الحال , وفي مرة من المرات لم أشعر إلا وقد فقدت ماكنت أحاول الحفاظ عليه . كرهته وصرخت عليه وبكيت أمامه , صار يهديني ويعدني بالوعود الجميلة حتى نسيت وتصاغر الامر عندي فبات الامر بيننا كما هو بين الأزواج . كل هذا وفي مخيلتي صورة أبي وأمي ؟ كيف لو علما بي ؟ من سيقبل بي زوجة ؟ ما حالي بعد أن أطرد أو تنتهي خدمتي هنا ؟ لكنه كل ذلك لايهم المهم هو حبيبي الذي ظفرت به وليذهب الآخرون إلى الجحيم , كان هذا تفكيري لأني فهمت الدنيا هكذا ورأيت الدنيا هكذا ؟ وفي غمرة اللذة جاء اليوم الأصعب الذي لم أتوقعه .... |
إلى المتابعين الأكارم , كل الشكر , والقصة متتابعة , فحين أجد وقتاً أسجل فيه ماتحويه الذاكرة .
مرحبا بكل من عاتب بمحبة وسجل متابعته بمحبة . |
طيب أرجو عند ذكر حلقة جديدة ان يكون هناك اقتباس للآخر الحلقة السابقة حتى يكون هناك ربط في الذهن
ودمت بسمو |
ياخي عجلنا ترانا على الأعصاب
بس صراحتا أسلوبك جميل ماشاء الله |
مشكور .....
نحن بأنتظارك.. |
متابع بشغف |
أخي لا تذكر بعض التفاصيل فيكفي المقصود برؤوس أقلام لا تحرك ساكناً.
بارك الله فيك |
اسلوب أكثر من رائع ........
ماشاء الله .. تباركـ الله .. أما عن القصة فلا يسعني إلا أن أقول لاحول ولا قوة إلا بالله .. اللهم احفظ المسلمين والمسلمات .. واهدي المذنبين والمذنبات.. ...................آآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين |
كم جزء يالاخو ؟
|
ياحرام ..!
:eek5 متابعه بـ ألم .. |
الله يحســــــــن الحال , ويحمينـــا من الفتـــ، ن . . . . . . . . . . . .
|
اسلوب رائع
متابع لك |
متااااااااابعة
. . . |
قف ........ نعم قف عند الحديث وراقب ربك ماذا استفدنا من هذا الهراء !!!!!!!!!!!!!!1
نرجو من الاداره ان يكون له كلمه قال علي رضي الله عنه .. لست بالخب ولا الخب يخدعني .. |
اقتباس:
:41:41:41 |
اقتباس:
|
انزين يبيه وين التكمله وين
|
لايهمووووووووووووووووووووووووونك
اقتباس:
:41:41:41:41:41:41:41:41:41:41:41:41:41:41 اقوووووووووووووووووول والله من الحسد الحين اذا صار الموضوع مااعجبك اطلع وخلي غيرك يثني عليه والله عالم تعبانه واذا طرت عليكم قلتو اغلقوه لاولا باقي كلام بعض الاعضاء مو هراء ليش مانتقد الي كلامهم بس الغرض منه يكثر مواضيعه صررررررررررراحه انها قصه روووووووووووووعه اكمل اخي وفقك الله واغبطك على هذه الموهبه التي كلن يتمناه ربي يحفظك ويخلي لك والديك واترك الحساد والعذال على جنب:017::017::017::017::017: |
اكمل اخي ننتظر على احر من الجمررررررررررررررررررررررررر
|
كفو مهند..,
|
والله هالاجانب شغلتهم شغله
|
النفس المتحرره القائل لست بالخب هو علي رضي الله عنه صحح معلوماتك .
اما انت يامهند و !يكفي في الرد عليك اسمك فالكتاب يبين من عنوانه !!! للاسف ان الاداره والمشرفين في سكرتهم يعمهون !! مافائدة الاشراف اذا لم تكن لهم حكمه وفهم للامور .. اتحد اي واحد يعطينا فائده واحده من هذا الموضوع !! اما قول من قال التحذير من الخدم فهذه شنشنه نعرفه من اخزم .. اما مساوى الموضوع فحدث ولاحرج . اللهم اصلح نياتنا وذريتنا وارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه والباطل باطلا وارزقنا اجتنابه ولاتجعل ماتبس علينا فنظل . |
اي هراء هذا يقولك قصة مع الخادمة يعني ينصحك او يحذرك وتقول هراء
قل خيرا او اصمت |
ما شاء الله اسلوبك اكثر من رائع اتوقع لك مستقبل بالروايات والقصص
|
اقتباس:
|
اقتباس:
استعن بقوقل لتعرف المعلومة الصحيحه فهو على درجة كبيرة من العلم : يقول عمر بن الخطاب : (لست بالخب ولا الخب يخدعني) ... إلا أن كان عمر قلب اسمه لعلي فهذا شيء آخر , او أن الشيعة نسبوا القول لعلي فهذا كذلك شأن آخر . لو تتكرم وتفتح موضوع وتكتب فيه مساويء موضوع قصتي مع الخادمة فلك كل الشكر فإخراج المساويء يدلل على المحاسن وهذا جهد تشكر عليه . |
( 11 )
(((وفي غمرة اللذة جاء اليوم الأصعب الذي لم أتوقعه .... تغيرت حالتي الصحية , وبدأ الغثيان والدوران وقلة خدمتي في البيت , أحست الأم بما أعانيه فاعتقدت أنه مرض حل بي , طلبت الذهاب معها للطبيب , رفضت لخوفي من أن يكون ما لا أتمناه , أصرت وبقوة ذهبت وبعد الكشف بان كل شيء , لقد جرّ الحرام علي حملاً سفاحاً . في الطريق إلى البيت زمجرت علي وانهالت بسيل من الكلمات التي لا أول لها ولا آخر , وطالبتني بالاعتراف بكل شيء , فكرت واحترت هل أقول ابنك هو المجرم !؟ لن تصدق , ولو صدقت سأكون انا التي أغويته وسأنال العقاب ! لم أجد حلا سوى أن اجعل التهمة في عامل قابلته في أحد الأسواق وتعرفت عليه حتي وقع بيننا ماوقع , حيث يسمح لنا التسوق يوم الجمعة فهو يوم عطلة أذهب فيه للتسوق بكل حرية . صدّقت ماقلت أو هكذا ظهر لي , ولكن قالت : نحن لانريد الفضيحة لك ولذا سوف نرحلك لبلد الآن ,وهي تريد الخلاص مني لأن فضيحتي تعني فضيحة البيت والناس سيشكون بأولادها , جمعت متاعي على عجلٍ وحجزوا لي إلى بلد في ظرف أسبوع ,وحين ركبت الطائرة جاء العذاب الذي كنت اهرب منه , والدي لو علم مامصيري !؟ عشيقي الذي قدمت له أغلى ما أملك وسترت عليه هل سيحفظ هذا الود أم سينساني لاني في نظره امرأة فاجرة ؟ وصلت هناك واخفيت كل شيء عنهم , استغربوا حضوري قبل انقضاء المدة , ولكن الاعذار جاهزة قلت لهم إن العائلة ستسافر لخارج بلادهم فرأوا الاستغناء عني . عشت في بيت أمي حيث طلقها ابي , ذهبت للمستشفى واسقطت الجنين بخفية , مارست الحياة كما هي قبل , جاءني أبي يوماً بخطيب , تمنعت لأني سري سيكشف , أجبرني على ذلك , وافقت وفي ليلة الزفاف وحين خلوت بزوجي الذي هو قريب لي قلت له كل شيء وهذا ما لا أستطيع اخفاءه وسكتُ عن موضوع الحمل , تفهم بعد أن رجوته أن يبقيني عنده لمدة ثم يطلقني وكأن الطلاق بسبب عدم الألفة والمحبة ,وطلبت ألا يخبر أبي , وافق على ذلك وبعد شهر طلقني . بعد الطلاق صرت حِملا ثقيلا على أبي وأمي , وقدّم لي أبي للعمل مرة أخرى , فكنت من نصيبكم !!. حين انتهت من كلامها سكتت وهي تنتحب قليلاً , قلت لها : مافات هو ماضي فعليك بالإنابة والاقلاع والتوبة , وسأخذ الجوال عندي , وأفكر في أمرك حتى اهتدي لما يختاره لي ربي . خرجت من غرفتها قبيل آذان الفجر , وذهبت للفراش أفكر في حالها وحالهن , وأتأمل كيف نستقدم الخادمة لبيوتنا صغيرات السن وبعضهن جميلات ويُعتدي في نفس الوقت على شرفهن ثم نقول الأخير الخادمة خطر وشر مستطير , ألا نتحمل جزء من المشكلة ومكاتب الاستقدام جزء والقانون جزء والخادمة جزء . من لايكون في حاجتهن ثم يحضرهن للترف والفخر بان في بيته خادمة أليس هو الذي جاء بالشر لبيته وبين صبيته وبناته . جلستً ليومين أفكر في ما أعمله تجاهها , هل أسفرها لأن ماضيها سيء أو أبقي عليها لأن كل خادمة تأتي لاتخبر بماضيها ولو كشفت كل واحدة ماضيها لعرفنا الحسنة من السيئة . ظللت أفكر كثيراَ , جاءتني الهموم من كل مكان ... هل أصدقها ؟ أم أكذبها ؟ لم لا أصدقها وهي قالت ماضيها السيء ولو كانت تكذب لأخفت بعض الحقيقة ؟؟ لا أدري ؟ لو قررّت تسفيرها ماذا ساقول للوالدة التي أعجبت بعملها وخدمتها بعد أن كنت أقول لها: لم يأت مثلها ! ماحالها لو علمت بالأمر وسفرناها , هل ستقبل بخادمة أخرى بعد ماسمعت ماسمعت؟ من سيخدم بالبيت لو رفضت فكرت الخادمة ؟ هي وهي لاتقدر , أم أنا وأنا لا أقدر ؟ لذا لابد حين أقرر تسفيرها ألا تعلم الوالدة بالسبب الحقيقي ؟ بعد أيام قررت بقاءها والصبر عليها حتى ينتهي عقدها . كان هذا القرار الذي قررته وعزمت عليه إلى أن جاء زميل عزيز وأخبرني خبراً مفجعاً جعلني أغير رأيي بسرعة وأبادر بتسفيرها ........... الحلقة القادمة هي الأخيرة بحول الله .... |
أشكر الجميع واحدا واحدا ممن كتب هنا وأخص من عقّب بالثناء فلهم شكري وتقديري.
|
اخي المتحرر إن المسلم كيِّس فَطِن، ليس بالخِب، ولا الخِب يخدعه، ولكن يبدو أن بعض المشاعر التي تولدت لديك تجاه هذا الشغاله .. انساك الطريق الصحيح في التوجيه .
اخي يبدو ان كلامي كان عنيفا عليك لكن الذي دعاني الى ذلك هو ان مثل هذه الامور تجعل الانسان في مواقع الشبه خاصة وهو يريد النصح والتوجيه وتحذير الامه من خطر قادم وموجه اليها .. على كلا لامانع ان تمشي في طريق النصح والتوجيه بالاسلوب الرائع الذي تسير عليه لكن بعد معرفة ضوابط ومحاذير هذا الطريق حتى لاتدور عليك حمى الشبهات . |
اقتباس:
فتوى هذه ولا ماذا ؟ لامانع أن تمشى ... يا اخي اشتغل بما يفيدك أفضل لك من تجلس في مقام الافتاء والظنون ؟ أني مشفق على حالك , فانت في أول الطريق ! |
مازلنا ننتظر ,, |
^ . . بانتظارك . . ^ |
جاري الانتظار
|
اسلوووب ماشاء الله رائع اتمنى ان تكون مواضيعك دائما قصص بحلقات نحن بنتظار |
اقتباس:
|
تشكر اخوي على القصه الاكثر من رااااائعه |
مشكور الله يعطيك العافيه...
قصه رائعه وطرح مميز... نحن بأتظارك... |
مشكور..أخوي..الله يعطيك العافيه
|
[quote=العنزي;1146712]النفس المتحرره القائل لست بالخب هو علي رضي الله عنه صحح معلوماتك .
اما انت يامهند و !يكفي في الرد عليك اسمك فالكتاب يبين من عنوانه !!! ماذا تقصد ايها الشكاك صراحه انك ظنون لا لاتحسبن مثلك وترى الي ببالك مهوب ببالي يمكن محتل تفكيرك وحدك ارجوك لاتكثر الهراء ودعى اخي يكمل ولاتشوشر عليه ذهنه :):):) اخي اعلم انا انك انت اشد حامس منا على هذه القصه الست محق!!!!!!!!!!!!!!!!:41:41:41 |
النفس المتحرررررررررررررررره اكمل بارك الله فيك واترك الحسااااااااااااااااااااد على جنب
|
:060::060:
|
الله يصلحك يالنفس المتحررة ليش مااكملت قبل رمضان :oo
وش قالك صديقك تكفى ترى تكفى تهز الرجاجيل حط اللي عندك مرة وحدة |
:re:re |
لكل بارز أعداء
سر ايها المبدع وكمل بس عجل علينا.., |
اقتباس:
صدقت اخي بارك الله فيك عبرت عما بداخلي لاعدمنااااااااااااااااااااااااااااااااك |
( 12 )
كان هذا القرار الذي قررته وعزمت عليه إلى أن جاء زميل عزيز وأخبرني خبراً مفجعاً جعلني أغير رأيي بسرعة وأبادر بتسفيرها .... قال لي زميلي يافلان إني أرى في بعض الأحيان عاملاً يتردد على منزلكم وكأنه يقص الاشجار , وحركاته غريبة , والتفاتته غريبة , فيه شبهة , ولقد لمحته مرة وكأنه يُدخل شيئاً من تحت الباب ! قلت له صف لي هذا العامل , وصف لي وكأني أراه , بعد أن أنهى حديثه قصصتُ عليه قصتي مع الخادمة كاملة وطلبت مساعدته في كشف مايسعى له هذا العامل . وافق على طلبي , بدأنا الشك في الخادمة , راقبتها جيداً حتى رأيتها تأخذ ما يُدخله العامل من تحت الباب , رأى صديقي العامل ايضاً من مكان بعيد وهو يُدخل ماكان معتاداً عليه . جئت يوماً بعد أن ضرب علي زميلي الهاتف مخبراً أن العامل قد أدخل ما معه من تحت الباب , انطلقت صوب الباب وأخذت ما وضعه , وما أن رفعته عن الارض حتى عرفت ماكان يمرره من تحت الباب . إنه بطاقة شحن للجوال ! المسألة بدأت تتضح لي أكثر , العامل يمرر بطاقات الشحن للخادمة , أتراها كلفته بأن يشتري لها تلك البطاقات أو هي هدية من العامل ليصل للخادمة ! اجتمعت مع زميلي طويلاً , ماذا نفعل لنقبض على هذا العامل ونرى ما وراءه ! رسمنا خطة محكمة , جئت بزميلي في الدار , وأدخلته المجلس , ذهبت للخادمة وقلت لها : يالفان اسمعي ما ساقوله جيداً , إنك لما كنت تستخدمين الجوال خفية حتى قبضت عليك تلك الليلة , كان الجوال مراقباً , وكل ما قلتيه وما تحدثتيه مسجل لدى الاتصالات , الآن لي زميل هنا في مجلسنا أريدك أن تسمعي منه , فهو مسئول عن الاتصال , لكي نحل المشكلة التي صنعتيها , خافت لما سمعت بكلمة مسئول خوفا شديدا , قلت لا داعي للخوف نحن سنخرجك من المشكلة لكن كوني صادقة وصريحة . دخلت المجلس وهي ترتجف من الخوف ! جلست ...بدأها زميلي بقوله ياشريفة أنت هنا في هذا البلدولا تعلمين أن كل شيء مراقب الهاتف والدخول والخروج , وأنت كنت تسعملين الجوال وفي نفس الوقت مكالماتك مرصوده . فإن صدقتِني نجوتِ , وإن كذبت علي فمكانك السجن . ما إن سمعت السجن حتى جثت على ركبتيها وبدأت بالبكاء وإعلان التوبة والندم , عمزلي زميلي بطرفة مشيراً إلا أن الأمر أسهل مما كنا نتوقع . قال لها : من أين لك الجوال ؟ قالت : اشتريته من البلاد التي كنت أعمل بها سابقاً ... تابع زميلي : والبطاقة والشحن ؟ قالت : من الخادمة فلانة . قال : كذبتِ ...إنه من العامل الذي شكله كذا وكذا لقد اعترف ! لما سمعت وصف العامل بكت أكثر وقالت : نعم ...هوالذي بدأ معي ! قال لها الزميل :وكيف تعرفتي عليه ؟ قالت : فتحت الباب يوماً , ورأيته يقطع الشجر لأحد البيوت فكلمني وكلمته , ثم بدأ يعرض علي الاتصال عليه , وكنت لا أملك شريحة ولا بطاقة شحن , فجاء بالبطاقة وأعطاني بطاقة الشحن ! قال زميلي بفراسة : وزودتيه بصورتكِ ؟ أومأت برأسها ...وتابعت لما كانت تلك الليلة التي قبض بها علي فلان _ تقصدني _ كنت أكلم هذا العامل وقد ألح علي أن اصور نفسي بصور لاتليق وأرسلها له , ففعلت , وما أن تم الارسال , إلا أن اتصل مبدياً اعجابه الشديد , وبدأ يسمعني كلاماً عذباً , وفي تلك اللحظة دخلتَ علي_ وصوبت نظره إلي_ وأخذت مني الجوال ! قال زميلي ثمّ ... قالت ثم بعد يومين أدخل العامل رسالة يسألني فيها لم لا ارد علي اتصاله فإن كنت أهرب منه فإنه سيرسل الصور للكفيل ويفتري علي بأني أخرج معه ! واصلت حديثها : بعد ذلك كلمته من الباب أن الجوال مع كفيلي , وأرجوه أن يتركني لحالي , رفض وجاء في يوم آخر بجوالٍ وشريحة وبطاقة شحن , وكل ما انتهى الرصيد أدخل بطاقة شحن أخرى , وفي هذه الفترة يطلب مني الحضور إلى غرفته ليلاً أو في النهار والناس غافلون ...كنت أرفض وفي نفس الوقت أخاف من فضيحة الصورة ... قلتُ في نفسي _ وهي تروي ماوقع _: يالهم من محترفين , إنهم يفعلون كما يفعل الشاب المجرم الذي يدغدغ مشاعر الفتاة حتى تعطيه الصور ثم بعد ذلك يهددها بها , إن الجريمة واحدة والمجرمون يستخدمون نفس الأسلوب , صحيح أن الأشخاص مختلفون لكن الأدوار وأداة الجريمة والهدف منها واحد ومتشابه ! ألتفت على زميلي... وقلتُ له : إن هذه الخادمة طيبة وصادقة وتحب الخير لكن الشيطان دفعها للشر , كنت اعقب بهذا الكلام لتطمينها كي لاتهرب من البيت حتى ننتهي من الامساك بالأطراف الأخرى ... وقلت لها : إنها تابت قبلُ وستتوب الآن فسامحها , رجوته كثيراً حتى رضي على شرط أن تحضر الجوال الذي معها , وألا تقرب الباب الخارجي وإلا مكانها السجن , فكل شيء مراقب ! فرحت وتهلل وجهها أرادت أن تبوس قدميه فأبعد عنها , أمرتها أن تحضر الجوال ولما جاءت به طلبتها أن تذهب لغرفتها ... حين خرجت تداولنا الامر مرة بعد مرة , هل تهرب ؟ هل سيعلم العامل بذلك ؟ ماذا ؟ قفز زميلي عالياً وقال فكرة ! قلت هات بسرعة ! قال : لي صاحب ممن يعملون بهيئة الأمر بالمعروف نعرض الأمر عليه لنرى مايقول , اتصل عليه وطلب منه المجيء للمكان الذي كنا فيها لأن الموضوع مهم . جاء الرجل بعد ربع ساعة , أعطيناها القصة كاملة , قال : إننا حين نقبض عليها , سترفع القضية للشرطة ثم الشرطة سيأمرونكم بتسفيرها لأن الموضوع في طور البداية . والحل_ قلناها أنا وزميلي بصوت واحد _ قال :بما أنكما أخذتما الآن التفاصيل , فحل الخادمة أن تُسفر على وجه السرعة كي لاتهرب أو تُحدث شيئاً في البيت , وأما العامل فدعو أمره لنا ! الحمد لله _قلتها بصوت عالي _أن سخر الله لنا من أمثالكم من مهنته حمايتنا والسهر على حراسة أعراضنا , تبسم ابتسامة جميلة وقال : هي فريضة وليست مهنة . من الغد قلت لأمي : إن الخادمة قد وقع لاهلها مشكلة وطلبوها للسفر على وجه السرعة , وكنت قد أخبرت الخادمة بما عزمتُ عليه بعد أن وضحت لها أن الأمر جاء من بأمر إجباري من زميلي كي لاتدخلين السجين , حجزت لها بعد أسبوع ولم أجد اقرب منه , في هذه الفترة قبضوا الإخوة في الهيئة على العامل واكتشفوا أن خلفة شبكة هذه الشبكة تقوم بجر الخادمات للتكسب منهن جنسياً بعد أن يتمتعون بهن , وقدهربت إحدى الخادمات من بيوت أحد الجيران وكان السبب في ذلك هؤلاء المجرمين , ووجدوا في مكان إقامتهم كل مايخص النساء مماهو من أدوات الفساد . فكرتهم الخسيسة تبدأ بالتحسس عن البيوت التي فيها خادمة , فقد تكون الخادمة تخرج لرمي القمامة فيبدأ بغقامة العلاقة معها , وقد تفتح الباب حباً في الاطلاع على المارة فيهمس لها وكأنه يعمل في قص الشجر , وهكذا حتى يتمكن ثم يجرهن لما يريد . شبكة تعيش بيننا ولاندري بها , والأشد حين يكون زبائنهم بعض من شبابنا , فإذا رأيت سكناً فيه عمالة في أي زاوية أو محطة أوغيرها ورأيت سيارات الشباب تكثر المجيء والوقوف والحديث المسهب مع هؤلاء فاعلم أن في الأمر مافيه إلا من عصم الله . هؤلاء يتاجرون بأعراض غيرهم , ويقبضون الثمن على مايسعون له , بعضهم مسلمون وبعضهم كفار لكن يبقى حب الجريمة متجذرة في النفوس وبريق المال يطغى على كل شيء . في اللحظات الأخيرة كادت أن تكون هذ المراهقة _التي انتهك شرفها في بلد آخر وهي صغيرة وقد ظنت أن هذه هي الحياة _ في يدي من لايرحمونها ولا يفكرون إلا بأنفسهم . بعد أسبوع , أخذناها للمطار كما جاءت منه عادت إليه , وودعتها الوالدة وفي ظنها أنها ذهبت براً بوالديها ولم تكن تعلم أنها ذهبت هرباً من السجن , أوصتها خيرا وتعانقا , الحب الذي بينهما حب حقيقي لأنها عاشت عندها فألفتها . سارت الخادمة بخطوات مثقلة نحو باب الدخول وهي تجر حقيبتها , أشارت بيدها إلينا ملوحة بالوداع , ولما همت بالمغاردة , ناديتها من بعيد فألتفتت تنظر ما الخطب, خطوت نحوها مسرعاًً , وما ان وصلت حتى بادرتها ياشريفة خذي هذا الذي نسيته معي , فتحته وإذا هو جوالها الذي جاءت به , تحجر الدمع في عينيها وضمته لصدرها إنه غالي الثمن . نطقتُ بعبارة جرت على لساني : توبي إلى الله توبة صادقة . نزلت من عينها دمعة حرى , ووضعت يديها على وجهها وهي تقول : أشكرك أشكرك من كل قلبي . غابت مع زحمة الناس في صالة المطار. أمسكت بيد أمي وهي تبكي على فراقها وتقول : لم ياتنا مثلها , تبسمتُ وقلتُ نعم لم ياتنا مثلها . النهاية |
أشكر الجميع من اول من عقب لآخر من عقب , كما لا أنسى من عقب بالثناء الجميل , ومن تحمس لإكمال القصة , فحقم مني الدعاء , والشكر على تحملهم وانتظارهم ..
وكل عام والجميع بألف خير .,,,,, |
مشكوووور يالنفس المتحرره والحمدلله خلصت قبل رمضان اقتباس:
|
أحيي فيك هذل الأسلوب الرائع في عرض القصة
فعلاً الخادمة شرٌ لا بد منه حمى المسلمين من الفتن ماظهر منها وما بطن . |
اخي النفس المتحررة بورك فيك وفي اسلوبك الرائع ونفعنا الله بما قلت وجعل الله ماكتبت حجة لك يوم ان تلقاه ورزقنا الله واياك الاخلاص والقبول .. انتظرت ولم ارد على قصتك حتى انهيتها لان حروفي تاهت ماذا سأكتب لاسلوب راقي كااسلوبك وروعة تسلسل في القصة جعلك الله ممن يقال له (ادخلوها بسلام آمنين ) والمسلمين اجمعين ...؟ |
اقتباس:
أسلوب رائع وتعامل راقي نفس كلام أخي / حامل الراية لأن أسلوبهـ أجمل وأروع وأنت تستحق هذا كثر الله من أمثالك |
الساعة الآن +4: 05:36 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.