![]() |
قطرة ندى :
إياك أن توكلي مهمة تربية أبنائك أو أخواتك إلى المربية ، خاصة غير المسلمة ، فهو سبب كبير لانتشار عادات وقيم سيئة ، كما هو سبب لتفكيك الأسرة وانهيارها ، أو قلة حيائها . |
{وامرأته حمالة الحطب } فيه عبرة لكل متعاونين على الإثام ، أو على إثم ما ، أو عدوان ما [ ابن تيمية ]
|
إذا أحزنك أن أعداء الإسلام لايزالون أشد قوة ، وأكثر عددا ، وأجمع لوسائل النصر ، فتذكر : { لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد متاع قليل ثم مأواهم جهنم وبئس المهاد }، إنها في مثل ضياء الأصيل ، يملأ الدنيا ولكنه إلى زوال . [ علي الطنطاوي ]
|
بداية الانحراف :
ميلان يسير ، ولذا فالنفس بحاجة للمراجعة والمتابعة ، والتقويم المباشر عند الجنوح ، وفي تحذير الله من اتباع خطوات الشيطان تنبيه لهذا ؛ لأنك إذا غفلت عن الخطوة الأولى تبعتها خطوات أشد منها . [ ش . نايف اليحيى ] |
قطرة ندى :
عند الاتهام بالعرض دون بينة شرعية فالظن الواجب هو ظن الخير بالمؤمنين ، بحيث يبرئه بلسانه ويكذبه القائل به |
معرفة التفسير طريق التدبر (2)
محمد بن جرير الطبري : شيخ المفسرين ، عارف بالمعاني ، فقيه في أحكام القرآن ، عالم بالسنة وطرقها ، برع في علم القراءات والتفسير والحديث والفقه والتاريخ ، له مصنفات كثيرة تعد من أمهات المراجع ، لكنها اختفت ، وبقي منها : تاريخ الأمم والملوك ، وكتاب التفسير . هل تعرفون ما اسم كتاب التفسير ؟! " الجواب عنه في الرسالة القادمة بإذن الله " |
قال الله تعالى { يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة } ما أشد هذا الوصف وأفظعه ! ولو تأملنا لوجدنا أن هذه النار الفظيعة لم تكن عقابا على تقاعس في الجهاد ، ولا على ترك شيء من أركان الإسلام ، إنما جاءت في مسئولية التربية ، مسئولية النفس والأهل ، فهل يعي المربون ذلك ؟! . [ د . عوض العطوي ]
|
سورة العصر على اختصارها هي من أجمع سور القرآن للخير بحذافيره ، والحمد الله الذي جعل كتابه كافيا عن كل ماسواه ، شافيا من كل داء ، هاديا إلى كل خير . [ ابن القيم ]
|
مع أ.د.ناصر العمر :
يابني : لاتتصور عندما تبلغ الاستواء والأشد كم ستشعر بالسعادة والثقة ، إذا تذكرت أيام شبابك ومامر فيها من أحادث ( مشتبهة ) انجرف معها أقرانك دون تبصر ، ونظر في القواقب ، بينما كانت خطواتك مدروسة ، ومواقفك موزونه ، فلم تر في تلك الأعوام مايشينك ، مما يعتبر زادا لك في الحياة . |
خلقي القرآن :
يختلف أسلوب التعامل بسبب اختلاف طبائع الناس ، فكل طبع يناسب معه طريقة معينة ، تؤثر فيه ويتفاعل معها ، لكن الشيء الذي لايختلف أبدا هو :" الاحترام "، فمهما غيرنا طريقة التعامل فيجب أن يبقى" الاحترام" هو الأصل الذي نسير عليه . |
من الحياة المحمود : أن يخجل الإنسان من أن يؤثر عنه سوء ، وأن يحرص على بقاء سمعته نقية من الشوائب ، بعيدة عن الإشاعات السيئة { وما أريد أن أخالفكم إلى ماأنهاكم عنه } . [ محمد الغزالي ]
|
الواثقون بالله ، المتوكلون عليه ، هم أكثر الناس نجاحا وإبداعا ، وأثبتهم عند الأزمات ، وأقدرهم على مواجهة تحديات الحياة ، لأنهم يستمدون قوتهم وعونهم من العزيز القدير سبحانه ، ويشقون سيرهم في ثقة من توفيقه وتيسيره . [ ش . نايف اليحيى ]
|
إذا ازداد إيمان المرء ، وامتلأ قلبه تعظيما لله ، رسخ في تقواه ، ووفق لأن يفسر الأحداث تفسيرا منطقيا صحيحا، ومن ثم يتعامل معها بواقعية وبعد نظر ، فهو يرى بنور الله الذي حرم منه كثيرون ، تدبر مصداق ذلك : { يا أيها الذين آمنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا } وفي التحديد :{ ويجعل لكم نورا تمشون به } . [ أ.د ناصر العمر ]
|
جزاكم الله خيرا وجعلنا واياكم من اهل القران
|
جمال القراء :
لقد حذر سلفنا الصالح من الانشغال بحفظ حروف القرآن ونسيان حدوده ، قال ابن مسعود :" أنزل القرآن عليهم ليعملوا به ، فاتخذوا دراسته عملا ، إن أحدكم ليقرأ القرآن من فاتحته إلى خاتمته مايسقط منه حرفا ، وقد أسقط العمل به " . |
تطوير الذات :
قال تعالى :{ أحاطت به خطيئته } الذي يموت على خطاياه من قبل أن يتوب ، فاحذر من محقرات الذنوب ، فإنهن إذا اجتمعن يهلكن ، قال صلى الله عليه وسلم : " إياكم ومحقرات الذنوب ، فإنهن يجتمعن على الرجل حتى يهلكنه " . |
جهد رائع
كتب الله لك الأجر |
مع أ.د. ناصر العمر :
يابني : لا تكن كبعض قرنائك الذين لا يدركون أثر معلميهم عندما كانوا صغارا ، وربما لم يتعلم أحدهم فاتحة الكتاب التي يتلوها كل صلاة إلا على أيديهم . |
كيف تبرئ نفسك وهناك من هو خير منك ، يوسف عليه السلام يقول عن النساء : { وإلا تصرف عني كيدهن أصب إليهن وأكن من الجاهلين } . [ علي الطنطاوي ]
|
قال تعالى : { وقال الرسول يارب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا } فالبعد عن القرآن مؤد بالضرورة إلى قسوة القلب ، تماما كما تقسوا الأرض العطشى بانحباس الغيث عنها ، فلا يلبث إلا قليلا حتى تتطلع تفسه إلى الشهوات المحظورات ؛وتلك بداية الانحراف والعياذ بالله . [ د . فريد الأنصاري ]
|
قطرة ندى :
التكلم بالباطل والقول على الله بغير علم من الأمور العظيمة { وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم } ، قال ابن سعدي : " وهذا فيه الزجرالبليغ عن تعاطي بعض الذنوب على وجه التهاون بها ، فإن العبد لايفيده حسبانه شيئا ، ولا يخففمن عقوبة الذنب ، يل يضاعف الذنب ويسهل عليه مواقعته مرة أخرى " |
الذي يتأمل واقع الناس اليوم ، سيرى عدم تفاعل كثير منهم مع أحداث المنطقة ، بل حتى ( تقلبات الأجواء ) التي لم تعهد من قبل لم تؤثر فيهم ، ثم بتدبر هذه الأية : { كلا بل ران على قلوبهم ماكانوا يكسبون } يقف خائفا وجلا من سوء العاقبة .
|
مع أ.د.ناصر العمر :
يابني : مما لفت نظري في ( الإعلام الحديث ) أن كثيرا من الشباب يخوضون في أمور لم يتثبتوا أسبابها ، ولم يدركوا أبعادها ، فأنصحك يابني بالتثبت أولا، والتروي ثانيا ، التزاما بمنهج القرآن : { يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على مافعلتم نادمين } . |
تأمل : { سنستدرجهم من حيث لا يعلمون * وأملي لهم إن كيدي متين } حيث يغتر الظالمون بإمهال الله لهم ، فيتدرجون في طغيانهم ، ويستمرئون ذلك ، حتى يوقنون أن سياستهم عين العدل ، فإذا أمنوا العقوبة أخذهم الله { بغتة فإذا هم مبلسون * فقطع دابر الذين ظلموا والحمد الله رب العالمين } . [ أ.د. ناصر العمر ]
|
بارك الله فيكم
|
مايحدث من جرائم النصريين وحلفائهم لم يحدث حتى على يد فرعون وجنوده ، ومع ذلك كان جزاؤه وجنوده : { فلما آسفونا انتقمنا منهم } . لذا فأنا بقدر حزني لما يجري هناك بعد مجزرة الأطفال فتفاؤلي عظيم جدا ، وسنة الله جارية ، والله قوي عزيز . لكن أذكر كل من قعد عن نصرة إخوانه في هذه الساعات الحرجة ممكن قتلتهم الأوهام ، أذكرهم بوعيدالله المخيف : { وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لايكونوا أمثالكم } , [ أ.د ناصر العمر ]
|
جزاك الله خيراً وجعلها في ميزان حسناتك .. |
خلقي القرآن:
لو لم يكن في ( حسن الظن ) إلا راحة القلب وسعادته لكفى به شرفا ، كيف وقد سئل المصطفى عليه الصلاة والسلام عن أفضل الناس فقال : " كل مخموم القلب صدوق اللسان ". |
{ يوم لا يخزي الله النبي والذين آمنوا معه نورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم } ليس أحد من الموحدين إلا يعطى نورا يوم القيامة ، فأما المنافق فيطفأ نوره ، والمؤمن يشفق مما يرى من إطفاء نور المنافق فهو يقول :[ ربنا أتمم لنا نورنا ] . [ ابن عباس ]
|
مع أ.د ناصر العمر
يابني : كان والدي إذا اقترح أي من أبنائه اقتراحا بحماس الشباب ، فلم يعجبه ، ناقشه بمنطق وعقل ، فإن أصر أجاب بهدوء :[ ستكبر يابني وتعرف ] ، ولا يزيد على ذلك ! وصدق ، كبر أبناؤه وعرفوا ، فرحمة ربي عليه من أب مرب معلم حكيم ، فقد حنكته التجارب . |
نزهة العقلاء (1) :
قال معاوية بن أبي سفيان لرجل من العرب عمر دهرا : أخبرني بأحسن شيء رأيته . قال : عقل طلب به مروءة ، مع تقوى الله وطلب الآخرة . |
مع أ.د. ناصر العمر :
يابني : صيامك في مرحلة الشباب سيبقى صفحة مؤثرة في حياتك لاتمحوها السنون ؛ فاحرص على أن تكون صفحتك بيضاء ، خالية مما يخدش صفاء الصيام ، فهذا سيكون أقوى مؤثر إيجابي لصوم تحفه التقوى ، يتجدد نقاؤه في مستقبل الأعوام . |
أيهما أفضل : الترتيل بحيث تكون القراءة بطيئة ، أم القراءة السريعة ، بحيث يقرأ المرأ كمية كبيرة من القرآن ؟
الجواب في الرسالة القادمة بإذن الله . |
قال صاحب ( يتيمة البيان ) متحدثا عن شيخه محمد أنور شاه الكشميري : ( كان من دأبه في رمضان أنه كان يتلو القرآن بعناية وتدبر وإمعان ، فكان يقضي يومه كله من بعد صلاة الفجر إلى أن تغرب الشمس في تلاوة جزء واحد).
|
قصة مؤمن آل فرعون وامرأة فرعون ( آسية ) ، فيها رسالة للرجال والنساء : أنه يمكن أن نكون إيجابيين فاعلين حتى في أكثر البيئات طغيانا ، فلنكف عن كثرة التشكي ، ولنقبل على العمل . [ د. محمد السيد ]
|
تدبر هذه الآية { وإذا سألك عبادي عني فإني قريب } ففيها من الكنوز ما لا يمكن حصره :
1- فهي في وسط آيات الصيام ، مشعرة بأهمية الدعاء في رمضان وأثره . 2-تأمل هذا الشرف الذي ألبسك الله إياه ، إذ نسبك إلى نفسه سبحانه { عبادي } فأي كرم سيناله العبد من سيده ؟ 3- فيها عدة جمل عظيمة ، وأعظمها قرب الله منك ، فما ظنك بعطاء أعظم قريب؟ فازدد غوصا تجد لؤلؤا . [ أ.د ناصر العمر ] |
قصة عالم مع آية :
نازعتني نفسي لأمر مكروه شرعا ، فلجأت إلى الله في دفع ذلك عن قلبي ، وأقبلت على القرآن ، فبدأت بسورة يوسف حتى بلغت : { قال معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي } فا نتبهت لها ، وكأني خوطبت بها ، فأفقت وقلت : يانفس ! هذا ح بيع ظلما ، فراعى حق من أحسن إليه قائلا: {إنه ربي أحسن مثواي } فكيف بك ، وأنت عبدالله ، قد نالك منه الإحسان العظيم ! [ ابن الجوزي ] |
مع أ.د. ناصر العمر :
يابني : أعرف رجلا لا يترك التراويح والقيام منذ أربعين سنة ، وعمره الآن فوق الستين ! بل لاتفوته تكبيرة الإحرام لأي تسليمه ، وأنشط من كثير من الشباب ! فبحثت عن سر ذلك ، فعلمت أن بلع العاشرة كان ينافس كبار السن على الصف الأول في التراويح والقيام ، فأصبحت الصلاة ( فرضا ونفلا ) محببة إلى نفسه سهلة عليه ، مع تقدم عمره ، بل تمر السنوات مافتته صلاة الفجر . |
هل تذكرتها ؟
نار حرها شديد ، وقعرها بعيد ، وعمقها طويل ، لا يموت أهلها فيستريحوا ، ولا تقال عثرتهم ، ولا ترحم عبرتهم ، طعامهم الزقوم ، وشرابهم الحميم ، { كما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب } . [الآجري ] |
مع أ.د ناصر العمر :
يا بني : إن أردت أن تستمتع بالعيد غدا ، وتعيش سعادة وفرحا متميز ، فتعاهد قلبك ، فبقدر صفائه ستكون سعادتك ؛ ولذا تجد الأطفال أكثر الناس فرحاً بالعيد ، لطهارة قلوبهم . فالقلب كالثوب ، يحتاج إلى تعاهد وتطهير؛ ولذا فسر بعض العلماء قوله سبحانه : [ وثيابك فطهر ]أي : قلبك . وكما أنك تلبسفي العيد أجمل الثياب ، وتغسل بدنك وتطيبه ، فلايكن قلبك اقلها جمالاً وطيبا! |
مع . أ.د ناصر العمر
يابني : هذا اليوم استأنفت مسيرك في الحياة ، في طريق طويل ، فقف متأملا لحسن اختيار هدفك قبل أن يشق عليك الرجوع غدا ، فما أمامك سوى طريقين : إما النزول في منحدر الثرى أو الصعود إلى الثريا ، وضع نصب عينيك قول الحق سبحانه : [ لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر ]. |
بارك االله فيك على الموضوع القيم
|
المعصية تورث الذلة ولابد ؛ فإن العز كل العز في طاعة الله قال تعالى : { من كان يريد العزة فالله العزة جميعا } أي فليطلبها بطاعة الله ، فإنه لا يجدها إلا في طاعة الله . [ ابن القيم ] |
شكرا لكم جميعا و الله ينفع بكم
|
شكر الله لك .. وأجزل المولى لك العطاء .
|
بارك الله فيك ونفع بك ..
|
بارك الله فيك
|
جزززاك الله خير
|
جزاكم الله خيرا
|
في يوم تجتمع فيه أمهات أعمال المناسك ، ويحتفل فيه المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها بعيد الأضحى المبارك ، نزف إليكم أرق التحايا ، وصادق الدعوات ، بأن يتقبل الله طاعاتكم ، ويضاعف حسناتكم ، ويغفرذنوبكم .
وكل عام بل وكل يوم وأنتم بالقرآن أسعد. |
مما يضفي في نفس المؤمن التوازن والانشراح : الفرح بالعيد فقد فرح الرسول - صلى الله عليه وسلم - بالعيد رغم الآلام ، وهذا من شكرا الله على النعمة ، خاصة وأنه اجتمع اليوم عيدان : { ولتكملوا لعدة ولتكبروا الله على ماهداكم ولعلكم تشكرون } . |
هنيئا لك وبشرى أيها الحاج، فقد ولدت بحجك هذا ميلادا جديدا ،وتركت وراءك ركام الذنوب ،وعدت كيوم ولدتك أمك ، فاجعل من حجك بداية حياة جديدة ،ومعاملة صادقة مع الله ، واستأنف عملك ، فقد كفيت مامضى ، ولكن الشأن فيما بقي ،{ومن ينقلب على عقيبه فلن يضر الله شيئا } (د.عبدالوهاب الطريري ) |
{ واستبقا الباب } ما أروع هذا الوصف ليوسف - عليه السلام - وهو يسابق ليهرب من (جمال ومال ومنصب وخلوة عن الأعين )[color="rgb(139, 0, 0)"] حين كان ذلك لايرضي ربه ، ويردد [/color]: [ معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي ] .
|
{ إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين } ليس هناك نظام أرضي أو سماوي اهتم كل هذا الاهتمام بجمال الجسم وطهارته ! وإن نقاء المسلمين البدني شارة تميزوا بها بين الشعوب الأخرى. [ محمد الغزالي ]
|
عندما رأينا إخواننا في ليبيا يملكون زمام الأمر ، بعد أربعين سنة من الاستضعفاف ، بسبب طغيان القذافي وجنوده ، وقفت متأملا لهذه الآية : { ونريد أن نمن على الذين استضغفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين } . فلما شاهدنا ما أعده الطاغية من خنادق وسراديب تحت الأرض لحمايته من شعبه ، تدبرت: { ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ماكانوا يحذرون } . [ أ.د ناصر العمر ] |
الساعة الآن +4: 05:50 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.