بريدة ستي

بريدة ستي (http://www.buraydahcity.net/vb/index.php)
-   ســاحـة مــفــتــوحـــة (http://www.buraydahcity.net/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   يوميات كوالا لمبوري !(1-..) (http://www.buraydahcity.net/vb/showthread.php?t=101679)

الـصـمـصـام 13-01-2008 12:49 PM

..

أكرر الدخول ..
و لسان الحال : هل من مزيد ؟
أقل ما يُقدم هنا

[تميُّز]

أبو ريّـان 13-01-2008 04:28 PM

اسلووب رائع

عبدالله العودة 13-01-2008 09:04 PM

وحيد الخلان :

شكراً لعبورك .. وسيكون القادم أطول ..

وأنا هنا أخبرك بأنك لست الوحيد .. الذي يخلو من الخلان !



_العائد الأول_ :

صديقي الغالي .. لاتنس .. أنني لازلت طفلاً حين أخجل تحمر وجنتاي:p .. وأنظر لأصابعي كي لا يكتشف أمامي خجلي ..
هذا الإطراء يجعلني كذلك ..

ديار الغربة .. علمتني -مما علمتني- قَـدْر الأصدقاء .. وقَـدَر الأصدقاء .. وأخبرتني-مما أخبرتني- أن :
عداتي وصحبي لا اختلاف عليهمُ *** سيعهدني كلٌّ كما كان يعهدُ
كما يقول مولانا العقاد .

تفاصيل الذكريات .. الزوايا .. والخبايا .. والمرايا .. والسمر الليلي الطويـــــل..
ستجد مني -ياصاحبي- قلباً يأبى الخيانة .. وذاكرة تأبى على النسيان ..

شكراً مرة أخرى على الترحيب ..
أما القصيدة ..:p .. لا زلت خجلاً .. فـــ .. سأقتنص ما يعطيني غدي .. لأضع بعض ما كتبت يدي ..
وأرجو .. أن تجد نفسك في صديق .



هلالي وبس؟ :

أبشر ..
والله يسلمك أيها المتابع ..



قرناس :

الله يحييك قرناس .. وسأرش بعض الحروف هنا ..
أممممممممممممم .. يبدو أني أعرفك ! :cool:



سافك الدماء :

شكراً لثقتك .. وطلبك .. على العين والرأس ..



كلي ألم وجروح :

نفعك الله بالغربة ونفعها بك ..

ماليزيا -إذاً- تجربة مشتركة ..

أرجو أن تكتبي خبرتك بدورك ..
والغربة .. تفتق القريحة ..





الـصـمـصـام :

أقدم الشكر لك .. ولحرفك ..
أرجو أن أكون عند حسن الظن .



<<ابوريان>> :

مرورك الرائع .. أخي .


حسناً .. سأكتب المقطع الثاني من المذكرات ..

عبدالله العودة 13-01-2008 09:14 PM

2
 
2


لماذا هم هنا يضحكون ؟!:D

حينما يخبط أحدهم الآخر .. بدون وعي .. أو حتى بسبق إصرار وترصد يضحكون على بعضهم:D كأنهم أبناء عم :030: وهم بالكاد اكتشف أحدهم الآخر للتو !


وحينما يقدّر أن تركب مع عائلة أو تتنصت من بعيد .. (أنا لا أشرّع التنصت .. حتى ولو أقرته بعض القوانين الاستثنائية.. لكن هكذا كان) فستجد أنهم يضحكون لكل شيء .. وللاشيء .. ولأي شيء ..:018:

أما هؤلاء الذين تجدهم على كراسي الجامعات:063:.. فهم يمتلكون قابلية هائلة لصناعة الضحك ..

قال لي أحدهم بأنه شهد لحظة اصطدام سيارتين .. ونزل ليراهم يضحكون .. فإذا ما اصطدم أحدهم الآخر (نظر بعضهم إلى بعض .. هل يراكم من أحد .. ثم انصرفوا) بدون ضرب .. ولا صخب .. كأن لم يكن ثمة شيء ..

هذا الشعب .. بارد بكل المقاييس .. لا يكاد يغضب .. ولذلك .. ترى كل الأديان والمذاهب والأطياف والعناصر .. والأقوام .. والأعراق .. والجنسيات .. تعيش فيه .. في الغالب دون مشاكل .. (تعددية) من السماء ..

مع إمام مسجد ماليزي .. كنا .. في الطريق .. إلى أماكن جميلة مرتفعة .. وحينما ضاق الطريق .. وقف هذا السائق .. ليسمح للقادمين من الجهة المقابلة .. ان يمروا بكل سلام .. حتى لو ضاق عليه الوقت .. وطال ..
سأله صديقي لماذا لا تتقدم وتترك الناس لشأنهم .. فقال .. نحن هنا نتساعد ..(وتعاونوا على البر والتقوى) .. وأردف : نحن نتعاون على البر والتقوى مع المسلمين أما غير المسلمين فنتعاون على البر .. فحسب ..


ولذلك ترى حتى (سنغافورة) التي استقلت عن ماليزيا .. استقلت دون صخب .. ولا حروب ثورة .. ولا اقتتال داخلي ... استقلت بقرار شبه إداري ! .

أذكر "أمي"- مساها الله بالخير- وهي تقول : أكره أن أرى الآسيويات يضحكن لأنهن يجعلن الدم يغلي في عروقي ليسخن دماغي .. فهنّ يضحكن في أشدّ ما تكون إلى أن تبكي .. :073:

بعدها .. صرت أحاول أضحك بنصف شفه عند أمي خوفاً من أن تكون حانقة !;)

لست أدري من ذا الذي يقول بأن ابتسامة المهزوم تذهب على المنتصر لذة الانتصار .
بالفعل :

جرّب أن تضحك حينما تنهزم ..

ستجد المنتصر يبكي !:eek5

ولست أدري من الغبي الذي يروي عن صلاح الدين أنه لم يضحك حتى حرر القدس .. أظن أن صلاح الدين يضحك .. لأنه سيحرر القدس .. ويضحك وهو يحررها .. ويضحك حينما حررها ..

المهم :
ابتسم .. يكفي التجهم في السماء ! كما يقول إيليا أبو ماضي .

خيالة المذنب 14-01-2008 12:23 AM

فعــلاً
أجدتْ الملاحظة..
أنا أجد راحة في التعامل مع بني شرق آسيا..من خدم..وغيرهم..خصوصاً الباعة منهم.. تجده يشتغل بجد واجتهاد وعلى "سايلنت" فلا تكاد تسمع منه الا ما يفيد..كما لا يخلو من سماحة واشراقة تبعد عن النفس الخوف والريبة..
سلمت..
بانتظار المزيد من جولاتك في جنبات ماليزيا..!

وحيد الخلان 14-01-2008 03:16 AM

اعيننا عطشى لمثل حرفك ياعبدالله ..


فلا تدع العين يعييها الظمء ..


ننتظر الفيض الباقي ..



:)

ايـ ق ـاع الزم ـن 14-01-2008 04:39 AM

شعب مسالم كما يبدون لي كل الشعوب الشرق اقصوية(كما اسميتها).!
كماارى الخادمات اذا سمعن الرجال ارتفعت اصواتهم ذعرن..!!


..اشكرك..

باانتظار وبل قادم

ابو أسيد 14-01-2008 10:42 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

أرسل لك تحياتي شيخنا أبوحكيم
وبعد,
لست أنا من يسطر لك المدائح فأنا أقل من ذلك نعم أقل وأقل كل ذلك يكون على بوابة ثقافتك وتشعب علومك وشخصك اللطيف...

هل أصف الشمس وهي في وضح السماء ؟؟

تسارعت نبضات قلبي ..... وجف الدم في عروقي .
هذا كله لما رأيت أسمك في هذا المنتدى...


يااااااااااااااااااااااااااااأهل منتديات بريدة ستي حق لكم والله الفرح أن تجدو هذا العضو بين أظهركم..

تقبل خالص تحياتي....



نعم نسيت....
المزيد المزيد فنحن بشوق إلى هذه اليوميات..

الرئيس ت 14-01-2008 11:30 AM

أعجز ان أقدم ولو القليل لك من عبرات كلامك التي تشدني وتجذبني الى معاني يعجز السان عن وصفها....وأني اراء عيونك في كتابتك فاأنورتنا بشروق لانظل الطريق فهل أنت لها؟

عبدالله العودة 15-01-2008 09:14 PM

خيالة المذنب :

.. وهو كذلك ..

وأما جنبات ماليزيا .. فمتى ما أعطاني الوقت .. ولوحة المفاتيح (لن أقول القلم..!) مساحة .. فسأخربشها كالعادة ..

شكراً لحضورك ..


أبوس :

شكراً لكلماتك الرشيقة ..
وكنت كتبت منذ ثمان سنوات : " إن كان الشعراء قديماُ قد بكوا غربة الديار .. وشكوا كربة الأهل والجار .. وأثارهم الحنين إلى مرابع القلب ومراتع الحب .. فما أشنع غربة الفؤاد بين كنفي الأهل وظهراني القوم" ..

واليوم أقول : فما أشنعها بعيداً عن الأهل والقوم والأصحاب ..



وحيد الخلان :

شكراً لدفء حروفك ..
أعانك الله .. على انتظار ثقيل "الطينة" مثلي :) ..



ايـ ق ـاع الزم ـن :

بالفعل .. أما الأصوات فهذا شأن معروف .. فهم يحسون بالذعر .. عند كل صوت مرتفع .. إلا الضحك :) ..
فهو حتى إذا أراد أن يخبرك بكارثة:023: .. يتحدث كأنه يبشرك بولد أو يزف إليك خبراً ساراً ..



ابو أسيد :

شكراً لكلماتك التي أستحق .. وشكراً لقلبك الكبير ..
أرجو أن لا تبعث بي الخجل مجدداً :p .. فأنا أستحي من المدح ..

حسناً .. ارجو ان أكون عند حسن ظنك .. وأن لا يمنعك ذاك من ممارسة النقد والتصحيح ..

.. وأنا أبادلك التحية بمثلها (وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته) وأزيدك : ومغفرته .. ورضوانه .. لتكون (أحسن منها) ..

جعلني الله خيراً مما تظن .. وأدام لك حسن الظن .



الرئيس ت :

شكراً لمرورك أخي ودعمك ..

كلمات المحبين هي التي تنير الطريق ..

عبدالله العودة 17-01-2008 11:18 AM

3



منذ خلقني ربي .. وأنا أسلّم ..: 12
إذا ركبت في مكان عام ..
أو استويت على كرسي الانتظار .. :031:
أو مررت بجانب ثلة يحدقون فيك كأنهم يبحثون فيك عن بقايا ذكريات !



ليس ذلك محض تزهّد وعبادة .. وزيادة نسك .. فأنا لن أدّعي ذلك ..
لكنها عادة كان يلقنني إياها والدي منذ كنت ألثغ بحرف الراء الذي لا زلت أتصارع معه أن لا يكشف طفولتي أمام الغرباء لأتذكر قول مولانا عباس محمود العقاد :
أكبروا شأني ولكن دللوا فيّ طفلاً خالداً لايكبرُ


فأحاسيسي الطفولية تقفز وتطل برأسها أمام كل تطاول مني حين أفتل عضلات ثقافتي لتقول :
ياهووووه .. لا تطيعوه .. إنه يكذب .. لا يزال طفلاً .. يخطر في ثياب الكبار ويسقط ..


المهم : تعودت منذ طفولتي الأولى أن أسلم على الناس .. مهما يكن ..


وفي الأرض الكوالالمبورية : تعلمت شيئاً آخر .. أن أفحص الوجه المقابل:09: قبل أن أسلّم فغير المسلم قد لا يستلطف البتة .. أن تسلم عليه وتصافحه ..


ثاني يوم لي في كوالالمبور حينما كنت لا أعرف غير بضعة أشياء توصلني مبتغاي .. كان لي هذا الموقف .. المرهق .. الذي أكاد أتصبب عرقاً وأنا أتذكره:023: :

كنت أريد أن أسأل عن (مكان ما) .. فأقبلت بكل وجهي متجهاً لذلكم الصيني(ذلك اليوم لم أكن أفرق بين الأعراق الماليزية لكنني أتذكره الآن) :

- السلام عليكم
- ........
- ورحمة الله
- .......
- وبركاته
- .....
أنا : لو سمحت ..
هو : ....

والذي لا أنساه أني كنت ماداً يدي اليمنى بكل لطف وأناقة .. لأصافحه .. وهو ينظر لي كأنه لا ينظر لشيء .. (هو لا يرى .. لا يسمع .. لا يتكلم.. !)


ولازلت أكمل له سؤالي .. ويدي المسكينة لا تزال ممدودة .. حتى أكملت سؤالي ..
دون أن يرد أو يلتفت ..أو يعيرني أدنى اهتمام .. أو حتى يلعنني لأعرف بأنه يعلم بأني تكلفت عناء اختياره بين المئات لأسأله .. وأمد إليه يدي الشريفة وأصافحه !


التقطت ذاتي ويدي .. وعدت أدراجي .. أمسح العرق .. وأبلع ريقي .. وأشتم كل من يسأل من لا يستحق ..


أخبرني أصدقائي لاحقاً .. بأن الكثير من الناس-هنا- حينما يراك غريباً تمد يدك إليه .. وتسلّم عليه بكل لطف .. يظنك ســ(تشحد) منه شيئاً .. فيكون ذلك نوع من الاستجداء الذكي ..

على أية حال تعلمت أن لا أكون لطيفاً جداً .. أظنني لن أحتاج لدورات تدريبية تعلمني أن لا أكون لطيفاً أكثر من اللازم بعد الآن .

تعلمت هنا .. إذا ركبت مصعداً .. أن لا أسلّم .. إلا إذا تأكدت بأن هؤلاء من أصحاب البشرة السمراء والعيون الأقل صغراً (عرق الماليه؛ ذي الأغلبية المسلمة) ..


فهنا يحق لك أن تقول : (سلام عليكوووووووووم) .. كما يقولون هنا بكل اغتباط .

كلي ألم وجروح 17-01-2008 11:57 AM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها عبدالله العودة (المشاركة 857287)

كلي ألم وجروح :

نفعك الله بالغربة ونفعها بك ..

ماليزيا -إذاً- تجربة مشتركة ..

أرجو أن تكتبي خبرتك بدورك ..
والغربة .. تفتق القريحة ..



جزاك الله كل خير على دعوتك....

ننتظر تجربتك ويومياتك بلهفة ...{قد اتعلم منها}

وصدقت الغربة تفتق القريحة...

المعذرة لاخبرت لدي بالكتابة فقلمي يخجل اني يسطر ما بخاطري امام قلمك النابض

والاسلوب الرائع...

دمت بخير ....

عبدالله العودة 18-01-2008 11:01 PM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها كلي ألم وجروح (المشاركة 860715)
جزاك الله كل خير على دعوتك....

ننتظر تجربتك ويومياتك بلهفة ...{قد اتعلم منها}

وصدقت الغربة تفتق القريحة...

المعذرة لاخبرت لدي بالكتابة فقلمي يخجل اني يسطر ما بخاطري امام قلمك النابض

والاسلوب الرائع...

دمت بخير ....

شكراُ لإطراءك ومرورك .. وكلٌ لديه موهبته الخاصة ..




حسناً سوف أضع هنا الحلقة التالية ..

عبدالله العودة 18-01-2008 11:20 PM

4



المثقف .. :re وسائق الأجرة ينافسان الرحالة وأصحاب التجوال في معرفة الناس وطرقهم , وطبائعهم وخفاياهم ..

وشتائمهم ..:029:

أذكر ان أحد سائقي الأجرة العتيقة(الحناطير) في القاهرة .. كتب مذكرات جميلة .. , وأرّخ للعالم التحتي من المجتمع .. أو قل : العالم العادي .. والعامة .

لأن الإنسان حينما يركب مع "تاكسي" قد يقبض رجليه .. أو يرفعهما .. أو قد يقدم المقعد ويؤخره .. وقد يدخّن في وجه السائق ..:i121


وقد يعبث بأرنبة أنفه إلى أجل غير مسمى ..!! ، فكل ذلك الحديث مع سائق التاكسي معرفة .. تقف عند باب البيت حيث تتخاصم معه عن الحساب وقد يلعنك او تلعنه !


لكنك ستضيف لذاكرته .. معلومات عن الطباع والأخلاق والعادات دون تزويق ولا مساحيق تجميل .


ثمة شيء يقبع في عقول سائقي الأجرة في كوالا لمبور .. يجعلهم يمارسون كل شؤون القيادة دون شتيمة لأحد .. دون إشارة مشينة باليد .. ودون صراخ ..

والأعجب .. دون منبهات (بوري ..طططططططططططططط) ..

ليس كما يفعل أكثر سائقو السيارات في العالم ..

ففي عاصمة عربية .. ستتعب حينما تعد أنواع الشتيمة السوقية :022:.. وقد لا يساعدك القاموس التقليدي في اكتشاف تحولات هائلة لمفردات ركبت خصوصاً بصيغة الشتيمة لتناسب الحرارة التي يعيشها السائق ..
وفي أماكن أخرى .. لا يمكن أن تتحرك سيارة دون هذا المنبه ..

قلت لسائق أجرة في القاهرة ذات غداة .. أنت هنا قد تسير بدون بنزين لكن لا يمكن أن تسير بدون "كلكس" .. وللذين لا يعرفون(وحتى للذين يعرفون سأقول!) فهذا الكلكس هو المنبه (أو البوري) ..

جاء أحد السوّاح .. فطفقت أعرض له .. كوالالمبور ..وأخبرته عن هذا الموضوع ..
ولكي يصدق .. :
وقفت عند إشارة المرور .. وحينما أضاء النور الأخضر .. تجاهلت مَن خلفي ولم أتحرك ومثلت دور من يبحث عن شيء ضاع منه ..
وكل من خلفي ينظرون .. من غير أن يستعملوا هذا "البوري" .. حتى فرغت بعد مدة .. ومشيت وصاحبي يتعجب من هذه الأخلاق الباردة ..(بالمناسبة هذه البرودة قد تصيبك بالحمى حينما يتعامل هذا الماليزي مع مشاكلك على أساس أنها قطعة كيك كما يقول الغربيون! ).

خرجت من الجامعة(هذه المرة سأقول ذات صباح!) ..
وأشغلتني تلك الرزمة من الأوراق .. فوقفت عرضاً ووضعت السيارة جانباً .. وصرت أرتب تلك الأوراق بكل أناة .. وأنا أحس بشبح يتحرك في أقصى الشق الأيسر من عيني(لاحظ الإحساس) .. وتعوذت بالله من شر الشياطين .. ومردة الجان .. وشر المجانين .. فعاد ذلك الإحساس .. وحين التفت ..اكتشفت أني وقفت أمام مدخل مزرعة وكانت تلك العجوز الماليزية تقف طول هذه المدة لتنتظر كي تخرج .. فاعتذرت .. ومشيت حيث أطرب لهذا البرود.. وأعجب .. وحيناً آخر .. أغضب
وأستغرب كيف جاء مهاتير محمد"رئيس وزراء ماليزيا السابق" لهذه الأيدي الباردة فأشعل فيه الحرارة ..
وجاء إلى هذه الأعضاء الجامدة فسخنها ..:062:

يقولون بأن الناس والشعوب أنواع : منهم من يصنع النكتة ولا يضحك ..
ونوع .. يصنع النكتة ويضحك منها ..
.. ونوع .. لا يصنع النكتة .. ولا يضحك منها ..
.. ونوع لا يصنع النكتة .. ويضحك منها ..

.. قلت : أما الماليزيون .. فيضحكون من النكتة .. ومن أنفسهم ومن صانع النكتة ومن اللا نكتة"هذا المصطلح(اللا نكتة) سككته لهذا الشأن بالذات .. وسأستعمله حتى لو قاتلت سيبويه عليه" .. ويضحكون من الناس أجمعين ..
فهم نوع خامس مختلف اللون .. والطعم.. والرائحة .


الساعة الآن +4: 06:38 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.