![]() |
.. بعد شكري للكاتب الفاضل و عتابه بعتاب أخي قناص الفوائد - حفظهما الله - أود أن ألقي لي و لكم إشارات مهمة يجب التنبيه عليها : أولاً : لندع سامي الجابر ، فهو ليس قضيةً بعينها ، و ليس هو الذي عليه محك الحديث ، و إنما هو شابٌ مسلم ، و فيه خير كثير ، و أمره إلى الله ، و نحن يهمنا أمره كثيراً ، ولا يهمنا أمر ناديه ، و لا حتى منتخبه ، و نسأل الله له التوفيق في دينه و دنياه . ثانياً : رأيت أنه لا بُد أن يُحرر محل النزاع ، و يُعلم تحديداً مالذي يُهدف إليه من خلال أمثال هذا المقال ، و الذي كما نص صاحبه أنه يتحدث عن ظاهرة لا عن شخص بعينه أو حدث بذاته . ثالثا : لا بأس بمزاولة كرة القدم ، و لا بأس بإقامة الرياضة التنافسية - بمفهومها الصحيح - و من يحق له أن يُحرم ما أحل الله ؟! و لكن ليُعلم أن هناك خطوطاً و حدوداً ينبغي عدم تجاوزها ، فالغاية من الرياضة الرياضة ، و ليس سوى الرياضية ، و لها ما لها من الثمرات ، و لكنها حين يحدث الخلل في فهمها ، تتحول إلى نقمة و سوء . رابعاً : إن ما يحدث لأحبانا في غزة يؤلمنا و يؤلم كل مسلم ، و هذا من جراح أمتنا ، و ليس العلاج حين الجراح أن يتناساها المرء أو يُعرض عنها كليةً ، كما أنه ليس العلاج في هذا أن يظل الإنسان حبيس زاوية في منزله ، ثم يبكي كما تبكي النساء ، بل يجب أن يوازن الإنسان ، و أن يعلم متى يضحك و متى يحتفل و متى يبذخ .. خامسا : يجب أن نُحيي في أنفسنا روح الابتسامة الواثقة بوعد الله ، و هذا ليس لنا نحن ، بل لأهل غزة ، رغم مرارة ما يُصابون به ، إلا أن الفأل له وقعه و أثره على نفوسهم و على نفوسنا نحن ، و حينما أقول الفأل ، فإني أعني فأل العاملين الجادين ، و ليس ما يظنه البعض وهو الإغراق في بحر الأوهام و التخيلات و انتظار الفرج ينزل من السماء دون عمل و كفاح و جد و اجتهاد . سادساً : بعض الناس يظن أننا حينما نتحفظ على الاحتفالات الرياضية التي يظهر عليها الترف و الإسراف و التبذير ، فإننا نطالبهم بعدم الابتسامة ، و عدم الضحك ، و الانكسار ، و المداومة على البكاء و العويل .. اضحك و ابتسم و افرح ، و اعمل و جد و اجتهد .. و لكن لا تنس إخوانك ، و احمل همهم ، و أيقض همتك ، و انتصرهم و أنت تبتسم ، بدعوة ، بمقاطعة ، بإحياء قضيتهم ، بتتبع أخبارهم ، بالتواصل معهم إن استطعت .. هذا كل ما في الأمر .. سابعاً : مأساة غزة مأساةٌ لنا جميعاً ، و علينا أن نلغي جميع الحسابات الخاصة بيننا ، و نشتغل بما يجمعنا ، و ليس المجال هنا للطعن في أحد ، و لا الثلب في أحد ولو بالإشارة و التلميح ، فنحن هنا أخوة تجمعنا هذه القضية الإسلامية الإنسانية ، فلنوحد الكلمة على كلمة التوحيد ، و لتعاون . ثامناً : قضية فلسطين ، كتب الله لنا أن نولد و نحن نعيش أحداث هذه القضية ، بتفاصيلها ، حتى ألفنا القتل و الدمار في تلك البلاد ، و من هنا كان العدو الصهيوني - الصليبي و اليهودي - يحاول جاهداً أن يزيل معالم هذه القضية من قلوبنا ، و يقلل من مستوى الوعي بهذه القضية ، و الأسف كل الأسف أن كثيراً منا يجهل حقيقة القضية المأساوية ، و القصة المؤلمة التي دامت عقوداً من الزمان ، و لهذا كان على كل المربين و الآباء أن يحيوا هذه القضية من جديد ، مستخدمين بهذا كافة الوسائل ، لينشأ الجيل متعلقاً بالثأر الذي لنا عند اليهود .. أخيراً إليكم هذا المقطع عن هذا الحصار من فضيلة الشيخ سلمان العودة - سدد الله مساعيه - [RAMS]http://www.buraydahcity.org/smsam-nor/up/1654.rm[/RAMS] من يُريد حفظه فليضغط هنا |
اقتباس:
لوكان ذلك صحيحا لحق علينا عبادة قبور الصالحين !!! هداك الله الي ما فيه خير |
الصمصام
ما أجمل العلم والاتزان لله درك .. |
الوسطية . . .
أعتقد أننا لو توسطنا في هذه القضية لأمكننا حلها
ألا يمكن توظيف مثل هذه المناسبات لبث الروح في أبنائنا للشعور بأخوة الإسلام من خلال : يكون نفس اللاعب من يتكلم بذلك ( سامي رجل طيب يستطيع ذلك و يحمل الهم ) ، أو وضع لوحات تشير لذلك ، أو توضع صورة فلسطين مثلا بجوار صورة سامي وعبارة أحبكم ، أو وضع لافتات تحمل لون النادي للتشجيع و معها صور لفلسطين أعتقد من خلال ما سبق نستطيع التدرج بصعود سلم الإرتقاء بأفكار أبنائنا بعدم نسيان الأزمة التي تعيشها الأمة مع الاستمتاع برياضتهم المحببة مجرد أفكار . . . |
اقتباس:
|
سامي خدم المنتخب والوطن ويستاهل التكريم
وإنشاء الله في أقرب وقت تكريم الأسطورة ماجد عبدالله |
عندما يريد الرجل منا أن يختزل إهتمامات الناس -كل الناس - في همومه ، وأن يجعل عقولهم تدور حيث يدور عقله
وثقافتهم تتمحور حول ينابيع ثقافته ،، أقول : هنا وهنا وهنا يقع الخلل . أشد ما أكون تعجباً من نفسي في الكتابة ، عندما أكتب لتأصيل أصل قد يعرف بالعقل السليم الناتج من فهم صحيح للدين . وربما أختصر الكلام كثيراً إذا طلبت من كاتب الموضوع أن يبين لنا الحكم الشرعي في لعب الكرة في نادي الهلال مثلاً وإقامة حفل اعتزال ودعوة نادي أجنبي ، إن تجرأ الكاتب بالتحريم فقد قال ما تردد في قوله الكثير من العلماء ، وإن كانت الأخرى فهي ميول واهتمامات بالإمكان استغلالها الاستغلال الخيّر وحتى إن لم تستغل فالحرج بدون بينة مرفوع . سامي الجابر تبرع للجمعيات الخيرية بربع دخل المباراة ، وهذه ليست بأولىً له بل عرف هذا عنه وعرف عنه زيارته للأيتام والحرص على مواساتهم ، والجلوس معهم والمسح على رؤوسهم . ربما يكون الإحتقان هو من كتب الموضوع ...! ربما |
اقتباس:
|
إخواننا في غزة يقتلون ويحاصرون، وهؤلاء يحتلفون باعتزال سامي، وكأن المشاهد لهذا الاعتزال يعتقد أنه تم فتح فلسطين :).
زمن الذل والهوان والانكسار، نسأل الله السلامة والعافية. |
اقتباس:
سؤال بديهي قوووووووووه وش دراك؟ :D دور غير (سمعتهم يقولونه) :cool: |
اقتباس:
|
اقتباس:
على العموم لا تقعد تسوي نفسك فاهم وذكي :) .. زين :) .. |
XXXXXXXXX
رد تجاوز حدود الأدب |
بصراحة يأخوان طال الحديث عن الاخ : سامي الجابر ... واعتزاله ....
المشكلة ليست بــ ( سامي واعتزاله ) ... المشكلة هي : أين عقول بعض أبناء الاسلام ... ؟؟؟ تُدفع الاف الريالات من أجل الحضور أو من أجل شراء الحقيبة الخاصة بسامي ...... ؟؟؟؟ اين العقول ؟؟؟ اخواننا يموتون من الفقر والجوع ....... نتجاهل عنهم ... وكأنهم لا يعنون لنا شي ...!!! وغيرهم يحاصرون ويشردون ويعذبون .... ونحن لا نحرك ساكنا ...!!! لو قيل أنه سيتم الجمع لأخواننا هؤلاء ........... لما رأيت هذه المبالغ ........ !!! فأين العقول ....................؟؟؟ |
الساعة الآن +4: 11:17 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.