الغلو في الدين ليس تشدد ..


إنما هو مبالغة في العمل الصالح تصل إلى رفع العمل إلا مالا يطيقه من رفع ..


وهنا أيضاً لا تشدد ..

وحيد المعنى ::

قلت فأبلغت ..


لا حرمك الله الأجر ..


من هنا نخرج بأن مصطلح التشدد ليس له وجود في الشريعة الإسلامية ..

فذاك الشخص الذي سمي متشدداً ( من غيرما إفراط ولا يقيس الإفراط عامة الناس ) فإنه قد طلب الأكمل

رغبة في الأجر والثواب ..

أخي إبراهيم أنت تناقض نفسك ..


تقول ثوابت : ثم تقول لازم نقبل الأخذ والرد في الثوابت والعقيدة ..

لماذا أسميت ثوابت ..


فالثوابت لا يمكن تغييرها مهما كان ..


ومهما استمسك بها الشخص فلا يسمى متشدداً


مثال :

في مجلس يعج بالضيوف ووالدك المضيف ثم طلب منك أن تأتي فأتيته رث الثياب بالية ( جاي من الشارع )

ثم نهرك والدك وأمرك أن تلبس من الثياب أحسنها ..


فهل أسمي والدك متشدداًُ ..


بالطبع لا فهذه من الثوابت المعروفة لدى الناس جميعا ..


أتمنى أن أكون وفقت في إيصال وجهت نظري ..

شكراً لتواجدك عزيزي ..

أن تحاول إقناع شخص بعكس ما يعتقده ثم لا يقتنع فهذه قناعات قابلة للتغير سواء استطعت أنت أو غيرك أن يقوم بتغييرها ..


فلا يمكن أن أسمي هذه القناعات تشدداً لأنه أيضاً ليس مجبراً بقبول ما تطرح ..

أما كونه لا يعطي فرصة للنقاش فهذا يدخل في طبائع الناس التي يتحتم عليك كمناقش

أن تدخل الناس بأساليب أخرى ..

أحسنت ولكن من يقيس هذا التشدد ..


أليس هم العلماء والفقهاء ؟


إذاً لا يمكن أن نطلق على شخص بأنه متشدد لأنه خرج عما نألف ونريد ..