![]() |
[2] « بُلــــوغُ الحِنْـث » [ ( عبدُ الكريم ) في الصفِّ الثَّالثِ المُتوسِّط ] في بدايةِ الفَصلِ الأوَّل بدأت إرهَاصَاتُ التغيُّر الفسيولوجي على ( عبد الكَريم ) ؛ لقد أصبحَ مُكلَّفا ! :08: لَحِظَ كغيره هذه التغيُّرات ، وبدأ أنزيمُ الفُضُول يلعبُ دَوْرَه في التعرُّفِ على الحياةِ الجديدة – بعد أن كان في ذا براءةٍ مُستحوذةٍ على مُحيَّاه - ، لم يتغيَّر حرصُه على تَديُّنِه ، ولا على العباداتِ التي نشأ عليها ؛ فلقد كان أبواهُ يُنَشِّـآنِه على الصلاح والبرِّ .. كعادة أكثرِ المدارس ، أصبح ( عبدُ الكريمِ ) يسمعُ كلمةً من زميلٍ ..:018: وأخرى من طالبٍ في فصلٍ آخر رماه على زميله التي يجلس بجانبه ..:014: وهذا يُريه مقطعَ ( بلوتوث ) ، وهُوَ يتمنَّع - على مجاهدةٍ كبيرةٍ مع نفسه - !:093: ( عبد الكَريم )لم ينخرط في سفاهاتهم ، لكنَّ هذه المؤثرات اليوميَّة ستصنعُ شيئاً – ولو قلَّ – في مسيرته ، لكنَّه ما زالَ يحتفظُ بالذكاءِ والدَّهاءِ ، والحرصِ والمتابعة .. ومعَ عزارةِ العاطفة ، وعنفوان الشَّباب ، وشرخِ الفُتُـوَّة قد يُصيبُه ما يصيبُه ..:082: فاللهمَّ احفظه ! ... وفي الذِّكرى بقيَّة |
ماشاء الله , تبارك الله . . , فصاحة بليغة , و تسلسل مشوق مع ضرب على وتر الواقع ! بشغف أتابع وأود أن أسأل ما معنى كلمة بله التي أوردتها في المقال ؟! اقتباس:
|
اقتباس:
بارك الله فيكِ أُخيَّتي ( مليكة الطُّهر ) .. أما ( بَلـــْـــهَ ) ؛ فلما معانٍ يُظهرها السِّياق ؛ منها : علاوةً على كذا ، أو فضلاً عن ، أو كيف ، أو دَعْ .. ولعلَّ الفاضلَ ( أبوس ) يُفيدنا في هذا .. وانظري - غيرَ مأمورةٍ - هذا الرَّابط : http://www.alfaseeh.net/vb/showthrea...ight=%C8%E1%E5 |
تصحيحٌ : اقتباس:
الصَّواب : بعد أن كان ذا براءةٍ مُستحوذةٍ على مُحيَّاه ! |
ما شاء الله عليك أسلوب ساحر ..
قرات بعضه والبعض راجع إليه لما تملكه من قلم ساحر أيها الصديق الحبيب .. |
متابع بكل شوق الى الامام |
الفاضِلَــيْن / قنَّـاص الفوائد ، و المُشْكِــل .. بارَك اللهُ فيكِما ، وزادكما من فضله .. أعتذرُ ؛ لانشغالي بمعرض الكِتاب .. ولي عَودَةٌ قريبةٌ – إن شاء اللهُ ، ومدَّ في العُمُر - . |
[3] « المراهقة .. وعبد الكريم » استجابةً للضغوطِ النفسيَّة الكثيرة التي يمرُّ به ( عبدُ الكريم ) ، ولمزِ زملائه له بالتعقيد ..:109::109::109: فقد أصبحَ بين أترابه ذا لقبٍ معروف .. ينادونَه بـ ( المُعـَـقَّد ) !:114: كلّ ذنبه أنه لم ينخرط في السفاهات ، وأنَّ والده يسألُه كلما رامَ ذهاباً أو إياباً : إلى أينَ يا ( عبد الكريم ) ؟ لقد دفع هذا التعقيدُ المزعومُ (عبدَ الكريمِ ) لتصرُّفاتٍ يرى هو - من خلالها – أنَّها تُثْبِتُ له رجولةً ، أو تُقَوِّي له شخصيَّة !:043: أضحى ( عبدُ الكريمِ ) ذاهباً وآيباً مع أترابِه .. وفي قلبِ الاستـراحـــــة رأى ( عبدُ الكريمِ ) - ولأوَّلِ مرَّةٍ - ما لا يحـــل !:054: لقد كان منظراً مُقزِّزاً له ؛ كادَ أن يستفرغَ عشاءَه مما غَشِيَه من ( القَرَف ) :098: كان يسألُ أصحابَه : كيف تتحمل أفئدتُكم أن ترى هذه المناظر البشعة ؟:064::064::064: لقد كانوا يضحكون منه : إنِّه – بالفِعلِ - مُعَقَّدٌ ! وبعدَ تِلكَ الجلسةِ البائسة ؛ عادَ ( عبد الكريم ) إلى مَنزلِه لينام في هزيعٍ من الليل ؛ تلقَّاهُ أبوه : ـ عبدَ الكريم : ما الذي أخَّرك إلى هذا الوقت ؟ لم تكن لتتأخرَ إلى وقتٍ كهذا !:025: ـ لقد كنتُ مع أصحابي ، ثمَّ إنني قد أصبحتُ كبيراً ؛ فلا تقلق عليَّ – حفظك الله لنا - ..:rolleyes: الأمّ : لكنَّك غريبُ الحال ، وكأنَّك أُصبتَ بمكروه .. هل حدثك لك شيءٌ يا حبيبي ؟:eek5 ـ أبداً با أمي.. لكنَّني متعبٌ وأحتاجُ إلى النَّوم .. ـ نَمْ قريرَ العينِ يا بُنَيّ ..:010: عبدُ الكريم لم يعتد الإساءَةَ لأبيه ولا لأمِّه ، وإن كان يسمع من أقرانِه أنواعَ الإساءات ؛ لكنَّه أصيلُ الذَّاتِ .. نقيُّ الصفات .. لقد نام ( عبدُ الكريم ) بعد أن صلَّى الوتر ، وأحسَّ بالذنب ، ورأى في منامهِ شيئاً عجباً ...http://muntada.islamtoday.net/images/smilies/s34.gif سنذكرُه فيما بعد ..
|
بالأنتضار:41 |
الأخ ( من فرسان بريدة ) .. شكراً لك .. بارك الله فيك .. |
أهلا بالاخ خليل الفوائد..
بارك الله فيك على هذه القصة الهادفة.. وجعلها في موازين حسناتك.. الأمة الإسلامية تحتاج إلى مثل هذه القصص الهادفة , ولقد كثرت تلك الروايات التي تسيء إلى الدين والأخلاق.. لكن يجب أن يضمر الهدف في القصة ,وأن يخلق "أي الهدف" من خلال الأشخاص لاالمشخص. وكذلك فإن أسلوب المفاجئة مهم في القصة فهو الذي يصنع الإثارة.. متشوق لباقي القصة.. محبك: العائد الأول. |
اقتباس:
بارك الله فيك أخي ( العائد الأول ) .. والشُّكرُ لك موصولٌ على رائقِ عباراتك .. محبُّك / خليل |
اقتباس:
اقتباس:
الحفيَّ أبـُوس ! هلاَّ ظللتَ واقفاً عند الباب - كما كُنتَ - ؟ :( لقد بدأ القلقُ يُساورني بعد دُخولك .. :061: خشيةَ لحنٍ أتوقَّاه ، أو خيانةِ تعبيرٍ أتوخَّاه .. فالله اللهَ .. يا أبوس .. الرِّفقَ الرِّفقَ بنا وانظر إلينا بعين الرِّضا :rolleyes:؛ فهي عن العيوبِ كليلة ! دُمتَ بِـوُدٍّ ..:01: [ خليل ] |
الساعة الآن +4: 12:26 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.