أيها الفاضل . . .

القاء التهم هكذا جزافا بلا دليل هو دليل على عدم القناعة بالمقول وسأجيبك على ماتقول رفعا للجهل وتقربا لله سبحانه بالدفاع عن مثل من انتقصت الحقنا الله بركبهم . . .

أولا : الأصل بالمسلم أن يحسن الظن باخوانه المسلمين عموما ومن يظهرون بمظهر الدين خصوصا وهذا امر جاءت به الشريعة الغراء على لسان سيد الخلق في عدة مواضع كما جاءت عن الصحابة رضوان الله عليهم في مواضع اكثر من ان تحصر .

ثانيا : اذا اتفقنا على النقطة الاولى فانه يتوجب علينا ان لا نتهم احدا من المسلمين بل وحتى من الكافرين الا ببينة وحجة .

ثالثا : من الناحية الدينية والاخلاقية والحظارية ان لا نتهم الجماعة بجريرة الفرد وان كان ينتمي الى تلك الجماعة الا انه لا تزر وازرة وزر اخرى .

رابعا : اذا اتاك شاك يشكي من فقأ عينه فلا تحكم حتى ترى الخصم فقد تكون كلتا عينيه مفقوئتين وينبغي للانسان الوسطي المتحظر ان لا ينخدع بكلام ليس له زمام ولا خطام فياخذه الغضب نتيجة عاطفته فيحكم حكما جائرا يضل به من تحته ؟

أما قولكم عن المظهر وما ادراك ما المظهر فيكفي لرده ان كل اناء بما فيه ينضح , ومسالة اللحية نرجع فيها الى قول علمائنا الكبار لنرى قولهم في تلك المسالة الا ان كان هناك هوى متبع ! !

تحية لك ايها المحاور البارع . . .


دعبل