.
.
.

أخي : سامي بريدة

موضوعك شائق

.
.

لكن هذا التوزيع من كانت في الدنيا كذا فلها كذا ، ينبغي التحقق منه

وأي أمرٍ من أمور الأخرة ليس عليه دليل صريح صحيح فإنه لا يُجزم به بل لا نقوله ولا ندعيه

قال تعالى : ( وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا )
قال ابن كثير بعد أن ذكر عدة تفاسير للأية : ومضمون ما ذكروه: أن الله تعالى نهى عن القول بلا علم أ . هـ

وقال السعدي : أي: ولا تتبع ما ليس لك به علم، بل تثبت في كل ما تقوله وتفعله، فلا تظن ذلك يذهب لا لك ولا عليك، { إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولا } فحقيق بالعبد الذي يعرف أنه مسئول عما قاله وفعله وعما استعمل به جوارحه التي خلقها الله لعبادته أن يعد للسؤال جوابا، وذلك لا يكون إلا باستعمالها بعبودية الله وإخلاص الدين له وكفها عما يكرهه الله تعالى.


وفقنا الله وإياكم لطاعته ورزقنا العلم النافع والعمل الصالح


........................
.................
...........
......
..
.