![]() |
الفاضل / أبو ريّـان. محطـاتك مفيدة ومذكّـرة.. المحطـة ألأولى : وعد الله المنافقين بعذابًا أليم, قوله سبحانه وتعالى ( إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ) / خــلاصة هذا الموضوع إحتسب أي عمل صالح , وأي فعل مباح بأن ذلك لله وحده , فزيارتك لصديقك , ونفقتك على أولادك ,وخدمتك لأهلك ,إن ابتغيت به وجه الله , فأنت الفائز ولك الأجر والثواب العظيم . أأصدق القول يا فاضل. لا أذكـر أني فعلت أمرًا و أحتسبته.!! فقط كلها أفعال تذهب على الصامت. لا أعلم لِمَ..ربمـا أنتظـر أن أحمل أمي على كتفي..و أتبرع بـ مليونين.وأصفح عن من اخطأ بحقي.:S! اسأل الله العلي القدير أن تخلص نيتنا ولا نكون من المنافقين. المحطّة الثانية.: عندما نركّز على هدفًا واحد حتى و أن كان داخل جحر فأر.! مع الوقت و التركيز سنراه بوضوح. الفاضل أبو ريّان. مصيبتي أنني أعلم أن التشتت لا يفيد الإنسان و أنه لن يفلح بجميع الأمور ولكنني لا أتوقف عن النبش بكل شيء.! أعلم أني لست على صواب.! المحطّة الثالثة.: لو فقط نمرر دقائق لحظة الغضب على خير كان كسبنا., ولكن المشكلة تكون عندما نمشي على قاعدة خاطئة.وهي : _ تهوين المصيبة بالانفعال _ و أحيانًا كثير نبالغ بالانفعال., فلا نحن كسبنا أجر..ولا أصلحنا ما فسد.:rolleyes: جُزيت خير الجزاء. محطاتك مفيدة. فلا تكون بخيلاً علينا. |
[المعتز بدينه ] أعزك الله بطاعته , ووفقك لمرضاته . أشكر لك المرور . [محمد العبدالله ] تعقيباتك نافعة , فنحن بإنتظار زيارتك مرةً اخرى . أعتذر من التأخر في الرد . وكلي أمل في قبولكم عذري . |
(4)
المحطة الرابعة (4) (متى نتوب) لاتجد أحداً من الناس إلا وتجد قلبه قد تلطخ بدنس الذنوب , وقيح الخطايا ، والناس قد إنقسموا في ذلك إلى صنفين : 1/ منهم يستغفر الله ويتوب , ويندم على مافعل من ذنب ويعزم ألا يعود . ونعم العبد ذاك 2/ ومنهم من هو غافل ؛ مستميت القلب ؛ لا يأبه بمايفعل؛ ولايستغفر فيما قد أرتكب , وهذا والله هو المرض العضال؛ الذي لو إستجلبت له مافي الأرض جميعاً من أطباء لما شافوه ولا عالجوه . فكيف يعالجوه؛ وصاحب القلب قد صرف قلبه عن العلاج , معتقدا مر ذلك العلاج ومستصعباً أمره , فهو يظن أن مذاق التوبة علقم غير مستساغ , وأن طريقها صعب وشاق , وقد أخطأ فيما أعتقد , وغلط فيما فهم فطريقها حلو بل هو نعيم أهل الجنة , ولو علم العاصي مابالتوبة من روحانية وإرتياح ؛ لسار يطلبها مشيًا على الأقدام , ولاجاب مشرق الأرض ومغربها؛ في السعي في إبتغائها . فلماذا الصد عنها وهيَّ تبغيكم . ياأخي المبارك جرب الأن وتذكر ماعليك من ذنب , واستغفر الله وإنظر ماذا يحل في قلبك من إرتياح وطمائنية وسكينة , أليس الرب عزوجل هو المتعهد براحة قلبك وسعادته؛ إن سلكت طريقها واجتنبت نقيضها قال الله تعالى ((ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون )) . خلاصة الموضوع تذكر كل ذنب قد فعلته , ثم استغفر الله وستجد الله غفوراً رحيما . وسترى السعادة وراحة البال أمام ناظريـك . |
أبو ريان جزاك الله خيراً.. موضوع رائع... نفع الله به وبك... |
[أبوعـبدالملك] أخي , أشكرلك هذه الدعوات . وأعطاك الله عزوجل بالمثلِ وزيادة . |
نفع الله بك وجعلها في موازين حسناتك محطات خفيفة سائغة المذاق مرة أخرى بارك الله فيك ونفع بك |
..
أخي الكريم أبو ريــان موضوعك رائع جداً ,, وأسلوبك جميل ,, جزاك الله خيراً متابع لك بكل شغف :) شكراً لك وتقبلوا تحياتي .. |
:41مشكور وجزاك الله خير:41 :41:41:41 |
نَفَعَ اللهُ بكـَ الإسْلامَ والمُسْلِمين .. أبُو ريـَّان / هلْ أنتَ الذي في [ملتَقى أهْلِ الحَدِيثِ] بِنَفْسِ التَّوْقِيعِ ؟ بعدين آخر مرّة نسمح لك تسحب علينا . |
(5)
المحطة الخامسة (5) (الأهـل أم الأصـدقـاء ) الأهــل أم الأصـدقـاء ؟ ؟ سؤال جوابه بديهي , بأن الأهـل هم أولى من الأصدقاء . ولكن حال كثيرٍ من الشباب يأتي بعكس هذا الجواب . أستغرب كثيراً من بعض الشباب ممن لايعرف أهـله إلا في أوقات الغداء, والعشـاء. وعند الخلود للنوم , وكأن الأهل أغراب عنه , فلا يوم جالسهم , ولامرةً حدثهم وأفاض مابخاطره لهم , فقط ديدنه الخروج والتنزه مع رفقاءه . ولو علم بأن لو نزل به نازلة , كمرض أو غيره, فلن يقف معه إلا أهله , فلو فرضنا أن أحد الأشخاص قد [كسرت رجله] فمن سيقوم برعاية شؤؤنه , والتلمس لحاجاته . بالتأكيد هم أهله , أخوه , أمه , أخته ولو بحثنا عن أصدقاءه, لوجدناهم قد خرجوا متنزهين أو مسافرين لأحد المناطق السياحية , وجزاهم خير أن جاءوا وسلموا على رفيقهم[ الذي كسرت رجله] فهذا يثبت أن الأهل لهم الفضل الكبير الذي قد تغافله كثير من الشباب هذا اليوم (والله المستعان ) . أما علموا أن الرسول صلى الله عليه وسلم , كان يجالس أهله , ويقوم بحاجتهم , وكان يقول ‘‘خيركم خيركم لإهـله ‘‘. فالقيام بحاجيات الأهل من الواجبات , وإلم تقم أنت بخدمة أهلك من سيقوم ؟ ؟ هــاه من سيقوم . بل كنت أنظر إلى أحدهم وقد إحمرَّ وجهه , ويتأفف من كثرة طلبات أهله , ولونظرنا في عين البصيرة أنت أيها الأخ أن أمك وأختك ,تقوم بخدمتك أكثر ممن أنت تخدمهم , فوجبة الغداء وحدها وماتحتاج من تحضير وإعداد وغسلٍ للصحون؛ تأخذ من الوقت والجهد ؛ أكثر مما أنتَ تمّن عليهم بمشوار قريـبِ لمدة ربع سـاعة . أليس كذلك [كن منصفاً ] خلاصة الموضوع . أهلك بحاجتك وأنت بحاجتهم , فلا تبخل عليهم . واحتسب الأجر عندالله . |
[الحادي 82 ] أهلاً بك , أشكر لك دعائك , وبارك الله بك ووفقك . |
(6)
المحطة السادسة (6) (من تجالس) إن ماقلناه في المحطة ِ السابقة لايعني إغفال الأصـدقاء والأصحاب , بل لهم حق كما أن لك أنت حق عليهم , ومن حقهم أن تتودد لهم , وتلين الجانب لهم . . ومن حقك أنت . . .ويحك إن فرطت به أن تبحث لك عن صاحب خير نصوح لك ,قائم معك ,سندك في الضيق , وكما يقال [الصديق وقت الضيق] . وقد يلحظ كثرة المقالات والخطب , وكثرة النصائح , التي تحرَّض على إختيار الجليس الصالح , وماذلك إلا لقوة تأثير الصديق بصديقه [فالصاحب سـاحب] كما يقال . فالعاقل يلزم صحبة الأخيار ؛ ويفارق صحبة الأشـرار ؛ لإن مودة الأخيار سريع إتصالها بطئ إنقطاعها , ومودة الأشرار سريع إنقاطعا , بطئ إتصالها . ومن صاحب الأشرار لابد أن يكون من جملتهم . عليك بإخوان الثقات ؛ فإنهم * * * قليل فَصِلْهُم دون من كنت تصحبُ ونفسك أكرمها وصُنها فإنها * * * متى ماتجالس سِفْلةَ الناس تغضب قال مالك بن دينار ((إنك إن تنقل الحجارة مع الأخيار , خير لك من أن تأكل الحلوى مع الفجار )) ويكفيك من صاحب السؤء تدنيسه لسمعتك , وإغضابه لربك ؛ وإن رأى منك غفلة عن ذكرالله زاد من غفلتك , فكم من رجل هلك بسبب صاحبه , وكم من فتاة ٍ سقطت في هاوية المعاصي بسبب صاحبتها. وإن إضطررت لصحبة أحد ما؛ فاحرص أن يكون من أهل المروءات ؛ ممن لايرفثون* في مجالسهم. ________________ يرفثون :أي الفاحش من القول . وممايذم قوله أو فعله . . خلاصة الموضوع إحرص على الصاحب الذي يعينك على الطاعة , والذي يشتد به في أوقات الشدائد . |
[خالد] تسرني متابعك . [جفنشي] حياك الله . أسعدتنا ياصاح . [أبالوليد الخالدي ] أهلاً بك ,. لستُ أنا سامي المسيطير إنما الشبه بالتواقيع . وحياك الله : ) محكبم . |
(7)
المحطة السابعة (7) (جفاء المشـاعـر) لو تأملنا في آيات القران قليلاً , لوجدنا أن الله عزوجل قد نهانا عن جفاء المشاعر, فقوله تعالى (( فلاتقل لهما إفٍ ولاتنهرهما )) فهذا نهي عن أن يكون الإنسان غليظًا في طابعه جافيًا في مشاعره . ولونظرنا قليلاً في كتب السيرة لوجدنا في طبع الرسول صلى الله عليه وسلم رقِه ومراعاة لمشاعرالخلق . فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم ‘‘من لايشكرالناس لايشكرالله ‘‘ أخرجه الإمام أحمد . أن يعاملك أحدهم بلطف ولين , ثم تقابل ذلك بالغلظة والتكشير فاعلم أن هذا من جفاء المشاعر . أن يجازيك أحدهم بمعروف أو صنيع خير , فتقابل ذلك بالجحد وإنكار ماقدم فهذا من جفاء المشاعر . أن يتصل بك إنسان تعرفه , فلاترد عليه [ أظن هذا من جفاء المشاعر] رأي شخصي , لإنك لو لاحظت حينما تتصل بإنسان فلايرد عليك , ولايتصل عليك فيما بعد , فهذه تجعل أثراً في نفسك , ..لماذا لم يرد عليَّ ؟؟ لماذا لم يتصل بي فيما بعد لوكان مشغولاا؟؟ (فعامل الناس بماتحب أن يعاملوك) . أن يرسل إليك شخص ما , رسالة معايدة , أو رسالة سلام , أو أبيات شعر , ثم لاترد له بالمثل فهذا من جفاء المشاعر . أن يتوفى أحدُ من أقاربك أو قريبُ لصديقك فلاتحضر جنازته , فهذا من جفاء المشاعر . أن تجد صديقك مهوماً حزينا فلاتسل عن حاله فهذا من جفاء المشاعر . خلاصة الموضوع كن رقيق الطبع , مراع ٍ لمشاعر الأخريـن , فالناس يحبون من يقدرهم ويحترم مشاعرهم . محبـكم / أبوريـّان . |
الساعة الآن +4: 09:59 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.