هرمجدون /
الكتابة اليوم فن و رسالة حريّ بنا أن نطور أنفسنا ، و ننشر أسسها و مهاراتها
فكم من فتنة أخمدت بكتابة ، و كم من منكر أزيل بكتابة ، و العكس بالعكس ..
إن كنتَ أيها المبارك جاداً في محاولة تطوير ذاتك في هذا الفن فأنصحك بالإطلاع على شيء أوسع من هذا الذي كُتب ، أو سؤال المتميزين من الكتاب ممن لهم باع طويل ، و بإذن الله ستصل إلى خير ..

حفظك مولاكـ و زاد في هداك ..

بريدة city /

من كان غير واثق من نفسه فلن يُنتج شيئاً
و إن أنتج فلن يؤثر في غيره لأن ثقته مهزوزة بنفسه
و بالنسبة لمن ينقدك فهم على أصناف منهم الصادق و منهم المغرض
أما المغرض فلا تغمض عينيك و تصم أذنيك عن قوله ، فقد تستفيد منه مالا تستفيد من غيره
لأنه ينقدك دون اعتبار لمصالح أو علاقات ، و بالتالي خذ منه ما ينفعك ، و دع سبابه له ..

شكراً أخي ..

دلووووووني /

أهلا أستاذي ، كما قلت أن الدورات تبدأ من حين نهايتها ، و هذه و إن كنت أسميتها دوراً مجازاً ، لكن فيها ما يُشابه الدورات من بعض الوجوه ..

بالنسبة لسؤالك .

فأقول أن هذه الثاث بينهما تلازم من دون ترتيب فهذه العناصر كأنها شيء واحد ، يتكامل بتواجدها
.. بمعنى :

لو جاء في بالك الكتابة عن موضوع معين .. فعليك أن تعرضه على الجمهور الذين ستوجه إليهم هذا الموضوع ..
ولو كان عندك جمهور و أردت أن تكتب لهم شيئاً ، فعليك أن تكتب الموضوع الذي يُناسبهم ..
فمثلاً ..

جاء في بالك موضوع عن الصدقة و إنفاق الأموال ..
فهنا إذا كنت في مجتمع كله فقر و فاقة فلا يُناسب طرح هذا الموضوع لأنهم لا يجدون ما يُنفقون لفقرهم ..
أو إذا كنت عند أناس فقراء و أردت الكتابة .. فهنا اختر الموضوع الذي يُناسبهم ..
مثل التصبير ، و ذكر ما أعده الله للصابرين من الأجور ، و نحو ذلك .

بعد تعرفك على العنوان و الفئة المخاطبة و مدى العلاقة بينهما ، فهنا ما عليك إلا أن ترسم أهدافا تُريد تحقيقها بعد كتابة هذا الموضوع ، و بالتالي تكون قد درست الأمر بالتقريب ..

شكراً لك ..

..

أبو العباس /

أستاذي الفاضل .. أحسنت على هذه الإلماحات الثرية ، و الإيضاحات الجلية ..
و ما ردك إلا تتمة لهذا الموضوع ، و قد أحسنتَ حيمنا أشرتَ إلى ما يقوي الملكة اللغوية لدى الإنسان ..

أبـو خـبـيـب /
أهلا بأبي خُبيب ، و في الحقيقة لا أعرف عناوين كتب بعينها إلا ما ذكرتُه في آخر الموضوع ، و لكن بشكل عام هناكـ و سائل أخرى كثيرة ، مثل التدقيق في أسلوب الكتاب الناجحين و نحو ذلك ..

شكراً لك و لعلي أفيدك في مراتٍ قادمة ..

جل من لا يخطئ ، وفرق بين التخطئة وبين وقوع الخطأ ..

:010: :041::010::
d