كلامك صحيح ---بلال افضل من مليون قبيلي

يحق لابناء القبائل الفخر بنسبهم وهذا حق مشروع لااحد ينازعهم عليه
ولكن يجب عليهم عدم المغالاه بالفخر
فابناء القبائل لهم مكانتهم منذ صدر الاسلام وهم حكام الدوله الاسلاميه ويجب على الباقين الرضى بالواقع فهم لن يسطيعوا تغيير شي الان

هل من تفاخر بنسبه وتمسك فيه يعتبر من الجاهليه ؟؟
س عرف الجاهليه المقصوده من الموضوع؟؟
لا اريد الموضوع ياخذ منعطف اخر ولكن اشوف ابو طالب وابو جهل طلعو قبيلين وبلال خضيري فيه قبائل بالحبشه
وكان لايوجد غيرهم علي وقت الرسول صلى الله عليه وسلم؟؟
---انكر اصلك ياقبيلي لكي لاتكون من الجاهليه وتدخل النار؟؟؟
ماذ تريد من كتابه الموضوع هل تريد اثاره العنصريه
(لافرق على عربي ولا اعجمي الا بالتقوى)

أعرف رجل ينتسب لقبيلة عنزة , تزوج من غير قبيلية فتبرأ منه جماعته , وحرموه من المساعدة , وعندما قدر الله له أصابته بالسكري وبعد أن تداعت حالته وتطورت بسبب أهماله للمرض قدر الله أن تم بتر قدماه , ففقد وظيفته , وتأزمت حالته الاقتصادية وزوجته من همومها ساءت صحتها فأصيبت بتليف بالأرحام ودخلت الأسرة في دوامة كآبة فضيعة ,
يالله , ومع هذا كله لم يجد الزوج أي تعاطف من أهله , بل أنهم اعتبروه عارا ولانستبعد أنهم يتمنون وفاته والتخلص من العار(!!!!!!!!!!!) الذي أقدم عليه قبل سنوات , مع معرفتهم أن هذا لن يؤثر على نسبهم فالأبناء ينسبون لآبائهم , وأنه شبيه بزواج احدهم (القبيليين) من أجنبيه أعجمية من خارج الوطن والتي تجد ترحيبا غير معقول بعكس ابنة الوطن ولو كانت آية في الجمال والأخلاق :eek:
عندما يرى الناس في المجتمع هذه النتيجة المحزنة والمأساوية للزواج المختلط , نجد أنه من الحكمة ماأفتى به المشايخ القبيليين في منع هذا الزواج , في ظل تأزم العقل القبيلي وعدم تقبله فكرة الذوبان الاجتماعي تحت قبيلة الوطن الواحد , القبيلة الكبرى

ومع ذلك , نجد من التجارب الرائعة والتي حصلت في مدينتنا والمناطق الأخرى , حيث تم زواج رجال لاينتسبون لقبيلة معينة بنساء قبيليات , في سوابق تشير الى تبدل قادم في المستقبل , ربما لن نراه بكثرة في جيلنا ولاالجيل القدام , ولكنه حاصل بعد أن تتغير المفاهم وتتعدل الموازين

عزيزي حربي و الوفا دربي شكرا لك وتحياتي على الانصاف لان البعض قصر الخيرية في بني جنسه و الشر لا ياتي الا ممن خالفه.

كفانا جاهلية لاتغني عنا ولاتسمن من جوع

أنا مع الاخوة الذين يطالبون بنبذ العصبية ، بل أرى رأي شيخ الإسلام (وهو أنه يحرم الافتخار والاحتقار) لحديث عياض بن حمار في صحيح مسلم وحديث أبي هرير كذلك في مسلم ،
ولكن اختلف في نقطين قد تؤثران في عدم قبول هذا الطرح وهي :
الاولى / طرح الموضوع (( بمثالية تامة )) ..... !!، حينما يطالب المجتمع بأسره أن يتماشى بهذه المثالية وإلغاء جميع الفوارق التي أوجدها الله ، وسنة الله في خلقه التباين كما قال الله ( ولايزالون مختلفين إلا من رحم ربك )
فلو سلمنا جدلا في مجتمع لا أحد فيه ينتمي لقبيلة لتكونت طبقية ، لكن لها لون آخر وكانت مستساغة لدى الأكثرين وهي طبقة الفقراء والأغنياء ، الرؤساء والمرؤسين ، و البلدان ، و اللغات ...
ومن أعظم مقاصد الزواج ( الوفاق والوئام ) وحسب الدراسات العلمية أنه كلما تشابه الرجل بالمرأة من حيث كثير ن المواصفات كان هذا أدعى للألفة ، وأبعد أن يحتقر أحدهما الآخر .


النقطة الثانية :
وأظن أن الخضيري لايقبل بالرجل الصالح الخلوق الأمين ولكنه ( بنقالي )!! أليست تسمى طبقية !!؟
أتقبل عوائل في بريدة لونها أبيض من اللبن ، وأصفى من العسل وهي خضيرية بشاب مستقيم حافظ خلوق لكنه أسود
شديد السواد ؟ ألا تسمى هذه طبقية .

وهكذا تتواجد تمايزات بالمجتمع نحن لاتحرك سكونها إلا من جهة واحدة هي جهة : ( القبيلي والخضيري ) وفي زاوية لايوجد غيرها هي الزواج فقط
أوقفت الدنيا على ذلك ، وبحت حناجر ، ولويت نصوص ، وقامت جهود لأجل مصادمة سنة الله في خلقه التي قبلت في كل شئ إلا مع القبيلي والخضيري .

ولله في خلقه شؤون