سئل فضيلة الشيخ العثيمين : عما جاء في شرح لمعة الاعتقاد من قول فضيلته: " رؤية الله في الدنيا مستحيلة". وقد ذكر الشنقيطي رحمه الله أن رؤية الله عز وجل بالأبصار جائزة عقلاً في الدنيا والآخرة، وأما شرعاً فهي جائزة وواقعة في الآخرة، وأما في الدنيا فممنوعة شرعاً. وما نقله النووي عن بعض أهل العلم من أن رؤية الله تعالى في الدنيا جائزة، فنرجو من فضيلتكم توضيح ذلك؟



كم نحن بحتاجة إلى سؤل العلما عما أشكل علينا ....

الأخ Qassimy online

مسألتنا هنا مسألة في العقيدة

هي باختصار ان رؤية الله في الدنيا ليست مستحيله لانه لامستحيل مع الله

وان رؤية الله في الدنيا غير ممكنة لأن البشر في الدنيا لايتمكنون من الرؤية لضعفهم في الدنيا

إذن

انه لايوجد مستحيل على الخالق فهنا نقول انها ليست مستحيلة
واذا نظرنا بامكانيات البشر نقول انهم لايتمكنون اي غير ممكنة لضعف ابصارهم بالدنيا

نرجع لمثالك
مستحيل أن يتأخر أحمد عن المدرسة

لو مرض احمد الا يتأخر
لو حدث له عطل في السيارة الا يتأخر

اذن لايمكن ان نقول انه من المستحيل ان يتأخرأحمد لانه بشر وقد يحدث له ظرف

فأنت بالاستحالة قررت ان احمد لايمكن له التأخر وهو بشر لايدري مايعرض له في ايامه.

مثالك الآخر :
لايمكن أن يتأخر أحمد عن المدرسة

يعني انه لايمكن ان يتأخر, ويمكن ان يتأخر لمرض او عطل في سيارته او غيره .أي ان هناك فيه امكانيه ولا امكانية وهي بين احتمالين

ولكن من باب معرفتك بمواظبته قلت لايمكن له ان يتأخر

ومع ذلك لايجب ان نورد مثل هذه الامثلة في باب الاعتقاد

بارك الله فيك

جزك الله خيرا

جزاك الله خيرا