اقتباس:

ولكن هل تبقى المرأة غير أنانية حتى بعد زواج زوجها عليها ؟

لِمـَ تتغيّر !!

لن تتغير المرأة عن ذلكـ ولن يحيد طريقها للأنانية مادامت تحُف زوجها بإخلاص .. ولكن من تُخلص لزوجها حتى لا يتزوج عليها فحتماً ستتغير ..

كالرجل أيضاً يُحب زوجته من أجل وظيفتها .. وحينما تتخلى عنها وترجع لترعى بيتها يشن الحروب عليها ..

فمن يُحب ويبني حياته الزوجية من أجل مصلحة والله لن تدوم .

ولا هناكـَ إمرأةٌ خيّرة تسعى في حياتها الزوجية على مقولة : سأعاملُكـَ بما تُعاملني .. بل ستعمل بمقولة [ سأعاملكـَ أحسن مما تعاملني ] .

ولو كان هذا دأب كلا الزوجين .. لعاش جميع المتزوجين بسعادة وهناء .

اقتباس:

وهل تنسى نفسها عند تغير ظروف زوجها ماديا أو نفسيا أو 000 من أجله ؟

وهنا أيضاً لِمَ لا

ستُجازى المرأة بإخلاصها لزوجها سواءاً قابله بأنانية أم لا .. والزوج بالنسبة لزوجته إمّا جنّة أو نار كما تُسميه غالب النساء .

والزوج الحقيقي هو الذي يتكبد العناء والشقاء .. ويحملُ أحياناً على عاتقه ما هو فوق طاقته لصرف على زوجته وأبنائه ..

ولكن لو نرجع لأرشيف المشاكل الزوجية التي تحصلُ بين الزوجين نجدها مشاكل تافهة لا تستحق تسميتها مشلكة .. ولكن الزوج يأتيه راتبه .. والزوجة كذلك وكأن كلاً منهما يقول للآخر أنا غنيُّ عن مالك ..

ولا ننسى قول النبي صلى الله عليه وسلم : { لو كنت آمرا لأحد أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها }

** ** **

أعجبني هذا الرد من الأخ مدحت :

اقتباس:

اقتباس: والمجتمع يؤيده..بل ويدفعه احيانا.. لأن المجتمع هو من يدفعه الى هذه الانانية..بل ويبررها له.. بل ويجعلها حقا مشروعا.. عفواً الدين قبل ذلك .. فالتعدد شريعة لمن يستطيع العدل ..

تعتقد بعض بناتنا أن الرجل الغربي متفوقاً برعايته للحياة الزوجية .. تبعاً لما يرينه بتلك الأفلام الهابطة .

رأينا الرجلُ الغربي يُقبل زوجته أمام الملأ بالمطار ومحطات القطار .. رأيناهـ في بيته هو من يصنع أكله وشربه .. ولكن تجدهـ اليوم مع زوجته وغداً مع ابنة جارهـ ..

وإن كانت المرأة أن تقيس الرجل في تفوقه لإظهارهـ بعض التصرفات أمام الناس .. كتقبيلها .. وتجفيف دموعها أمام الناس .. فلا عاقل يرضى بذلك قبل الشرع .. فأنا أحب زوجتي لا للناس بل لي .. وأعامل زوجتي لا أريد أن يعلم الناس أني أحبها .. لأني حبي لها لا لهم .

عذراً على الإطالة
دمتم بحفظ الرحمن ورعايته