![]() |
اقتباس:
ثانيا أخي العزيز انا لم أفسر شيء أنا أتسائل فقط . أرجوا أن لايكون عندك مانع من السؤال , لان الذي لايسأل أبدا يعني انه بدون عقل أي يكون -أكرمك الله -( حمار ) . هل تقبل أن يقال عني ( حمار) ؟ :d ماأظن والله ;) |
.. أعود إليكَ أخي بمزيدٍ من الإيضاح بما جمعت و أضفت و كما ذكرت أنه ليس له أن يُزوجها عنوةً ولعل ما ذكر في هذه الرواية تجوزاً لجأ كل منهما إلى ما عُهِد و المراد أن يتنازل عنها بالطلاق سعد ثم تعتد ثم يتزوجها عبد الرحمن بعد رضاها؛ لأن الثيب قد تقرر في الشرع أنها لا تزوج برجل إلا إذا صرحت نطقا بقوله، فقد اتفق العلماء أنه لا بد من رضا الثيب . ويدل لهذا ما ورد من التفصيل في روايات أخرى فقد ذكر ابن حجر في الفتح أن في رواية ابن سعد: فانطلق به سعد إلى منزله فدعا بطعام فأكلا، وقال: لي امرأتان، وأنت أخي لا امرأة لك، فأنزل عن إحداهما فتتزوجها. وفي رواية إسماعيل بن جعفر: ولي امرأتان فانظر أعجبهما إليك فأطلقها، فإذا حلت تزوجها. وفي حديث عبد الرحمن بن عوف: فأقسم لك نصف مالي، وانظر أي زوجتي هويت فأنزل لك عنها، فإذا حلت تزوجتها. ونحوه في رواية يحيى بن سعيد وفي لفظ: فانظر أعجبهما إليك فسمها لي فأطلقها، فإذا انقضت عدتها فتزوجها. وفي رواية حماد بن سلمة عن ثابت عند أحمد: فقال له سعد: أي أخي أنا أكثر أهل المدينة مالا فانظر شطر مالي فخذه، وتحتي امرأتان فأنظر أيهما أعجب إليك حتى أطلقها. هذا ومن المعلوم أن الغالب عن هذه المرأة لو طلقها زوجها أنها سترضى بعبد الرحمن بن عوف زوجا لها وذلك لأكثر من سبب. الأول: أنها صحابية جليلة تحب الدين وأهله، وتعلم أن عبد الرحمن من خيرة أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، وقد ترك وطنه وماله وأهله وهاجر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فرارا بدينه واعتزازا بربه واتكالا عليه، فهو أهل لأن يقدر له هذا الموقف. الثاني: أن عبد الرحمن من وسط مرموق فهو من أوسط قريش نسبا. الثالث: أنه تاجر ماهر ذو خبرة عالية في التجارة وقد يكون ممن عُرفوا بذلك في الجاهلية، والنساء يرغبن في الزواج بالرجل الناجح لاسيما إذا كان ينحدر من وسط محترم. و هنا قد يرد إشكال وهو كيف لعبدالرحمن رضي الله عنه أن يعرف أيهما أجمل ، فهذا عن طريق و سائل عدة ، و أحيانا يُذاع عن مرأة أنها جميلة وهو يشتهر ذلك و يضرب بها المثل ، الحجاب قد فرض في السنة الرابعة من الهجرة فكان النظر من الوسائل أيضا .. و هذه وسيلة من الوسائل .. |
اقتباس:
الحمدلله أنا بخير وصحة وسلامة. أظن أنه لا إشكال على تساؤلك. لفتة جميلة: بإستراحتنا يلقبونن عيال عمي بالمحقق، وذلك لكثرة الأسئلة التي أطرحها على الجميع :d. أيضاً لا أقبل أن يُطلق عليك لفظ الحمار أكرمك الله. حبيبي أعتقد أن أبوعبدالعزيز "الصمصام" قد أفادك بإجابته. بالتوفيق لك. (وردة) |
هذي المحبه في الله ماهي محبة الوقت هذا محبة أمسكلي وأقطعلك
|
اقتباس:
أخي العزيز ليس الإشكال في مابعد أن يطلقها , بل قبل ذلك أي وزوجاته في ذمته. أعيد اليك تساؤلاتي ربما نسيتها مع كثرة الردود: كيف يسمح رضي الله عنه لرجل أجنبي أن يرى زوجاته وهن على ذمته؟ ثانيا انا افهم انه من منطلق الكرم أنه لو أعطى سعد بن ربيع رضي الله عنه كل ماله فهذا قمة الكرم فاالمال ماله وملكه , لكن الذي لم استطع فهمه قضية الزوجات كيف يعرض نساءه مثل مايعرض أي شيئ يملكه , والزوجة كما تعرف ليست ملك للرجل بل هي شريكه له؟ اقتباس:
هذه الروايات تأكد تساؤلاتي ولا تجيب عليها !! اقتباس:
تفسير منطقي تشكر عليه , لكن ليس هنالك اي إشكال فيه . ملاحظه \ أرجوا أن لا يعتبر هذا النقاش كأنه مناظره , بل نقاش أتمنى أنه يكون خفيف ومفيد للجميع وليس مقتصرا على شخص معين . |
أشكر أخي ( الصمصام ) على إيضاح صحة الحديث ، وأشكره أيضاً لتوضيح المسألة لأخي ( Qassimy online ) فقد أفاد الجميع بتوضيحه ، نفع الله بك الإسلام والمسلمين .
وأقولها دائماً أخي ( الصمصام ) دائماً ما تضع النقاط فوق الحروف . عندها يتضح المقال للجميع لا تبخل علينا بمداخلاتك . شكر الله لك . |
اقتباس:
عزيزي عذرا ع الخطمة:d لكن إذا تبي المرجع :: كتابـ: صور من حياة الصحابة ( تأليف: عبدالرحمن رأفت الباشا ). مشكووور على حرصكـ... |
لله درهم .............
|
أشكر جميع المشاركين على المرور .
وعلى إثراء الموضوع . |
هذي هي الأخوة
مب مثل اخوتنا |
الاخ مدحت شوقي لا يجوز لك ان تتكلم على الناس حتى لو كانوا مثل ماتقول لايجوز لك اللهم بلغت اللهم فاشهد لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم |
أشكر جميع المشاركين والمارين على صفحتي .
وأشكر أبو أحمد على النصيحة |
و بما أن الموضوع عن الأخوة فلعلي أذكر في هذا المجال كلام نفيس لصحابي الجليل عبد الله بن مسعود يقول عبد الله بن مسعود : كنا إذا افتقدنا الأخ أتيناه ، فإن كان مريضاً كانت عيادة ، وإن كان مشغولاً كانت عوناً ، وإن كان غير ذلك كانت زيارة . فكيف حالنا اليوم مع اخواننا . نسأل الله السلامة والعافية بل إن الزيارات قلت إلا لمصلحة وفي المقابل زاد التقاطع بين الإخوان و الأخوات لأتفه الأسباب أخي / أختي : إن من أشد ما يورث التقاطع في الزيارات بين الإخوان ، عدم إحسان الظن فيما بينهم ، وتغليب جانب الإساءة . ولعلي أتذكر في هذا الجانب كلام لإبي قلابة عبد الله بن زيد ، حيث يقول ( إذا بلغك عن أخيك شئ تكرهه فالتمس له العذر جهدك ، فإن لم تجد له عذراً فقل في نفسك لعل لأخي عذراً لا أعلمه ) . أسأل الله أن يألف بين قلوبنا ، وأن يجمع شملنا على الخير و المودة . |
الساعة الآن +4: 08:20 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.