![]() |
معك متابعين
ومن عادة البشر حب القصص حتى في عهد الرسول والقران والسنة مليئة بذلك |
متــــــــاااابعـــــه
|
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
مرحبا بك..بارك الله فيكِ |
يا الله يا بن الحلال كمل تراي أشهب ودي أشوف وش صار على محمد ....
|
ننتظر و بشوق |
من يقول اننا لن نحصل على فائده منها
اول الفوئد الحضور قبل الخطيب للمسجد الحرص على حضور الدروس والخطب عن العلماء كم حضر عند الشيخ عبدالله عبدالرحمن السعد الدعاء للعلماء بثبات على القول الثابت الله يجزاك خير على ماتكتب وربما لاتكون الفائده مباشره ولكنها من بين ثنايا الكلام شكراً لك اخوك / زرزور ابو ريماس |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
بارك الله فيك..وهذا إن دلَّ فإنما يدل على أنك تنظر للأشياء بنظرة إيجابية..شكراً لمرورك |
(3)
من هنا بدأت البداية وليست ككل بداية.. إنها بداية لكنها مجهولة النهاية.. إنها رحلة الحبِّ الذي ألف فيها الإمامُ أبو محمدٍ بن حزمٍ "طوقَ الحمامةِ في الألفة والألاّف"..!! القصة الذي تكررت على مدار التاريخ.. قصةٌ فاضت قرائح كثير من الشعراء بكثيرٍ من الأبيات.. إنها رحلة المعاناة والقسوة والبؤس الشقاء.. إنها رحلة الأحلام والآمال ولكنها أشبه بالسراب.. من هنا بدأت الرحلة حينما ركبتْ والدتُه السيارةَ .. وبدءوا بتجاذبِ أطراف الحديثِ قالتْ له والدته:« ياوليدي تراي خطبتُ لك نورة »..!! بدأ شريط الذكريات يستعرض أرشيفه في مخيلة محمدٍ.. تذكر حينما كان يراها طفلةً صغيرة جميلة فاتنة.. لكنه في ردة فعله الأولية أمام والدته قال: لايمكن إن أهلها لايبدو عليهم أيُّ آثارٍ للصلاح فضلاً عن كونِ آثار الترف بادية عليهم, فلا يظن أن أي قناة عربية لاتوجد في جهاز استقبال القنوات الفضائية.. وغير ذلك من مظاهر التقصير.. وهو محقٌ في هذا وصادق مع نفسه..!! ولكن ردة الفعل المضادة لم تستمر طويلاً.. ولكنها مضمرةً في نفسه.. بدأ يفكر إنها جميلة لما لا.. فكمْ منْ رجلٍ مستقيم تزوج امرأةً على هذا النسقِ وتغيرتْ بعد زواجها.. بدأت هذه الأفكار بالنمو والاستمرار.. حاول وأدها لكنه لم يستطع.. استولتْ على تفكيره ليل نهار.. فأصبح لا يتنفس إلا نورة, ولا يفكر إلا بنورة, وإذا أكل تذكر نورة, وإذا شرب تذكر نورة.. يتساءل محمدٌ هل هو يحبها.. أصبح يسأل الله عز وجل في كل سجودٍ له وفي كل مناجاة لله أن يستمر هذا الحبّ إن كُتبَ زواج.. وأن يزيل مابداخله نحوها إن لم يُكتب ذلك.. كل ذلك ولم تتأثر بحمد الله مسيرته العلمية إذ هو يقرأ ويحفظ ويبحث.. ولكن بمزيدٍ من التشتتِ والتشويشِ.. لقد أصبح نزار قباني شاعر محمد المفضل مع مايحمل شعره من خنا وفجور ودعارة.. كم طرِب لأبياتِ نزار هذه: كلماتنا في الحب تقتل حبنا إن الحروف تموت حين تقالُ الحب ليس رواية شرقية بختامها يتزوج الأبطالُ لكنه الإبحار دون سفينةٍ وشعورنا أن الوصول محالُ هو أن تظل على الأصابع رعشة وعلى الشفاه المطبقات سؤالُ كم استهوته أبيات الأحوص هذه: إذا أنت لم تعشق ولم تدر ماالهوى فكن حجراً منْ يابس الصَّخر جلمدا وإني لأهواها وأهوى لقاءها كما يشتهي الظمآن ماءً مبرداً واستمر على هذه الحالة مدة تقارب العام.. لايذهب فيها للرياض إلا ويمر بجانب بيت "نورة"..!!!!! أمر على الديار ديار سلمى أقبل ذا الجدار وذا الجدار وماحب الديار شغفن قلبي ولكن حب من سكن الديار |
الساعة الآن +4: 05:32 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.