إنْ أوقَفوا الزِّرَاعَةَ سَتموتُ جوَعَاً وَيرفَعونَ بالمُقَابِل الأسَعار وَيتَعللونَ بأنَّ مَنْ رَفعَها مَنْ يَزرعوهَا


عمومَاً هَذهـِ خُطَّة لإنقَاذِ الغَربِ عَلى حِسَابِنَا ، يُريدونَنَا أنْ نَستَهلِكـَ ولا نُصَدِّرَ ، أي سَنَعيشُ قُطيعٌ لا يُسمِنُ ولا يُغني مِنْ جوعْ .


إتركوا المُزَارعينَ في حَالِهمْ ، فَبأيديهمْ عَاشوا وُيكَافِحوا لِيَعيشوا ، وَمَنْ أصدَرَ الخَبرَ يَعيشُ عَلى كُرسيِّهِ وَيُكَافِحُ النومَ بِفِرَاشِه .


قَرأتُ في مَجَلَّة القَصيمْ لأحدِ وُجَهَائِهَا أظًُنًَّهُ علي الرَّاشد يَقول في معنى كَلامِهِ [ إنخفَاض الميَاهـُ كِذبَةْ ]

عَجَبٌ لِقومٍ لَمْ يَكتَفوا بِسَرِقَةِ أموالِ النَّاسِ ، بل يُريدوا أن يَقطَعوا أرزَاقَهم