جُزيتِ جنَّةً عَاليَة غَاليَتي [ نَجديَّة ] ..
وَ لا حُرمتِ الأجرَ وَ لا العَافيَة ..
اللهُ المُستَعان , هَذَا هُوَ حَالُ رَسولنَا - صلَّى اللهُ عَليهِ وَ سلَّم - ,
وَ صَحَابَته الكِرام - رِضوانُ اللهِ عَليهِم - !
وَ هُم أصحابُ المَكانَةِ العَاليَة ,
فَما حَالنَا نحنُ المُذنبونَ الذينَ ذُنوبهُم بَلغَت عَنانَ السَّماءِ - وَ العِياذُ باللهِ - !
أسألُ ربِّي لَنا هِدايَةً مِن عندهِ , وَ مغفِرةً , وَ رحْمةً ,
كَمَا أسألُهُ جلَّ وَ عَزَّ أن يجمَعنا بهِم في الفردَوس ..

~

حَبيبَتي , إنْ وَجَدتُ مَوقفاً أُوفيكُم بهِ قَريباً إذَا شَاءَ الواحدُ الأحدُ ..
شكرٌ ثَاني ~

بارك الله فيك ...
اللهم إجعل ما خطته ذخرا لها ...

وَ عُدنَا كَما وَعدْنَا ~

أَخْرَجَ اِبْنُ سَعْدٍ عَنْ مُسْلِمٍ بِنْ بَشِيرٍ ، قَالَ :
[ بَكَى أَبُو هُرَيْرَة - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - فِي مَرَضِهِ .. فَقِيلَ لَهُ : مَا يُبْكِيكَ ، يَا أَبَا هُرَيْرَة ؟!
قَالَ : " أَمَا إِنِّي لَا أَبْكِي عَلَى دُنْيَاكُمْ هَذِهْ ، وَ لَكِنِّي أَبْكِي لِبُعْدِ سَفَرِي وَ قِلَّةِ زَادِي ..
أَصْبَحْتُ فِي صعُود مهْبَطَة عَلَى جَنَّةٍ وَ نَارٍ ، فَلا أَدْرِي إِلَى أَيِّهُمَا يُسْلَكُ بِي ! " .. ]
- حَيَاةُ الصَّحَابَةِ : 2/693 695 696 - ..

~

اللهُ أكبَر ,
هَذا حَال عبدُ الرَّحمَن بِن صَخر الدَّوسيْ - رَضيَ اللهُ عَنه - !
فَباللهِ علَيكُم .. مَا هُوَ حَالُنا إذَا نَزلَ بِنا المَوت ؟!
أسألُ اللهَ أن يَتوبَ علَينا ,
وَ يَرحَمنَا بِـ رَحمَتهِ !

شُكراً حَبيبَة ~