ابوعزام القصيمي /
أشكرك على إضافتك من خلال هذه الأدلة
و أتمنى منك تكبير الخط في المرات الأخرى ..
وفقك الله .

حـنيت /
و هذا بلا شك و ملحوظ في المؤسسات الرسمية و غير الرسمية ، و لكن المشكلة في آليات الضبط ، و الوقاية من انفلات المرأة التي بها يقوم المجتمع ، و لعل خير ما يُرجع إليه في تأصيل عمل المرأة الإنتاجي و دورها في مؤسسات المجتمع كاتب الأستاذة / بدرية العزاز . بعنوان [ المرأة ماذا بعد السقوط ] ، و للشيخ محمد العثيمين رسالة بعنوان : [ دور المرأة في إصلاح المجتمع ].
شكراً أختي .


هب لك مصيبة /
حتى إن هؤلاء ساهموا في تغيير معنى الحجاب من خلال عبثهم بما لا يفقهون العبث به من نصوصٍ للشريعة ، و افتيات على الله و على رسوله صلى الله عليه و سلم ، و استطاعوا أن يحولوا بعض الأماكن الطاهرة ، إلى زريبة تهان فيها المرأة ، و تتخذ من أجل جسدها لعبة يتهافت عليها الذئاب منهم ، و يؤسفني أن هناك ضباعا تكمل ما بقي من فرائس الذئاب ، إنهم يسعون لإذابة موانع ابتذال المرأة و امتهانها ، و ذلك من خلال المبادرة في التعري و التبرج و السفور ، و المبادرة في إيجاد صور من التمرد على الدين و الخلق و العفة و الكرامة ، و هذا ما يهدفون إليه ، و قد نشرت صحيفة الرياض في عددها رقم 12031 خبراً عن قرار شرطية أمريكية الموافقه على الظهور عارية في مجلة ، و لما انتقدت ردت : لا يعدو الأمر كونه تعرياً ، إنه أمر عادي نراه كل يوم . هذه صورة من صور التهوين ، جرياً على قاعدتهم التي طالما صكوا مسامعنا بتردادها : كثرة المساس تذهب الإحساس ، و لا أدري هل بقي بعد المساس شيء ..!
شكر الله لك .


وحيد الخلان /
نعم لهم غير المرأة ، و لكن خطوة انتهاك أنوثة المرأة هي العقبة الكؤود في تحقيق مآرب التغريب ، و الوصول إلى غايتهم في عولمة الأمة ، و سخلها من دينها ، و لهذا جاء في بروتوكلات حكماء صهيون : [ علينا أن نكسب المرأة ، ففي أي يوم مدت إلينا يدها ربحنا القضية ] . و قال آخر من ألد أعداء الإسلام : [ كأس و غانية تفعلان في تحطيم الأمة المحمدية ما يفعله ألف مدفع ، فأغرقوها في حب المادة و الشهوات ] . و قد ذكر ذلك الدكتور بشر بن فهد البشر في كتابه : [ أساليب العلمانيين في تغريب المرأة ] .


إن هذا الموضوع محك رئيس في تاريخ الأمة ، و سيدون التاريخ هذه المعركة كما دون معارك المسلمين , و صليل سيوفهم و صهيل خيولهم و تطاير ورؤوسهم و جريان دمائهم ، و سيدون التاريخ أبطال هذه المعركة ، و أنذالها و جواسيسها ، إن الإنسان ليبكي على وضع المرأة في بلاد الغرب ، فكيف يكون أساه على حالها في بلاد العرب و المسلمين حينما تُنتزع منها رقتها و أنوثتها ، لتصبح كائنا كئيباً ..

كنت أقرأ في مقدمة دونها الدكتور العالم : سفر الحوالي ، لكتيب بعنوان : كلمات عابرة للمرأة المسلمة المعاصرة ، فكان يتحدث عن مشاهده لهذه المرأة وهي تمارس عملها في إحدى مطارات نييورك و تنقل الحقائب ، في مشهد مهين ، و هذا هو المآل ، و لعلي فيما بعد أقف مع مقدمة الشيخ عدة وقفات لكي لا يطول بي الحديث و أختزل بقية للردود .

شكراً لكم .