الوَزير الفدرَالي /


أولاً عُذرَاً لأني تَخَطَّيتُكَ في مُتَابَعة الرُّدودِ ، وَمَا كَانَ هَذا إلا نسيَانٌ مِنَّا وَليسَ تَنَاسي


أممم
َإنَّ مَنْ يَذهَبُ بِإبنَتِهِ للخَارِجِ وَحدَهَا ، لَهو قَلبٌ مَليءٌ بالدِّيَاثَةِ نَسَألَ الله السَّلامةَ وَالعَافية ، ولا أبَاً يَعرِفُ مَعَنى الأبوَّةِ ، وَقَلبَاً مُؤمِنٌ تَذَوَّقَ حلاوَةَ الغِيرَةِ يَرضَى بِذَلك .

فِتَنٌ كَقِطَعِ الليلِ المُظلِم

شُكرَاً لَكَ أيُّهَا الحَبيب

سكر خشن /


مِنْ الغَبَاء أنْ نَتَفَاءَلَ ، والوَاقِعُ يَعكُسَ الصُّورَةُ التي نُريدُهَا
هَلْ سَنَتَفَاءَلُ يَومَاً بِفُلانٌ يَحمِلُ مَعَهُ شَهَادَةَ البَكالريوس ، وَفي عَقلِهِ أفكَارٌ مُنتِنَةٌ ، وَحيَاةٌ سَاقَِطَة هَدَمَ بِهَا مَبَادِئ الإسلام بَينَ تَسَكُّعٍ وَراءَ مِزبِلَةُ الغَربْ .

كَتَبتُ هَذا المَوضوع في إحدَى المُنتَديات ، فَكَتَبتْ إحدَى الأخَواتِ في رَدِّهَا :

اقتباس:

قبل فتره تروي لي فتاة ان ابن جيرانهم مع صديقه ابتعثوا للخارج فاعتنقوا النصرانيه (نتاج الحريه)

رُبَّمَا هَذا وَمَنْ هُم عَلى أشكَالِهم ، حَتى لو لَمْ يَعتَنقِوا ديَانَاتٍ أُخرى سَتَفتَخِرونَ بِهم
إلا مَنْ رَحِمَ اللهُ مِنهم

اللهُ المُستَعان

أريَافي :


لاشَكَّ أنَّ الدينَ مُضَيَّقٌ عَليهِ في شتى البِقَاع ، لَكنَّ هَذا لا يَعنيْ أنَّ المُجتَمَعاتُ لَيسَتْ بِحَاجَةٍ لِمَنْ يُفَقِّهُهَا وَيُعَلِّمُهَا ، بَلْ أحيَاناً حِينَمَا تَتَكَلَّمُ عَنِ الإسلامِ كَأنَّهُم مُتَعَطِّشينَ للسَّمَاعِ عَنه .

يَجِبْ أنْ نَصنَعَ أجيَالاً تُبَلِّغُ الإسلامَ لا أنْ تُشَوِّهـَ سُمعَتَهُ كَمَا الحَثَالةِ المُبتَعَثَة

شُكرَاً لَكَ أخي

k a s p e r 999 /


لاشَكَّ أنَّ مَا قُلتَهُ إحدى دَوافِعْ البَقَاء ، ولكنْ عَنْ نَفسي مَهمَا دُفِعَ لي مِنْ المُغريَاتِ لَنْ أبقى في ديَارٍ لا تُقيمُ الإسلامَ ، وَكثيرٌ مِنْ أبنَاء المُسلمينَ قَدْ دَنسوا دِينَهم بِها .


شُكرَاً لَكَ أيُّهَا الكَريم