![]() |
بعضهم يقصها من أجل أن يوافق الخطين فتجده إذا ذهب للمستقيمين وافقهم ، وإذا ذهب إلى (الزقرت) وافقهم فهم " مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لا إِلَى هَؤُلاءِ وَلا إِلَى هَؤُلاءِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا"
هذا حال غالبهم إلا من رحم ربك وقليل ماهم |
اقتباس:
|
اقتباس:
نعم .. صدقت لكن اللحية والثوب القصير ليسا هينين فإسبال الثوب حرام ومن الكبائر ! وحلق اللحية حرام ! فالمسألة ليست هينة مع انه كما قلت الدين أسمى فهناك المسابقة على الصف الأول في المسجد حفظ كتاب الله والعمل به وإعطاءه حقه وغيره من العبادات والطاعات والتي أشبهها هي والمسلم كمن وصل إلى جزيرة في سفينة وهي مليئة بالذهب فينتقي مما أمامه قدر استطاعته ويملاء تلك السفينة ويا حسرتًا على من ملئها بالروث والعظام والجيف . . |
مدخل : خذ الحكمة من" أصحاب المعرفات المجهولة ". المجسطي : أنا أقول لك لماذا ؟ قال لي زميل في العمل : لماذا تأخذ من لحيتك ؟ أمام جمع من الموظفين ! فقلت له : ولماذا أنت تضع هذا الحيز الذي يسمونه سكسوكة ؟ . فقال : أنا ما نيب مطوّع . فقلت : آلدين للمطاوعة ؟. فقال : بس ولو . ( وهذه تعني : مهما حاولت إقناعي فأنا لا أرى لا أسمع لا أتكلم) فقلت له : لو انك تعلم حقيقة الدين لم تنصحني علانيةً ، وتنقَّصتني أمام الناس بذنبٍ أشعرُ مَعَهُ بتأنيب دَاخِلي وصِراعٍ مع الذات ، لعلمي أنني مقصر ٌ فيه ، ولكن الدينَ عندَك دُثُرُ و شكليات ورسوم وأقنعة تلبس وتخلعُ منها بحسبِ مقتضيات الحال . الإسلامُ لا يريدُ مِنا أن نصبح ملائكة ولا ينهانا أن نغدو شياطين ، وإنما يأمُرَنا أن نحتلَ منزلة بين منزلتين نكون فيها اقرب ما يكون من الخير ، وأبعدَ ما يكونُ عن الشّر ، ( فاتقوا الله ما استطعتم ) . دعوا الناس يتصرفوا بتلقائيةٍ وعفويةٍ وقناعةٍ ، وتفرَّغوا انتم للتوجيه بحكمةٍ والإرشادًِ برفقٍ والمواساة في العسرة والمعونة على استقامةِ من وَقَع في زلة ونصح المخطئ ، بعيدا عن نظرات الانتقاص أو التَشَفِّي أو السخرية ، قَوِّضُوا الفِخاخ والمصائِدَ واجعلوا الطريق سالكٌ للعابرين . اتركوا كلاً ينطلق من ذاته فديننا دين ( اذهبوا فأنتم الطلقاء ) لأن الذي ينطلق من ذاته تكونُ قناعتُه بِمَبادِئِه أكبر واعتِزَازِهِ بقِيَمِه أعلى ، مما يخْلقُ في داخِلِه صلابةً ورسوخاً على الحق ، ويزيد من المَتارِيسِ الداعِمَةِ له من الوُلوغِ في الباطل ، فلا يكون سَرِيعَ العَطَبِ يَمِيلُ عند أدنى هزةٍ ؛ لأنه مجوفٌ من الداخل . يتبع .... |
اقتباس:
يكفينا تفكيرك يا مبدع زمانك بصراحة مدري شلون اعبرلك بروعة اسلوبك ذي اتعبت من بعدك الله يخليك لأميمك |
نحن دعاةٌ لا قضاة ، نرشد الضالَ ونُعِينُ المَنكوبَ ونُقيل العثرة ، لذا اسقطوا الاتهامات ، وأوقفوا الادانات ، والبحث في السرائرِ وخفايا النيات ، ولا حاجة لنا لمحاكم التفتيش . انظروا إلى الأمم في الشرق والغرب ، عندما يتمسك احدهم بمبادئ مهما كانت منحرفةً او فاسدة ، ثم يأخذها عن قناعةٍ فتتغلغل في داخله وتنساب إلى كيانه فحتى لو حُرِقَ بالنارِ أو عُذِبَ بالسجنِ فلن تَجد له عن مبادِئِه تَحَوّلاً ولا تَخْلِيه . بلال يلقى في بطحاء مكة عاريا جائعاً ظمأناً ، يلفحه الهجير وتحرقه الرمضاء فيقول : احدٌ احدٌ . وعروة بن الزبير قُطِعَتْ رجله فجعل يقول : " لئن أخذت لقد أبقيت ولئن ابتليت لقد عافيت " . حرام بن ملحان نضح بالدم على وجهِهِ ورأسِهِ ثم قال : " فزت ورب الكعبة " لما طعن يوم بئر معونة ، انه الإيمان الحقيقي الذي ينبع من الذات . الاستقامةُ والالتزام شعور داخلي واندفاع ذاتي يجعل الإنسان يستشعر مراقبة الله ويأنس بقربه ويفوض له أمره وليس ديكورات ؟ الاستقامةُ صدق مع النفس أولاً ، وإزالة للأحقاد وتصفية للنفوس وتنقية للفؤادِ من أدوائهِِ وعللِهِ . الاستقامةُ عملٌ جادٌ ، وسعي دؤوبٌ نَحو المَعالِي ورسمِ أهدافٍ في الحياةِ ، وتنمية للقدرات الذاتية والرغبةِ العارمةِ في الرُّقِي والتَمَدُنِ والتَحَضُر . الاستقامةُ كلام ٌ لينٌ ، ووجهٌ متهلل ، وروحٌ أخوية متسامحةٌ هينةٌ منقادة ، ومطرٌ ينهمر على قصورِ الأغنياء وأكواخ المعوزين والمحتاجين ، ولنا في رد اخينا الصباخ خير مثال فمن اجل اعفاء اللحية ( وهو عمل نبوي لا نشك ابدأ بمشروعيته وليس هو محل نقاش ) ، اقول من اجل هذا لايجُد اخونا غضاضة من ان يرمي اخانا ( معصقل ) بعدم القدرة على التفكير . قلبنا الدين إلى شكليات ، ولذا إن أخطأ الملتحي ،020 انتقدوه الناس ورموه بأقذع الأوصاف ، وان اخطأ من هو في الفسطاط الآخر يقابَلُ بابتسامةٍ ، وعُدَّ له ذلك من الظَرْفِ والدُعَابَة والحِذقِ . نحن لا نبني رقابة ذاتية ولا شعور بالمسؤولية ولا اندفاع ذاتي ويغلب على تصرفاتنا ثقافة العيب ، ومن هنا ينشأ لدينا سلوك مزدوج في الخفاء والعلن . في الايام القادمة باذن الله سنكتب عن "شافي" معلم مغسلة البخار الجاف و عضو هيئة كبار العلماء فكونوا معنا . . |
. . . . دائماً مايحاول المقصر تبرير تقصيره بقضية المظاهر وأن الأهم المخابر وهكذا من الإسطوانة القديمة التي مللنا تكرارها اللحية سمة من سمات التدين ومظهراً من مظاهرة وإذا وجد الرجل المتجمل بها ظاهراً وباطناً من خلال مانلحظه من سلوكه السوي وتعامله الحسن فهو والله محل تقدير وإحترام من الجميع وما أكثرهم بحمد الله .. وأما قضية أنه يوجد أناس لايطلقون لحاهم وهم على مستوى من الخلق والتدين وأنهم افضل من بعض الملتحين فنقول نعم يوجد وماضرب المثل بهم إلا لقلتهم وأن الأكثرية بحمد الله لأصحاب اللحى الذي تجملوا بها ظاهراً وباطناً وأطلقوها تأسياً غير ناظرين لمواقع الخلاف أو ... دعائي ومحبتي لكل من أطلق لحيته وتحلى بها ظاهراً وباطنا .. . . . |
اهلاً بالعزيز حفيد اعقيل : اقترب . . . . . . . اقترب ايضاً . . . . . . . . . . . . هل تسمعني جيدا . . . . .. . . أنا افسِّــــــــــر ولا أُبرر . |
اقتباس:
مشرفنا المحترم / أخالفك في ما وضعت عليه الخط ، بل هناك ممن لحيته خفيفه ومع ذلك دوماً في الصف الاول وحضور لصلاة الفجر ومواظب على السنن الرواتب وقرآءة القرآن وهم كثر والحمد لله سواً ممن قصّر لحيته أو ممن في الأصل كان يقصّر وهناك ممن مدرساً لحلقة قرآن فضلاً عن كث اللحية وتجده لا يواظب على حضور بعض الصلوات وخاصةً الفجر ومنهم من يصلي المفروضة ثم طوالي على باب المسجد تاركاً السنة الراتبة (وطالعوا مساجد المحطات والمساجد التي تتأخر )! لا تركزون على سنة ــ اختلف العلماء فيها ــ بل من العلماء من كان يخفف لحيته وتتركون واجبات كالصلاة والغيبة وبر الوالدين والخلق الحسن والصدق في البيع والشرآء والمعاشرة الزوجية وحقوق المسلم والنميمة والتنابز بالألقاب والعقوق وعدم طاعة الأهل وترك واجباتهم وتقديم واجبات وطلبات الاصدقاء على طلبات الأهل والوالدين .... |
.. أهلا بك أخي معتدل و أرحب بك .. أيها الفاضل كل الأوامر التي جاءت من الشرع سبب وجوبها واحد ، و الأمر يدل على الوجوب ، فالذي أعفى لحيته و ترك الصلاة عاصٍ لله بهذا الصنيع ، و الذي حلق لحيته عاصٍ بحلقها فيما أعتقد أنه الحق و الله أعلم ، و يؤجر على أداء صلاته ، و لسنا هنا في مقام قدح و تجريح و لكننا نبين الحكم العام الذي نعتقد أنه الحق وهو مراد الله تعالى و مراد رسوله عليه أفضل الصلاة و التسليم ، و نسأل الله الهداية للجميع .. فلنركز على كل طاعة ، و التحذير من كل معصية ، بما تقتضيه الحكمة و الموعظة الحسنة . شكراً لك .. سعدت بك .. |
أخي رعاكـ أشكركـ على غيرتكـ لكن الأمر أشد من ذلكـ , حيث أن اللحية تهون , فياليته حلق لحيته ولكنّه محافظ على الصلاة , ياليته حلق للحيته وبار بوالديه , ياليته حلق لحيته راقب الله في السر ,, ووو ألخ . أقول الكلام هذا من واقع كم نسمع من الشباب الذين نسبوا للإلتزام من مظهرهم فقد أطال لحيته واقتنى مسواكـ فيعتقد أن الدين بالمظهر , وتجدهـ تهاون في الكثير , والله إنّه لمؤلم أن تنظر في الذين يقضون الصلاة هم الملتزمين (ظاهراً) كم تسمع ويخالجكـ الخجل وأنت تسمع أم تشكي إبنها الملتزم (ظاهراً) كم من الشباب الملتزم (ظاهراً) لايعرف (نافلة) لا صيام , لا صلاة , لا صدقة , لا أخلاق , لاتعامل لا لا لا , ومع ذلكـ تجدهـ راضٍ عن نفسه ويعتقد أنّه من أهل الجنّة , ومُعجب في عمله أيّما إعجاب , ونسي أنّ عمر رضي الله عنه وهو عمر يقول عند موته لإبنه عبدالله <ضع خدّي على الأرض علّ الله أن يرحمني> وهو عمر الذي شهد له الذي لاينطق عن الهوى أنّه من أهل الجنّة , وفي خدّية خطّان أسودان من البكاء ,, فالله المستعان . ثم لاتستغرب أخي بعد هذا كلّه أن يحلق لحيته . . باختصار ,, أصول المعاصي : الكبر ,, العجب ,, الحسد أقوى المثبّتات : أعمال السرائر ,, الدعاء . {ربّنا لا تُزِغ قُلُوبَنَا بَعدَ إذ هَديتَنَا} |
المظهر هو عاكسا للجوهر . فصلاح القلب يجب ان يبين على المظهر ولايكفي ان يكون ايماني في القلب فقط لان الايمان هو اعتقادا بالقلب وتطبيق بالجوارح وفي المعاملات
|
أضيف أن بعض الناس عندما يرى الملتزم لايقبل منه أي خطأ
فبعض الناس يضعف أمام هذه الإنتقادات فيغويه الشيطان ويتهرب أكثروا من قول (اللهم يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك) |
اقتباس:
فهد والله إنني أُحِبُ مُشاكَسَتك كَحُبِي لك ! فمن الحبُ ما (أدخلك في كثيرٍ من المشاكسةِ) !ِ . عندما أقرأ كلامَكَ السابق أَتخيّلُ أنني في سُوقِ اللحومِ والخُضَر، فحركةُ الشِراءِ والبيعِ مَحْكومةٌ بالمَكاييلِ والموازين !! . الإيمانُ( تصديقٌ وقولٌ وعملٌ) ، منهجٌ رباني يسعى الإسلام إلى أن يـَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تحقق. فهل هو : سَيَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تحقق . نحن نختلف في الـ : ( سَيَـ )! . ليس بالضرورة ارتباطُ أعمالِ الظاهر بالباطن فقد يُظهِر الشّخص أعمالاً فاضلةً ، والمسافةُ بين عملِ جَوارِحِه وإيمانِ قَلبِه كما بين المشرقِ والمغرب في المُوافَقة ، وما بين السّماءِ والأرِض في الثوابِ والعقاب . أنتَ مخيرٌ بين أمرينِ لاثَالثَ لهما: أن تقول : إن عَمَل الجَوارحِ ، يعكسِ إيمانَ الشّخصِ الحقيقي الواقعي تماماً ، وهذا لايقول به عاقل ، لأنك بذلك تنفي وجود من ينفاقُ أو يرائي أو من يبحثُ عن سَمْعةٍ . أو : أن تقول : إنّ عَمَلَ الجوارحِ ، لا يعكسُ إيمانَ الشّخصِ الحقيقي ، فقد يوجد من يَعْملُ أعمالاً ظاهِرُها الصّلاحُ ، ومع ذلك يعصي الله في السرِّ ويفعلُ المُوبقات إذا حلَّ الظلامُ ، وتكون بذلك موافقا لي فيما أقول ، وهذا ما أعتقده لذا : لسنا في حاجةٍ إلى تصنيف الناس ِ إلى أشرار وأخيار، أو إلى فئتين فئة لاشرَّ فيها ، وفئة لا خيرَ فيها . تصنيف الناس على أساسِ المظاهرِ يخلُقُ تديُّناً مُقنّعاً ، فهذا سَيعمَل لِمجردِ أن الأنظارَ ترنوا إليه ، وهذا سيتقاعس لمجرد أن الأبصار مُغمضةٌ عنه . تصنيفُ الناس على أساسِ المظاهِرِ يصنع سلوكاً مزدوجاً للأفرادِ ، سلوكٌ في العلن وسلوكٌ في الخفاء ، فالناس لا ترحم فقد هيأت السياط . مجدي حليق لكنه محافظ على الصف الأول ، الناسُ ينظرون إليه بإعجاب ، فمع أنّه حليقٌ ، إلا أنّه مُحافظ ٌ على الصّف الأول سبحان الله العظيم !!! وجدي مُلتَحي ومُحافظٌ على الصّف الأول ، لكنه لا يؤدي السُّنة الراتبة ، هداهُ الله انّهُ مُقصِّر، فكيف يُطلقِ لحيته ويقصِّرُ في أداء السنة الراتبة ، يا مثبت القلوب !!! هذه نظرة الناس للأسف لأنهم يقسمون الناس إلى فسطاطين فسطاط مُلزم بشعائر الدين، وفسطاط ليسوا ضمن الإنسِ والجنِ الذين خَلَقَهُم الله ليعبُدُونه ، فالدين فقط لوجدي وفسطاطه واه يا "وجدي" ! نحن دعاةٌ لا قضاة ، نرشد الضالَ ونُعِينُ المَنكوبَ ونُقيل العثرة ، لذا اسقطوا الاتهامات ، وأوقفوا الإدانات ، والبحث في السرائرِ وخفايا النيات ، ولا حاجة لنا لمحاكم التفتيش . . |
الساعة الآن +4: 09:01 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.