![]() |
[
SIZE="7"]ما عليش شباااب تأخرت ولكنـ نكمل القصهـ لكمـ...[/SIZE] تحرك سالم وأخيه الأكبر مسرعاً إلى البيت فلم يبقى على الصباح إلى قليل جلس سالم وأخيه يقلبون تلك الأوراق نام سالم في حاله من التعب والإرهاق والخوف فالقضية تطورات وزاد خطرها الأخ الأكبر لسالم : لم ينم بل مازال منبهراً لما يحدث حولهم وما قصة هذه اللفافة وما معناها أخذ التفكير من وقته حتى جاءت الساعة السادسة والنصف صباحاً قام الأخ الأكبر لسالم وخرج من الغرفة إلى الصالة أتصل على صديقه الذي يعمل بالشرطة الأخ الأكبر لسالم :السلام عليكم يوسف : وعليكم السلام الأخ الأكبر لسالم :كيف حالك يا يوسف يوسف : بخير الحمد لله الأخ الأكبر لسالم : اسمع أريدك على الفور الموضوع خطير جداً ولا أريدك أن تخبر أحداً أنتظرك ولا تنسى أن تأتي بزيك الرسمي يوسف : حسناً حسناً أنا قادم هون عليك الأخ الأكبر لسالم : أنتظرك بالخارج لحظات حتى جاء ......................... السابعة صباحاً..... خرج الأخ الأكبر لسالم وفتح السيارة ومعه تلك اللفافة يوسف ما هذه الأخ الكبر لسالم : هي تحرك الموضوع خطير وسوف أخبرك بكل شي سار يوسف كما يريد الأخ الأكبر موصفاً له الطريق حتى وصل يوسف إلى البيت نظر يوسف إلى هذا البيت ما هذا هل تنوي شراءه مازحاً ؟ الأخ الأكبر لسالم : هذه هي قصتنا وسوف أحكيها لك قبل أن ندخل في هذا البيت وقص على يوسف القصة بأكملها ذهل يوسف لما سمع وقال لا تقل أننا نتعامل مع جن فأي شرطه سوف تتعامل معهم هل أتيت بي هنا حتى أقبض على الجن هل جننت ..! الأخ الأكبر لسالم : لا لا أتيت بك الأن وبهيئتك الرسمية حتى لو دخلت البيت أمام مراء من الناس لا أقع بحرج ونحن سوف ندخل لإيجاد خالد فإذا وجدناه فكان بها وأن لم نجده فالموضوع خطير وسوف نسال من يعرفون بهذه الأمور أو تتخذون الأجراء الرسمي لمثل هذه الحالات .. يوسف : حسناً هي بناء قبل أن تتحرك الناس لأعمالها لنشاهده ما في داخله ترجل الأخ الأكبر ويوسف الشرطي من السيارة أقترب الجميع من البيت قفز يوسف وقفز بعده الأخ الأكبر دخلا البيت أنتابهم بعض الشعور بالقلق يسيرون ببطىء شديد ينظرون يمين ويسار من غرفه إلى غرفه .....فجأة خرجت من أمامهم قطه سوداء للخارج فزع الجميع حاول يوسف ضربها مسكه الأخ الأكبر لسالم : هل جننت ..... لم يجدون شي في هذه الغرف أتجه الأخ الأكبر لسالم ويوسف للممر المودي للخروج مرت من أمامه قطه سوداء أخرى تعجب يوسف ما هذه القطط لماذا كلها سوداء عجباً ... خرج الأخ الأكبر ويوسف من البيت إلي الخارج قفز من على السور ثم أتجه الجميع إلى السيارة أنطلق مسرعين لم يجدون خالد في المنزل قال يوسف : تعال معي إلى بيتي لكي تخبرني بما لا أعرف فحينما شاهدت تلك القطط أحسست بشعور مخيف وبدأت أتحمس لموضوعكم ذهب إلى بيت يوسف دخلا البيت وجلسا بالمجلس ماذا لديك من أخبار اخرج الأخ الأكبر اللفافة وقال أنظر إلى هذه العبارات وأنظر إلى تاريخ هذه الجريدة نظر إليها يوسف بحاله من الاستغراب ما هذه جريده من تاريخ (العدد 730 السنة الخامسة عشر الخميس 16 شوال سنة 1357 الموافق 9 ديسمبر ) هل من المعقول جاءت من ذلك البيت ؟ قال ألأخ الأكبر : نعم قال يوسف : ولكن أثناء تفتيشنا لم أشاهد أوراق أو جرائد مبعثره كيف جاءت الأخ الأكبر : هذا ما حدث والقضية الأخطر في الموضوع هذه الرموز والتي لها معني بكل تأكيد فربما هي الموصلة لخالد ( مفقود4 ) ( خالد 2) ( القط 1 ) ( راء ) (العاشرة ) (دع1 )(قتل1 )( من صبيحة اليوم السادس ) (ب1 ) ( عالم الخفاء ) ( في ظل العاشرة ليلاً ) (سبب) (غرفه ) (ساعة )(في )(بيت ) (ال ) (يخرج1 )(في 1) وأخذ يوسف والأخ الأكبر لسالم المحاولة بحل اللغز وبعد وقت طويل وصلوا إلى استنتاج ربما يكون صحيح فهل تشاركون الأخ الأكبر لسالم ويوسف على حل هذه الرموز ؟؟؟ وأخذ يوسف والأخ الأكبر لسالم محاولة حل اللغز وبعد وقت طويل وصلوا إلى استنتاج ربما يكون صحيح ( مفقود4 ) ( خالد 2) ( القط 1 ) ( راء ) (العاشرة ) (دع1 )(قتل1 )( من صبيحة اليوم السادس ) (ب1 ) ( عالم الخفاء ) ( في ظل العاشرة ليلاً ) (سبب) (غرفه ) (ساعة )(في )(بيت ) (أل )1 (يخرج1 )(في 1) وبعد فتره طويلة أستطاع الأخ الأكبر لسالم أن يصل لاستنتاج وفك للرموز الغامضة وهي كالتالي: ــ كلمه (مفقود)وضع بعدها رقم 4 ومعناها أنها تستخدم 4 مرات كما هو واضح وقد وزعت كلمه مفقود بهذا الشكل خالد أيضاً استخدم مرتين بسبب الرقم 2 الذي بجوار اسم خالد وبهذه الطريقة حتى وصالو إلى هذه الطريقة الإجابة: (خالد) (مفقود1) (ب)(سبب) (قتل) (القط ) (راء) (الساعة) (العاشرة والنصف )(في ظل العاشرة ليلاً ) (من صبيحة اليوم السادس )(خالد ) (مفقود 2)( في غرفة ( 4 ))(عالم الخفاء)(دع أل بيت )(ويخرج (مفقود) 3) ذهل الأخ الأكبر لسالم ويوسف لهذه المعلومات التي اتضحت بعد شبك رموزها وأيضاً أتضح موضوع مهم للــ الأخ الأكبر لسالم ويوسف أن اختفاء خالد بسبب قتله لقط رمزت بالرمز (راء ) وأن خالد مفقود بالغرفة رقم أربعه وهذه النقطة المهمة أن خالد مفقود بالغرفة أربعه وأين هذه الغرفة يا ترى وفي لحظه من الحيرة وكثره التفكير قال يوسف: ربما هناك بالمنزل غرفه رابعة لم نعلم بها فيكون خالد موجوداً ما رأيك ؟ قال الأخ الأكبر لسالم: غير معقول فقد فتشنا المنزل معنا لم نشاهد غرفناً مقفلة أو مرقمه قال يوسف: يجب أن نذهب للمنزل مره أخرى ونبحث جيداً قال الأخ الأكبر لسالم: لحظه الم يلفت انتباهك بعض العبارات لهذه الرموز قال يوسف: ماذا ؟ الأخ الأكبر لسالم: العبارة تقول ( دع البيت ويخرج مفقود 3 ) ما معناها ؟؟ نظر يوسف مرة أخرى وقال صدقت لم انتبه جيداً ماذا تقصد هذه العبارة هل يعقل أنه ليس في هذا المنزل أم القصد أن لا تأتي المنزل وسوف يخرج الأخ الأكبر لسالم: جميع الاحتمالات متوقعه ولكن أيضاً من الصعب البقاء يوماً إضافياً لكي ننتظر خالد يرجع ونحن لا نحرك ساكناً قال يوسف: أسمع أنا سوف أذهب للبيت إذا أردت أن تذهب معي وألا أبقى هنا مع هذه الرموز فأعتقد أني سوف أجدة في بيت السفينة الأخ الأكبر لسالم: أخي يوسف لا نريد أن نتهور في اتخاذ القرار وهانحن نفك الرموز بالتعاون أسمع أخي يوسف سوف نأخذ جولة حول المنزل لعلنا نجد حلاً لما تبقى من هذه الرموز قال يوسف: حسناً لنذهب أنطلق يوسف والأخ الأكبر لسالم للموقع ( السفينة ) قال الأخ الأكبر لسالم: تمهل يا يوسف ودعنا نسير ببطي حول الموقع ومن خلفة أيضاً سار يوسف ببطيء شديد وهم بالسيارة من حول المنزل أتجها مع الطريق المؤدي لمنزل السفينة من الخلف وكانت هناك عمارة بالخلف أيضا مهجورة وموجودة حتى (الآن ) وأثناء سيرهم لم ينزل طرفه الأخ الأكبر لسالم لما حوله من منازل لعل هناك شي قد يرشدهم وفجأة قال الأخ الأكبر لسالم: يوسف توقف توقف يوسف: ماذا ماذا جن ؟؟ الأخ الأكبر أنظر يا يوسف لجدار تلك البناية نظرا يوسف لم أشاهد شي ماذا أنظر ؟؟؟ الأخ الأكبر لسالم: انظر للرقم 4 المكتوب على ذلك الجدار نظر يوسف وماذا يعني ؟؟؟ الأخ الأكبر لسالم : أشك أن خالد في هذه البناية فربما هذا الرمز 4 الأخير بفك هذه الرموز قال يوسف : وما دخل هذه البناية بتلك ؟ بقال الأخ الأكبر: جميعها مهجورة والرمز الأخير يقول (دع البيت ويخرج مفقود ) ثم رقم (4) مستقل قال يوسف : ما رأيك أن تفتش بهذه العمارة وأنا سوف اذهب لذلك البيت فما زلت أشك أنه هناك فربما بهناك غرفه لم نشاهدها بالأعلى قال الأخ الأكبر لسالم: يا رجل لا تكن مغامراً لنفتش هذه المنزل ثم نذهب لما تريد قال يوسف لا نريد إضاعة الوقت أذهب لهذه العمارة وأنا سوف أذهب للسفينة فنحن الساعة الــ 1 ظهراً لا أعتقد أن هذه الأوقات تخيفنا أوقف يوسف السيارة بجوار العمارة التي خلف بيت السفينة ونزل كلنا منهم بأتجاة رغباتهم بالبحث الأخ الأكبر لسالم: أقترب كثيراُ لهذه العمارة المهجورة خلف منزل السفينة نظر إلى الرقم 4 والذي كتب بخط كبير ولون أسود على جدار العمارة دخل الأخ الأكبر لسالم هذه العمارة مبتدأ بالبسملة ومن ثم بداء يفتش الغرف واحده تلو الأخرى فلم يجد شي بالدور الأولى ذهب إلى الدور الثاني وبداء التفتيش بغرف الدور الثاني وفي هذه اللحظة لفت أنتباة............... ننتقل إلى يوسف الذي ذهب لبيت السفينة قفز يوسف المنزل كما فعل أول مره بداء يسير بين الغرف واحده تلو الأخرى أتجه للدور الثاني فوجد غرفه محطمة الأبواب وكتب عليها عبارة ( دع البيت يخرج مفقود ) تأمل قليلاً وتذكر أن هذه العبارة قراءها في تلك الرموز بعد حلها تراجع يوسف للخلف ولفت أنتباة غرفه مقفلة بأحكام تقدم يوسف إلى هذه الغرفة يسير ببطيء شديد مسك مقبظ الباب حركه قليلاً حاول دفعة دفعه وراء دفعه ولكن مقفل بأحكام قرب آذنيه من الباب وهو يقول بصوت مرتفع خالد هل أنت بالداخل خالد تسمعني سمع يوسف صوت حركه بالداخل ثم قال خالد أنت بالداخل خالد تسمعني أنتظر لكي أساعدك لا تقلق أصبح يوسف يضرب الباب بقدمه بكل قوه ضربات متتالية الجزء الخامس لأخ الأكبر لسالم: أقترب كثيراُ لهذه العمارة المهجورة التي تقع خلف منزل السفينة نظر إلى الرقم 4 والذي كتب بخط كبير ولون أسود على جدار العمارة دخل الأخ الأكبر لسالم هذه العمارة مبتدأ بالبسملة ومن ثم بداء بتفتيش الغرف واحده تلو الأخرى فلم يجد شي بالدور الأولى ذهب إلى الدور الثاني وبداء التفتيش بغرف الدور الثاني وفي هذه اللحظة لفت انتباهه .............. إحدى أبواب الغرف والتي كانت مقفلة ثم فتحت وقف الأخ الأكبر لسالم ينظر إلى هذا الباب نظر إلى الأرض وكانت هناك بعض الحجارة المتناثرة هنا وهناك أنزل يديه بلحظه من الحذر الشديد أخذ الحجارة متجهاً إلى الغرفة يسير بشكل جانبي للغرفة بينما الباب في حاله متحركة فتارة يفتح قليلاً وتارة يرجع أدراجة وربما يكون بفعل الهواء المنتشر داخل العمارة فجميع هذه الغرف والأبواب والشبابيك مفتوحة للهواء والغبار وضع الأخ الأكبر لسالم يده على الباب دأفعاً به للخلف متراجعاً بجسمة عن الباب فإذا بأقدام ممددة على الأرض................ نظرا الأخ الأكبر لسالم إلى الأرض فإذا بخالد ممدداً على الأرض وكأنه نائم وقد تغطى بالغبار نظرا الأخ الأكبر لسالم مفزوعاً: خالد خالد هل تسمعني وأصبح يحركه بقوه وضع يده على صدره فإذا بنبضات القلب مبشره وبضرباتها المعتادة وضع الأخ الأكبر لسالم يده تحت راس خالد واليد الأخرى تحت أقدامه حمله بسرعة وسار به مستعجلاً عبر درج العمارة متجهاً به للأسفل وخرج من العمارة وأصوات أبواب تلك الغرف له ضجيجاً وكان هناك من يود خلع أبوابها وضع خالد بالسيارة وركب الأخ الأكبر لسالم بالسيارة بحث عن المفتح فلم يجده أخذا الجوال أتصل على يوسف وبعد عده رنات رد يوسف بصوت لم يعتده الأخ الأكبر لسالم الأخ الأكبر لسالم: يوسف مآبك أين أنت ؟؟ يوسف: وقعت من الدرج فلم أجد إلا القطط التي امتلأت بها الغرف ماذا فعلت هل وجدت خالد ؟؟ الأخ الأكبر لسالم: نعم وجدت ولكن أعتقد انه في حاله من الغيبوبة لا تقلق يوسف أن قادما لك سار على أقدامه متجهاً إلى يوسف وبنفس اللحظة اتصل على أخيه سالم وقال تعال بسرعة للعمارة الواقعة خلف بيت السفينة ستجد سيارة يوسف تجد بداخلها خالد قد عثرنا عليه أحملاه أنت وأحمد وتجاها به للمستشفى عاجلاً ولا تخبر أحداً بما حدث هي بسرعة سالم: حسناً حسناً الآن قادم سالم: ولكن أين سوف تذهب ؟؟؟ الأخ الأكبر: سوف أساعد يوسف فقد وقع على الأرض وهو بخير فلا تقلق صول الأخ الأكبر لسالم إلى السفينة قفز على السور فإذا بيوسف ممدداً على الأرض الأخ الأكبر لسالم: مآبك يا يوسف ماذا حدث لك يوسف: يجب أن نخرج سريعاً من هذا البيت بدأت أكره كثيراً الأخ الأكبر: حسناً أعطني مفتاح السيارة لكي ُقربها لك فلا أعتقد انك تحبب السير أخذا الأخ الأكبر لسالم مفتاح السيارة وعاد أدراجه للموقع الأخرى وأثناء وصوله فإذا بأحمد وسالم قد أقبلا من أخر الطريق وقفوا سريعاً نزل سالم وأحمد لمشاهده خالد ولكنه في حاله غيبوبة لم يستيقظ منها حملها أحمد وخالد ووضعها في سيارتهم واتجها به للمستشفى الأخ الأكبر لسالم أخذ السيارة متجهاً لبيت السفينة لمساعدة يوسف أوقف السيارة بالقرب من باب السفينة قفز الأخ الأكبر لسالم من فوق السور نزل بالقرب من يوسف .. الأخ الأكبر لسالم: كيف حالك الآن .. يوسف بصوت خافت: الم شديد أصبح يضايقني حاول الأخ الأكبر فتح الباب الصغير والذي كان مقفل بأحكام دفعه بقوة حتى أستطاع فتحه حمل يوسف وأخرجة للخارج أركبه السيارة وأنطلق به مسرعاً للمستشفى وبعد شهر................. أستيقظ خالد من الغيبوبة وهو يقلب عينيه لما حوله فزع من على السرير وهو يصرخ ويقول لا لا لم أفعل لن أفعل ذلك دعوني جاء الطبيب مسرعاً وأيضاً الصحبة والذين كانوا معه بالقصة فلا يكاد يمر يوماً إلا وهم بجانبه بانتظار سماع صوته أتجة الجميع إلى خالد _ لا تخف يا خالد أنت بيننا خالد خالد وأصبح الكل ينادي والكل يطمأن وهو في حاله من الذهول ويقول لم اقصد أن أقتل القطط قبل أشهر من مغامرتنا في هذا البيت المرعب فكنت أتمتع بقتل القطط أنا وصديقي فهد والذي أنتقل لمدينه أخرى فكنا نتسابق على قتل القطط وما حدث لي من قصه أحسست أن السبب من وراءها تلك القطط التي قتلتها ودخولنا هذا البيت المهجور كانت مغامرة خطيرة قال أحمد: ماذا حدث لك حينما كنت ممدداً على الأرض وكيف انتقلت من مكان لمكان هل كنت تحسى بما يحدث لك قال خالد: حينما قفزت لكي أفتح لكم الباب أحست أن هناك من سحب أقدامي بقوه فرتطم ظهري بالأرض وبعدها لم أحس بما حدث أعتقد أنني قمت بعدها بفترة ولم أعرف اين اذهب قفزت من جدار إلى جدار وأعتقد أني دخلت في بيت وأحسست بألم بالرأس ووقعت على الأرض ولم أرى بعدها سوى كوابيس أعادت لذاكرتي ما كنت افعله أنا وصديقي فهد بتلك القطط السوداء فكلها كانت تظهر لي بالكوابيس فلم أصدق أني الآن بينكم فكنت بحاله مغامرة من الداخل والفزع والرعب داخل عقلي وكيف أصبحت القطط هي كوابيسي طوال تلك الفترة التي أحسست بطول وقتها وأحمد الله أنني بينكم الآن وقد رجعت إلي اليقظة بعدما كنت في أحلام مرعبه تطاردني طول تلك الفترة وبعد أسابيع وقف خالد على أقدامه يتوسط أصدقائه فرحاً بالعودة مستبشراً باللقاء أتجه الجميع إلى إحدى المساجد القريبة من المستشفى ودخلا الجميع المسجد في حاله من الارتياح والطمأنينة فإذا بصوت ذالك القاري الذي يلتف حوله الطلاب الصغار وهو يعلمهم القران ويقراء لهم قول الله تعالى ( يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين ) ندم خالد أشد الندم على ما أرتكبه من أخطاء وعلى قتل تلك القطط التي جعلها لعبة يتمتع بها هو وصديقه فهد الذي أنتقل لمدينه أخرى بعد اشهر من هذه القصة،،،،،،،،،،، كان خالد متجهاً إلى بيته وقف بالقرب من السوبر ماركت أشترى جريدته المفضلة وأتجه إلى البيت أوقف السيارة أمام منزله فتح الباب أتجه للصالة جلس على الكنب أخذ يتصفح الجريدة من صفحه إلى صفحه وفجأة وجد خبراً غريب بعض الشي الخبر يقول: في مدينة................ فقدان شاب يدعي فهد خالد السالمي يبلغ من العمر 20 سنة يرجا ممن يجده إبلاغ أقرب مركز للشرطة أو أبلاغ أهله على الأرقام التالية: 1111111111 1111111111 ذهل خالد معقول هذا صديقي فهد هل يعقل أنة أختفي بسبب !!!!!!!! انتهت قصتنا مع جن السفينة أمل أن تنال أعجا بكم فهي مختصره جداً حتى لا نشعركم بالملل وأعتذر عن عدم ترتيبها وتنسيقها فكنت أكتبها مباشرة بإنشاء موضوع وأنزلها نظراً لضيق الوقت لدي وأتمنى أن تنال إعجابكم وخاصة هذه النهاية التي قد تكون مستقبلاً لسلسله أخرى لقصه جديدة مع فهد صديق خالد الذي كان يقتل القطط كما كان يفعل خالد طبعاً قصتنا هذه تحمل رسائل مهمة جداً 1) أن الجن حقيقة 2) خطر قتل القطط السوداء وهذه وللأسف أصبحت منتشرة لدى بعض شبابنا هداهم الله 3) المغامرة بالبحث عن الجن وأماكنها خطيرة وتحمل من الخطورة الكثير 4) التسرع باتخاذ القرار 5) خطورة البيوت المهجورة على ألأفراد والمجتمعات 6) اتخاذ قرار منفرد في مواضيع حاسمه خطيرة ويد الله مع الجماعة 7) أنك لا تستطيع نزع الخوف والقلق من قلبك إلى بالقران ( ألا بذكر الله تطمأن القلوب ) وهناك أيضاً بعض النقاط المهمة لم أتطرق لها عليكم استنباطها بالإضافة لمجموعة من التساؤلات للجهات المسؤله حول موضوع المنازل القديمة ومخاطرها أنتهت قصتنا عن _ جن السفينه للمعلومات=يقع بحائل.. في حي= الخماشيه القصه منقوله من منتدى والعضو اللي كاتب الموضوع الاصلي كان قريب للمجموعه... وهاذي صور للبيت ممكن تقدر((تمر):015::077:)من قدام البيت ((صباحاً))لكن ليلاًً ما اظن..:41:rolleyes: http://www.fadhaa.info/up/uploads/1b8f30cc85.jpg http://www.fadhaa.info/up/uploads/015a7c5ed0.jpg |
تسلم والله يا بعدهم
|
الساعة الآن +4: 11:12 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.