,

,

عــزيـزي // المعتز بدينه ..

صدقت في كل كلمة تفوهت بها , وأحب أن أزيد عن ضرورة مراقبة الله في الخلوات ..
إن نظر الله تعالى إلى عبادة وإطلاعه على ما في قلوبهم ورؤيته لأعمالهم في أي مكان وفي أي زمان ينبغي أن يكون اعتقاداً مصاحباً للمؤمن في حياته في كل لحظة..
قال تعالى: (وتوكل على العزيز الرحيم، الذي يراك حين تقوم وتقلبك في الساجدين إنه السميع العليم).. وقال سبحانه منكراً على من استخف بنظر الله إليه: ( الم يعلم بأن الله يرى ؟! )... وما أجمل ما ورد عن السلف: ( استحي من الله لقربه منك وخف الله لقدرته عليك )..

واعتقاد العبد أن الله يراه قد يبعثه ذلك على الابتعاد عن الذنوب ، وقد قيل من بعض السلف أو أنه حديث عن النبي ولكن الأغلب أنه قيل عن السلف : ( ابن آدم إن كنت حيث ركبت المعصية لم تصف لك من عين ناظرة إليك , فلما خلوت بالله وحدك صفت لك معصيته ولم تستحي منه ، فها أنت إلا أحد رجلين عن كنت ظننت أنه لا يراك فقد كفرت ، وإن كنت علمت أنه يراك فلم يمنعك منه ما منعك من أضعف خلقه فلقد اجترأت عليه.. )
وقال مسروق ـ رحمه الله ـ : ( من راقب الله في خطرات قلبه عصمه الله من حركات جوارحه )..
فكم من مؤمن بالله عز وجل يحترمه عند الخلوات فيترك ما يشتهي حذراً من عقابه أو جاء ثوابه أو إجلالاً له ,,

شكرآ عزيزي ,,