بريدة ستي

بريدة ستي (http://www.buraydahcity.net/vb/index.php)
-   ســاحـة مــفــتــوحـــة (http://www.buraydahcity.net/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   عَ ـيْنٌ دَامِعَةٌ ، وَكَ ـلآمٌ تَعَثَّرَ بِـ عَبرَة ..!! (http://www.buraydahcity.net/vb/showthread.php?t=152762)

قاهر الروس 28-05-2009 05:31 AM

.
.


(4)



يَومٌ مِنْ الأيَّامِ كُنتُ مُنهَكَاً مُتعَبَاً كَوَتنيْ المُذَاكَرَة
فَأحبَبْتُ كَسر رُوتينٍ لِتَنتَعِشَ الذَّاكِرة ..!!

ارَتَديتُ مَلابِس صَيفيَّةٍ وَهَمَمْتُ مِن مَنزليْ عَاشِقٌ للمُغَادَرَة حَتى الثَّمَالَة
عنيْ أكرَهـُ المُخَالَطَة ، لَكنيْ مَهووسٌ فيما يُسمَّى بِالبحَرِ وَشَاطِئَهُ .

كَاَنَ المَنظَرُ جَمِيلٌ والجوُّ عَليلْ ، وَنَفسيْ كَأنَّهَا مَعَ سَيرِ أمواجِ البَحرِ تَسيرْ .

قَابَلتُهَا .. كَانَتْ تُحِبُّ دَائِمَاً أنْ تُسمِعَنيْ جَدَولَ يومِهَا وَحيَاتِهَا .!!
لَستُ وَالِدُهَا ، فَقطْ جَسَدٌ كَادَ أنْ يَهويْ مِنْ أعلى الجََبل فَتَشَبَّثَ بِجِذْعِ شَجَرَة .

كَانَتْ تَحَكيْ ، وَكُلي آذَانٌ صَاغِيَةٌ لِمَا تَقوَل
أُحَسِّسُهَا أنيْ مُهتَمُّ بِأمرِهَا ، لَكِنَّ سِيَاسَةَ
نَفسيْ تَجَعَلُنيْ أُحاوِلُ أنْ أُقوِّمَ النَّفسَ مِنْ
اعوجَاجِهَا ، ثُمَّ أتَجَاهَلهُاَ .

سَألتنيْ سُؤالٌ كَأنَّ مَعرِفَتهَا بِيْ قَبلَ لَحظَاتٍ بَسيطَة
أمَا زِلتَ مُتَرَبِّعَاً على مَقعَدِ الدِّرَاسَة ؟!!

قُلتُ لَهَا سَاخِرَاً /
يَقولُ أحمَدُ بن حَنبل رَحِمَهُ الله " منِ المَحبرَةِ إلى المَقبَرَة "

قَالَتْ تَعشَقُ الفَلسَفَة ، كُنُت أعتَقِدُ أنَّهَا فَقط في شَخصيَّتِكْ
ثُمَّ أخَذَتْ تَضْرِبُ بالمَلامَة ..
مُنذُ أنْ عَرَفْتُكَ ، تَصدِمنُيْ بِلُغَتِكَ العَربيَّة ؟!!

حَتى ابْتِسَامَتُكَ أحيَاناً أرَاها تَخرُجُ بِصُعوبَةْ
أتَعَتَقِدُ أنَّ هَذا مِيزَانٌ كوَنكَ تَابِعٌ للرُّجولَة ؟!!

انْظُرْ في وَجهيْ ، وَحدِّقْ في عَينَايَ التيْ لطَالمَا رَأيتَ دُموعَهَا بِغَزَارَة
أهي تَبتَسِمُ الآنَ مِنْ السَّعَادَة ، أمْ أنَّكَ مَا زِلتَ تَرَاهَا حَزينَة ؟!!

أجِبنيْ أيُّهَا الطَّبيب ، فَأنَا بِحَيَاتيْ مُهتَّمَة !

لَمْ يَكنْ صَمتيْ أبَدَاً لَها رِضَى عَنْ جُلِّ مَا تَقوله
لأنَّهَا أحيَاناً تَتَكَلَّمُ وَلا تَعرِفُ للكَلامِ مَعنَاهـُ وَثَمَنَه .

قُلتُ لَهَا وَجهٌ الحَيَاةِ السَّعيد مِنْ مَلامِحِ وَجْهك
لَكِنَّ خُذي الحَذرَ فالدُّنيَا لنْ تَدومَ عَلى ذَلِك .

قَرَأتي لِيَ حُروفٌ وَاتَّهمَتينيْ أنيْ مُهَيِّجٌ وَسمَسَارٌ للأحزَانِ
وَبَعدَ كُلِّ يَومٍ تَأتينَ وَتَطلبُينَ منيْ مَزيدَاً مِنْ الحُروفْ .

لَمْ أرَى يَومَاً في حَيَاتيْ سَجَّانٌ يُعَجبُ بِسَجينْ ..!!

؛؛؛


أمَطرَتْ والسَّحَابَةُ كَأنَّهَا تُطَارِدُنَا
قُلتُ لَهَا .. هَيَّا كيلا تَبتَلَّ ثِيَابُنَا !!

فَخَلَعَتْ مِعْطَفَهَا وَمَدَّتهُ إليْ
خُذْهـُ وحَافِظْ عَلى نَفسِكْ !!

بِنظَرَاتٍ خَارِقَةٌ أحرَقتَهَا
وَلِمَا كُلُّ هَذا ، لِمَا لا تُحافظي على نَفسُكِ فَهذا أولى ؟!!

قَالَتْ .. حَياتي بِأمَانٍ دَامَ أنَّهَا دَاخِلَ حَيَاتِكْ ، فَمَنْ يَنتَشلُ نَفسَاً أبدَاً
لَنْ تَكونَ سَهَلَةً عَليهِ وَيُفَرِّطَ فيهَا وَيَرجِعُ لِيُسقِطَهَا .

حَقيقَةً خَشيتُ أنْ أصدمهَا بكِلامٍ لَكنيْ بَقيتُ مُحتَفِظٌ بهِ لِنَفسيْ .
وَقُلتُ لَهَا ضَاحِكَاً : هَذا ثَمنٌ لأيِّ شَيء !!
قَالتْ .. أممم في أيِّ مَكان ضَعهُ كَمَا تُريدُ .
لَكِنْ لا أعتَقِدُ أنَّ خِدمَةُ أختٌ لأخيهَا شَيءٌ غَريبٌ يَستَحِقُّ ثَنَاءٌ أو كَمَا تَفعَلْ تَحقيقٌ وَكأنَّهَا مُؤامَرة !!

رَدَدتُ إليهَا مِعطَفَهَا ، وَقُلتُ لَهَا خُذيْ مُعطَفَكِ وَبِهِ حَيَاتُكْ .



تُجبِرُنا الحَيَاةُ أحَياَناً عَلى كَتمِ أنفَاسِنَا
وَأحيَاناً تَأخُذنا لنُسَطِّرَ هَذَيَانٌ وَبَعثَرَات قَلَمْ .

عُذرَاً إنْ كَانَ مِنْ خَطأ يجَرَحُ أو يُؤلِمْ
أدَامَ اللهُ لِقُلوبِكُم السَّعَادَةَ وحَقَّقَ لَكُم كُلَّ أمَلٍ وَ حُلم .

دُمتم بِحفظِ الرَّحمنِ وَرِعَايتِهِ



.
.

هايين 28-05-2009 05:42 AM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها قاهر الروس (المشاركة 1517344)
.
.


قُلتُ لَهَا سَاخِرَاً /
يَقولُ أحمَدُ بن حَنبل رَحِمَهُ الله " منِ المَحبرَةِ إلى المَقبَرَة "


.

كأنك تصف نفسك
وقد اصبت
فلا تدع القلم يسقط من يدك

حفظك الله اينما كنت

قاهر الروس 28-05-2009 09:54 PM

.
.


(5)

كَانَ في جُعبَتيْ أسئِلَةٌ كَثيرَةٌ كُنتُ أُخفيهَا
أخشَى أنْ أُوجِّهُهَا لَهَا فتَعتَقِدُ أنيْ أُبديْ كُرهيْ لَهَا ..!

بَقيتُ مُحتَفِظَاً بِالأسئِلَةِ لِنَفسيْ ، حَتى حَاَنتْ لَحضَةٌ فَاقتَنَصْتُهَا
قُلتُ لَهَا ، أتَسمَحينَ ليْ بِسُؤَالٍ إنْ لَمْ يَكُنْ يُثقِلُ عَلى نَفسِكَ وَيُضَايِقُهَا .؟!

قَاَلتْ هَات مَا عِندَكَ ، فَمِنذُ زَمَنٍ كُنتُ أَنْتَظِرُهَا
أتَعَلَمُ أنَّ الإنسَانَ لا يَشعُرُ بِإحَسَاسِ أحَدٍ بِهِ إنْ لَمْ يَسأله ..!

قُلتُ لها .. عَفوَاً لا تَفهَمينيْ هَكَذاَ ، لَيسَ حُبُّ في الإحسَاسِ
وَلا اهتِمَامٌ بِقَدرِ مَا هُوَ فَكُّ رُموزٍ وَعقدَهـ !!

لَنْ أُجَامِلَ وَأقُولُ لَكِ ، نَعَمْ مُهَتَّمٌ وَأسئلَتي سَتَزيدُنيْ شَوقٌ وَلَهَفه .
نَفسيْ تَكَرَهـُ مَا يُسمَى بِطَرحِ الأسئِلَة ، وَأنْ يُصَوِّرُ الإنسَانُ نَفسَهُ وَكأنَّهُ في مَحكَمة ؟!!

في جُعبَتيْ ، شَيءٌ يَسيرٌ مِنْ بَعضِ الحُروفِ مَا زَاَلتْ تَائِهَة
أُمُّكِ .. لِمَا لَمْ أسمَعُ يَومَاً ذِكرَاً لَهَا ولا حَتَّى أيُّ تَرَحُّم وَحَنينُ ابنٍ لأمِّه ؟!!

جَثَتْ عَلى رُكبَتيهَا ، وَطَأطَأتْ رَأسَهَا ..
عُذرَاً إنْ كُنتُ مُخطِئٌ في إيصَالِ المَعَلومَة ؟!!

حَركَاتٌ سَريعَة ، استَطَاَعتْ أنْ تُخفي عَنِّي دُموعَهَا
ثُمَّ قَاَلتْ بِصوتٍ مَبحوحٍ ، غَدَاً سَنُقَابِلُهَا ، لَكِنَّكَ لَنْ تَستَطيعَ أنْ تَرَاهَا !!

انَتهَى يَوميْ وَأنَا أُفَكِّرُ ، كَيفَ سَأقَابِلُهَا وَلَنْ أرَاهَا !!
كِدُتُ أنْ اُجَنَّ لولاَ أنيْ سُرعَانَ مَا أُسَيْطِرُ عَلى نَفسي .

بَعَدَ أنْ صَلَّيت العَصرَ ، طُرِقَ البَابُ
فَإذا هيَ قَدْ أَتَتْ بِمَوعِدِهَا ؟!!

لَمْ أَكن أُريدُ أنْ أُسَابِقَ الحَدثَ ، وَأُثقِلَ عَليهَا بِأسئلتي
كُنتُ أسيرُ ، وَكَأنَّ شَيئَاً غَريبَاً يَسيرُ بِدَمي .

الأمرُ لا يَعدْ كَونُه أحَاسيسٌ مُؤلِمَةٌ ، كُنتُ أتَصَوَّرُ
أنَّهَأ سَتُقَابِلُنيْ !!

مِنْ شَارِعٍ لآخَرْ ، وَخَطواتٌ بَعيدَة
أوقَفتيْ عَلى أرضٍ تَملؤهَا قُبورٌ كَثيرَة !!

نَظَرتُ إليهَا باستِغرَابٍ ، فَلمَْ تَستَطِع أبدَاً أنْ تَتَحَمَّلَ النَّظرَات
فَخَرَّتْ بَاكَيَة ؟!!

أميْ خَلفَ تَحَتَ تِلَكَ القشَاشُ والأترِبَة !!
بِرَأيكَ لو كَاَنتْ عَلى قَيدِ الحَيَاة سَتَجِدُني تَائِهَة ؟!!
أو فَتَاةٌ أحلامُهَا وَآمَانيهَا مُشَتَّتَة !!

أميْ وَضَعَتنيْ عَلى هَذهـِ الأرض ، وَتركَتنيْ وَحَيدَة
أُحِسُّ دَائِمَاً أنَّها لا تَستطيعُ تركَ ابنَتِهَا ، لَكِنَّهُ أمرٌ بِهِ مُؤمِنَة .

عِشتُ بَينَ ظُلمَاتِ حَيَاةٍ مُوحِشَة
وَأُناسٌ كَأنَّهُم قَطيعٌ غَفَا عَنْهُ مَالِكه .

رُغمَ طُولَ أيَّامٍ تَجَرَّعتُ فيهَا المَرَارَة
وَنَمَتْ رُوحيْ عَلى أحَزَانٍ وَكَوابيس وَآمَالٌ مُتَرَاميَة .

لَكِنَّ اللهَ لا يُخَيِّبُ لأحَدٍ أمَلَهُ وَيُضَيِّعُه .

تَنَهَّدَت تَنهِيدَةً ، وَالتَفَتْتْ قَائِلَة /

كَمْ كُنتُ أتَمَنى أنَّكَ سَبقَتَ يَومَهَا
لِتُعَلِّمَها الصَّلاةُ وَ ممَّا عَلمتنيْ إيَّاهـ وَأُموراً كثيرَةً .!

آآآهـٍ ,, وَلِكن رَحمَةُ اللهِ وَاسِعَة .


قَدْ نَعودُ إنْ يَسَّرَ اللهُ ذَلِك


.
.

rèmàn 28-05-2009 11:43 PM

مَجنُونُ ذَاك الهَذيَان ..
أتَمنا ألا يَجِفَ قلمُك !

قاهر الروس 29-05-2009 05:58 AM

.
.

* عنزي الأسياح ، بدر الدُّجَى :

أسعَدَني تَوَاجُدُكمَا
شَكَرَ اللهُ سَعيَكُمَا

.
.

بريده أم المدن 29-05-2009 02:15 PM




اقتباس:

نَعَمْ في مَرحَلَةِ الطُّفولَةِ كُنَّا تَعيشُ للحَّظَةِ التيْ نَحَنُ فيهَا نَبحَثُ عَنْ مَصَالِحَنَا ، وَكأنَّنَا في الكَونِ وَحَدَنا لأنَّ على جَوانِبنَا قَلبَانِ يُشعِرَاننَا بِالأمَانِ والرَّاحَةِ وَتَنفيذِ الأوامِرِ ، وَكأنَّنَا أُمرَاءٌ يََعيشونَُ عَلى عَرشِ مَملَكَة .

:eek5:eek5:eek5






مشكور

قاهر الروس 30-05-2009 03:53 AM

.
.

دعبل نجد :

رِفقَاً بِصَاحِبِكَ ، فَهوَ مِنْ صُنعِ يَدِكْ
أحيَاَناً قَدْ أسيرُ مَعَ أحَدٍ في أحَدِ الكُهوفِ لَكِنْ للأسَفْ تُفَرِّقُ بَينَنَا مَتَاهَاتُ أنْفُسِنَا .

أممم قَدْ أُحمِّلُ نَفسيْ شَيئَاً مِنْ بَعضِ المَلامَة ، كوني أخْطأتُ وَصَرَّحتُ بِذَلِك
لَكِن رُبَّمَا أنَّ هُنَاكَ مُشكِلَةٌ فيمَنْ أوَاجِهُهم .


شُكرَاً لَكَ أخي الكَريمَ
كونَكَ تَسيرُ بِحُروفِكَ على قَلبيْ

.
.

حبة فستق 30-05-2009 03:17 PM

لا أملك إلا أن أقول ,
إياك والرحيل :eek5

قاهر الروس 30-05-2009 09:23 PM

.
.

هايين:


كُلُّ فُؤَادٍ تُسَيطِرُ عَليهِ حُروفْ
لَكِنَّ الصَّمتَ أحيَانَاً يَكونُ آمَنُ للنَّفسِ وأسلَمُ لَهَا .

وَكَمَا قيل الأرض صَامِتَةٌ لَكِنَّ في جَوفِهَا بَرَاكينْ
فَمَاذا عَنْ أجسَادِ بَنيْ آدَمَ الضَّعيفَة !!


بَارَكَ اللهُ فيكُم أيَّتُهَا العَزيزة
شُكرَاً لَكم

.
.

قاهر الروس 30-05-2009 09:28 PM

.
.

الدعسَاوي :


مَا كَاَنَ للسَّمَاءِ أنْ تُمطِرَ لو لَمْ يُكنْ فيهَا سُحبْ
وَتَوَاجُدكمْ أعَذَبُ مِنْ قطَرَاتِ حُبٍّ تَملئُ القَلبْ .

وَمَا كَاَنَ فُؤَادُ ابنُ آدَمَ يَومَاً عَلامَةُ تَعَجُّب
هي الحَيَاةُ يَومٌ تُسعِدنَا وَيومٌ آخَر مِنهَا نَتَعَذَّب .



أسعَدَني تَوَاجُدَكَ أيُّهَا العزيز
.
.

قاهر الروس 31-05-2009 02:02 AM

.
.

rèmàn /

قَلَميْ لا يَعْرِفُ لمِ أكَتُب وَمَاذا أقصِدْ
كَرَسولٍ يَحمِلُ ظَرفَاً لا يَعلَمُ مَا بِدَاخِلِهِ !!


حِينمَا أنْظُرُ لِقلبيْ ، لأتَوصَّلَ لأي مَعلومَةً أسيرُ عَليهَا
بِكُلِّ اطمِئنَانٍ ، تُفاجِئُنيْ ظُلمَةً في آخِرِهـِ فَأتيَقَّنُ أنَّ لا نِهَايَةَ وَلا خَيطَاً أستَطيعُ أنْ أتَشَبَّثَ بِهِ .

حُروفيْ أسقيَتهَا حِبرَاً عَذبَاً مِن رُوحِكَ الطَّاهِرَة
لا تَقلَقْ ، فَأنَّتَ تَتَرَبَّعُ في قَلبِ صَاحِبِ القَلَم .


أخشَى على مَنْ أُحِبُّ مِنْ نَفسيْ
شُكرَاً لكَ أخي الحَبيب
.
.

صافي النية 31-05-2009 02:07 AM

كما أنت دائماً متميزاً بطرحك وساحر العيون والعقول باسلوبك الشيق والراقي,,
لك مني أحلى الكشر وأجمل التحايا,,


مودتي,,

؛؛

قاهر الروس 31-05-2009 08:35 PM

.
.

طالب طب :

أهلاً بِأعذَب الأشواقِ وَبحَرُ الحُبْ
جُنونٌ يَقودُنَا وَهذيَانٌ يَأخُذُ أقلامَنَا لِنُسَطِّرَ شَيئَاً مَا في قُلوبِنَا


مَازِلتْ حُورفيْ تَلتَقِطُ أنفَاسَهَا مِنْ عَبيرِ رُوحِكَ .
شُكرَاً لكَ أيُّهَا الفَاضِل

.
.

قاهر الروس 31-05-2009 08:36 PM

.
.

***


لَنْ تَتَعدَّى حُروفي المَحَطَّة الخَامِسَة
تَمنَّيتُ أنْ أستَطيعَ إكمَالُهَا ، غَيرَ أن
شَيءٌ مَا يمَنعَني مِنْ ذلكَ .

القَلَمُ خَائِنٌ ، لَمْ أرَهـُ يوَماً مَاء واقِفٌ بِصَفي
سَأعودُ إن شَاءَ اللهُ لأكِمَل مَا تَبقَّى مِنْ رُدودٍ شُكرَاً لَكم ~


.
.


الساعة الآن +4: 06:28 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.