ولآيزآلون يوقعون عن رب العآلمين !
إن هيبة الإفتاء التي تتكلم عنهآ هي عند أبي بكر -رضي الله عنه- إذ قال : ( أي أرض تقلني وأي سماء تضلني إذا قلت في كتاب الله بغير علم ) !!
أما طلآب العلم الجهآبذة ، فما عليهم إلا تخطيء العآلم وتشويه موقفهم لأبعد درجة ، دون التمآس لأي عذر ، ودون تذكير بوجود الخيرية في كل نفس مسلمة !!
لأنهم يروننا شراً محضاً ويرون الدين حكراً لهم ، وليس لنآ منه إلا اتبآع كلامهم مهما كآنت غلظته وجفآئه !

ووالله لو شقوا عن صدورنا لوجدوا قلوباً والاهة غضة ، تفدى الدين بذاتها ، وتشتاق لخدمته !

كلآم كبير - أخي الصمصآم- ، والشكر لك على وضع النقاط على الحروف .. وعلى لين القول !

اقتباس:

أسأل الله أن ييسركِ لليسرى ، و أن يجنبكِ العسرى ، و أن يجمع لكِ ين سعادتي الأولى و الأخرى .

ولك بمثل .

جزيت الجنة !

الأخ الفآضل / أبو ربـــا

لا ألومك على عدم قراءة الموضوع كله ، لكن شدة ألمي وقهري جعلتني أكتبه في وقته وأرسله دونما اختصآر !

أخي الكريم / مثلما قلت سابقاً حجم الخطأ يختلف من شخص إلى آخر بحسب مايرآه ، ولو كنت رأيت بيئة صالحة للحوآر لأبديت رأيي ولناقشت فيه كيما يتضح أكثر !
ومهما كآن خطأ مافعلت ، لا يصل لدرجة السب والشتم والنعت بأسوء الألفاظ وغيرها مما ذكرته هنا !!
لأن ذلك أعظم من خطأي نفسه !
لكن العرف جعل الدين جانباً ، وجعل بعض الأخطاء على صغرها كبيرة لاتغتفر ، وبعضها الكبير صغير سهل بسيط !!
وإن كانت كلها أخطاء !
ونقول نغضب لله ، وهي بالأساس تصنيف عرفي ؟!!
أبقى إنسآنة مسلمة يزيد ايمانها وينقص ، وحقها النصيحة فقط بأسلوب حسن !!
أما التوقيع عن رب العآلمين ، فليس من حق أحد أياً كآن !

ويبقى رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأيك خطا يحتمل الصواب !!

لدي تعليق بسيط على نقطة الاعتراف بالخطأ !!
أخي الفاضل ، حتى لو كنت مخطئة ، ليس من شروط التوبة مصآرحة الناس !!
كلها بين العبد وربه ، إلا ماكان فيه حقوق الناس ، فإنها ترد إليهم !!

أبو ربا .. وفيك بآرك الله ، وشكراً على سمو لفظك ورقي حوآرك ..

تُكرَهـُ النَّفسُ عَلى شَيءٍ ، لَكِنْ لا أعتَقِد أنَّ مَا عليهَا حرَامٌ وَعلى غَيرِهَا حلال

أَوَّلاً مَنْ يُنَاديْ بِاللينِ ، في الدَّعوةِ وَيَسْرِدُ آيَاتِ اللهِ سُبحَانَهُ وَتَعَالى أو كَلآمِ نَبيِّهِ
صَلى اللهُ عَليهِ وَسَلَّم في ذَلكَ ، فَقَطْ أوَدُّ أنْ أهمِسَ بِأذنِهم ، أنَّ هُنَاكَ فَرقٌ شَاسِعٌ
بَينَ الدَّعوةِ ، وَبَينَ دَفْعِ الشَّر ، فَالجَاهِلُ لا يُضرَبُ ، والمُرتَدُّ يُقتَلْ فَهُنَاكَ فَرقٌ مَا
بينَ المَشرِقِ والمَغربْ ، وَرَجَاءاًَ لا أُريدُ أنْ أجِدَ هُنَا مَنْ يُفَكِّرُ بِإصبِعِهِ وَيَقولُ أنْ
قَدْ جَعلتَنيْ مُرتَدَّاً في هَذا التَّمثيل ْ.

وَقَدْ قُلتُ قي ذَاكَ المَوضُوعِ قَدْ تَكونُ بَعضُ الرُّدودِ قَاسيَةٌ نَوعَاً مَا ، وَهَذا لاَيعنيْ أبدَاً
أنَّ القُلوبَ لا تَعرِفُ الرَّأفَةَ والرَّحمةَ ..

لكِنَّ الإنسَانَ أحيَاناً يَجِدُ نَفسَهُ مُجبَرَاً
على تَنزيهِ نَفسِهِ وَرَحمَتهِ في بَعضِ الأحوالِ ..!

وَنَحنُ إنْ غَضِبنَا فَإنَّنَا لا نَغْضَبُ لأنفُسِنَا
بَلْ نَغْضَبُ لِمَا يُغضِبُ اللهَ وَرسولَهُ صَلى اللهُ عَليهِ وَسَلَّم ..!!



ثَانيَاً صَاحِبَةُ هَذا المَوضوعِ لَمْ تَكُنْ تَبْحَثُ عَنْ حَقٍّ هُنَا ، بَلْ جَاءَتْ
وَكُلُّهَا ثِقَةٍ بِمَا تَعَمَلْ ، وَبَلْ وَتَتَشَرَّف وَتُؤَيِّد مِثْلَ ذَلكِ .

وَجَعَلتْ الفَضيلَةَ التيْ تَربيَّنَا عَليْهَا ، والأخلاق الرَّفيعةِ التيْ عَاشَتْ
بِهَا أخواتيْ وَخالاتيْ وَعمَّاتيْ وَقريبَاتيْ وَمْنْ حَوليْ كَمَا تَزْعُم بِأنَّهَا
" عَادَات وَتقاليدٌ قَديمة .!! "

وَهيَ التيْ هُنَا تَبْكيْ بِأنَّنَا أسَألنَا إليْهَا ، وَكَأنَّهَا لَم تُسيءُ أبدَاً إلى
صَاحِبَاتِ العِفَّةِ والطَّهارَةِ ، بِأنَّ العَفَافَ تَقاليدٌ قَديمة .!!

وَكَونَ كلاميْ بِأنَّهَا عُقولٌ بَالتْ بِهَا الفَضَائيَّاتْ ، لَستُ بَعيدَاً
عَمَّا يُصوِّرُهـ كَلامُهَا في أحَدِ المَواضيعِ الذيْ فيهِ مُشكِلَةٌ
بَينَ زوجينِ بِأنَّهَا قَالت : زَواجَاتُنَا تفشل لا تَعارف لا حُب لا انسجَام .!!

وَلْم يُصَوِّرُ هَذهِـ المَظَاهِرُ إلا فَضَائيَّاتُ السُّخرِ والخَنَا والفُجورِ في العِلاقاتِ
المُحَرَّمة والمُسمَّاتُ بِالرومَانسيَّةُ وَمَا شَابَهَهَا ..

ثُمَّ إنيْ لأعْجَبُ بِمَنْ أخَذَ الموضوعَ على مَنْحَى لِمَا يُسمَّون " بالمطاوعة "
فَصَدِّقني أخي الكَريم أنَّ شَارِبَ الخَمرِ ، وَهو بِكُلِّ البُعدِ عن الإستِقَامة لا يَرضى
بِذلك لأهلِ بَيتِهِ ، فَالعَفَافُ والشَّرفُ والفَضيلةُ لَيستْ لِمَا أسميتموهم " مُطاوعَة " .

ولا عِلمَ ليْ بِأنَّ الشُّهواتِ أهوَنُ مِنْ الشُّبهَاتِ ، وَلِكنْ بِمَا أنَّها أقرَّتْ لِنَفسِهَا
بِأنَّها من أهلِ الشَّهواتِ ، فَإنَّ الله يَقول : { وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ
لَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلا عَظِيمًا } الآيةَ

وَكَانَ في رَدِّهَا ، بُعدَاً كَثيرَاًُ على قَنَاعتِهَا بِنَفسِهَا بَعيدَاً عن الدِّين فَهي مَنْ تَقول :

اقتباس:

شي طبيعي تحبين وتعشقين صرآحة .. والواقعية هي اللي تفرض نفسهآ .

فَلا أعلَمُ هَلِ الشَّريعَةُ وَدينُ اللهِ عَلى وَاقِعيَّةِ أصحَابُ أهواءٍ وَشَهواتْ ؟!!
واللهُ سُبحَانَهُ وَتَعالى : { وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ بَلْ أَتَيْنَاهُمْ بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَنْ ذِكْرِهِمْ مُعْرِضُونَ } الآيَة .


وَليتَ مَنْ عَلَّمكِ الأحاديثُ وَحفّظَكِ بَعضَ الكَلام
حَفَّظَكِ كَيفَ الفَتَاةُ تَبقَى بَعيدَةٌ عَمَّن لا يَحِلُّ لَهَا
ولا يَعرِفُهَا دِينيَّاً لا شَيئَاً تُفَسِّرينهَ بِعَقلِك ..!!


صَلاتُكِ وَصومُكِ لَكِ ، وَليسَ دَليلاً عَلى نَزَاهَةِ القُلوبِ وَصِدْقِ مَا تَقول
المُنَافِقونَ مَأمومونَ خَلفَ مُحمد بن عبد اللهِ صَلى اللهُ عليهِ وَسَلَّم :)


سَأعودُ إنْ شَاءَ الله لأستَمْتِعَ عَلى بَعضِ العُقولِ هُنَا
دُمتم بِحفظِ الرَّحمنِ ورِعَايتِهِ

الفاضل في كلآ رديه / قاهر الروس ..

!!!

( ولآ تسلط علينا بذنوبنآ من لآ يخآفك فينآ ولآيرحمنآ ) !

دمتَ قاهراً ( للروس )

:/

شكراً لوقتك .. وحييت .

بريدة ستي /

عفواً مليون !

الصمصآم /

إذا كآنت جزآك الله خيراً أبلغ الثناء ، فمآ عساي أملك سوآها ؟!

:| وتين الورد |:

حبيبتي .. حذفت الرد !
ووضحت لم ذلك ، في ردي على بحور .
أنا أناقش هنا موضوع مختلف !
أناقش طريقة تصحيح ما يسمى بالخطأ !
رددت المسألة إلى الله ووضحت موقف رسوله ، ولآ زالوا يقولون بأن غضبنا كآن لله ورسوله !
ماذا بيدي أن أصنع ؟!
كيف أقنعهم ؟!
هنا أصمت ، فالجدل ليس غايتنا .

شكراً حبيبتي على التفهم .. والهداية مطلب لنا جميعاً .. عسى الله يرحمنا برحمته ..

وتين ، جزاك الله خيراً .

سكر خشن /

الحمدلله أن الصورة لم تتضح لك ، لأني تعبت وأنا أقول بأني أناقش ماكتبته هنا !
وليس رداً محذوفاً كأن لم يكن !
بل جيء ببعضه المبتور ، وحرف مقصده ، وتدخل البعض بنية كاتبته !

أناقش (طريقة تصحيح الخطأ) !

يوم كتبت الموضوع كنت أبكي بجنون ونفسيتي دمآر ، فقلت يمكن إذا نمت وهديت يختلف الأمر وأفهم أكثر !
لكن وربي مازدت إلا فهم أكثر وألم أكثر .. والله المستعان !
ولكن (لايظلم ربك أحداً) !
ومن اختار لنفسه أسلوب الشتم والسب والتركيز على الأخطاء ، يختار طريقة تعامل الناس معه ، والدنيا ديون !

الذي يؤلم صرآحة ، هو أن يسلم اليهود والنصآرى ، ويُخدم الكفار ، وتبقى أنت فقط للتنكيل بك !
ليتهم كفوك شرهم يوم منعوك خيرهم !
والله مؤلم !

لذلك كانت الكلمة شأنها عظيم ، ولذلك أيضاً قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- : (وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم) !!
فويل للموقعين عن رب العالمين ، وكلام الصمصآم يشفي الغليل !
( يحسبونه هيناً وهو عند الله عظيم )

تعرض أخي لموقفين متضآدين بسبب كلمة ، فالمركز رغم كل اغرائاتنا يرفض الذهاب إليه بسبب المشرف الذي قال له ( أهلك مايعرفون يربونك ) !!
بسبب موقف بسيط ، ناسياً وناكراً لكل مواقف أخي الصغير المشرفة !!
ووالله لو قالها أحد له ولابنه لثار وغضب !


وبنفس الوقت ، أكثر مادة يحرص عليها هي القرآن ، والتي أستاذها هو إمام مسجدنا ، ووالله العظيم إنه أحرص على الصلاة منا نحن الكبآر !
أيضاً بسبب كلمة وهي قول الإمام له دائماً : يآشيخ !!

ردود (الأخوة) بكل ماتحمله هذه الكلمة من معانٍ على الخاص والعام ، كانت مبشرة !
فلله الحمد ..
وذلك ماجعلني أقولها بحق ( رب ضارة نافعة ) !


أخي الكريم سكر خشن ..
انسجام أفكار بمعنى الكلمة !
معك حرفاً حرفاً .

وعليكم السلآم ورحمة الله وبركآته ~

أخي الفآضل ..
رجاء ً وكرماً وليس أمراً !
أنا لم أحلل شيئاً ، فلا تقولني مالم أقل !

كلنا نخطئ صحيح ، والشريعة السمحة تفتح بآب الأمل والرجاء ، لأن المخطئ تكفيه الضيقة التي يجدها في نفسه !
فتجد الرسول -صلى الله عليه وسلم- يقول : لو لم تذنبوا لذهب الله بكم، ولأتى بقوم يذنبون فيستغفرون فيغفر الله لهم !
وتجد الله سبحآنه يرغب عبده فيه ، فيعده بالأمان مهما أخطأ على أن يتذكر ويستغفر !
( وماكان الله معذبهم وهم يستغفرون ) !!

أما من جعل الدين حكراً عليه ، فيركز على الخطأ ويبالغ فيه ويكبر من حجمه !
تجده ينسى الخير كله ، بل يكذبه إن وجد في المؤمن العاصي ، اتباعاً لهوىً في نفسه !!
إذن لمن شرع الاستغفار ؟!!

إن تثبيط المرء ، والمبالغة في الإنكار والقسوة والغلظة فيه ، والتهديد بمستقبل موحش لايرغب أي انسان في التوبة !!

بل هو أسلوب شيطاني بحت !
تأمل بروحك وقلبك هذه الآية ( الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاء وَاللّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلاً وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ) ..

والله إن فعلي أهون ألف مرة من الفحش في القول ونسبة ذلك لله !
وكأنما يلمحون أن كونوا عوناً للشيطآن على أخيكم !

وإذا كانت النصيحة هكذا ، فإنني أتقرب إلى الله بعدم النصح !

ضآيق الصدر ، أبعد الله عني وعنك وعن كل المسلمين همنا ..
شكراً لك على عبآراتك اللطيفة ، وعلى دعواتك النقية ..