اقتباس:

ولك اخي اعلم أن جميع من في الدنيا لايساوي محمد رسول الله ولاحتى ظفر من اظفاره فأنه حكيم لاياخذ من مالها بالقوه

نَعَمْ ، مَقَامُ مُحَمَّدٍ بن عَبدِ اللهِ لا يُمكِنُ لأيٍّ كَائِنٍ كَانَ أنْ يَصِلَ مَا وَصَلَ إليهِ صَلواتُ رَبي وَسَلامُهُ عليه
لَكِنَّهُ قُدوَةً حَسَنَة لَنَا في أُمورِ حَيَاتِنَا ، فَهو المَدرسَةُ لَنَا كَمُسلمينَ في حَيَاتِنَا ، نَأخُذُ مَا رَأينَاهـُ يَعمَلَ بَهِ
وَيَأمُر وَنَترُك مَا يَنْهَى عنه وَيُحَذِر .!

اقتباس:

اما الوقت الحالي يتزوجها وياخذ راتبها ويمَن عليها وهو من راتبها فكيف إذا كان من راتبه وليته يحترم نفسه ولاينتقدها ويعايرها

أيَّتُهَا الكَريمَةُ ، كَونَ الرَّجُلَ يأخُذ مَال المَرأةِ غَصبَاً واحتيَالاً عَليْهَا ، فَهَذا لا يَرضَاهـُ دينٌ قَبلَ أنْ لا تَرضَاهـُ العُقول ، لَكنيْ أحيَاناً أقول بِيَدِهَا جَنَتْ على نَفْسهَا ، لأنَّهَا شَقَّتْ على نَفسِهَا بِالوَضيفَةِ التيْ
أصبَحتْ مَوضَة ، وَكأنَّ النِّسَاءَ في مُخَيَّمَاتٍ أفريقيَّةٍ مِنْ الجوعِ وَالعَطشْ ، وَلو أنَّنَا تَأمَّلنَا في قَولِهِ
تَعَالى { وَقَرْنَ في بُيوتِكُنَّ ...} الآيَة ، لَوجدَنا فيهَا مَصَالِحٌ للفَتاةِ وَحدَهَا ، ثُمَّ للفَتَاةِ في بَيتِ زَوجهَا
وَفَائِدَةٌ للفتَاةِ حِينمَا تُصبِحُ أمَّاً بَعدَ ذَلِك .


وَللِه الحَمْدُ كَمْ مِنْ فَتَاةٍ تَعيشُ بِحَيَاةٍ سَعيدَةٍ هَنيئَةٍ في َبيتِ وَالدِهَا أو زَوجِهَا ، وَأُخرى تَعيشُ تَعيسَةً
مُشقيَةً نَفسهَا وَغيرِهَا مِنْ أجلِ وَظيفَتِهَا ، وَمَعَ ذَلِكَ لَمْ تَشْفَعُ لَهَا الوَظيفَةُ بالسَّعادِ لَهَا في حَيَاتِهَا .

دُمتم بِحفظِ الرَّحمنِ وَرِعَايتِه