بريدة ستي

بريدة ستي (http://www.buraydahcity.net/vb/index.php)
-   ســاحـة مــفــتــوحـــة (http://www.buraydahcity.net/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   ( . . لن أنسـاك ِ : وَداعـَـا ً لـوجينـا . . ) تـَمـّـت الحِكَـايَـة ،، (http://www.buraydahcity.net/vb/showthread.php?t=158172)

دائماً محتار 04-07-2009 04:02 PM

مشكوووووووووووووووووووووووووووووووووورة

د / ماسنجر 04-07-2009 04:06 PM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها أجراس الرحيل (المشاركة 1591111)



لاأعلم ماسر هرولتي لقرأت مواضعيك بالرغم أنها تذكرني بحزن لم أنساه ولن أتنساه ..! هل قرأتي نوع من الفضفضة التي سأشاركك بها ..!
أو أنها لتلجم حزني وتعتبر نوعا من المواســاة ..!!

سأتابع هذيان قلمك ،، فكن بخير

أهلاً بالأجراس الصامتة ..

ولا أدري ماهو السر في ميلي لذلك الحزن ..
بالرغم من أنه يقتلني ويُنهك قواي ..

قد يكون إطلاعك على كلماتي نوع من أنواع الحُزن .. !
وربما يكون شوقاً للحزن ، بل ربما يكون هو الحزن بذاته ..

الجميع بخيرٍ إن شاء الله :)


اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها بدر بن عبدالله (المشاركة 1591389)
رائع أخي سلمان، تابع وأنا بانتظارك بإذن الله.


[ تــمـيز ].


مرحباً ببدر السماء ..

شكراً على ثقتك ، وكن هنا .. :)


اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها غريبة الديار (المشاركة 1591470)
سلام إليك د/ ماسنجر

كتاباتك جميلهـ وكثيرا ما اتحمس لقرائتها ولكن
هــنـــاك
غمــوض لم أفهمهـ كثيرا ماتذكرني بواحدهـ
من أعز رفيقات عمري فهي كاتبه ومبدعه
أيضا ولكنها تغوص بالغموض الذي يجعلني
حـــــائـــرهـ في مكاني لاأعرف أين أنا !!

أحببت أن أعلق على كلامك فقط ....
أرجو تقبل مروري ..


ليست كل كتاباتي غامضة ..
وليست كلها واضحة ..
مرحبا بك في زاويتي ..


اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها محمد الكويتي (المشاركة 1591693)
.
.
.
دائما ماأستمتع برذاذ قلمك السيال ..
.
.
انا متابع لك د ماسنجر بأستمرار كُن قريباً :p


أهلا بقلب الكويت النابض :) ..
لا تكثر من الرذاذ ، ربما يغرقك .. :p

حياك الرب سبحانه ..


اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها ..SWEET..";1591786][size=&quot (المشاركة 5)
اسلوب جميل وكلمات اجمل متابعه بصمت وبأستمرار د/ماسنجر[/size]


حياك الله أختي ..

تابعي كما يحلو لك ، وأهلاً من جديد


اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها رايسل (المشاركة 1591836)
ممم .. في صف الأنتظار للمتابعة .

=)


لا تتجاوزي مكانكِ حتى لا يأخذه أحد ..

مرحباً بك ..

ربـــع الدنيـــا 05-07-2009 12:38 AM





د/ مسنجر
*****



يقف قلمي عاجزا عن مجارات كلماتك
فيفضل الانحناء أمام إبداعك
سأفرد الصمت في باحتي بنتظار ماتبقى من رقائق القصه.."




*****

تحياتي لشخصكـ
ربع الدنيا











رُوَاءَالرُّوح 05-07-2009 01:34 AM

,
,
في ظل ساحة منتدانا أنثى..

ولَدَت كلمات وهمسات ثكلى..

اتعاجز عن معرفة نوع الحزنى..

رغبة في ايضاح السر المخفى..

سارع قبل ان ننضم لقائمة الموتى..
,
,

د. ماسنجر
ابدع القلم حروفك
واتقنت الكلمات عالمك المجهول.

لـُوجِيْنـَـا ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟





د / ماسنجر 05-07-2009 02:22 AM



رمَاح النَّظر ..
إن النظرات رماح تُدمي .. لا تُدمي فحسب بل تقتل ، وإن النظرة التي رُميت بها !! ، لم تقتلني بل جذبتني إلى صاحبتها .

دخلت إلى السوق ووقفت عند أحد الدكاكين .. وعندما دخلته تجولت بهِ يمنةً ويسرة أتفقد الجمال الذي كساهُ إياه صاحبه وأُمعن النظر في تصفيفه وترتيبه .. وبالصدفة رأيت لوجينا تنظر إليّ وكانت تلك النظرة الأولى بيني وبينها قد زينها الله بأوصافها وعيناها الناعسة وكأن البراءة كلها وُضعت في قلبها ، تلعثمت في وقوفي واقتربت إلى أرض وقوفها ، قلت في هدوء : يا الله .. ، حرّكت مشاعرها تلك الكلمة وجعلت جسدها يتحرك فجأة وبحركة سريعة ، التفت حولي لم أرى أحداً .. اقتربت إليها أكثر ورميت تلك الكلمات : مالذي أراهُ أمامي ؟ هل أنا أرى وردةً هربت من بستانها لتكشف لنا جمالها وألوانها ؟ ، زادت حركتها وغيرت مكانها ، فاجئني صوت المكبر في سمّاعات الدكان : اقتربنا من غلق المَحل .. على الجميع الذهاب إلى صندوق المبيعات ، ابتسمت على عجل .. ابتعدت عنها قليلاً حتى لا يُكشف أمري وإذ بها تُسرع في حركتها .. وقفت بعد أن وقفت نفسي .. واقتربت إليها حتى أحسست أنها تودّ أن ترافقني ، قبلت بذلك بعد أن أمسكت بها وخرجنا معاً .



وَقت السَّحـَر ..
كانت تستظل بظلال غصنٍ من أغصان الأشجار .. واستيقظت عندما رأتني قادماً ، وجهت عيناها إلي بعد أن وجهت نظري إليها ، إن تلك اللحظة تتكرر بين اليوم والليلة .. أكثر من مرة ، ولو تكررت الآن ودخلت فجأة ووجدتها !! .. لن يكون ذلك إلا في حُلمٍ عَابر .. يجعلني ذلك الحُلم أرمي كلماتي في الهواء لأقول :

صباح السعادة .. وردة يانعة .. أقذفها إليك حتى تنتعشين بنسيمها وتؤنس وحدتك وتؤنس مشاعرك ، صباح الشوق .. هو خفقة قلبي .. يخفق معلناً عن اشتياقه الدائم إليك حتى وإن كان معك ، إنني وَددت أن ألقاكِ كلقيانا السابقة ، وَددت أن استعيد لحظاتنا معاً لأقتل بها وحدتي ، لا أدري أين أنتِ الآن .. هل تحت السماء أم فوق الأرض أم تحتها .. ! ، لا استطيع أن أقف عن الحديث عنكِ إلا بسببين .. وللأسف لا يُمكنني قولهما لكِ لأن هناك من يقرأ أحاديثي .. ولايمكنني قولهما لأنك لن تقرأين كلماتي أبداً .



لمن يود أن يطلع عليها . في المُدَوّنَة " هُنا ".،

- 2 -

شغالة الجيران 05-07-2009 02:32 AM

ايسم الله يانفر انتا يطلئ مع هرمه مافي مهرم :(
اعوزو بالله

يالله في كمل قرقر انا سوف اس اخر هزا كلام .. ممكين فهم انا مافي صه:confused:

أجراس الرحيل 05-07-2009 02:41 AM



عباراتك ،، براءة تخالطها حيرة..! علامات أستفهام أبت إلا أن تقف على راسي وتسرق نظري إلى عالمك ..! والتفكير في تفاصيلــه ..!

رسمت تلك الهذيان ،، أردت الدخول إلى كهفك ،، إلى عالمك وأفكارك ،، بل حروفك المتبعثرة التي ألمح نورا خافتا من بعيد يلوح لي ليفسر حيرتي..! بل كانت الكلمات تريد أن تصطف لتنير ولتوضح لدي الرؤية ..!

لكن أجبرت على الرحيل ،، لانني لمحت نهاية تصريحك بأن بوحك سيتوقف ..!

دمت سيـدا للأحرف أيها الفاضل

| يحيــى فقيـــه | 05-07-2009 05:16 AM



تعودت على متابعتك ... وغيري يتابع .. وقلمك لا يتوقف .

وألمس من الجميع الأنبهار والمتابعة .. فتابع لنتابع معك ...

لك مني أجمل تحية ...

د / ماسنجر 05-07-2009 05:38 AM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها ذكرى وشيء من أمل~ (المشاركة 1591931)
كلماتك أخي وبحق حركت فيني جرحا عميقا لازلت أعاني أوجاعه بعد....وألمشكله أنني كلما مررت بخاطره عن الوداع قرأتها وفاضت عيناي لكلماتها وكأني أعاقب نفسي اذ لم تشعر وتستشعر أدق تفاصيلها ومعانيها...

يااااااااااااااه كم أكره ألوداع مع كل ما يحمله من قسوة مره ...
ليتنا لم نعرف له معنى ولا طعم ..

دموعي خير برهان على تقييمك~
~دمت بود ~بانتظار جديدك~


أعاننا الله وإياك أختي الكريمة ..

لا يوجد أحد في حياتنا لم يسلم من رصاصات الحُزن .. ولا الفراق .. ولا الوداع ..

مرحباً بك ..
في كل وقت يحين لك ..


اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها طالب طب (المشاركة 1592124)
الغُموضُ يلُفُّ الكلِمآتِ , ويزيدُ رونَقَهآ بهآءً ~


مُتآبعٌ بحول الله ~


مرحبا بالطبيب ..
تابع ، واتمنى أن ترتقي كلماتي لذائقتك ..


اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها wméédh (المشاركة 1592139)
مأأقسى الوداع البغيض ..!


وطعمه مر ..
أهلاً بك ومرحباً ..

تشرفنا ..


اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها أبـوريــٌان (المشاركة 1592181)
اللظلاظ الفـصـيح / د. مـاسنجر .


ألفاظ كغمزات الألـحاظ . .ألفاظ كما نوّرَتِ الأشـجارُ
ومعانِ كما تنفست الأسْحار .
كلام عذب رقراق . .
كلام قريب شَاسعُ . . ومُطمعٌ مانِع .
كالشمشِ تَقربُ ضِياء , وتَبعد عَـلاء !


كلام يصعب على التعاطي , ويسهل على الفطنة

كلام لاتـصد عنه العيـون . لأنه سـلـس المتون .
رقيق الحواشي . سـلـس النواحي .

كلام هو الـسحر الحلال , والماء الزلال

كلامٌ بعيدٌ من الكُلَف نقي من الكَلَف .

فليست البلاغة أن يطال عنان القلم وأن يبسط رهان القول أو ميدانه

بل أن تبلغ أمد المراد , بألفاظ أعيانٍِ ومـعانٍ أفراد .
من حيث لامزيد على الحاجة , ولا إخلال يقضي إلى الفاقة .


لن أطيل فحلة الغموض وإن كان فيها مسكة حـزن تجعلني أنظر إلى هذا الموضوع من طرف خفي ! /

مـترقـبيــن حكاية لـُوجِيْنـَـا ..


.



أشكر لك عظيم إطرائك ..
وكأني قرأت كلمات المدح هذه ..

سرّني وجودك ..
وسرتني متابعتك ..
كن هنا ..


اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها دعبل نجد (المشاركة 1592344)

الدكتور ماسنجر . .

أكلما سرنا في طريق تركناه وسلكنا غيره !! :)


لعل هذه أيضا قصة أخرى ولكنها حقيقية :)


إن طريقنا الأولى ..
أوقفتني عن إكمالها ظروف ..
وسأعود إليها يا صاحب ..

أما هذه فلن تطول ولن تدوم ..

ستنتهي بأسرع ما تتوقع ..
كن هنا ..
وسلام لك معبأ بالياسمين ..
من نسيم لوجينا الراحلة ..


اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها ضـ القمــر ـــوء (المشاركة 1592397)
’’’


متـابعهـ....


باركـ اللهـ فيـكـ ~



’’’


حياك الله ..
شكراً للحضور ..

د / ماسنجر 06-07-2009 04:04 AM




في تلك اللحظة قرّبت إلي كوب القهوة الإيطالية .. بعد أن مكثت دقائق لانتظاره في دكان يهتم بتلك المشروبات مع قليل من الساندويتش الحارّة .. التي تُذهب الجوع وتداعب الأمعاء ، يُسمّى : Fan Jan Café .. ، المكان هادئ جداً .. والأجواء معتدلة ، أصوات الجلوس يهمسون إلى بعضهم .. ومن هنا ضحكة عالية بين اثنين جالسين .. وعامل الدكان يقوم بخدمة الزبائن ، قهوة بيده وكوب ماء آخر يُقدمه لهم ، وذاك يدفع للمبيعات قيمة المشروبات .. وذاك لوحده يقوم بالكتابة على لوحة مفاتيح جهازه المحمول .. هل تضنون أنه يكتب كما اكتب .. !! ، لا اعتقد .. لأن الذي جاء بي إلى هنا هو الحَديث عن لُوجينَا .. تلك الأنثى التي سَلبت عقولكم بَعد عقلي .. وجعلت علامات الاستفهام تدور فوق رؤوسكم كالطائرة التي تشتكي عطلاً ولا تستطيع النزول ? .
ربما تختفي تلك العلامات ، وربما تبقى عالقةً فوق هاماتكم ، فالكلمات التي سأنثرها لكم الآن هي حقيقة ليست خيال .. ولكن ربما يقودكم خيالكم إلى شيء من نسج الخيال ، وربما يقودكم إلى خيال قد يكون حقيقة .. وربما لا يقودكم لا إلى حقيقة ولا إلى خيال .. بل يجعلكم صامتين منتظرين ما يجود به فكري من كلمات .


وَ سَافـرتُ عَنـهَا ..

وقفت أمامها حاملاً أمتعتي .. متحدثاً إليها بكل هدوء وحُزن :

لوجينا .. صدّقيني لا أحب تلك اللحظة التي أعيشها وتعيشينها الآن ، من السيئ أن يكون ابتعادي عنك لظرف السفر والنزهة .. لم يكن بالوِدّ فعل ذلك ، يُحزنني أن ابتسم وألهو .. وأرتشف الأُنس بلا عينيك ، ويُغضبني أني لم أجد حلاً يجعلكِ تُصاحبيني في سَفري .. فلو كان ذلك ! ستكون النظرات تجاهي باهرة وملحوظة .. بل لن أستطع شُرب كأس الراحة معكِ وأنا هناك .. من أجل ذلك أنا أفضل بقاءك ، بشرط أن أعوضك عند قدومي .
كأنها أرادت أن تتحدث ولكن أحدهم وقف وقال : يا دكتور .. ! لقد تأخرنا على موعد الرحلة .. هل تفضل الجلوس أخبرني !! ، نظرت إلى لوجينا .. بعينٍ مُنكسرة .. وكأني أقول : اعذريني ..سأكون هنا بعد عدة أيام .

وسَافرت عنها .. بعد أن سافرت الأفراح إليها ، وبقيت الآلام ... آلام القَهر تأكلني من هُنا وهنا .. حتى أصبحت مشاعري مشوّهةً إثر ذلك ، سَافرت عنها وكانوا يُغنون فرحاً .. ويسمرون معاً ، وأنا أغني حُزناً .. وأسمر مع القمر ، أناجي ضوءه المنبعث من سطحه ، علّه يوصل سلامي إلى لوجينا .. علّه يمتصّ بشعاعه صورتها فتسطع به لأراها وأنا على بعد مئات الكيلوات عنها ، وعلّه يمتص حبّي لها من قلبي .. ويُرسله إليها ليضيء ما حولها .

مكثت في تلك الديار أياماً يسيرة .. مابين التفكير في تلك الصاحبة ومابين تفكيرهم في شأني : دكتور ما بك .. ! ، وذاك يخرج من الغرفة ليسألني : دكتور !! ما بها حالك متردية هكذا ؟ كنا نعتقد أنك ستكون الأنيس بيننا والسعيد معنا .. فأصبحت عكسنا .. ! ، رفعت رأسي انظر بحُرقة : إنها لوجينا .. لا أدري عنها ، قال : كيف لا تدري وقد كنت تحادثها قبل خروجنا ؟ ، قلت بأسى : كانت متعبة قبل أن أسافر .. وأخشى أن تحتاجني ولا تجدني ، قال : ستجد الله معيناً لها ، قلت : ربنا سبحانه خلقني وخلقك وخلقها ، ويسّر للجميع سبل العيش باحتياجنا لبعضنا .. وأعرف لوجينا صامتة لا تتحدث عن ما يُنهك قواها ويُهلك جسدها ، صمت هُنيهةً ثمّ قال : دكتور ألا تعلم أننا سنعود الآن إلى الديار !! ، أجبتهُ : حقاً ، وبانت علامات الفرح على محيّاي ، قال : نعم حقاً احزم أمتعتك أمامك 15 دقيقة ، قلت : حسناً .

عُدنا بعد السفر ، وكل تفكيري : أتمنى أن تكون في تمام الصحةِ والعافية ، يملكني التفكير بها على طول الطريق .. حتى وصلت إلى الديار .. وذهبت إلى مكانها الذي عوّدتني أن أجدها به كلما أردتها ، دخلت عَليها : لوجيـنا .. ! لوجيـ .. !!! ، ماذا أرى .. هل يكون ما أراه حقيقة .. أم أني أعيش في حُلم .. !! .


آووه .. يبدو أن حرارة القهوة زالت ..
ولكن حرارة المشاعر التي تملكها لوجينَا باقيَة ..
لا يهمّني مذاق القهوة، فمذاق الحَديث عنها ، استحوذني


لمن يود أن يطلع عليها . في المُدَوّنَة " هُنا ".،

- 3 -

شمـوخ ! 06-07-2009 05:32 PM

رائــــع ماخطه قلمكـ السيال
بانتظار التكمله وبانتظار كتاباتكـ المتميزهـ

*سـكـر خـشـن* 06-07-2009 06:24 PM



متآبع لك دآئــمـــــــــــآ


د / ماسنجر 10-07-2009 01:05 AM



ودَاعاً لُوجيـنَا ..

لوجينا أمامي تتقلّب وبَحركةٍ سريعة ، وضعت يدي بكل هدوء عليها بعد أن قطبت حاجبيْ ، يا إلهي .. إن لونها بدأ يميل إلى الأصفر !! ، يا إلهي .. يا ربّي .. يا حيّ يا قيُّوم .. ، بدأت أشعر بأن سفري لم يكن إلا سوءاً عليها .. نَظرت إليّ بعينٍ مُودٍّعَة ، لا تستطيع أن تتكلم ولا تصرخ لأن الألم الذي يَعصِرُ قلبها سيُميتها ، خَنقني الحُزن .. بعد أن خَنقتني عَبرتي .. : أرجُوكِ يا لوجينا ، قمت بإشعال بقية الأضواء .. لأتمكن من رؤيتها بوضوح .. قرّبت إليها كثيراً لأرى عيناها ، دخل عليّ أحدهم : دكتور .. ! ما بك ؟ ما بها لوجينا .. ؟! ، لم أرد عليه .. لقد كان حَديثي إليهِ : موقفي كَكُل ، فالدمعة التي سقطت من عيني تبقى حديثي كله وردّي على سؤاله .. ، اقترب إلى جانبي بعد أن ربّت على كَتفِي .. كأنه يودّ أن يتحدث ولكن الأجواء تمنعه من ذلك وحُزني وحده يمنعه ، قام وذهب بعد أن وقف قليلاً عند الباب ، نَظرت إليها .. والدنيا بعيني كـ حبة الرَّمل .. نظرت إليها .. تودّعني ولا أملك في يدي أي حيلة وحَل للخلاص من وداعها .

نظرت إليها وأمعنت النَّظر ، وكأنها تقول :

دكتُور .. شكراً ، على كل لحظةٍ قضيتها بجانبي ، وشكراً على كل بسمة رميتها إليّ ، وشكراً على كل دمعةٍ كانت لأجلي ، وشكراً كقطرات المَطر أقولها لك .. إن الزمن الذي بقيت به معك ، أغلى عليّ من قلبي ونفسي ، إنها دقائق وساعات وأيام وأسابيع حتى كانت شهوراً بقيت بها معك ، لن أنسى فرحتك عندما رأيتني في الدكَّان ، وأبهرك جمَالي .. ، ولن أنسى كلماتك العَذبَة التي قلتها إليّ قبل أن يُغلقوه ، ولن أنسى ضحكتك الصارخة بعد أن وصلنا إلى منزلك ، ولن أنسى الشجرة الوارفة التي أهديتني إياها بمناسبة التحاقي بِك .. وكانت ظلاً لي ، ولن أنسى .. ولن أنسى ، فالحياة معك مواقف حُلوَة ، منبعها أنت .

بَعد أن جفت مدامعي الأولى ، خَرجت دمعة وحيدة .. لم تكن لها أخت ولا صاحبة ، سَارت من بين أهدابي وعَبرت من فوق وجنتي ، كأنها تنادي باسمك : لوجينا .. لوجينا ، حَتّى مدامعي أيتها الغَالية تُنَادي عَليك ، أن لا تَرحليْ ، سيكون ذلك حَديثي الأخير إليك .. ولا أدري إن كان قلبك مازال ينبض قبل موتك .. أم أن الله قبض روحك :

إن الدنيا كما عودتنا .. اجتماع وفِراق ، وإن الحياة كما عوّدتنا تحتوي على طَعمين الحلو والمُرّ ، ولقد ذقت معك الحلو بجميع أصنافه ، والآن !! ها أنا أذوق المُرّ ، وأعلم أن ذلك المذاق سيُنهكني ويُرهق رُوحي .. لتعلمي : أن الجَرح بوُجودك الصّامت يَطيب ، أما بفِراقك !! ستؤلمني جروحاً لم يكن لها وجود ، أترين مدامعي الآن !! ، أترين مدى حبي لكِ !! ، لم آنس في سفري ولم أرتح في نَومي ، ولم أسعَد في يومي ... ، وخَفق قلبها خفقةً حرّكت جسدها كله جعلتني لم أكمل حديثي إليها ، وبجزءٍ من الثواني خَمدت روحها .. وفَارقت الحياة ، حَزنت لحالها وظَللت أتمتم : لن أنساكِ .. لن أنساكِ ، ودَاعاً لُوجِيْنَا ...

ودّعتُهَا .. ثم حملتها .. ورَميتها بعيداً ، بعد أن قمت بتفريغ حوضها من الماء .
فلا حاجة بجسدها .. مادامت روحها ميّتة ..


تَمّت ،
والوَداع يا لوجينا .. :)



لمن يود أن يطلع عليها . في المُدَوّنَة " هُنا ".،

- 4 -

أجراس الرحيل 10-07-2009 02:55 AM





أبــــداع أيها الفاضل ،، بالرغم أن البداية أوحت لي معالم كأنني عشت أيامها بأختلاف تفاصيلها ،، إلا أن النهاية كانت غير ..!
لادري هل هو من نسج أفكارك وأن محتوى القصة غلف وزين بالفائدة ؛ وكشف الدنيا لاعين خيلت لها براءة الدنيا ..!، إلا أنني أتوقع أن هذيانك مرتبط بواقع عشته ..! وأنه نوع من الفضفضة .؟ ولن أبالي بأخذ سطرين لمحت به وأزحت الستار لنا لنتعرف على لوجيـــنا ..!!

دمت سيــداً للأحرف

عاد مركبي وأرسى هنا بعد أن نوى الرحيل سابقا لانه لوح له الحزن وأتى ملتاع ..!


الساعة الآن +4: 03:27 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.