يا حظك موخذ دورة في الأدارة قبل القفص الذهبي .
أتمنى لك توفيقاً في حياتك الزوجية القادمة كما هو التوفيق حليفك في الإشراف .
لك مني أجمل تحية .

كالعادة ، حديثُكَ ممتع !

وعلى غيرِ العادة ، أخطاءٌ إملائيَّةٌ كثيرة في هذا المَقال. :d

بل هو رائع في التدريب و اختبار النفس , رائع من حيث يكشف لك أمور كثيرة و يجعلك تتعامل مع مختلف فئات المجتمع فتخوض هذه التجارب الرائعة التي تعطيك دروساً في تعاملك المباشر مع الناس و معرفة طرق تفكيرهم .

قد تكون دورة في فن التعامل إن أحسنت استغلالها و الإفادة منها , هي كما وصفتها سجن غير مرغوب عن البعض لكنه في داخله دروس و لطائف و مواقف تدخل ضمن التجارب في الحياة .

نقرأ نحن في كتب الأخلاق و سير العلماء و العظماء ثم نبحث تلك الأخلاق و فنون التعامل في أنفسنا فنفتخر و نفرح بأن هذه الأخلاق موجودة لدينا و نحن نقيس على موقف أو عدة مواقف و في أوضاع للنفس مختلفة بينما لو رجعنا إلى هؤلاء العلماء لوجدنا أنهم تعاملوا مع جميع أشكال المجتمع باختلاف أوضاعهم النفسية و خذ مثالاً ( ابن باز رحمه الله ) و نحن ربما من تعاملنا معه في تلك المواقف ما هو إلا فئة من فئات المجتمع المختلفة فنعتقد أننا قد تمثلنا ما تعلمناه .

قد يكون بعض المشرفين أخذ هذا الأمر تشريفاً فأساء لنفسه و الآخر أخذها تكليفاً كثقل الجبال فأصبح يشكو و يتذمر ناسياً أن أبو بكر رضي الله عنه قال ( إني قد وليت عليكم ولست بخيركم، فإن أحسنت فأعينوني، وإن أسأت فقوموني ) و كذلك عمر رضي الله عنه و بقية الخلفاء الراشدين و مع ثقل حملهم و صعوبة هذا الأمر إلا أنهم كانوا خيرة خلف لخير و أفضل البشر صلى الله عليه و سلم و كانوا أزهد الناس بهذا المنصب , فهناك أمور و أماكن يجدر بمن لديهم الأهلية أن يتولوها و إلا تولاها من ليس أهل لها فكانت مرتع فساد و إفساد .

وكما قال الشيخ سلمان حفظه الله ( أيام جميلة لا أريدها أن تعود ) أو كما قال , فاجعلها كذلك فسيأتي يوم تترك فيه هذا المكان .

وفق الله الجميع لكل خير