كل عام انتم بخير . عاد عيدكم بالأفراح يا أبا عبد العزيز ...
أطروحة مفيدة وزيارة عامرة بالطاعة .. استفدت كثيراً مما قرأت فبورك فيك وفيما كتبت .
ذكرتني بزيارة لي لمقبرة البقيع وكان معي أحد الزملاء يحمل في جعبته الكثير من المواقف المحرجة :d.
أثناء عودتنا لفت انتباهنا مجموعة من الناس يتحلقون حول شخص ينشد لهم وكأنها كما يسمونها " أبتهالات " حقيقة لدية صوت جميل .. صديقي بجانبي وبدون سابق إنذار لي قام بعمل استنكرت عليه فعله :i125.. نظر إليهم ثم أجهش بالبكاء والصياح لفت انباههم لدرجة انهم توقفوا لينظروا لمصدر الصوت وهو يصيح أنحرجت كثيراً من هذا الموقف ما الذي أبكاه .. أصلاً الكلام غير مفهوم .. وفجأة بمثل ما فاجأني بالبكاء فاجأني أيضاً بالضحك الهستيري وقال لهم والله أنكم مجانين يا مبتدعة . فقلت له أي جرأة تحمل يا مجنون .. قال : ولماذا لا أتجرأ عليهم وقد تجرؤا على الله بهذه البدع عند مقبرة البقيع .
تذكرت هذا الموقف المضحك فقمت بإراده هنا لتطليف الجو اللطيف :d ..
ملاحظة :
{الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً }الكهف104
الآية أعلاه ذكرتها أنت بزيادة حرف " الفاء " في " الذين " لعلك تعدلها يا غالي .
محبك .