![]() |
الله يجــــــــــــــــــــزاكــ الجنـــــــــة...
|
الإخوة الأعزاء : أسعدتموني بتعليقكم واطلاعكم , جزاكم الله خيرا , وبارك فيكم . لكم ودي وخالص احترامي . |
اقتباس:
أخي العزيز أبا ريان : أشكرك جزيل الشكر على إطرائك وثنائك , وأسأل الله تعالى أن أكون عند حسن ظنك وظن القراء الكرام . وأشكرك على هذه الفائدة الجليلة البديعة . لك ودي واحترامي . |
اقتباس:
أما كلمة وسط فلها معانٍ كثيرة , كلها تدور حلو التوسط بين أمرين . وأتمنى أن تراجع لسان العرب ففيه فوائد كثيرة . |
أهلا بك أخي ، لست بشيء أمامك حفظك الله .. الذي أريد أن أشير إليه أنني قرأت لبعض المفسرين أن الوسط يعني ( العُلو ) ..! أحببت منك الإضاءة على هذا المعنى .. و هل العلو يدخل ضمن معنى ( التوسط بين أمرين ) . بارك الله فيك ، لقد نلت أجر تعليمي .. |
جزاك الله خيرا على مثل هذا الموضوع الرائع
وكنت أتمنى أنه كان في بداية رمضان ليضع كل منا مايشكل عليه من خلال قراءته لدي تساؤلات عدة منها : ( لافيها غول ولا هم عنها ينزفون ) مامعنى الغول وهل له علاقة بالغول المعد من المستحيلات فعلمت أن المستحيل ثلاثة*****الغول والعنقاء والخل الوفي 2 ـ ( قوله تعالى: " قلنا احمل فيها من كل زوجين اثنين " كم حمل معه من كل نوع |
اقتباس:
أخي العزيز الصمصام : بحثت عن كلام المفسرين حول معنى الوسط في الآية , ووجدت ما يلي : قال ابن كثير : الوسط هو الخِيار والأجود , كما يقال : قريش أوسط العرب نسباً وداراً أي خيرها , وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم وسطاً في قومه أي أشرفهم نسباً . وقول آخر : أن الوسط هو العَدْل , والعدل معناه الوقوع بين طرفين مذمومين : الإفراط والتفريط ( لا ضرر ولا ضرار ) , ويؤيد هذا الحديث الصحيح عند البخاري وأحمد وغيرهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يدعى نوح يوم القيامة , فيقال له : هل بلغتَ ؟ فيقول : نعم ... فيقال له : من يشهد لك ؟ فيقول : محمد وأمته , قال : فذلك قوله : " وكذلك جعلناكم أمة وسطاً " , قال : والوسط : العدل , فتدعون فتشهدون له بالبلاغ ثم أشهد لكم " . قال الزجاج: فيه قولان: قال بعضهم وسَطاً عَدْلاً، وقال بعضهم خِياراً، واللفظان مختلفان والمعنى واحد لأَن العَدْل خَيْر والخير عَدْلٌ " معاني القرآن وإعرابه : 1/ 219 . ولعلك تلحظ أخي العزيز أن القول بأنه الوسط هو الخيار أو العدل قولان متقاربان في المعنى , ولا تضاد ؛ لأن خير الأمور أوسطها ( وقد جاء هذا في حديث مرسل أخرجه العراقي والغزالي في الإحياء ) . ولابن الأثير كلام نفيس حول هذا المعنى أنقله لك بتمامه : " كلُّ خَصْلة محمودة فلها طَرَفانِ مَذْمُومان، فإِن السَّخاء وسَطٌ بين البُخل والتبذير، والشجاعةَ وسَط بين الجُبن والتهوُّر، والإِنسانُ مأْمور أَن يتجنب كل وصْف مَذْمُوم، وتجنُّبُه بالتعَرِّي منه والبُعد منه، فكلَّما ازداد منه بُعْداً ازداد منه تقرُّباً، وأَبعدُ الجهات والمقادير والمعاني من كل طرفين وسَطُهما، وهو غاية البعد منهما، فإِذا كان في الوسَط فقد بَعُد عن الأَطراف المذمومة بقدر الإِمكان " [ النهاية في غريب الحديث والأثر : 5 / 184 ] . ولما كانت هذه الأمة وسطا كانت خير الأمم ( كنتم خير أمة أخرجت للناس ) , ولن تكون خيار الأمم إلا لأنها توسطت في الأمور كلها , وكانت شريعتها وسطا في الدين والأخلاق والمعاملات وكل الأمور . وأما مسألة أن الوسط معناه العلو فقد يكون هذا من تفسير الشيء بنتيجته , لأن هذه الأمة لما كانت خير الأمم وقائمة على العدل والوسطية كانت عالية على الأمم الأخرى , وفوقهم في الدنيا والآخرة , ولعل تفسير العلو مأخوذ من بقية الآية " لتكونوا شهداء على الناس " فكأن هذه الأمة يوم القيامة على علو من الأرض يطلعون على الناس ويشهدون عليهم , ولك أن تتصور هذا الأمر وتتخيله ففيه جمال تصوير عجيب . ويدل على ذلك حديث أورده ابن كثير في تفسيره عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أنا وأمتي على كوم مشرفين على الخلائق , ما من الناس أحدٌ إلا ودّ أنه منا , وما من نبي كذبه قومه إلا ونحن نشهد أنه قد بلغ رسالة ربه عز وجل " رواه ابن مردويه والحاكم . والله تعالى أعلم . |
أخي العزيز أو أختي العزيزة ( النفس المتحررة ) : أشكرك جزيل الشكر على الفوائد الجمة , والإضافات الرائعة . جعله الله في ميزان حسناتك . |
اقتباس:
مرحبا فيك أخي الواقعي : أشكرك على إطلالتك البهية , وكتاب الله معنا في جميع الشهور وليس في رمضان فحسب , ويشرفني أن نتدارس كتاب الله معاً ونستفيد من بعضنا . أما سؤالك الأول : فالغَول في الخمر بفتح الغين ( غَول ) وهو الصداع وما يصيب الجسم من فتور ورهق . وأما الغُول : فهي بضم الغين , وأصلها من الهلاك والموت , والغول : الهلاك من حيث لا يشعر , ومنه : قتله غيلة وغتاله غُولاً وغَولاً واغتيالاً . وسميت الغول وهي السعلاة بهذا الاسم لأنها تغتال الإنسان من حيث لا يشعر . وقد يكون هذا المعنى موجودا في الخمر فتضره من حيث لا يشعر . وإليك ما في لسان العرب بنصه لكي تعرف الرابط بين غَول الخمرة , والغُول : " وقال أَبو عبيدة: الغَوْل أَن تَغْتال عقولَهم؛ وأَنشد: وما زالت الخمر تَغْتالُنا، وتذهَبُ بالأَوَّلِ الأَوَّلِ أَي توصِّل إِلينا شرًّا وتُعْدمنا عقولَنا. التهذيب: معنى الغَوْل يقول ليس فيها غيلة، وغائلة وغَوْل سواء. وقال محمد بن سلام: لا تَغُول عقولهم ولا يسكَرون. وقال أَبو الهيثم: غالَتِ الخمر فلاناً إِذا شربها فذهبت بعقله أَو بصحة بدنه، وسميت الغُول التي تَغُول في الفَلوات غُولاً بما توصِّله من الشرِّ إِلى الناس " . وأما عدد الأنواع التي حمل نوح معه في الفلك فلا أدري عن ذلك , ومرده كتب التفسير , وقد رجعت لبعض التفاسير فلم أجد لهم على تخصيص , وربما لأنه لا يوجد دليل يقطع بذلك .. وشكرا لك . |
أخوك النفس المتحررة .
|
نفع الله بك |
اقتباس:
أما كم حمل من كل نوع في السفينة فيقول الشيخ المغامسي أنه حمل من كل نوع اربعة فمن الاسد مثلا أسد ولبوة واسد ولبوة ؟؟ وهذا القول حقيقة لم اقتنع به لذا فإني أبحث عن مزيد من المعلومات في تفسير الاية |
اقتباس:
معليش على الخطمة ياأباسليمان . الأخ الواقعي كلام المغامسي وجيه جداً وليس فيه قطع بل هو استنباط من معنى زوجين اثنين , يعني ذكر وأنثى وذكر وأنثى , فيكون المجموع زوجين اثنين وليس زوجين فقط فدلت اثنين على تعددالذكرين والأنثيين _ والله أعلم , وحفظ النوع هو المقصود بغض النظر عن عدده فلو كان عدده مفيداً لحدد لكن النوع طلب حفظه لأجل نسله . بورك فيك . |
اقتباس:
بلا شك أن كلام الشيخ وجيه وهو بلا شك لا يحتاج إلى شهادة مني أو من غيري ايضا لم أفهم توجيهك أتمنى أن تعيد ذلك بشرح وافي |
الساعة الآن +4: 05:56 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.