![]() |
اقتباس:
************** اقتباس:
ثم إن مصادري لما عزوته لغيري مثبتة مع كل عزو , مبثوثة في موضوعي رأسه وتعقيباته وتوصيتك بقراءة تاريخنا من جديد وصية طيبة , وأطمئنك أن ما أقوله هو عين ما جاء به سفر تاريخنا المجيد , فلم أصنع غير توضيح المراد بمصطلح تاريخي وفق فهم أجلاء من علماء السلف الصالح . |
اقتباس:
*** إن قصدتِ حديث : { ارموا بني إسماعيل ... } فهو قابل للتأويل , فإن علماء أجلاء أئمة خالفوا البخاري في جعله الحديث دليلا على أن قحطان إسماعيليا . من أولئك الحافظ ابن حجر شارح جامع البخاري , فقد قال بأن جزم البخاري محل نظر ومما قاله في الفتح , كتاب المناقب - باب نسبة اليمن إلى إسماعيل - : " ... وقد خاطب النبي - صلى الله عليه وسلم - بني أسلم بأنهم من بني إسماعيل كما في حديث سلمة بن الأكوع الذي في هذا الباب ، فدل على أن اليمن من بني إسماعيل . وفي هذا الاستدلال نظر لأنه لا يلزم من كون بني أسلم من بني إسماعيل أن يكون جميع من ينسب إلى قحطان من بني إسماعيل ؛ لاحتمال أن يكون وقع في أسلم ما وقع في إخوتهم خزاعة من الخلاف هل هم من بني قحطان أو من بني إسماعيل وقد ذكر ابن عبد البر من طريق القعقاع بن أبي حدرد في حديث الباب أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بناس من أسلم وخزاعة وهم يتناضلون فقال : ارموا بني إسماعيل " فعلى هذا فلعل من كان هناك من خزاعة كانوا أكثر فقال ذلك على سبيل التغليب ، وأجاب الهمداني النسابة عن ذلك بأن قوله لهم : " يا بني إسماعيل " لا يدل على أنهم من ولد إسماعيل من جهة الآباء ، بل يحتمل أن يكون ذلك لكونهم من بني إسماعيل من جهة الأمهات انتهى انظري , فقد أجاب الحافظ بثلاثة احتمالات , تصلح أن يخرّج عليها الحديث . غير ما ذهب له البخاري . ****** أما عن إشكال عجمية اسمي ( إبراهيم , إسماعيل ) فهي حجة وجيهة , أخذ بها من أخذ وليس الحكم بعجميتهما من الفهم المغلوط به البته , بل هو حكم أصيل صحيح . لكنه مصطلح نحوي بحت لا صلة له بجنس الشخص , ليس مصطلحا تاريخيا يفيد أن صاحبه أعجمي الأرومة . إن المصطلحات وإن اتحدت ألفاظها فمعانيها تختلف باختلاف العلوم , فالمصطلح الشرعي غير اللغوي غير التاريخي , وهكذا مراد علماء النحو من وصفها بالعجمة ليس أنها تطلق على رجال أعاجم , بل المراد أنها كلمات لا تسير وفق القانون اللغوي العربي في بناء الكلمة . وإلا فإن ( إلياس بن مضر ) الأب ( العربي ) السابع عشر لمحمد - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - اسم أعجمي , لكن الرجل عربي . بل إن الأجداد الأوائل للعرب العاربة ( قحطان ) أسماء جلهم أعجمية ! بل إن اسم ( حـِـمْـيـَـر ) بن سبأ , الجد القحطاني القريب خليص العروبة اسم أعجمي وفق القانون النحوي فيمنع من الصرف مثله مثل إبراهيم وإسماعيل فالعجمة هنا بمقاييس اللغة العربية ((( الحديثة ))) التي نضجت بعد أحقاب تاريخها الطويل مما جعلها لغة مختلفة جذريا في قواعدها وكتابتها عن أصلها القديم . يقابل هذا أن من ذرية إبراهيم فإسحاق فيعقوب آباء أسماؤهم عربية ! مما يقوي الأدلة على أنهم فرع للعرب خرج من صلب هود العربي - عليه السلام - فمن أبناء يعقوب ( يهودا ! ) تسمية على جده ( هود ) والقرآن حكى عنهم قولهم ( .... كونوا هوداأو نصارى ) سماهم على الأصل الصريح ( هود ) وترك التسمية الغالبة ( يهود ) ,والله أعلم . بل إن يعقوب ذاته , سمي بهذا لكونه جاء بشارة ( عقب ) بشارة إسحق { فبشرناها بإسحق ومن وراء إسحق يعقوب } , فاسمه عربي من التعقيب . والله أعلم . في الروض الأنف , قال بعد كلام طريف بديع : " وإن كان اسم يعقوب عبرانيا ، ولكن لفظه موافق للعربي في العقب والتعقيب فانظر مشاكلة الاسمين اللائقة به " انتهى بل لك أن تعجبي من قولهم أن ( إسحاق ) كلمة عربية ! ذلك أنها تعني ( إضحاك أو ضحك ) فمن إين جاء هذا ؟ جاء من قوله تعالى عن زوج إبراهيم الطاهرة - عليهما وعلى ذريتهما سلام ربي - : { وامرأته قائمة فضحكت فبشرناها بإسحاق } فسمي الضحك أو نحوها لكونه جاء من بشارة أعقبت ضحك امه , لكن العجم قديما وحديثا , بل وقدماء العرب لا ينطقون الحروف كما كما ينطق العرب المتأخرون , فقالوا ( إسهاق ) , والله تعالى أعلم . اجتمع هذا مع ما ورد في نسب إبراهيم أنه ابن للعربي ( هود ) ليؤكد أن بني إسرائيل فرع عن العرب , وليس العرب العدنانية أعجمية تعربت . |
اقتباس:
لا يصير أميم خويّك , وحطّـيناه عرب بائدة ما درينا ؟! *************** اقتباس:
أظن فهمك هذا هو سبب المشاكل ( أمزح ) موضوعي يا غالي بعيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد عن اللي في بالك . من ردك هذا وبعض الردود الكريمة , لاحظت أن فينا حساسية من مجرد الحديث عن العرب وقبائلهم , وهذه نظرة تحتاج منكم المراجعة المتزنة . فما أكثر حديث المصطفى - صلى الله عليه وسلم - عن العرب وقبائلهم ,, بل وربـَـط تاريخها المستقبلي بقضايا الدين حتى قيام الساعة . وما اشتغل أبو بكر التقي خير أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - بعلم الأنساب واشتهر عنه إلا لعلمه بقيمته . |
اقتباس:
|
ايـــه والله خويي
الحين مانب اسميه الا شيخ القبيلة :d:d |
اقتباس:
فإن كنتما ( شجاعين مغوارين ) فانقلا لنا من الإنتر نت كيفية صناعة الصواريخ والقنابل . أنتظر نقلكما للتقنية المتاحة . أو اتركا صناعة الصواريخ لفقراء فلسطين يصنعونها في ورشهم المتواضعة ! شوفي يا أختي : أنا تخصصي بعيـــــــــــــــــــــد عن صناعة الطيارات والصواريخ وحتى الشروخ , لذلك أترك صناعة الصواريخ للمختصين بها من باب احترام التخصص , وهو بالمناسبة لم ينشغلوا بماضيهم , لكن لا أدري كيف لم يصنعوا ولو صاروخا خشبيا حتى اليوم ! ********** العشة : أجل سلّم لي على الشيخ أميم , وقل له : يا أخا العرب : أدرك القبيلة , فقد هلكت وأنت جالس هنا . . |
اقتباس:
لكن ألا يكمل بعضها بعض وإلا كيف استدللت على أصل النبي صلى الله عليه وسلم من الاحاديث الشرعيه وقد وثق لنا تاريخيا خلاف ذالك.فقد تدلل اللغه على التاريخ وهكذا! كلنا نتفق على أن نسب الرسول _صلى الله عليه وسلم _ هو النسب الخالص الأصيل على أية حال وبأي صوره وبلا أدنى شك . و يبقى المجال يحمل أكثر من تفسير و رأي وأكثر من تقسيم وكل قسم قد يحتمل الصواب . وأظن أنا نتفق بالنهايه على: (كذب النسابون)!!! . |
اقتباس:
فبين جميع المصطلحات للكلمة الواحدة نسب مشترك هو أصل المعنى أشرح لك قصدي من اختلاف المصطلحات : المصطلح اللغوي : هو المعنى الذي تحمله كل لفظة عاما مطلقا دون قيد أو تحديد . المصطلح الشرعي : إما أن يكون : المعنى اللغوي ذاته , لكنه مصحوب بشروط أو حدود تخصصه بأحد جوانبه وتخرج سائر الجوانب وتضيف إليه ما استجد من التكاليف الشرعية , ومثاله الصلاة إذ تعني في لغة العرب : التوسل والدعاء ونحوها لكنها صارت في المصطلح الشرعي تطلق على : أفعال وأقوال مخصوصة تفتتح بالتكبير وتختتم بالتسليم . لما فرض الله الصلاة اختار لها - وهو الحكيم العليم - اللفظ الذي يناسبها اسما , وهو ( الصلاة ) لكون هذه الأفعال والأقوال تتضمن الدعاء والتوسل . أو أن يكون معنى مختلفا عن المعنى اللغوي , بل قد يكون مناقضا له , لكن باعتبار أنه ينقلب عند الله إلى المعنى اللغوي , ومثاله الزكاة فهي في اللغة تعني الزيادة وفي الشريعة تعني معنى مضادا للغة ! فهي تطلق على نقص المال بأخذ جزء منه ! فهي : ( جزء واجب شرعاً من مال معين لطائفة أوجهة مخصوصة ) لكن الله اختار لها معنى الزيادة لكونها سببا في بركة المال وزيادته بقوة الله وفضله . وعليه فليس كون الاسم أعجميا في المصطلح النحوي يدل على أن صاحبه أعجميا , وكذا العكس لهذا يجعل النحو ( حمير ) اسما أعجميا لا لكون المسمى شخصا م العجم , فهو جد لنصف العرب العربة , بل لكونه لا يسير على نظام اللغة . اقتباس:
فكون تطابق نظام الكتابة لكتاب أحفوري مثلا مع نظام كتابة عصر ما , يشير إلى أن الكتاب مؤلف في ذلك العصر , وهكذا . لكن هذا لا شأن له بالمصطلح الذي أتحدث عنه واللغة والتاريخ أو سع من أن يكونا مجرد مصطلحات اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
فكون النص حديثا ضعيفا , يجعله غير ملائم لنبني هذا الحكم عليه . |
اعجبني تأويلك
الحقيقة جل النقاط اوافقك عليها ما عدا نقطتين لم استطع فهمهما سأعود مره آخرى الموضوع يستحق التقييم لكاتبه الكبير |
يبدو ان صاحب الموضوع حين يتكلم يتكلم مع عقلاء وليس مع اناس مسحوا الثقافة من عندهم !!
كلام الكاتب واضح وجلي لايقصد به تعصب . النبي صلى الله عليه وسلم في يوم حنين حين كان الفرار وقف صلى الله عليه وسلم ثابتاً على بغلته بين هزيج الأعداء وقوتهم وهو يردد بينهم : أنا النبي لا كذب ، أنا ابن عبد المطلب . قيل : فما رئي يومئذ أحد كان أشد منه . افهمو وش يقول قبل ماتتكلمو هداكم الباري إلى الحق ليس تعصبا وليس استنقاص في العجم وإنما تبيين لنسب العرب وهل كان اختيار الخليفة ان يكون قرشياً هل هذا تعصب ؟ لا والف لا ولكن لحكمة ارادها الله سبحانه وهي ان القرشي عن رجلين من الآخرين كيف لا ونبي الكريم من قريش ! قال تعالى : { يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}- صدق الله العضيم.13-الحجرات. |
أشكرك على الموضوع
اما بالنسبة لتقسيم العرب لعاربة ومستعربة فغير صحيح (كما تفضلت)... واعتقد ان اصل سوء الفهم يبدأ من الأهرامات ثم من بناها ثم اين هم ...الخ لي عودة |
أخي وحيد الجزيرة : أهلا وسهلا بك وألف مرحبا من رجل صادق النهج صافي النفس , أجد له عريض المودة . أنا بانتظار النقطتين بشوق لكون الموضوع بحاجة لطرح مزيد من تفصيلات وأوجه . ******* الأخ الفاضل سيف القلم : أشكر شرحك , وإضافتك وليتها كانت أكثر رفقا . بمناسبة ذكرك للآية المقدسة , فإن كثيرين يغفلون عن قيمة الإشارة بـ { شعوبا وقبائل } وأنها نص صريح بأن حفظ النسب وترابط أبناء القبيلة أمر مشروع هو من الفطرة التي فطر الله الناس عليها لكل أهل الأرض عربهم وعجمهم , دون فخرٍ على الناس أو تنقّصٍ من قدرهم . أما قوله تعالى : { إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ } فهي تعني كرامة درجات الآخرة , لا مقامات الدنيا . ******* اقتباس:
استغلق علي فهم عبارتك الأخيرة إلا أن تكون عنيت سوء الفهم من المتحاورين هنا , وأن منشأه نزعة حب الفخر . المعنى - كما قالوا - في بطن الشاعر - , وعودتك بإذن الله ستجليه . |
وش فيكم قلبتوا الموضوع فوق حدر بعض الناس يدخل الموضوع مدرعم ويرد على طول
من دون مايقر محتواه > >> مثلي :d |
اخي برق1
اقصد ان هنالك سوء فهم من عموم الناس (وهو غير مستغرب) حيث الاعلام يكرس هذه المفاهيم فمثلا : ان هنالك عرب عاربة وأخرى مستعربة وان مثلا الاهرامات بنيت من قبل الفراعنة....الخ والحقيقة ان العرب يضربون في غابر الازمان حتى نصل الى بنات الاهرام وهم قوم عاد حيث منشأ العرب في مصر حيث الاهرام,,,,, وهذا موقع لأحمد سمير عطا يوضح البس القائم http://www.msatta.com/Aadinner.htm واخير تقبل مروري وارجو اني اضفت شئ مفيد واشكرك على طرح المواضيع المفيدة |
الساعة الآن +4: 08:50 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.