![]() |
متابعون بشوووووق ..
|
ابدااع
ياقاهر الروسـ |
.
. أَحْلُمُ يَوْمَاً بِأنيْ مِنْ رِجَالِ البَاديَةِ ، أوْ حَتَّى مِنْ العُصور المَاضيَةْ ، رُغمَ صُعوبَةِ الحَيَاةِ ، وَشَيءٌ مِنْ العُسْرِ والقَسْوَةِ إلا أنَّهَا ثَمَرَةٌ طَيِّبَةٌ لَذيذَةْ . يَعيشُ الفَرْدُ مِنْهُم هَمُّهُ بَيْنَ رعي غَنَمِهِ وَابلِهْ ، وَتَتَبُّعِ كُلِّ سَحَابَةٍ تُظِلُّه ، وَيَأنَسَ فِيْ اللِّيلِ تَحْتَ سَقْفِ السَّمَاءِ ، وَضَوءِ القَمَرْ .. رِجَالُهم شَجَاعَةٌ وَقُوَّة ، وَ قُلوبٌ تُحْفَظُ فِيْهَا الأُخُوَّة ، وَنِسَاءُهمْ مَدْرَسَةٌ في الصَّبْرِ وتَرْبِيَةٌ إِيمَانيَّةْ . يَحْكيْ وَيَحكْي وَكَأنَّ حُروفَهُ سَكَاكيَنَ يَغْرِسُهَا بِقَلبيْ ، فَأُظْهِرُ تَوجُّعيْ لَهُ بِإبتِسَامَةْ .. عُيُونٌ تُغَطِّيهَا غُيومٌ مِنْ هُموم ، وَ نَبْضُ فُؤَادٍ يُفَجِّرُ بُرْكَانََ دُموعٍ تَحْتَ أَهْدَابِ الجفُونْ .. قَالَ : التَفِتْ إليَّ وَ أَرِنيْ وَجْهك ؟! لِمَنْ تُطْلِقُ الإبتِسَامَة !! أتَعْتَقِدُ أنَّ الحَيَاةَ بِهَذهـِ السُّهولَة ، مِسْكينٌ أَنْتَ وَما زِلْتَ تَجْهَلُ بِالحَقيقَةْ .. لَنْ تَكونَ الحَيَاةُ أبدَاً وَرْدَةً نَرْجَسيَّة ، ولا حَتَّى أحْلامَاً سَعيدَةْ ، أَمَا زَالَ للأمَلِ جُذورَاً فيْ قَلْبِك !! يَا أَيُّهَا الغَرِيب ، لَنْ تَسْمَعَ مِنْ قَلبيَ النَّحيبْ ، شَيءٌ في الدُّنيَا يُذيُقني مَرَارَتَهَا حِينَمَا أنَامُ وَأُفِيقْ لكنْ أممممم .. كُلَّمَا وَخَزَتْ الدُّنيَا قَلبيْ وَتَألَّمتُ ، تَذَكَّرتُ أنَّ النَّبيَ صَلى اللهُ عَليْهِ وَسَلَّمَ نَامَ يَومَاً على حَصيرِ خُوصٍ حَتَّى بَانَ في ظَهْرِهـِ .. أتُرَانيْ طَامِعٌ بِهَا وَقَدْ آلَمتْ مَنْ هُوَ أفْضَل وَأكرَمُ مِنَّا يَومَ أنْ كَانَ في أَحضَانهَا . أَخَذْتُ أُقَبِّلُهم وَاحِدَاً تِلوَ الآخَرْ ، قَلبيْ بِهم شَغِفٌ وَلِفِرَاقِهِمْ يَتَفَطَّرْ ..! أصْواتُ ضَحِكٍ وَبُكَاءٍ صَارَ يَرِنُّ في أُذنيْ مِنْ أَفوَاهِهم ، كُلَّمَا قَبَّلتُ أحَدُهم وَتَخَطَّيتُهُ عِدْتُ إليهِ مِنْ شَوقي لَهم ، وَآخِرُهَا يَلْحَقُ بِيْ قَائِلاً : اشتَر لي لُعبَةً ..!! تَنَاسَى هَمَّاً يُحْرِقُ قَلبيْ لِطُولِ مُفَارَقَتهِ ، وَقَلقَاً يَسْكُنُ عُمريَ عَليْهِ ، وَآخِرُ ذَلِكَ تَطْغَى عَليْهِ بَرَاءَتهُ وَهَمُّهُ بِلُعْبَتِهِ ..!! حَمْدَاً للهِ عَلى كُلِّ حَالْ عَوْدَةٌ إِنْ يَسَّرَ اللهُ لَنَا . . |
بورك في قلمك السيال واعانك الله على الغربه ويسر لك امرك بانتظــــــــــــــــــــــــــــارك |
بارك الله فيك,,,,,
بنتظار’’’ |
قاهر كم أتمنى أن تقترب لحظة أن أكون بجانبك.
بوركتْ. |
متـــــــابـ ع ــــين
بكل شوق... |
.
. أَحْيَانًا نَرْكَبُ قَاربَ الحَيَاةِ ، وَتَسِيرُ بِنَا أَمْوَاجُ البِحَارِ ، وَلا نَعْلَمُ عِنْدَ أَيِّ شَاطِئٍ سَتَضعنَا ..! الأَيَّامُ تَبْدُوا لَنَا أَحْيَانَاً جَمِيلَةً ، وَأَحْيَانَاً أُخْرَى تَبْدُوا لَنَا كَئِيبَةً مُظْلِمَة ، رُبَّمَا لأنَّنَا نَعِيشُ غُرَبَاءُ بِمَرْكَبٍ دَاخِلَ بَحْرٍ يَسيرُ بِنَا لا نَرَى حَوْلَهُ مَا يَجْعَلُنَا نَأْمَنُ حَيَاتنَا ، وَلا وجُوهَ نُقَابِلُهَا وتُسْعِدُنَا . كُنْتُ أَتَرَقَّبُ كُلَّ لَحْظَةٍ وَفي كُلِّ وَقْتٍ عَلَى سَطْحِ مَرْكَبِ الحَيَاةِ مَا يُوصِلُنَا لِشَاطِئ نَأمَنُ فِيهِ وَنَرْتَاحْ . تَأْخُذنَا الحَيَاةُ بَعِيدٌ عَمَّا نَشْتَهِي وَنُرِيد ، وَفَجْأَةً نَجِدُ أَنَّنَا مُتَوَقِّفُونَ عَلَى شَاطِئٍ مَا لَم يَكُنْ يَومَا قَريبْ . حَيَاةُ مُخْتَلِفَة تَمَامَاً عَمَّا كُنَّا نُفُكِّر وَنَعْتَقِد ،وَأَشْكَالٌ وَأَلْوَانٌ لَمْ نَتَصَوَّرهَا يَومَا وَلَمْ نَتَخَيَّل وَجَدْتُ نَفْسِي دَاخِلَ مَدِينَةٍ هَادِئَةٍ جَمِيلَةٍ لَطِيفَة ، وَأَقْوَامٌ يَعِيشُونَ فِيهَا بِطِيبِ قَلبٍ و أَنْفُسٍ بَريئَةْ كُلُّ هَذَا لَمْ يَكُنْ شَيْئَا بِالنِّسْبَةِ لِيْ لأنَّني أرَى وُجُوهَاً وَلا أَعْرِفُ أَصْحَابَهَا ، وأُقَابِلُ نُفوسٌ وَلا أَعْلَمُ مَا تُخْفِيهِ لَنَا ، وَأَسْمَعُ كَلاماً يَختَلِفُ تَمَامَاً عَنْ لَهَجَاتنا وَكلامَنا .. أَصْبَحْتُ أَعِيشُ في عَالَمٍ مَجْهُولٍ ، أشبَهُ مَا يَكونَ بِسَرَابٍ لا حَقِيقَة أحملُ أَمْتِعَتي أَتَجَوَّلُ بَيْنَ الشَّوَارِعِ وَالأزِقَّةِ كَفَقِيرٍ يَفْتَرِشُ الطُّرُقَاتِ ويَتَوسَّدُ الأرصِفَة لَمْ أَكُنْ يَومَاً أَعْلَمُ أَنَّ في هَذِهِ المَدِيَنَةِ قَلْبَاً يَحْمِلُ أَطْيَبَ قَلْبٍ وَرَحْمَةٍ وَوَجْهٍ صَبُوحٍ يَرْسِم ُعَلَى وَجْهِي الابْتِسَامَة .. لَنَا عَوْدَةٌ إنْ كَتَبَ اللهَ ذَلِكَ . . |
ننتظر البقية بإذن الله .. |
بالانتظار |
.
. * مُحِب رُؤيَةِ الرَّحمن / . . |
.
. * بدر بن عبد الله / سَأعودُ إنْ شَاءَ اللهُ في المَرَّةِ القَادِمَة لأضَعَ شَيئَاً ممَّا استَطَْعتُ كِتَابَته ، وَعُذرَاً على التَّأخِيرِ . . |
.
. خَرَجْتُ إِلى هَذهـِ الدُّنيَا عَلى نُورِ وَجْهِهَا وَابْتِسَامَتِهَا ، وَُدموعُ أَفْرَاحِهَا ، وَجَدْتُ الحَيَاةَ عَلى مَلامِحِ وَجْهَِهَا ، وَعَلَّمَتنيْ الأيَّامُ بِيَدِهَا ..!! تَرَعرَعْتُ دَاخِلَ دِفئِ أَحْضَانِهَا ، وَحَرَمَتْ نَفْسَهَا مِنْ أجلي ، وَتَكَبَّدَتِ العَنَاءُ لِتُسْعِدُني ، كَمن مَرَّةٍ أَخْفَتْ عَبَرَاتِهَا عَنيْ لِكَي لا تُضَايِقُنيْ ، تَضْحَكُ وَقَلبُهَا بِجِرَاحِهِ يُدميْ ، كُنْتُ طِفْلاً لا أَقْرَأ مَا بِالعُيونِ ، وَلا أفْهَمُ مَنْ حَوليْ وَمَا يَدور ، جُلُّ هَميْ تَلبيَةُ أُمنيَاتيْ ..!! كُنتُ أسْألُهَا مَنْ نَحْنُ وَمَنْ نَكون ، أَأَنَا وَإيَّاكِ وَحْدَنَا ..؟!! تُسَارِعُ لِتَتَهَرَّبَ مِنْ سُؤاليْ ،، اللهُ مَعنَا وَلنْ يُضَيِّعنَا ..!! خَرَجْنَا إلى السُّوقِ ذَاتَ مَرَّةٍ ، قُلتُ لَهَا هَذهـِ البَدْلةُ جَميلَة فَقَالتْ : لا ، قُلتُ : وَهَذهـِ .. قَالَتْ لا ، فَبَكَيْتُ وَصَرختُ في وَجْهِهَا " أَنْتِ لا تُحِبيننيْ "!! لَمْ أُكُنْ أعْلَمُ ثَمَن الكلامِ الذيْ أَنطِقُ بِه ، لأننيْ طِفْلاً لا أَعْرِفُ بِمَا أَتَكَلَّمَ ، فَضَاَقَتْ بِهَا الدُّنيَا وَقَاَلت : أَتَعْلَمُ لِمَا أقُولُ لَكَ " لا " لأَنيِّ سَأشْتَريْ لَكَ أَفضَلَ مِنْهَا ، فَلَسْتَ كَأبْنَاءِ النَّاس بَلْ أنَتَ أَفْضَلَ مِنْهُم ..! كُنتُ أَشْعُرُ بِأنَّ الحَيَاةَ تَسيرُ بِسُهولَة ، لَكِنَّهَا في الحَقيقَةِ تَسِيرُ بِصُعوبَةٍ وَمَشَقَّة ، وَبِمَا أنَّ هُنَاكَ مَنْ حَمَلَ عَني هَمِّيَ لِيُسْعِدنيْ أَنْسَانيَ شَقَائُهَا ..!! طَوَتْ الحَيَاةُ أيَّامَهَا ، وَأصْبَحْتُ أُحِسُّ بِعَنَائِهَا ، سَمِعْتُهَا يَومَاً تَقولُ لِصَاحِبِ المَحَلِّ " إِنْ وَجَدَتَ لِيَ عَمَلاً عِندَكَ أَخبِرنيْ "!! عَلِمتُ أنَّ الدُّنيَا تُحَاصِرُهُا ، وَلَمْ تُظْهِر ذَلِكَ لِيْ .. تَعِبَتْ مِنْ أَجْلي ، وَكَبرتُ أَنَا لأتْعَبَ مِنْ أَجْلِهَا ، أُشْقيْ نَفسي لأُسْعِدَهَا ، حتَّى غَيَّبَهَا المَرَضُ بَيْنَ رُدَّهَات المُسْتَشْفَى وَعَتَمَةِ أجواءِهـِ ، كُنتُ أَزورُهَا ولا تُحِسُّ بِمَنْ حَوْلَهَا ، أَبكيْ عَلى يَدِهَا ، أُقَبِّلُ جَبينَهَا ، أَقرَأُ عَليْهَا ، أَدْعوا الله لَهَا ، وَكَأنَّ جُدرَانَ الغُرفَةِ تُحَدِّثنيْ عَنْهَا ، أَبْحَثُ عَنْ ابتِسَامَتِهَا ، وَنَظَرَاتِهَا ، وَحَّتى هَمْسُهَا :eek5 أَخرُجُ مِنْ عِنِدهَا بِوقْتٍ مُتَأخِّرٍ ثَقيلَ الخُطى ، كَأنَّيْ شَريدٌ يَبْحَثُ عَنْ مَأوى ,,، لَنْ أَنْسَى مُهَاتَفَةَ في آخِرِ اللَّيلِ مِنْ المُسْتَشفَى يَقولونَ ليَ : قَدْ أفَاقَت !! خَرَجْتُ اُخَاطِرُ بِنَفْسيْ بَيْنَ الطُّرَقَاتِ مِن دوُنِ شُعورٍ ولا إحْسَاسْ ، كَأنَّ أَحَدٌ يَلْحَقُ بِيْ ..! لَمَّا دَخَلْتُ عَليْهَا كَأنَّيْ اُسْقِطتُ مِنْ عَلى إرتِفَاعٍ بَعيدٍ قَدْ تَشَبَّثْتُ بِهَا .. قُلْتُ لَهَا : أَبْقَيتِينيْ لِوَحديْ ، أُصَارِعُ الليَّالي .!! ضَغَطتْ عَلى يَدي حَتَّى سَالتْ مَدَامِعُهَا عَلى خَدِّهَا ..!! قَاَلتْ بِصَوْتٍ خَافِتٍ مُتَحَشْرِجٍ " اللَّهُ مَعنَا وَلَنْ يُضَيِّعنَا " أَسْتَودِعُكم الله الذيْ لا تَضِيعُ وَدَائِعُه . . |
لاأعلم لماذا أنا هكذا أسير دائماَ خلفك وخلف كتابتك وقلمك الرائع لأأعلم أهو أنت من جعلني أتبعه , أم شخصية قاهر الروس , أم قلمه المبدع قد لاتصدق أنني دائما أبحث بين أكوام المواضيع والردود عن موضوع لك أو رد لأني سأجد فيه حلاوة العبارة , ولذة القرآة دائماً ما أقف عند عباراتك وقت قد لاأقف فيه في أي موضوع حينما أجد موضوع لك أفرح وأنسى ماكنت داخلاً لأجله فقد وجدت من يؤجِلُه وعندما أبحث ولا أجد لك شيئاً أرجع لأرشيفك الرائع لأستسقي منه حلو الكلام وروعة التناسق , ولذة الحروف . للحروف لذة لأأجدها إلا عندك فأنت هكذا دائماً مبدع . سـر وأنا خلفك أسير , ستجدني في كل طريق تسلكه أن قدر الله لي ذالك أيها المبدع البارز أستبيحك عذرا فإنك ستجدني خلفك في كل زاوية . . . . |
الساعة الآن +4: 05:32 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.