![]() |
موضوع شيق
بارك الله فيك ,,, |
:confused::confused::confused::confused::confused: :confused::confused:
|
والله كلمات من ذهب
متابعين يانجم |
موضوع جميل
|
يعطيك الف ع ــافيه "
|
.
لابن هبيرة في الصحبة كان ابن هبيرة يقول: " اللهم إني أعوذ بك من صحبة من غايته خاصة نفسه والإنحطاط في هوى مستشيره، وممن لا يلتمس خالص مودّتك إلا بالتأتّي لموافقة شهوتكن، ومن يساعدك على سرور ساعتك ولا يفكر في حوادث غدك " . وكان يقال: "من أعطي أربعاً لم يمنع أربعاً: من أعطي الشكر لم يمنع المزيد ومن أعطي التوبة لم يمنع القبول ومن أعطي المشورة لم يمنع الصواب ومن أعطي الاستخارة لم يمنع الخيرة " . . |
فيمن يستشار من أصناف الناس
كان يقال: لاتشاور صاحب حاجة يريد قضاءها ولا جائعاً ولا حاقن بول. وقالوا: " لا رأي لحاقن ولا لحازق " وهو الذي ضغطه الخف " ولا لحاقب " وهو الذي يجد رزّا في بطنه. وقالوا أيضاً: لا تشاور من لا دقيق عنده. ولأعرابي في المشاورة قال أعرابي: ما غبنت قط حتى يغبن قومي. قيل: وكيف ذلك؟ قال: لا أفعل شيئاً حتى أشاورهم .! قال الشَاعِر : وأنفع من شاروت من كان ناصحاً ... شفيقاً فأبصر بعدهم من تشاور وليس بشافيك الشفيق ورأيه ... عزيب ولا ذو الرأي والصدر واغر عزيب : أي بعيد . . |
الله يسلمك
والف شكر لك |
تلك ركآئز تخرجها لنا ..
بورك قلمك .. وعقلك .. وبصرك .. متآبع ~ |
أخبرنا أبو الحسن علي بن عيسى، أخبرنا ابن دريد عن عبد الرحمن عن عمه الأصمعي، قال عبد الله بن جعفر: كمال الرجل بخلال ثلاث: 1معاشرة أهل الرأي والفضيلة، 2ومداراة الناس بالمخالقة الجميلة، 3واقتصاد من غير بخل في القبيلة؛ فذو الثلاثة سابق، وذو الاثنين زاهق، وذو الواحدة لاحق، فمن لم تكن فيه واحدة من الثلاث لم يسلم له صديق، ولم يتحنن عليه شفيق، ولم يتمتع به رفيق. . |
.
مرض قيس بن سعد بن عبادة فأبطأ إخوانه عنه، فسأل عنهم فقيل: إنهم يستحيون ممالك عليهم من الدين فقال: أخزى الله ما يمنع الإخوان من العيادة ثم أمر منادياً فنادى؛ ألا من كان لقيس عليه حق، فهو منه في حل وسعة، فكسرت درجته بالعشي لكثرة من عاده. . . |
.
المَقَامةُ الْبَغْدَاذِيَّةُ , لبديع الزمانِ الهَمذَاني / حَدَّثَنَا عِيَسى بْنُ هِشَامٍ قَالَ : اشْتَهَيْتُ الأَزَاذَ ، وأَنَا بِبَغْدَاذَ ، وَلَيِسَ مَعْي عَقْدٌ عَلى نَقْدٍ ، فَخَرْجْتُ أَنْتَهِزُ مَحَالَّهُ حَتَّى أَحَلَّنِي الكَرْخَ ، فَإِذَا أَنَا بِسَوادِيٍّ يَسُوقُ بِالجَهْدِ حِمِارَهُ ، وَيَطَرِّفُ بِالعَقْدِ إِزَارَهُ ، فَقُلْتُ : ظَفِرْنَا وَاللهِ بِصَيْدٍ ، وَحَيَّاكَ اللهُ أَبَا زَيْدٍ ، مِنْ أَيْنَ أَقْبَلْتَ ? وَأَيْنَ نَزَلْتَ ? وَمَتَى وَافَيْتَ ? وَهَلُمَّ إِلَى البَيْتِ فَقَالَ السَّوادِيُّ : لَسْتُ بِأَبِي زَيْدٍ ، وَلَكِنِّي أَبْو عُبَيْدٍ فَقُلْتُ : نَعَمْ ، لَعَنَ اللهُ الشَّيطَانَ ، وَأَبْعَدَ النِّسْيانَ ، أَنْسَانِيكَ طُولُ العَهْدِ ، وَاتْصَالُ البُعْدِ ، فَكَيْفَ حَالُ أَبِيكَ ? أَشَابٌ كَعَهْدي ، أَمْ شَابَ بَعْدِي ? فَقَالَ : َقدْ نَبَتَ الرَّبِيعُ عَلَى دِمْنَتِهِ ، وَأَرْجُو أَنْ يُصَيِّرَهُ اللهُ إِلَى جَنَّتِهِ فَقُلْتُ : إِنَّا للهِ وإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ، وَلاَ حَوْلَ ولاَ قُوةَ إِلاَّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيم ، وَمَدَدْتُ يَدَ البِدَارِ ، إِلي الصِدَارِ ، أُرِيدُ تَمْزِيقَهُ ، فَقَبَضَ السَّوادِيُّ عَلى خَصْرِي بِجِمُعْهِ ، وَقَالَ : نَشَدْتُكَ اللهَ لا مَزَّقْتَهُ فَقُلْتُ : هَلُمَّ إِلى البَيْتِ نُصِبْ غَدَاءً ، أَوْ إِلَى السُّوقِ نَشْتَرِ شِواءً ، وَالسُّوقُ أَقْرَبُ ، وَطَعَامُهُ أَطْيَبُ ، فَاسْتَفَزَّتْهُ حُمَةُ القَرَمِ ، وَعَطَفَتْهُ عَاطِفُةُ اللَّقَمِ ، وَطَمِعَ ، وَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّهُ وَقَعَ ، ثُمَّ أَتَيْنَا شَوَّاءً يَتَقَاطَرُ شِوَاؤُهُ عَرَقاً ، وَتَتَسَايَلُ جُوذَابَاتُهُ مَرَقاً فَقُلْتُ : افْرِزْ لأَبِي زَيْدٍ مِنْ هَذا الشِّواءِ ، ثُمَّ زِنْ لَهُ مِنْ تِلْكَ الحَلْواءِ ، واخْتَرْ لَهُ مِنْ تِلْكَ الأَطْباقِ ، وانْضِدْ عَلَيْهَا أَوْرَاقَ الرُّقَاقِ ، وَرُشَّ عَلَيْهِ شَيْئَاً مِنْ مَاءِ السُّمَّاقِ ، لِيأَكُلَهُ أَبُو زَيْدٍ هَنيَّاً ، فَأنْخّى الشَّواءُ بِسَاطُورِهِ ، عَلَى زُبْدَةِ تَنُّورِهِ ، فَجَعَلها كَالكَحْلِ سَحْقاً ، وَكَالطِّحْنِ دَقْا ، ثُمَّ جَلسَ وَجَلَسْتُ ، ولا يَئِسَ وَلا يَئِسْتُ ، حَتَّى اسْتَوفَيْنَا وَقُلْتُ لِصَاحِبِ الحَلْوَى : زِنْ لأَبي زَيْدٍ مِنَ اللُّوزِينج رِطْلَيْنِ فَهْوَ أَجْرَى فِي الحُلْوقِ ، وَأَمْضَى فِي العُرُوقِ ، وَلْيَكُنْ لَيْلَّي العُمْرِ ، يَوْمِيَّ النَّشْرِ ، رَقِيقَ القِشْرِ ، كَثِيفِ الحَشْو ، لُؤْلُؤِيَّ الدُّهْنِ ، كَوْكَبيَّ اللَّوْنِ ، يَذُوبُ كَالصَّمْغِ ، قَبْلَ المَضْغِ ، لِيَأْكُلَهُ أَبَو َزيْدٍ هَنِيَّاً قَالَ : فَوَزَنَهُ ثُمَّ قَعَدَ وَقَعدْتُ ، وَجَرَّدَ وَجَرَّدْتُ ، حَتىَّ اسْتَوْفَيْنَاهُ ثُمَّ قُلْتُ : يَا أَبَا زَيْدٍ مَا أَحْوَجَنَا إِلَى مَاءٍ يُشَعْشِعُ بِالثَّلْجِ ، لِيَقْمَعَ هَذِهِ الصَّارَّةَ ، وَيَفْثأَ هذِهِ اللُّقَمَ الحَارَّةَ ، اجْلِسْ يَا أَبَا َزيْدٍ حَتَّى نأْتِيكَ بِسَقَّاءٍ ، يَأْتِيكَ بِشَرْبةِ ماءٍ ، ثُمَّ خَرَجْتُ وَجَلَسْتُ بِحَيْثُ أَرَاهُ ولاَ يَرَانِي أَنْظُرُ مَا يَصْنَعُ ، فَلَمَّا أَبْطَأتُ عَلَيْهِ قَامَ السَّوادِيُّ إِلَى حِمَارِهِ ، فَاعْتَلَقَ الشَّوَّاءُ بِإِزَارِهِ وَقَالَ : أَيْنَ ثَمَنُ ما أَكَلْتَ ? فَقَالَ : أَبُو زَيْدٍ : أَكَلْتُهُ ضَيْفَاً :eek5، فَلَكَمَهُ لَكْمَةً ، وَثَنَّى عَلَيْهِ بِلَطْمَةٍ ثُمَّ قَالَ الشَّوَّاءُ : هَاكَ وَمَتَى دَعَوْنَاكَ ? :( زِنْ يَا أَخَا القِحَةِ عِشْرِينَ ، فَجَعَلَ السَّوَادِيُّ يَبْكِي وَيَحُلُّ عُقَدَهُ بِأَسْنَانِهِ :eek5 وَيَقُولُ : كَمْ قُلْتُ لِذَاكَ القُرَيْدِ ، أَنَا أَبُو عُبَيْدٍ ، وَهْوَ يَقُولُ : أَنْتَ أَبُو زَيْدٍ ، فَأَنْشَدْتُ : أَعْمِلْ لِرِزْقِكَ كُلَّ آلهْ لاَ تَقْعُدَنَّ بِكُلِّ حَالَهْ .. .. .. وَانْهَضْ بِكُلِّ عَظِيَمةٍ فَالمَرْءُ يَعْجِزُ لاَ مَحَالَهْ :) . . |
. أشكر الجمِيع .. الحاضرين والمشَاهِـدِيـن . وللحَديـث بقية . . . |
:017:
أكمل، بارك الله فيك. |
الساعة الآن +4: 11:23 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.