{ وتقصيرنا يقود أنفسنا إلى الهاوية في معظم الطرق أليس كذلك .. ؟!
إننا نفتقد الحق في مبادلة نفوسنا الشعور السليم ..
أهلاً بك ومرحباً } .

{ والكثرة قد تسبب الحُزن لكِ في لحظات كثيرة ..
كوني قريبة منها بل أدخليها حتى تعيشين سليمة ..
أهلاً بك أيتها الأخت الفاضلة } .

{ أشكر لك ترحيبك ..
لكنّي لم أتغيب ، النفس بغيابها عني غيّبتني عنكم ..
حياكِ الرَّب ، وأنار طريقك ..
القادم سيكون جديد ومثير بحول الله } .

{ إنهم بيننا يبكون يا سرعة !
بل ويأنون ، ويتأوهون ، ويصرخون .. !
ولكن لا يحسّ بهم سواهم ..
علينا أن نفارق وحدتنا بنا ..
ونرافق أنفسنا بكل مابها ..
كنتِ هنا ، فشكراً لكِ } .

{ نعم هي السبب ..
ولكن لماذا لا ننشغل بأنفسنا أقل القليل .. ؟!
إن النفس في داخلنا ، نتعايش معها دائماً ..
ولكن الواقع الحقيقيّ ! أننا لا نمكث معها دقيقة واحدة ..
فقط في الأكل والشرب .. أما البقية !
بقية الأمور والمعيشة ! لا .. ويا لها من ( لا ) حزينة ..
أشكر لك حضورك } .

{ بعضهم أيتها القنصل !
ينتظرون ويفضلون الانتظار ..
ينتظرون الليل عندما يفكر في الابتعاد .. !
وترك مساحة شاسعة لضوء الشمس أن تنير له عمره ..
ولكن الصدق في التفكير ..! ، علينا نحن أن نزيح الظلام قليلاً ..
لنمنح لأنفسنا نَفَسَاً نقياً ، وعمراً مزهراً ، وتفكيراً هادئاً غير مشوّش ..
رعاك الله ، وأنار دربك } .

{ ويعجبني حضورك يا جهير ..
إلا أني أستغرب من كونك في قائمة الصداقة .. !
وتنتقد أمام الملأ .. !
شكراً ، ثم شكراً كثيراً } .

{ يجب أن نصارح أنفسنَا ..
ونَقِفُ معها وقفات عظيمة ..
لأن النفسَ تحتاجنا كما نحتاجها ..
حضور هادئ .. حياكِ الله } .

{ وتُلملم إحساسي بالثناء الرَّهيْب ..
إن معرّفك وأحرفه عندما أراها في ورقاتي !
يثيرني الاستعجال لقراءة ما سيُخرجه فكرك الراقي ..
فكرك المضيء ، المضمحل من جميع الطرق السيئة ..
من أجل ذلك أشكرك لأنك تستحق الشكر ..
وأدعو لك لأنك تستحق الدعاء ..
وفقك الله ، وحياك } .

{ حضور مُستديم ..
كأنه العارض عندما تجف الأرض ..
يأتي فوقها ليُمطر حُسناً وبهاءاً ..
ويُضيف إلى جمالها الحقيقيّ جمالاً آخر ..
وإلى ألوان بساتينها ألواناً أخرى ..
أهلاً ثم شكراً لأنك هُنا } .

{ بارك الله بحضورك الهادئ أختي الفاضلة ..
النفس كالطفل الصغير .. إن تركناها تاهت ..
وإن اقتربنا إليها آنسناها وأسعدناها ..
أهلاً بك ومرحباً } .

{ أهلاً بك أختي الكريمة ..
أحيي فيك حضورك الدائم ..
ومتابعتك الملحوظة ..
فشكراً لتشجيعك } .

{ إضافتك ، أضافة الكثير إليّ ..
أبو فيصل : تبقى وردة يانعة ..
تجمّل الحياة وترسل العطور ليتباهى بها بقية البشر ..
وأنا منهم !
شكراً كثيراً } .