![]() |
من كلام فضيلة الدكتور عائض القرني من كتابه: " السمو ". - لما أنذر النمل وحذر ودعا بني جنسه سطرت في حقه سورة من سور القرآن، فخذوا من النمل ثلاثاً: الدأب في العمل، ومحولة التجربة، وتصحيح الخطأ. - لما أكمل النحل طيباً ووضع طيباً، أوحى الله إليه وجعل له سورة باسمه في الذكر الحكيم ، فخذوا من النحل ثلاثاً: أكل الطيب، وكف الأذى، ونفع الآخرين. - لما تجلت همة الأسد وظهرت شجاعته سمته العرب مائة أسم، فخذوا من الأسد ثلاثاً: لا ترهب المواقف، ولا تعاظم الخصوم، ولا ترض الحياة مع الذل. - لما سقطت همة الذباب ذكر في الكتاب على وجع الذم ، فاحذروا ثلاثاً في الذباب: الدناءة، والخسة، وسقوط المنزلة. - لما هزت العنكبوت وأوهمت بيتها ضربها بيتها مثلاً للهشاشة، فاحذروا في العنكبوت ثلاثاً عدم الإتقان، وضعف البنيان، وهشاشة الأركان. - ولما تبلد الحمار ضرب مثلاً لمن ترك العمل ولم ينفعه ، فاحذروا ثلاثاً في الحمار: البلادة، وسقوط الهمة وقبول الضيم. - ولما عاش الكلب دنيئاً لئيماً ضرب مثلاً للعالم الفاجر الغادر الكافر فاحذروا ثلاثة في الكلب: كفر الجميل، وخسة الطباع، ونجاسة الآثار. - وحمل الهدهد رسالة التوحيد فتكلم عند سليمان، ونال الأمان ، وذكره الرحمن، فخذوا من الهدهد ثلاثة: الأمانة في النقل، وسمو الهمة، وحمل هم الدعوة. مع شكري لكِ |
؛؛
قال تعالى : [ كَذَلِكَ كِدْنَا لِيُوسُفَ مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ إِلاَّ أَن يَشَاء اللّهُ ] مالمقصود بقوله تعالى [ كِدْنَا لِيُوسُفَ ]؟ ذلك أن دين الملك كان أن يأخذ المجني عليه من السارق مثلي السرقة ، ولكن كان دين يعقوب أن يسترق السارق ، فأخذ يوسف إخوته بما في دين يعقوب وأطقهم الله بإقرارهم بذلك وتسليمهم فيه . ::أحكام القرآن لابن العربي:: ؛؛ |
شكرا اختي الغاليه على هذا الموضوع الهادف
وحقا يأختي فأنتي التي تقولين دررا جزاك الله كل خير |
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ [الفاتحة : 5]
إنا نخصك وحدك بالعبادة, ونستعين بك وحدك في جميع أمورنا, فالأمر كله بيدك, لا يملك منه أحد مثقال ذرة. وفي هذه الآية دليل على أن العبد لا يجوز له أن يصرف شيئًا من أنواع العبادة كالدعاء والاستغاثة والذبح والطواف إلا لله وحده, وفيها شفاء القلوب من داء التعلق بغير اله, ومن أمراض الرياء والعجب, والكبرياء. |
؛؛
القنصـــل أبــو المعاذ والبـراء الصمصـام المحــب 4006 ربــع الدنيــا صــوت إنســان manager شكــرالله مســاعيكم , وجعــل مانثرتموه هاهنـا في موازين الحســنات. ؛؛ |
؛؛
قال تعــالى : [ فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ] (السجدة:17) ذكــر ابن كثير : أنه لا يعلم أحد ما أخفى الله لهم من النعيم المقيم واللذات التي لم يطلع على مثلها أحد، واستشهد في ذلك بالحديث القدسي: أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر. قال أبو هريرة اقرأوا إن شئتم: فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ. رواه البخاري ومسلم. ربّي .. جِنــانك لا تحرمــنا منها ! ؛؛ |
جزاك الله كل خير
|
؛؛
قال تعالى : [ إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ. ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِندَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُون ] وقال أيضاً : [ وَآيَةٌ لَّهُمُ الأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ ] ميِّت ...و ... ميْت : كلمتان متقاربتان ، الأولى بالتشديد والثانية بالتسكين ، فما هو السر الدفين في هذا التفاوت في التعبير ؟ وما الفرق بين الكلمتين ؟ الفرق بين ( ميّت ) بتشديد الياء وبين ( ميْت ) بتسكين الياء هو أن : ميّت ـ بالتشديد ـ : هوغالباً ما يعبَّر به عن الحي الذي فيه الروح ونرى هذا المعنى واضحاً في قوله تعالى وهو يخاطب رسوله الكريم . أمّـا ميْت ـ بالسكون ـ : هو المخلوق الذي مات فعلاً وخرجت روحه وأصبح جثة هامدة. وَتَسْأَلُـني تَفْسيرَ مَيـْتٍ وَمَيِّتٍ * * * فَدونَكَ ذا التفسـيرُ إنْ كنتَ تَعْقِلُ فَمَنْ كانَ ذا روحٍ فَذلِكَ مَـيِّتٌ * * * وَما الـمَيْتُ إلاَّ مَنْ إلى القَبْرِ يُحْمَلُ / ملتقى البيان لتفسير القرآن / ؛؛ |
؛؛
عن أَبى سعيد الخدرى وعائشة أُم المؤمنين، قال: سألت عائشة عن قول الله تعالى: { فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمَنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ} [فاطر:32]، فقالت لى: يا بنى، كل هؤلاء فى الجنة، فأما السابق بالخيرات فمن مضى على عهد رسول الله يشهد له رسول الله بالخيرة والرزق، وأما المقتصد فمن تبع أثره من أصحابه حتى لحق به،وأَما الظالم لنفسه فمثلى ومثلك. إن كانت عائشة ـ رضي الله عنها ـ أم المؤمنين , وزوج النبي صلى الله عليه وسلم من صنف الظالم لنفسه .. إذن نحن من نكون ! ؛؛ |
اقتباس:
وإيّــــاك أخي الفاضل .. ؛؛ |
(فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْر) [آل عمران: 159]. في هذه الآية فائدة عظيمة وهي: أن الناس يجتمعون على الرفق واللين، ولا يجتمعون على الشدة والعنف؛ وهؤلاء هم أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- من المهاجرين والأنصار -رضي الله عنهم-، والسابقين الأولين؛ فكيف بمن بعدهم؟! وكيف بمن ليس له مقام رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من الناس؛ سواء كان من العلماء أو الدعاة أو ممن لهم رياسة أو وجاهة؟! فلا يمكن أن يجتمع الناس إلا على أساس الرحمة والرفق... سلمان العوده... |
جزاك الله عنا كل خير
|
؛؛
يقول ابن سعدي: فائدة: تشبيه القلب بالحجارة في قوله تعالى: ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً [البقرة: 74]. شبهه بالحجارة مع أن في الموجودات ما هو أشد صلابة منها؛ وذلك لأن الحديد والرصاص إذا أذيب في النار ذاب؛ بخلاف الحجارة !! نشكو إلى الله قسوة في قلوبنا!! ؛؛ |
يسسلمو حبيبتي
|
الساعة الآن +4: 05:07 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.