صمت النار |
14-04-2010 03:52 AM |
هذه الظاهرة إنتشرت إنتشار النار في الهشيم ..
ليست المسألة فقط تشبة بالرجال , بل وصل الأمر إلى الشذوذ بشكل كامل .. بمعنى أوضح من يطلق عليهن السحاقيات ..
المشكلة أنه يصعب على الكثير وبالأخص النساء إكتشافهن ..
وليس هذا الأمر منتشر بين الفتيات والطالبات فقط , بل وصل إلى المدرسات والمتزوجات ..
حالات كثيرة وقفت عليها بنفسي , وأجريت حوار مع بعضهن , بصراحة ماسمعته منهن خطير جداً ..
إلا أن أهم نقطة إتضحت لي هي رغبة الفتاة بفتاة كونه من السهل الإلتقاء بها والتحدث معها كثيراً , كون الأهل لن يكون لديهم مانع من زيارة بعضهن لبعض , بل وصل الأمر أن بعضهن تبقى عند صديقتها يوم وليلة ويومين وأحياناً أكثر ..
لن أكتب عن الحالات اللتي وقفت عليها , ولو كتبت لما صدقها أحد , ولكن سانقل لكم خبر نزل في موقع سبق بتاريخ 5 / 4/ 2010
اقتباس:
عبير الرجباني- سبق - الرياض : ظاهرة جديدة بدأت تطل برأسها بين مجتمع طالبات الثانوي, أو في مسكن الجامعيات, وهي ميل الفتاة لزميلتها وتشبثها بها ومحاولة الإستئثار بها, فهناك من تظهر عليها ميول جنسية جارفة تجاه زميلتها, وهناك من يرتدين ملابس أشبه بالرجال, وهؤلاء يطلق عليهن وصف "السحاقيات "وقد اشتكت مجموعة من طالبات مدارس متوسطة وثانوية وجود فتيات شاذات, مستغربات من عدم وجود رقابة من إدارة المدرسة, أو من أولياء أمورهن, والأكثر من ذلك أنهن بتن معروفات بين الطالبات .
فتقول "غيداء": لقد كرهت المدرسة من المناظر البشعة التي نراها, فتيات لا نعرف أنهن بنات إلا من خلال التمحيص والتدقيق فيهن, حتى أصبحنا نخاف أن ينزل بنا عقوبة من الله بسبب هذه المناظر, وإن تحرشت بك وردعتها فإنها تسلط عليك صديقاتها, ومن شاكلتها فيبدأن بالتحرش بالطالبات اللاتي لا يذعن لهن.
أما "سارة" الموظفة في أحد القطاعات الحكومية فتقول: عندما استلمت عملي كنت أتعامل ببراءة شديدة مع الجميع, وكان همي أداء عملي دون أي شيء آخر, فوجدت مجموعة من الموظفات وأخذت أقلدهن، فقمت بقص شعري "بوي" مثلهن والآن لا ألبس سوى البناطيل والساعات الرجالية, ولا أعترف بأنوثتي رغم أن عندي أربع بنات, وتبدل حالي وأنا لا أشعر بأي رغبة جنسية مع زوجي، فراحتي مع الأنثى فقط, وطبعاً أنا التي أقوم بعمل الرجل!
أما "أم علاء" وهي امرأة في العقد الخامس من عمرها فتقول: إننا نطلق على أمثال هؤلاء بـ(الحبكبك)، فهن معروفات بتصرفاتهن الشاذة, ولكن كنا نكتشفهن قديماً في الأعراس, فتراهن يلبسن ملابس موحدة, ويرقصن سوياً ونظراتهن لبعضهن البعض غير سوية, وهذا ابتلاء لا يعرف لا بنات صغيرات ولا نساء كبيرات في السن.
وعن هذه الظاهرة يقول الدكتور خالد الحليبي إستشاري أسري: إن تفشي هذه الظاهرة في المدارس تدل على ضعف الإدارة, التي لا تؤدي واجبها الشرعي والمهني والوطني, فاللوائح جميعها توجه إلى محاصرة الأخلاقيات السيئة, وهذه من أسوء الظواهر, التي تبدأ صغيرة ثم تزداد, وتضم مجموعة من الفتيات, ولا أرى مبرراً أن تضع فتاة نفسها في موقع الجريمة والانحراف بلا مبرر, بل هي أشياء محرمة, وهذا سلوك قذر مهما كانت الدوافع، وهناك قصة لفتاة في الثلاثين استغلت فتاة عشرينية, واقنعتها بعدم جدوى الزواج, لأن الزواج رباط كريه, وفيه أنانية من الرجل فأقنعتها واستغلتها جنسياً.
أما "فاتن" فهي مشرفة بسكن طالبات فتقول: لا نستطيع كشف هذه النوعيات الشاذة, ولكن هناك من يظهر عليهن من خلال ملابسهن واكسسوراتهن الرجالية, فنقوم بالتركيز عليهن, وغالباً ما نكتشف حقيقتهن, وعموماً الإجراءات ضد هؤلاء ليست قوية, لأننا لا نستطيع إثبات شيء عليهن, وهناك من يتخفين تماماً ولا يظهر عليهن أي علامات ظاهرة من خلال اللبس أو أي شيء فيصعب علينا اكتشافهن.
ومن الناحية النفسية يقول الدكتور ناصر العريفي "أستاذ علم النفس بكلية الملك فهد الأمنية والدراسات المدنية": إن الميل الجنسي من المرأة للمرأة له عدة جوانب وأسباب, قد تكون بسبب الكبت الجنسي أو تربية الفتاة، فتميل للذكورة, وقد تكون الرغبة الجنسية, أن تميل للمرأة خوفاً من الرجل فتبحث عن فتاة مثلها لأنها تبحث عن الاطمئنان النفسي, ولا تريد الارتباط برجل خوفاً أن يستغل هذه العلاقة, وهذه أسباب عامة لكن لو رأينا السبب الأساسي للميل الجنسي من الفتاة لفتاة, هذا قد يكون جيناً وراثياً, وهذا ثبت حديثاً, فالجين المقصود عند المرأة جين داخلي, قد يكون له علاقة بالعدوانية مثلاً, وهناك جين وراثي اكتشفوه حديثاً له علاقة بالانحراف الجنسي عند المرأة والرجل.
وهناك سبب آخر للعلاقة التي تنشأ بين فتاة وزميلة معها, وهذا يحدث في السكن الداخلي للطالبات. حيث تكون الرغبة شديدة بينهما, وتريد كل منهما أن تشبعها ولا تجد أمامها إلا زميلتها.
وعن الفتيات اللاتي يكن مظهرهن الخارجي فقط فتاة ولكن داخلياً تكون رجلاً, قال الدكتور العريفي: إنه لابد من إجراء تحاليل فسيولوجية عليها, ولكن قد نجد نظرات الفتاة لزميلتها غير نظراتها للرجل, وتستثار من النساء أكثر من الرجال, ولكن بصفة عامة فهي تجد أنها تنظر للمرأة نظرة شهوانية. وهذا يدل على انحراف جنسي, وقد تكون فعلاً داخلياً رجلاً وتقوم بعمل التحاليل وتنقلب من امرأة إلى رجل، وهذا الأمر معروف ووقفنا عليه في الواقع وشاهدنا حالات كثيرة.
|
|