.
.


وَللأسَفِ أنَّ هَؤلاءِ الذينَ نَحْنُ بِـ - نَظَرِهم - هُمْ مَنْ يَتَكَلَّمُونَ بِإسمِنَا وَعنَّا وَكَأنَّهُم مُوَكَّلُونَ عَنْ حَيَاتِنَا وَأعْرَاضََنَا ..!
هَؤلاءِ قَوْمٌ قَدْ اسْتَعمَرَ الغَرْبُ عُقولَهُمْ ، عَسَى اللهُ أَنْ يَرْحَمَ حَالَنَا وَحَالَهُم ..!

شُكْرَاً لَكَ أَخيْ الكَريمُ مُمْتَنٌّ لِتَوَاجُدِكْ


.
.

.
.

مَوْجُودَةٌ بِالقُرآنِ قَبْلَ بُريْدَةَ ، فَاللهُ سُبْحَانَهُ وَتَعالى هُو مَنْ قَالَ عَنْ قَوْمٍ :
{ وإذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ } الآية

وَبُريْدَةُ لَيْسَتْ هِيَ الدِّينُ وَالمُعتَقَدُ ، وَلَكِنَّهَا إنْ شَاءَ اللهُ مِمَّن تَسْعَى لِتَطْبيقِ ذَلِكَ بِكُلِّ مَا تَسْتَطيع ..!
شُكْرَاً لَك

.
.

.
.

يَا اُخْتَنَا العَزيزَةُ كَلامَنَا عَنْ التَّشَبُّهِ في الأمُورِ الشَّخْصيَّةُ لا بِمَا يَجبُ عَلى بِنَاءِ الأمَّةِ بِهِ
فَنَحْنُ لَمْ نَقُلْ أَنَّ اسْتخْدَامَ الأمَّةِ السِّلاحَ الذي هُوَ مِنْ صُنْعِ العَدويٍّ تَشَبُّهَاً ، وَ لَكِنَّنَا تَكَلَّمْنَا
عَنْ ثَقَافَةِ المُجْتَمَعَات التيْ يَنْبُذُهَا الدِّينُ والعُرْفُ الاجْتِمَاعيُّ ، وَمِنْهَا ثَقَافَةُ طَيِّحنيْ وَمَا شَابَهَهَا ..!

شُكْرَاً لَكِ أَيَّتُهَا الكَريمَة ْ


.
.

.
.


* سواق تريلة :

أَهْلاً بِكَ أيُّهَا الكَريم
مَا بَنَى حُبَّ تَعَلُّقِ الصِّغَارِ بـِ مَنْ لَيْسُوا أَهلاً لِيَكُونوا قُدْوَةً هُوَ مَا يَرَوْهـُ وَللأسَفُ فيمَنْ حَوْلَهُم صَغيرُهم وَكَبيرُهُم ، وَالتيْ أَصْبَحَتْ مَحلَّ فِتْنَةٍ تَجْعَلُ العُقولَ تَتَنازَعُ عَلى شَيءٍ بِلا قِيمَةْ .
لِمَاذا لَمْ يَخْتَارَ هَؤلاءِ الصِّغار القُدْوَةُ الخَيِّرَةْ ..!
هَل انْتَهَى العَالمُ وَبَدأ عَلى لاعِبِ كُرَةْ مَثَلاً ؟!
لا أَبَدَاً وَلَكِنَّ هَذا هَذَا اللاعِبَ وَجَدَ عُقولاً تَسْتَوْرِدُ اسمْهِ وَتُصَدِّرُهـُ مَعْ أَنيِّ أَجْزِمُ بِأنَّ اللاعِبَ لَمْ وَلَنْ يَعْلَمَ عَنْ هَؤلاءِ المَسَاكِينِ بَلْ سَيَضْحَكُ عَليْهِمْ لأنَّهُ قَدْ اسْتَطَاعَ أَنْ يَسْتَهلِكَ عُقولاً سَاذِجَةْ .

التَّقليدُ الأعْمَى يَطْغَى حِينمَا تَرْكَنُ العُقولُ لِشَيءٍ لا قِيمَةَ لَهُ وَلا ثَمَنْ ، وَيَعيشُ المَرْءُ مِنْ أَجْلِ غَيْرِهـِ لا مِنْ أَجلِ نَفْسِهِ ، وَهَذا مَا يَجْعَلُ الكَثيرينَ يَفقدُونَ ثِقَتَهم بِنُفوسِهمْ واللهُ المُسْتَعَان .


تَمَنَّيْتُ أَنَّ كُلَّ الرًّدود تَكُونُ بِحَجْمِ رَدِّكَ وَ ثَرَاءِهـِ
شُكْرَاً لَكَ أيُّهَا الحَبيبُ وَبَارَكَ فيكْ


* يَازين الحَر :

آمينَ آمين

نَسْألُ اللهَ أَنْ يَهْديَنَا وَيَهْدي بِنَا للَحقَّ والصَّوَابْ
جَزَاكَ اللهُ خَيْرَاً أَخي الكَريم


.
.