بريدة ستي

بريدة ستي (http://www.buraydahcity.net/vb/index.php)
-   ســاحـة مــفــتــوحـــة (http://www.buraydahcity.net/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   (كَـيفَ تدخل السرورَ عَلى أهلِك ) . (http://www.buraydahcity.net/vb/showthread.php?t=201218)

راقيه باخلاقي 22-04-2010 01:00 AM

جزيت خيرا على هذه الدرر التي تنثرها
كثر الله من أمثالك وأسعدك في الدارين

ابوولعf 22-04-2010 01:15 AM

يعطيك العافية

{*القنـ ميموــاصه*} 22-04-2010 01:33 AM

مشكور أخوي..

يعطيك الف عافيه..

الـسـكـب 22-04-2010 03:16 AM

أتمنى من الإخوة تثبيت الموضوع
فهو بحق موضوع رائع

أبو ريّـان 22-04-2010 03:13 PM

(3)
 
(إنتقاء العبارات الجمـيـلة) (f)
ليس صعبًا أبداً أن يعود الإنسان لسانه على العبارات اللطيفة واللفظ الجميل
وليس ذا من الرسميات مع الأهل , فكون الإنسان (يمون) على أخيه الأصغر أو على أخته , لايعني أنه يتجرد من الكلمات الطيبة, وأن يجعل نفسه جلفًا جافًا , بل ذلك يزيد من الإحترام والتقدير ويفرح البعض بخدمة البعض , فلامانع حينما يأتي إليَّ أخي الأصغر , ويطلب مني أن أذهب به إلى المحل الفلاني , فأقول له أبشررر , أبشرر بسعدك , من عيوني , تأمر أمر . :f:
البعض يوافق على خدمة أخيه , لكنه يكتفي بالإشارة برأسه , وكلمة إييييه إيييه بتثاقل .
يعني ماهو شعور أخيك الأصغر لو خاطبته بإحترام , أحدهم يقول لأخيه , لوتبي أدور بك محلات بريدة كله , وأصلاً الحاجة التي يريد شرائها توجد في محل واحد , ولن تكلف شيئًا,ويتبين لنا أن الأساليب لها وقع في القلب وتحرك المشاعر .
كما أن الحال يتوافق حينما تطلب من أختك أن تخدمك , كغسل ثوب ِ , أو تجهيز غداء , فحاول أن تتجنب العبارات الجافة بالأوامر , فاجعل أوامرك تلميحًا لاتصريحًا , ولاعليك الأهل يفهمون ماتريد , إذ أن الأمر صراحة تراه ثقيل على النفس .. ولاحظ هذا بنفسك .
كما أن تعويد اللسان على شكر من يخدمه أمر طيب , وسنة محمدية مأثورة , فحينما تأتي لك الوالدة بما تريد , حاول أن تدعو لها بدعوة صادقة , مثـل , الله يعطيك العافية , جزاك الله خير , الله يطول بعمرك :f:
الغريب أن الابن حينما يخدم والدته تظل الوالدة تلهج له بالدعاء , وحينما تخدمه الوالدة , لايتكلم بشيء .. كذلك الحال مع الأخوات , فهن يبذل ويشتغلن ليل نهار في خدمة الأخوة وقليل جداً أن تجد من أحدهم شكراً أو دعاء أو ثناء ,
ولو جاءت الخدمة من صديق لرأيت كيف تخرج الدعوات من لسانه !!!! هذه مشاعر جافة .
وكذلك على الأخوات أن يشكرن إخوتهن , حيال خدمتهن , فالأخ يحب أن يسمع من أخته دعاء وشكراً وهذا دأب البشر عامةً ويزداد تأكداً بين الأقارب .
ثم إني أكرر بأني لاأقصد أن يكون المرء رسميًا مع أهله , بل والله لاتعارض بين طيب اللفظ , ومايسمى بالميانة ..!!




.








.

أبو ريّـان 22-04-2010 03:22 PM

أبو ربــى
هلا حبيبي .. أفرح كثيراً بمتابعتك .. ياهلابك .

إنكسار الأمانـي
حياكِ الإله, وأشكر لك دعائك , وأهلاً بحضورك .


هـب العـطر
وإيــاك , والشكر موصول لمروركِ .








.

على طريق الأمل 22-04-2010 03:26 PM

مشكور على هالدرر

عــــــالــــمـــي 22-04-2010 03:28 PM

شكراً لك..............

أبو ريّـان 22-04-2010 03:53 PM

همسات ..
 
لماذا هـذا الموضوع ؟

قد يظن البعض أنني أقف في صف الأم والأخوات دون أي سبب, إذ أن جميع النصائح موجهة للشباب (الأخوة)
وأقولها بكل صراحة أن المحرك الأساسي للبيت إما ترديًا أو تحسنًا هو يأتي من (الأخوة والأب بالذات) , فما للأم حيلة ولا للأخوات أي تصرف , فالمشاعر إذا غابت بين الطرفين , (الأخوة والأخوات) فذلك يعني أن زهرة الأسرة ستذبل , وماء المشاعر سيجف
فالأم تحتاج أن يكون أبنائها من حولها , ويقدرونها , فليس البر الحقيقي بتنفيذ الأوامر فقط , بل بكيفية تنفيذ الأوامر , والأخوات وأخص المراهقات , يعشنَّ أزمة عاطفية , فمنذ بلوغ الفتاة , ينشئ لديها الغريزة العاطفية , وتزداد لديها حساسية التعامل مع الآخرين وخاصة الأهل , فقبل البلوغ لايشكل عليها كثيراً , أن يرفع الصوت عليها , أو أن تثقل بالأوامر , لكن بعد البلوغ , الحال يتغير جذريًا , فلو رفع الأخ صوته عليها لظل ذلك في نفسها , وقدح في مشاعرها , وهذا يتبين جليًا , في حال أكثر من سقطت في وحل المعاكسات , فالفتاة إذا لم تجد من يحابيها , ويجاملها , ويلاطفها , ويعمل على إرضائها , فأقرب شيئًا لها هو حضن الذئاب البشرية , يلعب عليها بكلمتين حلوتين , وتتأثر بهذا الكلام , وتتعلق بذلك الشاب
وأنا أحمل المسؤولية الكبرى على الأهل , لأن الفتاة المعاكسة , لو وجدت مايشفي غليلها في أسرتها , لما لجئت إلى محادثة الشباب بالجوال , والماسنجر
وأنا أتحدى أن توجد فتاة وفر لها الرعاية الكاملة في أسرتها , من تقدير وإحترام , ومراعاة ثم تسقط وتتأثر بالمعاكسين , إن وجد فهو قليل ..قليل جداً

... إن البيئة الصحراوية ليست حجة في أن يرتكب المرء أخلاق مشاكسة , والجميع يعلم بأن النبي صلى الله عليه وسلم عاش في بيئة صحراوية مع ذلك هو القدوة الحسنة في الأخلاق الفاضلة .

كم أتمنى من كل قلبي أن تتغير الثقافة السائدة لدينا في هذه الديار , من جلافة وكظاظة , وتتبدل ثقافة التثاقل والجفاف في مراعاة مشاعر الأهل .
وأنا أحمل مسؤولية ذلك الأباء , فالأب بإستطاعته , أن يوثّق عرى التواصل بين الأخوة والأخوات منذ الصغر, فكثير من الأباء يميل إما إلى الولد فيجحف في حق البنت , أو يميل إلى البنت ويجحف في حق الولد , وهنا تظهر العداوة والبغضاء فيما بين الأخوة , وتظل السخينة في قلوبهم على بعضهم البعض , أو بعضهم يميل إلى الابن الأكبر , ويظلم الابن الأصغر , أو يميل إلى الأصغر , بحجة أن (القعدة) أو آخر العنقود , ولاملامة على الوالدين في المحبة , فالمحبة لاضابط لها ولايستطيع المرء أن يعدل في المحبة , لكن الذي نريده هو العدل في الهبة والعطية , والعدل في مراعاة الأحاسيس ..


وهذه همسة في أذن كل أخٍ / بأن لابد أن تعود نفسك بالقرب من أهلك وأخواتك , إذا لم تراعي مشاعرهم أنت فمن يراعيها .. إذا لم تقم بخدمتهم أنت .. فمن يقوم .. .!


وهمسة أخرى في أذن كل أخت / كوني عونًا لأخيك على القرب منكم , فالابتسامة , والخدمة بنفس طيبة , وأبتعدي عن الغموض وكثرة الجلوس في الغرفة من غير حاجة , ولاتجعل الإنترنت قاطعًا لكِ من الجلوس مع أهلك في القهوة , ولاتعارض بين المحافظة على المذاكرة , والدراسة وبين كثرة الجلوس معهم ..... إن استطعت أن لاتفرطي بأي اجتماعِ لهم فأفعلي فذاك خـير .. خير ..


بارك الله فيكم ...




يتبع .







.

نـــــــــــــــواف 22-04-2010 04:00 PM

انت العضو الوحيد بمواضيعك استفيد منها وجزاك الله خير

الصباخ 22-04-2010 04:23 PM

سبحان الله أخيراً طلع فيه واحد يفكر مثل تفكيري :d.
شكراً أبوريـــّـــان.
:f:

أتعبني طموحي 22-04-2010 06:01 PM

..



بُوركت هكذا عقول ..

وفقك الله ونفع بك ..


..

أبو ريّـان 22-04-2010 06:53 PM

(4)
 
( كن خدومًا دون منةٍ)
قال الله تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُبْطِلُواْ صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالأذَى ) بعض الشباب يوفقه لله لخدمة أهله , وهذا خير عظيم , لكنه يفسد أجر ذلك بالمنة , والتمنن , وكثرة الكلام بلاطائل , فعندما يقول له أهله , نريدك أن تذهب بنا إلى السوق أو إلى المكان الفلاني , بدأ بالتأفف , والتملل
أنا أعلم يقينًا أن الشخص قد يجد في نفسه نوعًا من التكاسل والملل , حين التردد بالأهل إلى السوق , خاصة عند ترجيع البضائع المشتراة , لكنها وصية مني أن تعود نفسك على عدم التضجر
أنت ستذهب بهم , رضيت أم أبيت , طيب إجعل عملك كاملاً , ولاتجعل به منة , يعني بعض الشباب , يعلم أنه لايوجد سواه سيذهب بأهله , وثم يفسد ذلك بالصخب والغضب , الحمدلله , استعذ بالله , واجعل عملكَ لربك , أي وربي إنه لذة حينما تذهب بأهلك إلى مايريدون ونفسك طيبة سمحة, بل تجد أثرذلك في أهلك , وتزداد محبتك في قلوبهم , أذكر أحدهم , بعد أن ركب أهله معه , قال لهم , شوفوا تراكم أشغلتون بالسوق ودنا جبنا , قسم ميب حاله هذي ..... وليته سكت حتى لايفسد أجره ..

جميل حينما يغضب المرء بمثل هذه المواقف , أن يشغّل مسجل السيارة على آيات قرآنية تمتص حنقه
أو يحاول أن لايفاتح أهله بشأن السوق

كما أن يجب على الأخوات أن تعرف متى تطلب من أخيها مشوراً , فليس معقولاً حينما يرجع بكم من السوق أن تقولي له في الطريق , أريد أن تذهب بي غداً إلى المحل الفلاني , لابد أن تتحري الوقت المناسب , إما حين الرجوع إلى البيت , أو بعد أن ترتاح نفسه , لأن النفس البشرية تتململ, خاصة إذا كان أخاكِ ينتظركم بمواقف السيارات , أو رجع من جلسة أصحابه ليخدمكم , فتحري الوقت جميل جداً ....
وإلتمسي له العذر حال غضبه .















يتبع .

أبو ريّـان 22-04-2010 08:19 PM

قلم بلا حبر
وعافاك ربي ..

عاشق الأخــلاق
ولك أرق التحايــا ..

أبعاد الشـوق
أسأل الله أن ينفع بنا الإسلام والمسلمين , وشكراً لمرورك .


آفـاق
وعليكم السلام , آميـن حياك الباري ..


.


الساعة الآن +4: 05:32 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.