بريدة ستي

بريدة ستي (http://www.buraydahcity.net/vb/index.php)
-   ســاحـة مــفــتــوحـــة (http://www.buraydahcity.net/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   دعوة للنقاش لمثل اشكال هذا الأب ((الله لايكثر من امثالهم)) (http://www.buraydahcity.net/vb/showthread.php?t=203167)

قاهر الروس 05-05-2010 03:49 AM

.
.





أُخْتَنَْا الفَاضِلَة
السَّلامُ عَليْكِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتهُ
بِدَايَةً أَسْال الله العَظيمَ أَنْ يُفَرِّجَ هَمَّكِ ويُذْهِب حُزْنَكِ ، وَيُسْعَدكِ دُنْيَا وَآخِرَة

مَهْلاً مَهْلاً أَيَّتُهَا الكَريمَة .. هَوِّنيْ الأمْرَ على نَفْسكِ يُهَوِّنُهُ اللهُ عَليْكِ

لاَ شَكَّ أَنْ مَا يُقْدِمُ الآبَاءُ عَليْهِ غَالِبَاً مِنْ أَخْطَاءٍ لا نُقِرُّهَا نَحْنُ ولا وَاقِعُنَا ولا مُجْتَمَعنَا بَلْ ولا دِينُنَا لَتُحْدِثُ جَرْحَاً دَاخِلَ قُلوبٍ صَامِتَة ، وَهذا واللهِ مَا يُحْزنُ القُلوبَ وَ يُدْمِعُ العُيون ، وَلَكِنْ حِينَمَا نَجْدُ أَنْفُسَنَا في مِثْلِ هَذهِـ المَواقِعِ لا بُدَّ أَوَّلاً أَنْ نَنْفِرَ لِخَالِقِنَا سُبْحَانَهُ وَتَعالى فَهُو الذيْ أَدْرى مِنَّا بِحَالِنَا وَما هُوَ خَيْرٌ لَنَا ، وَ نَسْألُه الخَيْرَ فيمَا كَتَبَهُ لَنَا وَقَدَّرَهـ ، ثُمَّ نُحَاوِلُ أَنْ نَأخُذَ النَّفْسَ بَعيدَاً عَنْ مَوَاطِن الشُّبَهَاتِ والمَلَذَّاتْ ، والتيْ يُملئُ عَليْنَا الشَّيْطَانُ مِنْ خِلالِهَا وَسَاوِسُهُ وَأعْمَالِهُ ، بِدَايَةً بِتَهْويِنِ أَمْرِ الخَطَأ والمَعْصِيَة بِسَببِ الجُرْمِ المُقْتَرَفِ بِحَقِّنَا ، لأنَّ ذَلِكَ بِدَايَةً لإسْقَاطِ النَّفْسِ مِنْ مَكَانَتِهَا العَزيزَةْ ، إِلاَّ أَنْ يَكُونُ المَرْءُ خِلالِهَا قَدْ حَصَّنَ نَفْسَهُ بِالإيمَانِ وَحُسْنِ الظَّنِ بِاللهِ سُبْحَانَهُ وَتَعالى ، لأَنَّ ابْن آدَمَ ضَعيفٌ أَمَامَ رُكَامِ الفِتَنِ وَلَهيبِ الشَّهَواتْ .

وَ صَدقِّينيْ أَيَّتُهَا الأخْتُ العَزيزَةْ ، أَنَّنَا لَسْنَا أَرَقَّ مِنْ قُلوبِ الآبَاءِ عَلى بَنَاتِهْم مَهْمَا ظَهَرَ مِنْهُم الجَفَاءَ وَذُقْنَا مَرَارَةَ أَخْطَائِهِمْ ، فَلِقُلوبِهِم مَفَاتِيحُ لا يَعْرِفُهَا سِوى مَنْ سَكَنَ قُلوبَهُم .
لَعَلَّنَا نَأْخُذُ بِيَدِ هَؤلاءِ الآبَاءِ قَليلاً ، وَنَعْرِفَ نِقَاطَ ضَعْفِهِمْ ، تَارَةً نُحَدِّثُّهمْ وَنُصَارِحُهِمْ وَتَارَةً نُخَوِّفُهمْ بِاللهِ وَ نَحُثُّهم ..!

إِنَّ المَفَاتِيحَ لِمثْلِ هَذهـِ القُلوبِ مُتَعَدِّدَةٌ وَأعْظَمُهَا هِيْ حِينَمَا نَطْرُقُ أَبْوَابَ اللهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالى وَنَسْألُهُ بِأَنْ يُحَنِّنَ قُلوبَهُمْ ، وَبَعْدَهَا وَحيِنَمَا تَتَسَنَّى لَنَا الفُرْصَةُ بِمُجَالَسَتِهِمْ نُخَاطِبُهم عَمَّا في قُلوبِنَا وَ عَلّ ذَلِكَ يُوقِظ إِحْسَاسَهُم ، فَلَرُبَّمَا شَغَلَ الأبُ وَعَكَّرَ صَفْوَا حَيَاتِهِ مِنْ أَجْلِ لُقْمَةِ عَيْشٍ َبْحَثُهَا لأبْنَائِهِ ، وَلَرُبَّمَا زَادَ هَمُّهُ هَمَّاً أَكْبَرُ مِنْ هَمِّنَا لا نُدْرِكُهُ ، فَلَنْ يَحِنَّ قَلْبُ أَبٍ لأَبْنَاءٍ لَهُ في الدُّنيَا مِنْ أَجْلِ أَنْ يُعَذِّبَهُم وَيُشْقِيهِمْ ، فَقَسْوَةُ الحَيَاةِ عَلى المَرْءِ تُفْقِدَهـُ صَوابُهُ ، خُصُوصَا إِنْ كَانَ يَتَذَكَّرُ دَائِمَاً أَنَّ أَحَداً بِرَقَبَتِهِ مُعَلَّقْ .!

أُخْتَنَا الفَاضِلَةْ ..
أَعَلَمُ أَنَّ حَديثيَ مُمِلٌّ طَويلْ ، وَيَعْلَمُ الله أَنَّهُ لَو لَمْ يَطْرُقَ بَابَ رَسَائِليْ حَبيبٌ لَنَا هُنَا لَمَا دَلفَتُْ لِمَوْضُوعِكِ ، لأنَّنَا نَتأَلَّمُ لِمَا يُؤلِمُ غَيْرُنَا ، وَيَزيدُ أَلَمُنَا حِينَمَا تَكُونُ َأيدينَا خَاليَةٌ مِنْ الحُلولْ ، دَعينيْ أَخْتُم لَكِ بِهَذهـِ :
أَبٌ أَعْرِفُهُ حَقَّ المَعْرِفَة ، كَانَ مِمَّنْ لا يَتَحَمَّلُ خَطأ وَلا زَلَّة ، ولا يُفَرِّقُ بَيْن الصَّغيرِ والكَبيرِ في تَعَامُلِهِ ، هُوَ مَنْ يُحَدِّثُنيْ لا غَيْرُهُـ يَقُولْ :
أَخْطَأَتْ ابْنَتيْ ذَاتَ يَوْمٍ بَصنيِعٍ لَهَا فَشَرَّدْتُهَا بِـ بِنَهْرِهَا وَصُرَاخٌ في وَجْهِهَا ، حَتَّى أَحْسَسْتُ مِنْ شِدَّةٍ مَوْقِفِنَا أَنَّ الأرْضَ سَتُطْبِقُ عَليْنَا ، فَلَمْ أَعْرِفُ مَذَمَّةً وَلا شَتيمَةً إِلاَّ وَرَمَيْتَها بِهِ حَتَّى أَنيِّ شَتَمْتُ وَالِدُهَا وَهُوَ أَنَا الذيْ أَمَامَهَا ، وَ شَتَمْتُ أُمَّهَا التيْ هِيَ بِجَنْبِنَا ..!
يَقُول : خَرَجْتُ وَصِرْتُ أَعُودُ كَشَيءٍ حَدَثَ في وَقْتِهِ وَوَلَّى ، فَلَمْ أُلْقِ بَالاً لِمَا كَانَ بَيْني وَبَيْنهَا في السَّابِقْ ، حَتَّى افْتَقَدتُ جُلوَسهَا بَيْنَنَا .. فَسَألتُ أُمَّهَا عَنْهَا فَقَالَتْ تُحِبُّ الاعْتِزَالَ عَنَّا ..!
يَقُول : ذَهَبْتُ لَهَا فَسَألْتُهَا عَنْ عَدَمِ جلوسِهَا مَعَنَا ، حَتَّى رَمْتني بِجَوابٍ لا يُمْكِنُ أَنْ أَنْسَى أَلَمَهُ في حَيَاتيْ مَهَمَا أَسْعَدْتُهَا .. يَقُول كَانَ جَوابُهَا : " أُحسُّ أَنْ جُلوسيْ مَعَكَ يُضَايُقُكَ فَلا أُريدُ أَنْ يَتَضَايَقَ أَبي مِنْ شَيء " !!

مَنْ رَأى مَعَامَلَتَهُ مَعَ أَبْنَائِهِ بَعْدَهَا ، يُحِسُّ وَكَأنَّ أَحَداً قَدْ قَالَ لَهُ بِأنُّهم سَيُؤخَذُونَ مِنْك ، هُوَ يَقُولْ " لِتَوٍّ أَحْسَسْتُ بِثَقليْ عَليْهِمْ في السَّابِق "

وَلْنَتَذَكَّرْ أَنَّ هُنَاكَ أُنَاسٌ بِلا آبَاءٍ يَعيشُونَ ، لا يَتَمَنَّونَ حنَاناً وَلا مُعامَلَةً حَسَنَةْ ، فَقَطْ لِيَتَذَوَّقَ طَعْمَاً بِقَوْلهِ " هَذا أبيْ " !! ، وَ لا بُدَّ أَنْ نَكُونَ يَقضينَ لِمَا حَوْلَنَا وَنُدْرِكَ ظُروفَ آبَائِنَا أَوْ إِخْواَنَنا فَلا يَجِبُ أَنْ نَكُونَ ضِيقَاً زِيَادَةً عَلى ضِيقٍ في الحَيَاةِ .

إِنَّا للهِ وَإنَّا إِليْهِ رَاجِعُون ، لا حَولَ ولا قُوَّةَ إلا بِاللهِ العَظيم
[ قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللّهُ لَنَا هُوَ مَوْلاَنَا وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ]


مَعْذِرَةً عَلى الإطَالَةٍ
* مَا كُتِبُ هُنَا فَقَطْ مِنْ أَجْلِ هَذهـِ الصَّفْحَةٍ لا يُسْمَحُ بِنَقْلِهِ


.
.

مطرق الريحان 05-05-2010 03:52 AM

اعانكم الله اوخيه وفرج همكم فلابد من علاج والدكم لان هذا التصرفلايصدر الامن شخص مريض نفسي اويتعاطى مخدرات فرج الله عليكم وليس تدخلا ما سبب دخوله السجن هل كان يعاملكم بنفس المعامله من قيل اكثري من الدعاء له ولاتدعي عليه اوخيه فان الله رحمان رحيم يجيب المضطر اذا دعاه اللهم ياحي ياقيوم تشفيه اللهم ارفع عن عبدك اللهم عافه اللهم اهده الى جاده الصواب اللهم امييييييين

الصمت الهادئ 05-05-2010 03:53 AM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها قاهر الروس (المشاركة 2204203)
.
.





أُخْتَنَْا الفَاضِلَة
السَّلامُ عَليْكِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتهُ
بِدَايَةً أَسْال الله العَظيمَ أَنْ يُفَرِّجَ هَمَّكِ ويُذْهِب حُزْنَكِ ، وَيُسْعَدكِ دُنْيَا وَآخِرَة

مَهْلاً مَهْلاً أَيَّتُهَا الكَريمَة

لاَ شَكَّ أَنْ مَا يُقْدِمُ الآبَاءُ عَليْهِ غَالِبَاً مِنْ أَخْطَاءٍ لا نُقِرُّهَا نَحْنُ ولا وَاقِعُنَا ولا مُجْتَمَعنَا بَلْ ولا دِينُنَا لَتُحْدِثُ جَرْحَاً دَاخِلَ قُلوبٍ صَامِتَة ، وَهذا واللهِ مَا يُحْزنُ القُلوبَ وَ يُدْمِعُ العُيون ، وَلَكِنْ حِينَمَا نَجْدُ أَنْفُسَنَا في مِثْلِ هَذهِـ المَواقِعِ لا بُدَّ أَوَّلاً أَنْ نَنْفِرَ لِخَالِقِنَا سُبْحَانَهُ وَتَعالى فَهُو الذيْ أَدْرى مِنَّا بِحَالِنَا وَما هُوَ خَيْرٌ لَنَا ، وَ نَسْألُه الخَيْرَ فيمَا كَتَبَهُ لَنَا وَقَدَّرَهـ ، ثُمَّ نُحَاوِلُ أَنْ نَأخُذَ النَّفْسَ بَعيدَاً عَنْ مَوَاطِن الشُّبَهَاتِ والمَلَذَّاتْ ، والتيْ يُملئُ عَليْنَا الشَّيْطَانُ مِنْ خِلالِهَا وَسَاوِسُهُ وَأعْمَالِهُ ، بِدَايَةً بِتَهْويِنِ أَمْرِ الخَطَأ والمَعْصِيَة بِسَببِ الجُرْمِ المُقْتَرَفِ بِحَقِّنَا ، لأنَّ ذَلِكَ بِدَايَةً لإسْقَاطِ النَّفْسِ مِنْ مَكَانَتِهَا العَزيزَةْ ، إِلاَّ أَنْ يَكُونُ المَرْءُ خِلالِهَا قَدْ حَصَّنَ نَفْسَهُ بِالإيمَانِ وَحُسْنِ الظَّنِ بِاللهِ سُبْحَانَهُ وَتَعالى ، لأَنَّ ابْن آدَمَ ضَعيفٌ أَمَامَ رُكَامِ الفِتَنِ وَلَهيبِ الشَّهَواتْ .

وَ صَدقِّينيْ أَيَّتُهَا الأخْتُ العَزيزَةْ ، أَنَّنَا لَسْنَا أَرَقَّ مِنْ قُلوبِ الآبَاءِ عَلى بَنَاتِهْم مَهْمَا ظَهَرَ مِنْهُم الجَفَاءَ وَذُقْنَا مَرَارَةَ أَخْطَائِهِمْ ، فَلِقُلوبِهِم مَفَاتِيحُ لا يَعْرِفُهَا سِوى مَنْ سَكَنَ قُلوبَهُم .
لَعَلَّنَا نَأْخُذُ بِيَدِ هَؤلاءِ الآبَاءِ قَليلاً ، وَنَعْرِفَ نِقَاطَ ضَعْفِهِمْ ، تَارَةً نُحَدِّثُّهمْ وَنُصَارِحُهِمْ وَتَارَةً نُخَوِّفُهمْ بِاللهِ وَ نَحُثُّهم ..!

إِنَّ المَفَاتِيحَ لِمثْلِ هَذهـِ القُلوبِ مُتَعَدِّدَةٌ وَأعْظَمُهَا هِيْ حِينَمَا نَطْرُقُ أَبْوَابَ اللهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالى وَنَسْألُهُ بِأَنْ يُحَنِّنَ قُلوبَهُمْ ، وَبَعْدَهَا وَحيِنَمَا تَتَسَنَّى لَنَا الفُرْصَةُ بِمُجَالَسَتِهِمْ نُخَاطِبُهم عَمَّا في قُلوبِنَا وَ عَلّ ذَلِكَ يُوقِظ إِحْسَاسَهُم ، فَلَرُبَّمَا شَغَلَ الأبُ وَعَكَّرَ صَفْوَا حَيَاتِهِ مِنْ أَجْلِ لُقْمَةِ عَيْشٍ َبْحَثُهَا لأبْنَائِهِ ، وَلَرُبَّمَا زَادَ هَمُّهُ هَمَّاً أَكْبَرُ مِنْ هَمِّنَا لا نُدْرِكُهُ ، فَلَنْ يَحِنَّ قَلْبُ أَبٍ لأَبْنَاءٍ لَهُ في الدُّنيَا مِنْ أَجْلِ أَنْ يُعَذِّبَهُم وَيُشْقِيهِمْ ، فَقَسْوَةُ الحَيَاةِ عَلى المَرْءِ تُفْقِدَهـُ صَوابُهُ ، خُصُوصَا إِنْ كَانَ يَتَذَكَّرُ دَائِمَاً أَنَّ أَحَداً بِرَقَبَتِهِ مُعَلَّقْ .!

أُخْتَنَا الفَاضِلَةْ ..
أَعَلَمُ أَنَّ حَديثيَ مُمِلٌّ طَويلْ ، وَيَعْلَمُ الله أَنَّهُ لَو لَمْ يَطْرُقَ بَابَ رَسَائِليْ حَبيبٌ لَنَا هُنَا لَمَا دَلفَتُْ لِمَوْضُوعِكِ ، لأنَّنَا نَتأَلَّمُ لِمَا يُؤلِمُ غَيْرُنَا ، وَيَزيدُ أَلَمُنَا حِينَمَا تَكُونُ َأيدينَا خَاليَةٌ مِنْ الحُلولْ ، دَعينيْ أَخْتُم لَكِ بِهَذهـِ :
أَبٌ أَعْرِفُهُ حَقَّ المَعْرِفَة ، كَانَ مِمَّنْ لا يَتَحَمَّلُ خَطأ وَلا زَلَّة ، ولا يُفَرِّقُ بَيْن الصَّغيرِ والكَبيرِ في تَعَامُلِهِ ، هُوَ مَنْ يُحَدِّثُنيْ لا غَيْرُهُـ يَقُولْ :
أَخْطَأَتْ ابْنَتيْ ذَاتَ يَوْمٍ بَصنيِعٍ لَهَا فَشَرَّدْتُهَا بِـ بِنَهْرِهَا وَصُرَاخٌ في وَجْهِهَا ، حَتَّى أَحْسَسْتُ مِنْ شِدَّةٍ مَوْقِفِنَا أَنَّ الأرْضَ سَتُطْبِقُ عَليْنَا ، فَلَمْ أَعْرِفُ مَذَمَّةً وَلا شَتيمَةً إِلاَّ وَرَمَيْتَها بِهِ حَتَّى أَنيِّ شَتَمْتُ وَالِدُهَا وَهُوَ أَنَا الذيْ أَمَامَهَا ، وَ شَتَمْتُ أُمَّهَا التيْ هِيَ بِجَنْبِنَا ..!
يَقُول : خَرَجْتُ وَصِرْتُ أَعُودُ كَشَيءٍ حَدَثَ في وَقْتِهِ وَوَلَّى ، فَلَمْ أُلْقِ بَالاً لِمَا كَانَ بَيْني وَبَيْنهَا في السَّابِقْ ، حَتَّى افْتَقَدتُ جُلوَهَا مِنْ بَيْنَنَا .. فَسَألتُ أُمَّهَا عَنْهَا فَقَالَتْ تُحِبُّ الاعْتِزَالَ عَنَّا ..!
يَقُول : ذَهَبْتُ لَهَا فَسَألْتُهَا عَنْ عَدَمِ جلوسِهَا مَعَنَا ، حَتَّى رَمْتني بِجَوابٍ لا يُمْكِنُ أَنْ أَنْسَى أَلَمَهُ في حَيَاتيْ مَهَمَا أَسْعَدْتُهَا .. يَقُول كَانَ جَوابُهَا : " أُحسُّ أَنْ جُلوسيْ مَعَكَ يُضَايُقُكَ فَلا أُريدُ أَنْ يَتَضَايَقَ أَبي مِنْ شَيء " !!

مَنْ رَأى مَعَامَلَتَهُ مَعَ أَبْنَائِهِ بَعْدَهَا ، يُحِسُّ وَكَأنَّ أَحَداً قَدْ قَالَ لَهُ بِأنُّهم سَيُؤخَذُونَ مِنْك ، هُوَ يَقُولْ " لِتَوٍّ أَحْسَسْتُ بِثَقليْ عَليْهِمْ في السَّابِق "

وَلْنَتَذَكَّرْ أَنَّ هُنَاكَ أُنَاسٌ بِلا آبَاءٍ يَعيشُونَ ، لا يَتَمَنَّونَ حنَاناً وَلا مُعامَلَةً حَسَنَةْ ، فَقَطْ لِيَتَذَوَّقَ طَعْمَاً بِقَوْلهِ " هَذا أبيْ " !! ، وَ لا بُدَّ أَنْ نَكُونَ يَقضينَ لِمَا حَوْلَنَا وَنُدْرِكَ ظُروفَ آبَائِنَا أَوْ إِخْواَنَنا فَلا يَجِبُ أَنْ نَكُونَ ضِيقَاً زِيَادَةً عَلى ضِيقٍ في الحَيَاةِ .

إِنَّا للهِ وَإنَّا إِليْهِ رَاجِعُون ، لا حَولَ ولا قُوَّةَ إلا بِاللهِ العَظيم
[ قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللّهُ لَنَا هُوَ مَوْلاَنَا وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ]


مَعْذِرَةً عَلى الإطَالَةٍ
* مَا كُتِبُ هُنَا فَقَطْ مِنْ أَجْلِ هَذهـِ الصَّفْحَةٍ لا يُسْمَحُ بِنَقْلِهِ


.
.

بارك الله فيك يأخي كلاما يدخل في صميم القلب رفع الله من شأنك

بقايا حطام رووووح 05-05-2010 04:21 AM

اقتباس:

loquacious

جزيتي جنات عدن ياغاليتــي


ولاكـن مااستطيـع ان اقوولـه انه يأكـل منبهات ومنشطات ويأكل ايضـا حبوب لا اعرف ماهـي بالتحديد


ولا اصتطيع ان اكلمـه بأي كلمــه واحـدهـ فهو من اشد الرجــال اللذين لهـمـ اسلوب في الإقناع وهو شديد

واقسم لكـ انك لو تحاورينـه لحسبتي انـه __اشيخ الرجاال__ ولااحد يستطيع ان يمسكـ عليه حجـه


هه لأنـه بختصار قبل دخوله لسجن كان من اعضاء الهيئـه هيئه الأمر بالعرووف والنهـي عن النكـر

ومن اشد المتابعين لكتب ابن بااز هذا سابقــآآآ اما الآن فقد تبدل الحاااال


ومن حال إلى حال يبدل الله الأحوووال



حبيبتي وغاليتي جزيتـي جنات عدن فباركـ الله فيكـ




قبلـه على جبينـكـ اهديها لكـ احترامــآآ وتقديرآ لكـ



---------------------------------------------------------------


اقتباس:

لي عودة بإذن الله .. وتذكري أنه لايوجد مشكلة إلا ولها حـل ..
وربك يريد لك الخير , لكن الإنسان يبتلى .. فقولي الحمد لله على كل حال .. الحمدلله

جزاكـ الله الفردوس الأعلى بارك، الله فيك،

نعم صدقت الحمدلله على كـل حـــال








---------------------------------------

قاهر الروس 05-05-2010 04:21 AM

.
.




مَعْذِرَةً عَلى العَوْدَةِ لَكِني وَجَدْتُ نَفْسي مُجْبَراً عَلى ذَلِكْ ..!

اقتباس:

لا كــل اخوانـي وامي ايضــآآآ

بداء من خرووجـه من السجن ((وياليته جالس بسجنـه ابركـ))

هُنَا مَرْبَطُ الفَرَسِ ، فَإذا عُرِفَ السَّببُ بَطل العَجَبْ ..!
يَا أُخْتَنَا الكَريمَة .. لا مَلامَةَ على أَبيكِ مَا يَحْدُثُ لَهُ إِنْ كَانَ هَذا الحَاصِلْ ، فَالرَّجُلُ بِطَبيعَةِ حَالِهِ لا يُريدُ أَنْ يَظْهَرَ بَمَظْهَرٍ سَيِّءٍ أَمَامَ أَبْنَائِهِ حَتَّى وَإِنْ كَانَ أَمْرَاً دُنيويَّاً لَيْسَ عَيْبَاً أَخْلاقَيَّاً ، فَالشَّيْطَانُ يُصَوِّرُ لَهُ أَنَّ قَدْ أَفْسَدَ حَيَاتَهُ وَأَفْشَلهَا بِدُخولِهِ للسِّجْن ، وَهَذا أَبَدَاً لَيْسَ صَحيحَاً وَإِنْ أَحْدَثَ الأمْرُ فَجْوَةً نَفْسيَّةً في قَلْبِهِ لا بُدَّ مِنْ بِنَائِهَا ، وَهُوَ في هَذهـِ المَرْحَلَةِ سَيُحَاوِلُ أَنْ يُظْهِرَ لَكَمْ أَشْيَاءَ رُبَّمَا لَمْ تَعْتَادُونَ عَليْهَا ، إِمَّا تَقَلُّبَاتٍ نَفْسيَّةٍ ، أَوْ إِكْرَاهـٌ لِنَفْسِهِ لِشَيءٍ لا يُريدهـُ وَ رُبَّمَا تَكُون إْرتِدَادَاتٌ تَحْدُثُ لأيِّ كَائِنٍ كَانْ يُؤنِّبُهُ ضَميرُهـُ بِأنَّهُ كَانَا يَوْمَأً خَلْفَ القُضْبَان ..!

بِدَايَةً لا تُحَسِّسُوهـُ أَبَدَاً أَنَّ مَا بِهِ مَرَضٌ نَفْسيٌّ حَتَّى لا يَتَعَقَّدُ الأمْرُ وَيَسْتَصْعِبْ ، وَ يَجِبُ مُدَارَاتهِ عَلى حَسَبِ خَاطِرِهِـ ، فَمَا أَسْهَلَ مِنْ إنهيَارِ النَّفْسِ وَمَا أَصْعَبَ مِنْ بِنَائِهَا ، ولا تُظْهِرُوا لَهُ أَنَّ السِّجْنَ كَانَ آخِرُ حَيَاةِ الإنْسَان بَلْ هُوَ بِدَايَةُ الشُّجْعَانْ ..!

شَيءٌ طَبيعيَ أَنْ تَتَرَدَّى حَياةُ المَرْءِ إِنْ كَانَ مَنْ بِجَوارِهـِ وَفي العَمَلِ والشَّارِعِ يَنْظُرونَ إليهْ مِنْ خِريجي سُجونْ ، وَما ضَرَّ هَذا مِنْ عُلمَاءٍ وُدُعَاةٍ وَ أَصْحَابُ القُلوبٍِ الطَّيبَة ..!

أَعَانَكُم اللهُ وَ يَسَّرَ أُمورَكُم


.
.

بقايا حطام رووووح 05-05-2010 04:25 AM

اقتباس:

غاليتي فلقد عانيتوا مثل معاناتك أو أشد فلقد فتحتي لي بابا قد غلق
فقد ذقت منذوصغري ألآم القسوة من أبي وزوجته الى درجة
ان وصلت هذه القسوة لضربي وانا في الفراش ولن أذكر
الكثير لأرجع صفحت حياتي التي أغلقتها ولكن هذه القسوة
جعلتني صامتتن لكي أقابلها بالصبر ولم أجد الحنان الا
بتعلقي الشديد بحبي لله فكنت ألجأ اليه في كل كربه
لن تصدقي فلقد كان عمري في ذلك الوقت 14
لم أنسى أصعب موقف أمامي
عندما فتحت جهاز المسجل وقد كنت أسمع
لأحدى المحاظرات أخذ أبي الجهاز وكسره أمام عيني وانا لاحول ولاقوة لي
فلقد كان معظم وقتي أجلس عنده حتى كنت متمسكه بحجابي بلبس
الجوارب والقفازين وأجد منه الأستهزاء ومع ذلك صبرت حتى فرجها
لي ربي ستقولين خياليه ولكن هي الحقيقة0
ومع هذا كله كنت أرحم والدي
فالآن كبروالدي وأحاطت به الأمراض فهو بحاجتن لنا
فعندما نزوره ينظر ألينا بصمت لتبلغنا بريق عينيه لنا بالندم
فمهما عمل وقسى فهو والدنا عافاه الله وجعل مرضه تكفيرا لماضيه
هذه جزء بسيط من قصتي وسأكتفي بماقلت فرج الله همك


لله دركـ ياعزيزتـــــــــي


هنيئــــآ لكـ، ماشاءالله تباركـ الله


جزاكـ الله الفردوس اقسم لكـ كلماتكـ داعبت احاسيسي قصتكـ مبكيـه ومفررحـه


صبرتي فوجدتي الخير لكـ

ماشاءالله تباركـ الله

اعانكـ الله عزيزتــي ووفقكـ لما يحب ويرضــــآآآ


اسعدني ردكـ الرائع اقسم لكـ ان ردكـ هو اكثـر رد تأثرت بــه


فباركـ الله فيكـ ياااااغاليتي ووفقكـ واسعدكـ في الدارين






تحيـه اجلال واحترامـ لكـ

بقايا حطام رووووح 05-05-2010 04:30 AM

اقتباس:


أُخْتَنَْا الفَاضِلَة
السَّلامُ عَليْكِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتهُ
بِدَايَةً أَسْال الله العَظيمَ أَنْ يُفَرِّجَ هَمَّكِ ويُذْهِب حُزْنَكِ ، وَيُسْعَدكِ دُنْيَا وَآخِرَة

مَهْلاً مَهْلاً أَيَّتُهَا الكَريمَة .. هَوِّنيْ الأمْرَ على نَفْسكِ يُهَوِّنُهُ اللهُ عَليْكِ

لاَ شَكَّ أَنْ مَا يُقْدِمُ الآبَاءُ عَليْهِ غَالِبَاً مِنْ أَخْطَاءٍ لا نُقِرُّهَا نَحْنُ ولا وَاقِعُنَا ولا مُجْتَمَعنَا بَلْ ولا دِينُنَا لَتُحْدِثُ جَرْحَاً دَاخِلَ قُلوبٍ صَامِتَة ، وَهذا واللهِ مَا يُحْزنُ القُلوبَ وَ يُدْمِعُ العُيون ، وَلَكِنْ حِينَمَا نَجْدُ أَنْفُسَنَا في مِثْلِ هَذهِـ المَواقِعِ لا بُدَّ أَوَّلاً أَنْ نَنْفِرَ لِخَالِقِنَا سُبْحَانَهُ وَتَعالى فَهُو الذيْ أَدْرى مِنَّا بِحَالِنَا وَما هُوَ خَيْرٌ لَنَا ، وَ نَسْألُه الخَيْرَ فيمَا كَتَبَهُ لَنَا وَقَدَّرَهـ ، ثُمَّ نُحَاوِلُ أَنْ نَأخُذَ النَّفْسَ بَعيدَاً عَنْ مَوَاطِن الشُّبَهَاتِ والمَلَذَّاتْ ، والتيْ يُملئُ عَليْنَا الشَّيْطَانُ مِنْ خِلالِهَا وَسَاوِسُهُ وَأعْمَالِهُ ، بِدَايَةً بِتَهْويِنِ أَمْرِ الخَطَأ والمَعْصِيَة بِسَببِ الجُرْمِ المُقْتَرَفِ بِحَقِّنَا ، لأنَّ ذَلِكَ بِدَايَةً لإسْقَاطِ النَّفْسِ مِنْ مَكَانَتِهَا العَزيزَةْ ، إِلاَّ أَنْ يَكُونُ المَرْءُ خِلالِهَا قَدْ حَصَّنَ نَفْسَهُ بِالإيمَانِ وَحُسْنِ الظَّنِ بِاللهِ سُبْحَانَهُ وَتَعالى ، لأَنَّ ابْن آدَمَ ضَعيفٌ أَمَامَ رُكَامِ الفِتَنِ وَلَهيبِ الشَّهَواتْ .

وَ صَدقِّينيْ أَيَّتُهَا الأخْتُ العَزيزَةْ ، أَنَّنَا لَسْنَا أَرَقَّ مِنْ قُلوبِ الآبَاءِ عَلى بَنَاتِهْم مَهْمَا ظَهَرَ مِنْهُم الجَفَاءَ وَذُقْنَا مَرَارَةَ أَخْطَائِهِمْ ، فَلِقُلوبِهِم مَفَاتِيحُ لا يَعْرِفُهَا سِوى مَنْ سَكَنَ قُلوبَهُم .
لَعَلَّنَا نَأْخُذُ بِيَدِ هَؤلاءِ الآبَاءِ قَليلاً ، وَنَعْرِفَ نِقَاطَ ضَعْفِهِمْ ، تَارَةً نُحَدِّثُّهمْ وَنُصَارِحُهِمْ وَتَارَةً نُخَوِّفُهمْ بِاللهِ وَ نَحُثُّهم ..!

إِنَّ المَفَاتِيحَ لِمثْلِ هَذهـِ القُلوبِ مُتَعَدِّدَةٌ وَأعْظَمُهَا هِيْ حِينَمَا نَطْرُقُ أَبْوَابَ اللهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالى وَنَسْألُهُ بِأَنْ يُحَنِّنَ قُلوبَهُمْ ، وَبَعْدَهَا وَحيِنَمَا تَتَسَنَّى لَنَا الفُرْصَةُ بِمُجَالَسَتِهِمْ نُخَاطِبُهم عَمَّا في قُلوبِنَا وَ عَلّ ذَلِكَ يُوقِظ إِحْسَاسَهُم ، فَلَرُبَّمَا شَغَلَ الأبُ وَعَكَّرَ صَفْوَا حَيَاتِهِ مِنْ أَجْلِ لُقْمَةِ عَيْشٍ َبْحَثُهَا لأبْنَائِهِ ، وَلَرُبَّمَا زَادَ هَمُّهُ هَمَّاً أَكْبَرُ مِنْ هَمِّنَا لا نُدْرِكُهُ ، فَلَنْ يَحِنَّ قَلْبُ أَبٍ لأَبْنَاءٍ لَهُ في الدُّنيَا مِنْ أَجْلِ أَنْ يُعَذِّبَهُم وَيُشْقِيهِمْ ، فَقَسْوَةُ الحَيَاةِ عَلى المَرْءِ تُفْقِدَهـُ صَوابُهُ ، خُصُوصَا إِنْ كَانَ يَتَذَكَّرُ دَائِمَاً أَنَّ أَحَداً بِرَقَبَتِهِ مُعَلَّقْ .!

أُخْتَنَا الفَاضِلَةْ ..
أَعَلَمُ أَنَّ حَديثيَ مُمِلٌّ طَويلْ ، وَيَعْلَمُ الله أَنَّهُ لَو لَمْ يَطْرُقَ بَابَ رَسَائِليْ حَبيبٌ لَنَا هُنَا لَمَا دَلفَتُْ لِمَوْضُوعِكِ ، لأنَّنَا نَتأَلَّمُ لِمَا يُؤلِمُ غَيْرُنَا ، وَيَزيدُ أَلَمُنَا حِينَمَا تَكُونُ َأيدينَا خَاليَةٌ مِنْ الحُلولْ ، دَعينيْ أَخْتُم لَكِ بِهَذهـِ :
أَبٌ أَعْرِفُهُ حَقَّ المَعْرِفَة ، كَانَ مِمَّنْ لا يَتَحَمَّلُ خَطأ وَلا زَلَّة ، ولا يُفَرِّقُ بَيْن الصَّغيرِ والكَبيرِ في تَعَامُلِهِ ، هُوَ مَنْ يُحَدِّثُنيْ لا غَيْرُهُـ يَقُولْ :
أَخْطَأَتْ ابْنَتيْ ذَاتَ يَوْمٍ بَصنيِعٍ لَهَا فَشَرَّدْتُهَا بِـ بِنَهْرِهَا وَصُرَاخٌ في وَجْهِهَا ، حَتَّى أَحْسَسْتُ مِنْ شِدَّةٍ مَوْقِفِنَا أَنَّ الأرْضَ سَتُطْبِقُ عَليْنَا ، فَلَمْ أَعْرِفُ مَذَمَّةً وَلا شَتيمَةً إِلاَّ وَرَمَيْتَها بِهِ حَتَّى أَنيِّ شَتَمْتُ وَالِدُهَا وَهُوَ أَنَا الذيْ أَمَامَهَا ، وَ شَتَمْتُ أُمَّهَا التيْ هِيَ بِجَنْبِنَا ..!
يَقُول : خَرَجْتُ وَصِرْتُ أَعُودُ كَشَيءٍ حَدَثَ في وَقْتِهِ وَوَلَّى ، فَلَمْ أُلْقِ بَالاً لِمَا كَانَ بَيْني وَبَيْنهَا في السَّابِقْ ، حَتَّى افْتَقَدتُ جُلوَسهَا بَيْنَنَا .. فَسَألتُ أُمَّهَا عَنْهَا فَقَالَتْ تُحِبُّ الاعْتِزَالَ عَنَّا ..!
يَقُول : ذَهَبْتُ لَهَا فَسَألْتُهَا عَنْ عَدَمِ جلوسِهَا مَعَنَا ، حَتَّى رَمْتني بِجَوابٍ لا يُمْكِنُ أَنْ أَنْسَى أَلَمَهُ في حَيَاتيْ مَهَمَا أَسْعَدْتُهَا .. يَقُول كَانَ جَوابُهَا : " أُحسُّ أَنْ جُلوسيْ مَعَكَ يُضَايُقُكَ فَلا أُريدُ أَنْ يَتَضَايَقَ أَبي مِنْ شَيء " !!

مَنْ رَأى مَعَامَلَتَهُ مَعَ أَبْنَائِهِ بَعْدَهَا ، يُحِسُّ وَكَأنَّ أَحَداً قَدْ قَالَ لَهُ بِأنُّهم سَيُؤخَذُونَ مِنْك ، هُوَ يَقُولْ " لِتَوٍّ أَحْسَسْتُ بِثَقليْ عَليْهِمْ في السَّابِق "

وَلْنَتَذَكَّرْ أَنَّ هُنَاكَ أُنَاسٌ بِلا آبَاءٍ يَعيشُونَ ، لا يَتَمَنَّونَ حنَاناً وَلا مُعامَلَةً حَسَنَةْ ، فَقَطْ لِيَتَذَوَّقَ طَعْمَاً بِقَوْلهِ " هَذا أبيْ " !! ، وَ لا بُدَّ أَنْ نَكُونَ يَقضينَ لِمَا حَوْلَنَا وَنُدْرِكَ ظُروفَ آبَائِنَا أَوْ إِخْواَنَنا فَلا يَجِبُ أَنْ نَكُونَ ضِيقَاً زِيَادَةً عَلى ضِيقٍ في الحَيَاةِ .

إِنَّا للهِ وَإنَّا إِليْهِ رَاجِعُون ، لا حَولَ ولا قُوَّةَ إلا بِاللهِ العَظيم
[ قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللّهُ لَنَا هُوَ مَوْلاَنَا وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ]


مَعْذِرَةً عَلى الإطَالَةٍ
* مَا كُتِبُ هُنَا فَقَطْ مِنْ أَجْلِ هَذهـِ الصَّفْحَةٍ لا يُسْمَحُ بِنَقْلِهِ


.



جزاكـ الله الفردوس على هذه الدرر


باركـ الله فيكـ واسعدكـ المولى عز وجـــل




اثابكـ الله

بقايا حطام رووووح 05-05-2010 04:34 AM

اقتباس:

هُنَا مَرْبَطُ الفَرَسِ ، فَإذا عُرِفَ السَّببُ بَطل العَجَبْ ..!
يَا أُخْتَنَا الكَريمَة .. لا مَلامَةَ على أَبيكِ مَا يَحْدُثُ لَهُ إِنْ كَانَ هَذا الحَاصِلْ ، فَالرَّجُلُ بِطَبيعَةِ حَالِهِ لا يُريدُ أَنْ يَظْهَرَ بَمَظْهَرٍ سَيِّءٍ أَمَامَ أَبْنَائِهِ حَتَّى وَإِنْ كَانَ أَمْرَاً دُنيويَّاً لَيْسَ عَيْبَاً أَخْلاقَيَّاً ، فَالشَّيْطَانُ يُصَوِّرُ لَهُ أَنَّ قَدْ أَفْسَدَ حَيَاتَهُ وَأَفْشَلهَا بِدُخولِهِ للسِّجْن ، وَهَذا أَبَدَاً لَيْسَ صَحيحَاً وَإِنْ أَحْدَثَ الأمْرُ فَجْوَةً نَفْسيَّةً في قَلْبِهِ لا بُدَّ مِنْ بِنَائِهَا ، وَهُوَ في هَذهـِ المَرْحَلَةِ سَيُحَاوِلُ أَنْ يُظْهِرَ لَكَمْ أَشْيَاءَ رُبَّمَا لَمْ تَعْتَادُونَ عَليْهَا ، إِمَّا تَقَلُّبَاتٍ نَفْسيَّةٍ ، أَوْ إِكْرَاهـٌ لِنَفْسِهِ لِشَيءٍ لا يُريدهـُ وَ رُبَّمَا تَكُون إْرتِدَادَاتٌ تَحْدُثُ لأيِّ كَائِنٍ كَانْ يُؤنِّبُهُ ضَميرُهـُ بِأنَّهُ كَانَا يَوْمَأً خَلْفَ القُضْبَان ..!

بِدَايَةً لا تُحَسِّسُوهـُ أَبَدَاً أَنَّ مَا بِهِ مَرَضٌ نَفْسيٌّ حَتَّى لا يَتَعَقَّدُ الأمْرُ وَيَسْتَصْعِبْ ، وَ يَجِبُ مُدَارَاتهِ عَلى حَسَبِ خَاطِرِهِـ ، فَمَا أَسْهَلَ مِنْ إنهيَارِ النَّفْسِ وَمَا أَصْعَبَ مِنْ بِنَائِهَا ، ولا تُظْهِرُوا لَهُ أَنَّ السِّجْنَ كَانَ آخِرُ حَيَاةِ الإنْسَان بَلْ هُوَ بِدَايَةُ الشُّجْعَانْ ..!

شَيءٌ طَبيعيَ أَنْ تَتَرَدَّى حَياةُ المَرْءِ إِنْ كَانَ مَنْ بِجَوارِهـِ وَفي العَمَلِ والشَّارِعِ يَنْظُرونَ إليهْ مِنْ خِريجي سُجونْ ، وَما ضَرَّ هَذا مِنْ عُلمَاءٍ وُدُعَاةٍ وَ أَصْحَابُ القُلوبٍِ الطَّيبَة ..!

أَعَانَكُم اللهُ وَ يَسَّرَ أُمورَكُم


.

اخي الفاضــل



اقولها لكـ وبسراحـه معقوولـه طالع من السجن لـه اكثــر من 13سنـه

ولحد الحين فيه الصدمـه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!

اخي الفاضل قاهـر ابي من النووع اللذي هو قوي الحــجــه


لايستطيع احد ان يمسكـ عليــه اي شيئ


بكلامـه واستدلالتـه سوف تقوول ((عالمـ وشيخ كبير))

ولاكنه تغير تغيرآآ جذريــــــــآآآآآآآآآآآ


حياتنا انقلبت الى جحيمـ




امين وجزاكـ الله الفردوووس اخي الفاضل باركـ الله فيكـ واثابكـ

الصمت الهادئ 05-05-2010 04:43 AM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها بقايا حطام رووووح (المشاركة 2204247)
لله دركـ ياعزيزتـــــــــي


هنيئــــآ لكـ، ماشاءالله تباركـ الله


جزاكـ الله الفردوس اقسم لكـ كلماتكـ داعبت احاسيسي قصتكـ مبكيـه ومفررحـه


صبرتي فوجدتي الخير لكـ

ماشاءالله تباركـ الله

اعانكـ الله عزيزتــي ووفقكـ لما يحب ويرضــــآآآ


اسعدني ردكـ الرائع اقسم لكـ ان ردكـ هو اكثـر رد تأثرت بــه


فباركـ الله فيكـ ياااااغاليتي ووفقكـ واسعدكـ في الدارين






تحيـه اجلال واحترامـ لكـ





غاليتي بارك الله فيك على أطراك لي

ومهما فعلا من القسوة فلن نقابل هذه القسوة بمثلها

فهم ايضا بحاجتن لنا مهما كان قويا

وحاجتهم هي الدعاء لهم في كل وقت

قومي الآن صلي ركعتين ودعي ربك

فهو ملاذك ولن تجدي ملجأ الا اليه سبحانه

فرج الله كربتك ولن انساك من صالح دعائي

بسمة متفائلة 05-05-2010 05:24 AM

[size="7"]الله يكون بعونكم
لاتبتعدو عنه فو الله طيب التعامل والكلام اللين والابتسامه
وحسسوه انه مهما كان ابوكم وعالعين والراس وارفعو من قدره عنده وعند الناس
فهو الان يعاني من نقص الثقه والشخصيه وعليكم بالاستشارة
063233336استشارتي سر راحتي للشيخ المقبل
فهو بعد الله خير دليل وفاااااااااااااااهم جدا فوالله بعدالله ثم هو
[/size
لكن لاتبعون عنه رجااااااااء فهذا يزيد الطين بله
راسليني عالخاص اذا احتجتي شي
واذا تعدل الامر اخبريني

بقايا حطام رووووح 05-05-2010 06:01 AM

اقتباس:

بارك الله فيك على أطراك لي

ومهما فعلا من القسوة فلن نقابل هذه القسوة بمثلها

فهم ايضا بحاجتن لنا مهما كان قويا

وحاجتهم هي الدعاء لهم في كل وقت

قومي الآن صلي ركعتين ودعي ربك

فهو ملاذك ولن تجدي ملجأ الا اليه سبحانه

فرج الله كربتك ولن انساك من صالح دعائي
__________________


جزيتي الفردووس حبيبتي

ونعم ولله الحمد الدعاء ثم الدعاء ثم الدعاء --ووش حنا بدون رحمه ربنا--

وباركـ الله فيكـ


ونفع بكـ الإسلام والمسلمين

بقايا حطام رووووح 05-05-2010 06:03 AM

اقتباس:

لكن لاتبعون عنه رجااااااااء فهذا يزيد الطين بله
راسليني عالخاص اذا احتجتي شي
واذا تعدل الامر اخبريني
جزاكـ الله الفردوس الأعلى

بارك الله فيكـ شاكره لكـ

وابشري اذا احتجت اي شيئ انتي خير عون لي بإذن الله


جزيتي خيــرآآ حبيبتي

أبو ريّـان 05-05-2010 02:14 PM

أختي الفاضلة , تأملت مشكلتك ِ ويبدو أنها تحتاج تدخل من أحد التربويين أو المشايخ وهذا التدخل يستلزم منه أخذ تفاصيل أكثر عن أبعاد هذه المشكلة وأسبابها وبدايتها ..

الكلام العام بمثل هذه المشكلة قد لايجدي , مع أني أرى أن كلام الأخوة عين الصواب , لكن قلت الكلام العام والحلول المطلقة لاتكفي , لذا أشير عليكِ , أن تتصلي على أحد المشايخ , وتشرحي له أكثر , لأن المشكلة فيها غموض نوعًا مـا .
والكتابة هُنا قد لاتفضي بحل نهائي يعالج جذور المشكلة ,,
وهذا رقم الشيخ / خالد الصقعبي ..
0505141329

وهذا رقم الشيخ / عبدالعزيز الأحمد :
0505131398
إتصل على أحدهم وقولي كل مابخاطركِ ..
وبإذن الله هؤلاء مروا على مئات المشاكل كما أخبرونا ونعلم عنهم .. وستجدين مايسركِ ولابد أن تتصلي .
وأنا لن أبخل , وعما قريب سأكتب موضوع أذكر فيه طرق ومهارات التعامل مع قسوة الوالدين , ولعل هذا يكون بعد إنتهاء الأختبارات , بإذن الله ..

ولفتة مهمة :
يقال أن الإنسان يستطيع أن يروض أسداً
وهذا نراه في السيرك وعروضهم .. فهل يصعب على الإنسان ترويض أبًا , وتغيير أطباعه ..
لكل شيء مفتاح .. فأبحثي عن مفتاح قلب أبيكِ وحتمًا ستجديه ..


حفظك الله ..

.

بقايا فـــــرح .. 05-05-2010 02:18 PM

بإذن الله لي عوده ..

لأني قرأت الموضوع عن طريق الجوال ولا تعلمي ماذا والله حل بي مما كتبتي ..

إذا لي عوده لأن الكلام يطول وربما على الخاص سيكون ذلك ..

محبتك / ورد


الساعة الآن +4: 03:30 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.