//..






حَرْفٌ طَاهِر.. بِدَمٍ أَحْمَرٍ مِن قَلْبٍ نَابِض ~ْ
تُرَى
حَالُنَا ..أَحْلامُنَا..شَتَاتُنَا وَالأَعَاصِيْر
كُل مَافِي الْكَوْنِ مِن شَيْءٍ مَعْنَوِيٍ وَحِسِّيٍ مَلْمُوس
لَم وَلَن تَكْفِي.. وَلَن تَمْلَئَ الْعُيُوْن
مَادَامَتِ الأَرْوَاحُ عَطْشَى بِالأَمَل اللامُنْتَهِي !

طَمَعٌ نَبِيل .. وَآَخَرُ بِعَكْسِه
نَّسِيْنَا أَو تْنَّاسِينَا طَمَعَاً أَنْبَل وَأَشْرَفَ وآرقى
بَإِكْتِسَابِ مَافِي الْكَوْن مِن أَشْيَاءَ لَنَا بَاقِيَة
وَسَتَبْقَى شَاهَدَة
بِيَوْم الْزِّفَاف الْمَذْكُوْر
وَيَوْمِ العَرضِ الْمَشْهُوْد ..

عَلَى قَدْرِ مَايَحِمِلُ حَرْفُكَ مِن تَذْكِيْر
عَلَى قَدْر مَايَحِمِلُ مِن أَلَمٍ مَمْزُوْجٍ بِجَمَال ~ْ

فسر ..
وَلِلْجَمِيْعِ مَنَازِل مَّادَامُوَا يُنْثَرُون بِلاحُدُوّد
وَأَمِلِين بِالْثَّوَاب الأَكِيد.. مِن عِنْد رَبٍ كَرِيْم ~ْ

لاتَبْخَل..
مَادَامَتِ الْرُّوْح تَسْرِي وَالْقَلْب يَنبض
وَالأَنَامِلُ قَادِرِةً عَلَى كِتَابَةِ مَاتَشْهّدُ لَكَ يَوْم تَبْيَضُ وُجُوْه ~ْ

أَخِيِرَاً
وَلَو أَنَّنَا نَقِف مَع كُلِ آَيَةٍ كَمَا الْمَخْرَج
لَكُنَّا الْفَالِحِيْن.. دُنْيَا وَآَخَرَى !
رحمَ اللهُ الحال..



شُكْرَاً لِطِيْبِ وْرَقْتِكُم ~ْ