يازين القياس زيناه، فرّق بين هالعالم وطلع لنا اللي فعلاً كان يدرس صح من أول واللي كان لعاب.
كثير من الناس أول كانوا يدخلون أهلية ويجيبون نسبة 98% ويدخل عقبه للطب أو الهندسة ويفححححط بعدين يحول إلى إدارة أو أي تخصص ثاني.
لكن بعد القياس صار الواحد يطلع على حقيقته ويبين هل هو فعلاً كان راعي دراسة واجتهاد أو راعي لعب.
وبالمناسبه علشان محد يهوشن تراي مختبر قياس ثاني دفعة بعد الثانوي ومختبر قياس للجامعين يعني بعد ما تخرجت، وبرضوا أقول الله يجزاهم خير.

آمين وإياك وجميع المسلمين.
بعدين أسئلة الرئاسة مافيها أمانة، لأن كثير من الطلاب اللي بالمدارس الأهلية وكانوا قبل يختبرون على أسئلة الوزارة والرئاسة كانوا يغشون بالاختبار ويجيبون أعلى الدرجات.
يعني هيّا .. هيّا نفس المشكلة ما انحلت، وأنا يوم قلت القياس للدراسة أقصد الفهم مهب اللي ينسخ ويلصق، كثير من الطلاب يحفظ المنهج ولا جاء الاختبار حط اللي براسه وطلع من الاختبار ما يدري وش السالفة، وهذا اللي ضيّع كثير من الطلاب، تلقاه طرمبه ما يصف كلمتين.
جاء القياس والتحصيلي علشان يبيّن اللي فعلاً كان يدرس لأجل الفهم والدراسة واللي محيوسه معه الدنيا، لا أنكر هناك أناس نزلت درجاتهم على الرغم من اجتهادهم لكن هذا هو عاد مستواهم العقلي والفكري والذهني، وللمعلومية ماتقدرين تجيبين درجة عاليه بالقياس وأنتِ تدرسين قبله بأسبوع أو أسبوعين أو حتى شهر، القياس يعتمد على تراكم خبرات سابقة جداً، ومفهومات سابقة على مدى الوقت.
القياس جاء ليقول للمجتهد استمر باجتهادك، وليقول للعاب أقعد به، وخل اللعب ينفعك.
أجل كثير أعرفهم دخلوا طب وهندسه وحاسب وحاسوا سنه وسنتين وآخرته حولوا للإدارة أو أي تخصصات ثانية، والمصيبة الأعظم إن هالأشكال هذي اللي دخلت طب وهندسه وحاسب وهم أصلاً مهب راعين دراسة هم نفسهم أخذوا كراسي على ناس تستحق أكثر منهم لكن نسبهم أقل، شفتي شلون الظلم الحين؟
لكن بعد ما جاء القياس، بيّن اللي فعلاً هو فاهم بالهندسه أو الحاسب أو الطب أو غيره من التخصصات وهل هو فعلاً يستحق أصلاً دخول الجامعه أو لا!
أعرف كذا شخص جالسين بالجامعه فوق سبع سنوات، وتخصصاتهم المفروض يخلصون بأربع سنوات، يعني جالسين فوق المدة النظاميه ثلاث سنوات، فهل هذا طالب جامعي؟
لا والمشكلة إنه كل ترم يآخذ إنذار وينزل عقبه مهله وعلى هالحاله، بالله عليك هذا راعي دراسة أو لعب؟