/،ْ..






حَقِيْقَةً مَوْضُوْع أتى جِدّاً فِي وَقْتِه
خُصُوْصَاً لِي بَعْد طَلَبِ الْوَالِد الْكَرِيم أَو أَمْرَه الْغَالِي بِأَن أَقْوَمَ بِالْكِتَابَة عَن هَذَا الْمَوْضُوْع
لَكِن يَبْدُو أَنَّكَ أَيُّهَا الْكَرِيْم سَبَقْتَنِي ..


فِعْلاً..

مُقْرِفٌ وَقَبلَه مُخْجِل ..
أَعْتَقِد أَن الْنَظَافَة بِدَايَةً مِن الْشَّخْصِ نَفْسِه
لِمَ لايَدَع الْمَكَان أَفْضَلَ مِمَّاكَان ..!
لَو كل شَخْص عَمِل هَكَذَا وَجَعَل الْنَظَافَةَ جُزْءاً لايَتَجَزْء مِن إِيْمَانِه
لَمَا رَأَيْنَا مَانَرَاهُ مِن مَنَاظِر .. فِعْلًا نَحْزَن أَن يَتَوْاجَد مِن بَيْن إِخْوَانِنَا بِمِثْلِ هَذّة الْقَذَارَة !

خُصُوْصَاً .. دَوْرَاتُ الْمِيَاة الْخَاصَّة بِالْنِّسَاء .. ولكُم الكرَامة
لَيْس بِهَا مَن الْقَذَارَة فَقَط إِنَّمَا وَلَهُ أَمْرٌ مُحْزِن مِن الْعَوْرَة !
وَلاحَوْل وَلاقُوَّةَ إِلا بِالله ..

عَلَى كُلِ مُسْلِمَة أَن تَسْتُر نَفْسَهَا .. فَهَل تَظُن أَنَّهَا بِتَرْكِ الْمَكَان لَن يَعْرِفُهَا أَحَد
أَيْن هِي عَن خَالِقُهَا .. !
وَكَذَا تَرْكُ الأَطْفَال دُوْن مُرَاقَبَة .. أَم الْمُرَاقَبَة فَقَط فِي الْبُيُوْت !

كَثِيْراً مَانَسْألُ الْوَالِد أَو أَخِي عَن نَظَافَةِ الْمَحَطَّة !
قِيَاساً بِنَظَافَة دَوْرَةِ مِيَاة الْرِّجَال .. أَكْرَمَكُم الله
لَكِن بِالْحَق أَتَفَاجْئ حِيْنَمَا أَذْهَب لِلْخَاص بِنَا .. لاأَسْتَطِيْع الْدُّخُوْل أَبَدا !!


هَذَا وَحَالُ الْمَسَاجِد تَشْتَكِي مِن الإِهْمَال الْنَّاتِج ..


الْمَسْؤُوْلِيَّة الْثَّانِيَة .. عَلَى الْمَسْؤُوْل عَن الْمَحَطَّة ..
بِتَهْيِئَةِ عُمَّالِ الْنَّظَافَة .. وَمُرَاقِبَتِهم ..

وَإِن كَان هُنَاك إِهْمَال .. تَتَدَخَّل الْبَلَدِيَّة وَالأَوْقَاف ..
بِالْعُقُوبَة لِصَاحِب الْمَحَطَّة .. لِقُصُورِه وَعَدَمُ اهْتِمَامِه ..
فَإِهْمَالُ الْعَمَالَه مِن إِهْمَالِ الْكَفِيْلِ بِلاشَك





هدَى الإِلَه الْجَمِيْع لِلْصَّوَاب ..
وَوَفِّقْنَا وَإِيَّاكُم ..

أَلْف شُكر وَعُذْرَاً على الإِطَالَة

^^



أَتَعْلَمُ مِالْمخُجّل ..

هِي الْحَقِيقَة الَّتِي نَرَاهَا فِي مُعِظُمِ مَحَطّات الْمَمْلَكَة !

بِكُل فَخْر .. نَنْقُد عَلَى هَؤُلاء الْمَسَاكِيْن ..
نُطِالِب وَنَتَحَدَّث لِتَعِي الْعُقُوْل وَتَفَقَّه وَلَعَلّ لحَرَّفْنا مسَير لِلْوُصُول لِلْمَسْؤُوْلِيْن