جميل أن تفرح بوطنك وتسهم في رُقيه وترتقي به إلى الافضل وتتذكر تلك الايام التي سبقوك الاولون في الكفاح عنه

وحفظه وحفظ معتقداته من هولاء المرجفون والمخربون .

لكن متى يدرك المواطن هذا ويفرق بين هذا وذاك .

عند أذا يكون للوطن شأن فيه

متى يدركوا القائمين عليه عظمة أمانة الوطن وشرفه وأنه محط أنظار المسلمين قاطبة

لانه منبع الدين والدار الاولى له .

متى يدركوا أساسيات وحقوق المواطن ليعم الوئام فيه


وفقك البارئ

.

أهلا بك أستاذي ، و نحن نؤسس هذه المعاني في نفوسنا ، و في نفوس كل مواطن و مسلم في هذه البلاد ، فإن هذا يأتي انطلاقًا من الإيجابية التي ينبغي أن تثسيطر على حياتنا ، و نكون من ذواتنا ( مضخّات ) تصب في نهر التحضر و الرقي بهذا البلد ، طاعة و ديانة لله ، و لا يعني هذا الرضى بما قد يُرى و يسمع من فساد على كافة الأصعدة ، و لكن نجابه الفساد بالوعي و التوعية ، و الترشيد و الارتقاء بالذات و الأمة .. أشكرك حبيبي الغالي ..

مشكور

بسم الله الرحمن الرحيم

طرحك رائع ، وأقول :
سألني أحدهم يوم الأربعاء الماضي الذي تقرر كعطلة بمناسبة اليوم الوطني بدلاً من الخميس عما إذا بالإمكان أن أعمل له تنسيقاً لرسالته فقلت له لا مانع ووعدته يوم الأربعاء ، فقال : ولكنه عطلة بمناسبة اليوم الوطني ، فقلت له : أنا أعمل بمناسبة اليوم الوطني ، فالوطن لا يريد أن نعطل أو نتعطل عن أعمالنا ، بل يريد الوطن منا ان نعمل ونبني ..

هؤلاء يتظاهرون بالفرح .. و يدعون الولاء ..
و ممارساتهم تضرب بكل صفات المواطنة عرض الحائط .
أشكرك أخي على مداخلتك ..

هذه المفاهيم تحتاج إلى كلام تنظيري يُقدم من قبل منظري الحضارة الإسلامية المعاصرين ، فهم الأجدر على صياغة معالم المواطنة من منظور إسلامي و وجهة شرعية ، ليتلقف بعدهم أصحاب المجالات الذين يعملون في الميدان ، من المربين أو الآباء أو العلماء ، كم من المشاهد و المواقف التي تُهمل و يستهان بها ، و هي السبب الأكبر في نهضىة الأوطان و رفعتها ، ليس هذا تعصبًا للأرض ، و إنما هو استشعار لعظم التبة و المسؤولية على كل فرد يعيس في هذا البلد الذي يُعد واجةً إسلامية ..

شكر الله لك أختنا الفاضلة ..