ما أعظم شموخ المرأة المسلمة بعزتها وعفافها! وما أجمل أن تُرى المرأة مصونة فخورة بحشمتها!
أكرم به من إيمان يتجلى في صورة عملية صادقة بعيدة عن التكلف أو التنطع، سالمة من الرياء وشوائب الهوى !

ليش ميته من الخوف ومرتبكه

هو جايز لها الله يهديها بعض النساء اللي مثلها يصبرون على المرض ويتفاقم عليهم عشان مايروحون لدكتور

المفروض يهتمون بصحتهم ويروحون المشفى قبل تتفاقم عليهم الحال

اين انتم من سيدنا يوسف عليه السلام

غض البصر واجب على الرجال حتى لو يشوفون مراه بكامل زينتها

يعني لو مراه اجنبيه جات عندكم بدون عباه هل يبرر هذا الشيء النظر اليها

والا المفروض تغضون البصر؟

اذا لم يكن هناك زينه هل تظن ان الشباب سيغضون بصرهم

بعض الاحيان حتى لو البنت تتغطى من راسها لرجولها وقفازات ومايبين منها شي

تشوف الشباب يطالعون فيها ويضايقونها

جزاك المولى عز وجل

يَا أَخيْ الكَريمْ كَلامُنَا لا يَعْني إِبَاحَةُ إِطلاقِ البَصَرِللرَّجُلِ إِنْ كَانَتْ لَوْ كَانَتْ الفِتَاةُ مُتَبَرِّجة
أَبَدَاًوَلا يَقُولُ بِذلِكَ عَاقِلْ ، وَلَكِنْ إِذَا سُتِرَ الأصْلُ سَقَطَتِ الفُروعُ مِنْهُ إِنْ شَذَّفيهَأ شَيءٌ فَالشَّاذُ
لا حُكْمَ لَهْ ، بَلْ نَقُولُ مَا قَالَ بِهِ رُبُّنَا قَبْلَنَا بِوُجوبِ غَضِّ البَصَرِ ولا أَحَدَ يَجْحَدُ ذَلِكْ ، وَلو لَمْ تَتَكَشَّفْ
النِّسَاءُ وَيَتَبَرَّجْنَ وَيَفْتِنَّ مَنْ حَوْلَهُنَّبِزِينَتَهُنَّ لَمَا جَلَبْنَ أَنْظَارَ النَّاسِ إِليْهِنَّ وَهُو الذيْ جَاءَ بِالقُرآنِ
حِينَمَا نَهَى اللهُ النِّسَاءَ حَتى مِنْ الضَّرْبِ بِأرْجُلِهِنَّ ، وَالنَّبي صَلى اللهُ عَليْهِ وَسَلَّمَ قَال : [ المَرأةُ
عَوْرَةٌ فَإذَا خَرَجَتْ اسْتَشْرَفهَا الشَّيْطَانْ ] فَمَاذا لَوْ أَظْهَرَتْ الزِّينَةُ وَغَيْرِهَا .

قَالَ المَناوِيُّ فِيْ فَيْضِ القَدِيرِ: النِّسَاءُ أَعْظَمُ حَبَائِلِ الشَّيْطَانِ وَأَوْثَق مَصَائِدَهـُ فِإذَا خَرَجْنَ نَصَبَهُنَّ شَبَكَةً يَصِيدُ بِهَا الرِّجَالُ فَيُغْرِيَهُمْ لِيُوقِعَهُمْ فِيْ الزِّنَا، فَأُمِرْنَ بِعَدَمِ الخُرُوجِ حَسماً لمِادة إِغْوَائِهِ وَإِفْسَادِهِ. انتهى.

وَأعيدُ مَرَّةً أُخْرَى أَنَّ الكَلامُ هُنَا لا يَعْني الإسْقَاطُ حَقِّ الرِّجَالْ ، بَلْ لأَنَّ مَا عَلى النِّسَاءِ أَعْظَم مِنْ حِجَابٍ أَمَرَهُنَّ اللهُ بِهِ مَع الأمْرِ بِغَضِّ أَبْصَارِهِنَّ ، وَلِذلِكَ وَرَدَ عَنْ النَّبي صَلى اللهُ عَليْهِ وَسَلَّمَ أَجْرٌعَظيمٌ لِتَرْبيَةِ الفَتيَاتِ مَالمْ يَرِدْ فيِهِ عَنْ الأوْلادْ لِعِظَمِ أَمْرِهِنَّ في الإسْلامِ .
وَفِيْ كُلِّ جِنْسٍ خَيْرٌ وَشَرْ عَسَى اللهُ أَنْ يَجْعَلنَا مَفَاتِيحَ للخَيْرِ مَغاليقَ للشَّرْ .